
جوارديولا: كرة القدم غابة.. وأجويرو عاقبني بـ200 هدف
كشف المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، عن العديد من الأسرار الكروية والقصص الشخصية خلال مسيرته التدريبية والكروية.
وظهر جوارديولا عبر قناة "xBuyer" على يوتيوب، حيث تحدث عن فلسفته التدريبية، وشغف اللاعبين، وذكرياته مع أساطير كرة القدم.
اقرأ أيضًا.. تقارير: صراع إنجليزي على ضم لاعب برشلونة في الصيف
وفي واحدة من أبرز تصريحاته، روى جوارديولا كواليس خاصة مع المهاجم المعتزل سيرجيو أجويرو، قائلًا: "أتذكر اليوم الذي أخبرته فيه أننا لن نجدد عقده، وفي التدريب سجل اللعين 200 هدف، وكأنه يقول سأريك، قلت له ممازحًا، سيرجيو، سأجدد عقدك، لقد كنت مخطئًا".
وأضاف: "كان من دواعي فخري أن أدرب أجويرو، فقد كان يمتلك موهبة فريدة، وهو من سجل الهدف الأهم في تاريخ مانشستر سيتي".
وتحدث مدرب مانشستر سيتي عن قدرته على تحفيز نفسه واللاعبين، قائلًا: "أحاول ألا أُرهق اللاعبين بالتكرار، كل موسم هناك أفكار جديدة وتجارب مختلفة، لو كررت نفس الأسلوب دائمًا لكان الأمر مملاً".
وأشار جوارديولا إلى أن التحديات والمشاكل جزء أساسي من متعة كرة القدم: "واجهنا بالموسم الماضي الكثير من المشاكل، كما في المواسم التي فزنا فيها، وهذا ما يجعل كرة القدم ممتعة، لو سار كل شيء بسلاسة، لما كانت الرياضة ممتعة بهذه الطريقة".
وعن مواهب برشلونة، أبدى إعجابه بقدرتهم على اللعب تحت الضغط في سن مبكرة: "تراهم يشاركون في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أو أمام ريال مدريد في سانتياجو برنابيو، وهم في سن 17 أو 19، وكأنهم يلعبون في ساحة المدرسة".
كما وجه نصيحة صريحة للاعبين الشباب بشأن الاستمرارية في كرة القدم: "اللاعبون الذين لا يحبون كرة القدم، لن يستمروا مهما كانت العقود مغرية، الشغف هو ما يبقيك، وإذا لم تحبها، زميلك سيأخذ مكانك، إنها غابة، والسؤال المهم من سينجو؟".
وفي ختام تصريحاته، كشف جوارديولا المجال الذي كان سيذهب إليه لو لم يعمل في كرة القدم، مؤكدًا: "كنت طالبًا جيدًا، وكنت أحب التاريخ، وربما كنت سأصبح معلمًا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 35 دقائق
- مصراوي
الترجي الأفضل والأهلي يكتفي بالمألوف.. تصنيفات قمصان كأس العالم للأندية 2025
بقمصان مميزة وتقليدية، تستعد الولايات المتحدة الأمريكية خلال ساعات قليلة لاستضافة كأس العالم للأندية بنسخته الموسعة ومشاركة 32 فريقاً لأول مرة في تاريخ البطولة. وتشهد النسخة الاستثنائية للمونديال السماح بظهور الفرق بقمصان موسمية جديدة، أو تصاميم حصرية خاصة بالبطولة، أو حتى بالاستمرار في ارتداء قمصانهم الحالية. وقسمت صحيفة "ذا أثليتيك" البريطانية إطلالات وقمصان نجوم الساحرة المستديرة إلى ثلاث فئات، الأفضل والمتوسطة والسيئة. وتصدر قميص تشيلسي قائمة الأسوأ في مونديال الأندية لهذا الموسم، إذ وصفته الصحيفة بـ"النسخة السياحية الرديئة"، كما تم توجيه الانتقاد إلى قمصان فرق أخري كبرى مثل بايرن ميونخ وإنتر ميلان ويوفنتوس كونها صممت بأسلوب مبالغ فيه وغير متناسق. ومن الأندية العربية، التي تواجدت ضمن قائمة أسوأ قميص، الهلال السعودي، خاصة مع ظهور فكرة الهلال والقمر التى تُشبه لوحة طفل لم تجف بعد. وبالنظر إلى القائمة المتوسطة، ريال مدريد ومانشستر سيتي، فلومينينسي، فلامنجو، بورتو، وذلك بفضل البساطة والتوازن في شكل التصميم. وصنف قميص الأهلى من ضمن التصميمات المتوسطة كونه مألوف إلى درجة أنه قد يُعتقد البعض أنه خاص بفريق بنفيكا، كذلك يستخدم فريق العين الإماراتي اللون البنفسجي فهو لا يترك أثراً كبيراً أو اختلافاً. واخيراً جاء قميص الترجي التونسي في المركز الأول، بفضل تصميمه المتقن الذي جمع بين الألوان التقليدية للنادي والزخارف المستوحاة من الثقافة التونسية، وُصف بأنه 'تحفة فنية تُدرّس في تصميم قمصان كرة القدم كما تألق قميص الوداد المغربي في المراكز الأولى، إلى جانب بوروسيا دورتموند وريفر بليت، إتلتيكو مدريد، إنتر ميامي، ماميلودي صن داونز.


