
شاهين يحرز لقب بطولة البرتغال الدولية لسباعيات الرجبي
توج فريق شاهين للرجبي، بكأس بطولة الجارف الدولية للسباعيات التي أقيمت بمدينة فيلا ريال دي سانتو أنطونيو البرتغالية، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق جامعة دورهام البريطانية بنتيجة 20-12، في ختام مشوار طويل خاض خلاله الفريق 6 مباريات في البطولة، ونجح في الفوز فيها جميعاً، ليتأهل للمباراة النهائية بعد الفوز على فريق ناتي سكومبانياتي في الدور قبل النهائي بنتيجة 38-12.
وضم فريق شاهين 12 لاعبا مواطناً، بالإضافة إلى الجهاز الفني الذي يضم المدرب ابولو بيرليني، ويوسف شاكر، وخلدون المليح، والإداري نزار مهران، وأعرب محمد سلطان الزعابي أمين عام الاتحاد الإماراتي للرجبي ورئيس البعثة، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكداً أن بطولة الجارف من أقوى بطولات السباعي على مستوى العالم، خاصة أنها تضم عدداً من الأندية والمنتخبات.
وقال: «نجح فريق شاهين في الفوز في 6 مباريات في البطولة، ومنها 3 مباريات بالدور التمهيدي، و3 مباريات بالأدوار النهائية، ونجح في الفوز بالمباراة النهائية على فريق جامعة دورهام الذي أطاح بالفريق حامل اللقب، وهذا الإنجاز تحقق بجهود مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، كون الفريق يتبع الاتحاد، ويضم عناصره من اللاعبين المواطنين، والذين نعدهم للمستقبل ويشارك في البطولات لاكتساب الخبرة والاحتكاك».
وأضاف: «هناك متابعة من مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة، وتعد هذه البطولة هي الثانية التي يفوز بها الفريق بعد بطولة بورنيو الدولية لسباعيات الرجبي، والتي أقيمت في منطقة ساندكا الماليزية، والمكاسب كبيرة على المستوى الفني، والاحتكاك بمدارس مختلفة، واستراتيجية الاتحاد في إعداد الفريق ترتكز على تجهيز اللاعبين خلال 3 سنوات، لتكون هذه المجموعة جاهزة لتمثيل منتخبنا وتحقيق البطولات القارية».
وأختتم قائلا: «المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً في إعداد هذا الفريق من خلال زيادة مشاركاته في البطولات الدولية، بجانب مشاركته في دوري الدرجة الأولى على المستوى المحلي، حيث حقق لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه هذا الموسم، وسيخلد اللاعبون للراحة بعد هذه البطولة على أن يعودوا للمشاركة في دوري الدرجة الأولى خلال سبتمبر المقبل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
العمر مجرد رقم
كان فوز منتخب البرتغال ببطولة دوري أمم أوروبا هو الحدث الأكثر إثارة عالمياً، ليس فقط لأنه المنتخب الوحيد الذي أحرز هذه البطولة الكبيرة مرتين، وليس فقط لأنه تحقق على المنتخب الإسباني حامل اللقب، بل بسبب وجود كريستيانو رونالدو في الملعب بعد أن تجاوز الأربعين من العمر، وإذا كان مجرد وجوده مع منتخب بلاده كافياً لجلب المتابعة والمتعة للجماهير والمشاهدين من البرتغال أو من خارجها، فإن كريستيانو يزداد إعجاباً من الناس بسبب كل ما يفعله وهو في هذه السن المتقدمة. لقد أثبت لنا هذا اللاعب غير العادي مرة أخرى مقولة «العمر مجرد رقم». نعم هو مجرد رقم، لا سيما مع هذه النوعية من البشر، فليس من السهل أن تحافظ على نفسك وسط كل هذه الهالة من المغريات التي تحيط بك وبحياتك، وكل هذه الضجة وهذا الصخب التي تحدثه الشهرة الطاغية. شكراً لرونالدو الذي يقدم النموذج للآخرين، فلولا الالتزام والانضباط والقدرة على كبح جماح النفس لما كان كل هذا المجد، وكل هذا التألق في الملعب، فهو الذي أعطى للموهبة بريقاً وجعل منه أسطورة حقيقية، وحالة متفردة، ونموذجاً حياً لكل من يريد، ليس فقط في مجال كرة القدم بل في كل مناحي الحياة. كلمة أخيرة هذا بالطبع لا يقلل من روعة دور بقية زملائه ولا مدربه ولا الجماهير المساندة والمستمتعة، لكن رونالدو يطغى، ولعلك شاهدت بعد الفوز بالكأس، أن الفرحة للوطن، كانت تعادل الفرحة بشخص واحد اسمه كريستيانو رونالدو.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
من المتغطرس رونالدو أم لامين جمال.. ماذا سيفعل نجم برشلونة بعمر الـ 30؟ (فيديو)