بوابة الفجر
منذ 36 دقائق
- بوابة الفجر
ميسي يتطلع لقيادة إنتر ميامي لتحقيق إنجاز مونديالي
لم يلعب النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي مع فريق إلا وحقق معه نجاحات وترك بصمة مميزة حتى بقي اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب في تاريخ كرة القدم برصيد 46 بطولة. انتقل ميسي (38 عامًا) إلى صفوف إنتر ميامي في صيف 2023 بصفقة انتقال حر، وذلك بعد انتهاء تعاقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي الذي قضى بين جدرانه موسمين. صعد «ليو» إلى منصات التتويج مع ميامي مرتين بالفوز بكأس الدوريات في 2023 ودرع المشجعين في 2024، وقبلها حقق 3 ألقاب مع باريس سان جيرمان بفوزه بلقب الدوري مرتين، وكأس السوبر الفرنسي. وحقق النجم الأرجنتيني المخضرم نجاحاته الأكبر بقميص ناديه القديم برشلونة الإسباني الذي عاش بين جدرانه 20 عامًا، تدرج خلالها بين صفوف ناشئي النادي ووصل إلى الفريق الأول ليحقق معه 34 لقبًا محليًا وقاريًا وعالميًا. وضع ليونيل ميسي الفريق الكاتالوني على القمة لسنوات طويلة، وبفضل الإنجازات التي حققها مع «البارسا» فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، آخرها في عام 2021 قبل أن يتربع على عرش الجائزة المرموقة للمرة الثامنة والأخيرة في 2022. ومع المنتخبات الوطنية، فاز ميسي بكأس العالم للشباب تحت 20 عامًا مع الأرجنتين في نسخة البطولة التي استضافتها هولندا عام 2005، كما فاز بذهبية دورة الألعاب الأولمبية في دورة سيدني 2008، وحقق حلمه الأكبر بالفوز بكأس العالم بالنسخة الأخيرة (قطر 2022). كما توج قائد منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أميركا مرتين في 2021 و2023، وكأس فايناليسما في 2022 التي جمعت بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية؛ حيث فاز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الإيطالي بنتيجة 3 - صفر على ملعب ويمبلي. ويحمل ليونيل ميسي فوق كاهله كل هذه الإنجازات، ويتطلع لإنجاز جديد يبدو شبه مستحيل، عندما يقود إنتر ميامي للمشاركة في كأس العالم للأندية الموسعة التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا، وتستضيفها الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) المقبل. وجّه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الدعوة لإنتر ميامي للمشاركة بصفته ممثل البلد المنظم، وسيخوض مباراة الافتتاح أمام الأهلي المصري في الساعات الأولى من صباح (الأحد) المقبل ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضًا بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي. ويتسلح ميسي في مشوار إنتر ميامي بزملائه القدامى في برشلونة سواء اللاعبين الثلاثة لويس سواريز وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس أو الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو المدير الفني للفريق الأميركي الذي يعاني من تراجع نتائجه خلال الفترة الأخيرة. ورغم الخبرات الواسعة لميسي والألقاب والجوائز الفردية التي حققها على مدار مشواره الطويل، لكن تبدو آماله في الصعود على منصة التتويج بكأس العالم للأندية هذا العام 2025 شبه مستحيلة في ظل الفوارق الفنية والبدنية التي تصب في صالح باقي منافسيه خاصة عمالقة القارة الأوروبية مثل باريس سان جيرمان المنتشي مؤخرًا بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. كما يوجد في البطولة أسماء أخرى من العيار الثقيل مثل ريال مدريد الأكثر تتويجًا بلقب دوري الأبطال (15 مرة) وأيضًا مانشستر سيتي الأكثر تتويجًا بالألقاب الإنجليزية في السنوات الأخيرة وبطل الثلاثية في 2023.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
كيف يمكن لـ«المارد الأحمر» عبور «فريق ميسى» بأمان؟
يترقب مشاهدو كرة القدم حول العالم المواجهة المنتظرة فى افتتاح كأس العالم للأندية، التى يصطدم الأهلى فيها مع نظيره الأمريكى إنتر ميامى، فى مباراة تُعد من أكثر المواجهات المرتقبة جماهيريًا، ليس فقط لكونها بداية البطولة، ولكن بسبب المواجهة المباشرة بين بطل إفريقيا ونجوم عالميين يتقدمهم ليونيل ميسى وسيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز. الأهلى، بخبرته القارية والهوية التكتيكية القوية، سيكون أمام اختبار حقيقى فى مواجهة فريق يعتمد على أسلوب «برشلونى الهوية» بقيادة ماسكيرانو، مدربه وصديق «ميسى» السابق. فى التحليل التالى، يستعرض «الدستور» كيف يمكن للأهلى أن يتعامل مع نقاط قوة إنتر ميامى، ويستغل نقاط ضعفه ليحقق نتيجة إيجابية، مع الحفاظ على الأسلوب التكتيكى الذى يميز بطل إفريقيا. تقارب الخطوط والضغط المباشر السريع.. وإيقاف خطورة «رباعى برشلونة» يبدأ إنتر ميامى مع خافيير ماسيكرانو بطريقة لعب «٤-٢-٣-١»، لكنه يتحول حسب مجريات اللعب إلى «٣-٤-٣» أو «٤-٤-٢»، خاصة حين يواجه ضغطًا أو يحتاج لمهاجمة الخطوط. ومن أبرز نقاط قوة إنتر ميامى، أن الفريق لا يعتمد على تمركز ثابت لـ«ميسى»، بل يمنحه حرية التحرك بين الخطوط، وربط الوسط بالهجوم، وخلق زوايا تمرير مع «بوسكيتس» و«ألبا»، وهذا التحول من ميسى كجناح أو مهاجم إلى «عقل ميدانى حر» يصعّب على المدافعين مراقبته فرديًا. بعد «ميسى» يأتى دور «بوسكيتس»، الذى لا يزال يحتفظ بجودته فى التمرير والتحكم فى إيقاع اللعب، سواء فى التحولات أو فى التمركز لتسلم الكرات من الدفاع وبدء البناء، ليتمحور اللعب فى الوسط والربط بين الخطوط فى أدواره ورؤيته للملعب، وهو ما يجيده بامتياز. كما أن الفريق يعتمد كثيرًا على الجبهة اليسرى، حيث التفاهم الكبير بين «ألبا» و«ميسى»، خاصة مع تقدم «ألبا» دومًا لدعم الهجوم، وخلق عرضيات أو تمريرات قطرية. وعلى الأهلى الحذر من مطاردة «ميسى» بالضغط الفردى، بل يجب منعه من تلقى الكرة فى أماكن خطرة، ثم لا يجب التسرع فى الهجوم، لأن فقدان الكرة فى الثلث الأخير قد يفتح المجال لهجمة مرتدة قاتلة يقودها «ميسى» أو «سواريز». يجب كذلك أن تكون خطوط الفريق متقاربة دائمًا، خاصة عند التحولات