في الوقت الذي أشاد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب المسيرة الذهبية في ملاعب كرة القدم بنجم إسبانيا الموهوب لامين جمال قبل مباراة المنتخبين في نهائي دوري الأمم الأوروبية، الأحد، الذي انتهى لمصلحة البرتغال بركلات الترجيح 5-3 (الوقت الأصلي والإضافي 2-2)، صدر من "جوهرة برشلونة" موقفاً غير طبيعياً أثار الجدل بين الجماهير على مواقع التواصل. يامال لا ينظر الى الاسطورة كريستيانو عندما صافحه!!!! 😕 — عالم القوت (@GOATTWORLD) وفور انتهاء المباراة بفوز "برازيل أوروبا" اصطف لاعبو البرتغال في ممر شرفي وفقاً للبروتوكول المتبع خلال مراسم التتويج ليعبر من خلاله الفريق الخاسر وسط تصفيق حار، وأثناء مرور لامين جمال مدّ رونالدو يده لمصافحة لامين جمال لكن الأخير أبدى نوعاً من قلة الاحترام للأسطورة حين مدّ يده على مضض، قبل أن يشيح بنظره الحاد عن رونالدو في موقف انتقده الكثيرون!. 🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨 لامين يامال وسط حسرة كبيرة يغادر اولاً اثناء رفع كرستيانو رونالدو لـ لقب دوري الامم الاوروبية — KHALID ALOLYAN 🇸🇦🐪 (@OLYAN15K) ولم يكتفِ لامين جمال بذلك بل كان أول من خرج من الملعب بعد التتويج تاركاً زملائه على البساط الأخضر خلال مراسم التتويج الأمر الذي أثار غضب عشاق رونالدو الذين تساءلوا فيما إذا كان لامين يامال يتصرف بهذه الطريقة بعمر الـ17 سنة، فماذا سيصدر منه إذا أصبح أسطورة على شاكلة رونالدو أو الأرجنتيني ليونيل ميسي بعمر الـ30؟!. المفارقة العجيبة أن رونالدو - المتهم بالغطرسة طوال مسيرته الكروية- سُئل عن لامين جمال خلال مؤتمر صحافي قبل أيام، وقال للصحافيين إنه: "لامين جمال لاعب موهوب يقدم أداء رائع.. دعوه يتطور، بعيداً عن الضغط الإعلامي". من جهتهم، خرج أنصار لامين جمال على مواقع التواصل يدافعون عن موقف لاعب برشلونة، مبررين ذلك بأن رونالدو كان خلال المباراة قد رفع يده مشيراً إلى الرقم واحد لدى تسجيله هدف التعادل في مرمى إسبانيا 2-2، ما اعتبروه رسالة إلى لامين جمال بأنه بعمر الـ40 بإمكانه قهر المواهب الشابة.


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
خيب الآمال.. انتقادات لأداء لامين يامال في النهائي الأوروبي
وحسمت ركلات الترجيح نتيجة اللقاء بعد انتهائها 5-3 لصالح البرتغال ، بعد التعادل 2-2 في ميونيخ ، ما منح كريستيانو رونالدو لقبا جديدا في رصيده رغم مغادرته المباراة باكيا بسبب تعرضه للإصابة. واعتبرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أن مواجهة النهائي قدمت كصراع بين جيلين، رونالدو ولامين يامال. وأكدت أن يامال "لم يظهر اللمعان المعتاد" الذي جعله يصنف كأحد أفضل المواهب في أوروبا هذا الموسم. كما لفتت إلى أن " إسبانيا انتظرت لحظة سحر من يامال ، لكنها لم تأت"، في إشارة لخسارة إسبانيا نهائي الدوري الأوروبي. وذكرت أن أداء يامال لم يكن بنفس المستوى، بينما تألق المدافع البرتغالي نونو مينديش ، الذي أوقف تأثير يامال تماما. وقال مينديز لاعب البرتغال إنه "ألغى تأثير" يامال في الفوز بالنهائي. وتم اختيار مينديز كأفضل لاعب في المباراة بعد أداء رائع لفريق روبيرتو مارتينيز، حيث سجل الهدف الافتتاحي لفريقه قبل أن يهيمن على مواجهته الفردية مع النجم الشاب يامال. وقال مينديز: "كانت مواجهة (مع يامال) مثل العديد من المواجهات التي خضتها خلال الموسم، لقد واجهت العديد من اللاعبين الكبار، لاعبين يتمتعون بمهارات تقنية عالية ويمكنهم إحداث الفارق، لكن اليوم ألغيت تأثير لامين ولم أسمح له بأن يفعل ما يبرع فيه". واعتبرت صحيفة "ذا تايمز"، أنه "في لحظة الحقيقة، بدا يامال كمن لم يعتد على ضغط النهائيات". وأشارت إلى أن لمسته الأولى كانت ثقيلة، وقراراته في الثلث الأخير "باهتة على نحو غير معتاد". وقارنت بين أداء يامال في مباريات برشلونة هذا الموسم وبين ما قدمه في النهائي، وقالت إن "الاختلاف كان صارخا". وأكدت الصحيفة أن يامال "مازال شابا واعدا، ومثل هذه الليالي تذكره بأن النجومية تحتاج إلى أكثر من موهبة".