الدفاعية، لتفادى الانفصال بين الوسط والدفاع الذى استغلته فرق ضد ميامى. ورغم تمريراته الدقيقة، يُعانى «بوسكيتس» عند التعرض لضغط مباشر وسريع، خاصة إذا لم يكن متمركزًا جيدًا، أو إذا لعب الخصم بين الخطوط. كما أن التقدم المتكرر لـ«ألبا» يترك مساحات فى الجبهة اليسرى الدفاعية، وهو ما استغلته فرق مثل مينيسوتا وفانكوفر فى الدورى الأمريكى لضرب إنتر ميامى بهجمات سريعة من العمق أو الطرف العكسى. أيضًا تقدم السن وغياب السرعة لدى عناصر مثل «بوسكيتس» و«سواريز» و«ألبا» و«ميسى»، يجعل الفريق يعانى دفاعيًا فى حالة التحول السريع من الهجوم إلى الدفاع، خاصة أن هذا الرباعى يفقده الفريق فى التحول الدفاعى وشراسة الضغط، ما يضع ضغطًا كبيرًا على لاعب الوسط الآخر والخط الدفاعى بالكامل فى الزيادة العددية للخصم. استغلال عدم التمركز الدفاعى المثالى وتقدم أعمار بطل أمريكا يجب أن يُكلّف الأهلى أحد لاعبى الوسط رقم «٦»، مثل مروان عطية أو أليو ديانج أو حمدى فتحى بمراقبة «بوسكيتس» عند بداية البناء، لكن دون مطاردة عشوائية، بل بضغط ذكى يمنعه من التمرير السلس للأمام، والأهم غلق زوايا التمرير على الخطين بينه وبين «ميسى»، إذ يمتاز الأخير و«بوسكيتس» بتفاهم كبير، ويقوم النجم الأرجنتينى بالهبوط كثيرًا لمناطق الدفاع لبداية الهجمة. هنا نستمر فى الحديث عن «بوسكيتس»، الذى رغم إنه إضافة كبيرة فإنه أيضًا حمل كبير ونقطة ضعف، تكمن فى عدم التمركز الدفاعى المثالى، لذا يمكن للأهلى، من خلال لاعبين مهاريين مثل إمام عاشور أو محمد على بن رمضان، التمركز بين الخطوط وسحب «بوسكيتس» للخروج من منطقته، ما يفتح العمق للأجنحة التى ستبدأ، وقد يكونا بنسبة كبيرة «زيزو» و«تريزيجيه»، وأيضًا للمهاجم الصريح وسام أبوعلى، وهو ثلاثى هجومى يمتاز بالتحول السريع والسرعة المباشرة تجاه المرمى، مقابل لاعبين كبار فى السن. من أهم مفاتيح ضرب إنتر ميامى المساحة خلف جوردى ألبا، لذا يجب تكليف لاعب سريع مثل «زيزو» أو طاهر محمد طاهر أو حسين الشحات باللعب على هذه الجبهة، مع دعم من محمد هانى، لضرب الفراغات حين يتقدم «ألبا». على الأهلى أن يتجنب الضغط العالى الذى قد يترك مساحات خلف الخط الدفاعى، كما رأينا فى لقاء باتشوكا الودى، والذى تسبب فى أخطاء كارثية بشوط اللقاء الأول، خاصة فى ظل تواجد «بن رمضان» و«إمام» فى وسط الملعب، اللذين يمتلكان نزعة هجومية كبيرة، ما وضع مروان عطية فى صراع فردى أمام تحولات الفريق المكسيكى. بدلًا من ذلك، يمكن أن يتمركز الأهلى بدفاع متوسط بكثافة عددية فى العمق، تحديدًا فى المنطقة التى يتحرك فيها «ميسى»، الذى لا يجب مراقبته فرديًا بل قطع خطوط تمريره، خاصة التبادلات مع «بوسكيتس» و«ألبا». أخيرًا، قد يكون حل الكرات الثابتة متاحًا بقوة لدى الأهلى، نظرًا لضعف دفاع الخصم فى الكرات الثانية والرقابة فى العمق، ما يمكن للأهلى من استغلال الكرات الثابتة، عبر لاعبين يجيدون التمركز، مثل حمدى فتحى وأشرف دارى ومحمد على بن رمضان، مع تنفيذ دقيق من «أفشة» أو «عاشور».