
10 ملفات رئيسية يناقشها ترمب مع القيادة السعودية ودول الخليج
تشمل الزيارة قمة مع قادة مجلس التعاون الخليجي
يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، في زيارته الخارجية الأولى منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية، في خطوة تؤكد المكانة الجيوسياسية المتقدمة للسعودية ودول الخليج كلاعبين محوريين في استقرار المنطقة والاقتصاد العالمي.
وتشمل الزيارة، التي تمتد إلى قطر والإمارات، قمة مع قادة مجلس التعاون الخليجي، حيث ستُناقش ملفات سياسية وأمنية واقتصادية حيوية.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الزيارة تعكس "أولوية العلاقات مع شركاء الشرق الأوسط"، مع التركيز على التنسيق مع السعودية لمعالجة قضايا إقليمية ودولية.
أبرز الملفات على طاولة النقاش
تتوزع الملفات التي سيبحثها ترمب مع قادة السعودية ودول الخليج على 10 محاور رئيسية، تجمع بين الأمن الإقليمي، الاستقرار السياسي، والتعاون الاقتصادي:
1. الأزمة الأوكرانية ودور الوساطة السعودية
تُعد السعودية لاعبًا دبلوماسيًا بارزًا في الأزمة الأوكرانية، حيث استضافت محادثات لتسهيل تبادل الأسرى ودعم وقف إطلاق النار.
وسيبحث ترمب تعزيز دور الرياض كوسيط محايد، مع إمكانية رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا لدعم استقرار المنطقة.
وأشار مغرد على إكس إلى أن الزيارة قد تشهد "إعلانات دبلوماسية كبرى" بشأن أوكرانيا.
2. إنهاء حرب غزة وإعادة الإعمار
تتصدر قضية العدوان على غزة أولويات النقاش، حيث تسعى السعودية وقطر لدفع خطة عربية لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار القطاع. ويُرجح أن يضغط قادة الخليج على ترمب لدعم هدنة طويلة الأمد وإيجاد حل عادل يضمن حقوق الفلسطينيين، بما يتماشى مع حل الدولتين، وهو شرط سعودي لتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال.
3. تثبيت هدنة اليمن
تشهد اليمن هدنة هشة، وستكون المحادثات فرصة لتعزيز الجهود الخليجية لإنهاء النزاع. وسيُناقش ترمب دعم الولايات المتحدة لمبادرات السلام بقيادة السعودية والإمارات، مع التركيز على مواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر، التي تعرقل الملاحة البحرية وتؤثر على اقتصادات المنطقة.
4. وحدة سوريا ورفع العقوبات
بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، تسعى دول الخليج، بقيادة السعودية وقطر، لدعم إعادة إعمار سوريا تحت قيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع. وسيطالب قادة الخليج ترمب برفع عقوبات قانون قيصر لتسهيل الاستثمارات في سوريا، مع ضمان عدم عودة النفوذ الإيراني.
5. التفاوض مع إيران
تدعم السعودية والإمارات مفاوضات أمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنها تسعى لضمانات أمنية من ترمب لمنع أي تصعيد إيراني في المنطقة. وستكون هذه المحادثات حساسة، خاصة مع قلق الخليج من أي اتفاق قد يعزز نفوذ طهران.
6. صفقات دفاعية وعسكرية
تسعى السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال صفقات أسلحة أمريكية، تشمل طائرات مقاتلة متطورة وأنظمة دفاع جوي. كما ستطالب بتسريع إجراءات توريد المعدات العسكرية، مع إمكانية توقيع اتفاقية دفاعية ثنائية بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار.
7. البرنامج النووي السعودي
تطالب السعودية بالحصول على برنامج نووي مدني مع حقوق تخصيب اليورانيوم، مستشهدة بضرورة التوازن مع إيران. وأشارت مصادر إلى أن ترمب قد يوافق على هذا الطلب، منفصلاً عن شرط تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال، في خطوة قد تغير ديناميكيات المنطقة.
8. استثمارات اقتصادية ضخمة
تعهدت السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال ولاية ترمب، مع إمكانية رفع هذا الرقم إلى تريليون دولار. وستشهد الزيارة توقيع اتفاقات استثمارية في مجالات التكنولوجيا، البنية التحتية، والذكاء الاصطناعي، مع تركيز على جذب رؤوس الأموال الخليجية إلى الشركات الأمريكية.
9. استقرار أسعار الطاقة
مع انخفاض أسعار النفط العالمية، ستسعى السعودية للتفاوض مع ترمب لضمان استقرار الأسواق، مقابل ضمانات أمريكية لدعم تمويل مشاريع رؤية 2030. وقد يتضمن ذلك تخفيف الرسوم الجمركية على صادرات الألمنيوم والصلب الخليجية إلى أمريكا.
10. مكافحة الإرهاب والتحديات الصينية-الروسية
ستناقش المحادثات تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي لمواجهة الإرهاب، مع التركيز على الحد من النفوذ الصيني والروسي في المنطقة. ويُرجح أن يطالب ترمب بدعم خليجي أكبر لسياساته ضد بكين، خاصة في مجال التكنولوجيا والتجارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 38 دقائق
- خبرني
القبة الذهبية.. ترمب يعلن عن مشروع دفاعي ضخم
خبرني - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن إطلاق مشروع دفاعي ضخم يحمل اسم "القبة الذهبية"، وهو نظام صاروخي جديد يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من الهجمات الصاروخية، بما فيها التهديدات النووية. وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي: "نتحدث عن تكلفة تبلغ 175 مليار دولار، وكل شيء في هذا النظام سيكون مصنوعا في أمريكا". وأكد ترمب أن "القبة الذهبية" ستكون أكثر تطوراً من المنظومة الإسرائيلية المعروفة باسم "القبة الحديدية"، مضيفاً: "ساعدنا إسرائيل في بناء نظامها، لكن تقنيتنا اليوم تجاوزت ذلك بكثير". وأشار ترمب إلى أن النظام الدفاعي الجديد من المفترض أن يكون جاهزاً بحلول نهاية فترته الرئاسية الحالية، مؤكداً أن المشروع يعكس التزام إدارته بتعزيز الأمن القومي الأمريكي.


الشاهين
منذ ساعة واحدة
- الشاهين
مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل الطارئ في اليمن
الشاهين الإخباري دعت منظمات إغاثة دولية ومحلية عاملة في اليمن المجتمع الدولي الثلاثاء إلى اتخاذ موقف عاجل ومشترك للحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية في بلد يعاني من تبعات حرب أهلية مستمرة منذ عشر سنوات. وجاء في بيان موقع من 116 منظمة، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة، أنه 'بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على بداية عام 2025، لم يتجاوز تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن 10 بالمئة، مما يحول دون وصول المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد'. وأضافت المنظمات في بيانها 'نناشد الجهات المانحة، بإلحاح، زيادة التمويل المرن، وفي الوقت المناسب، والقابل للتنبؤ لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها، فبدون اتخاذ إجراءات فورية، قد تضيع المكاسب الحيوية التي تحققت عبر سنوات من المساعدة المخلصة'. يأتي البيان عشية الاجتماع السابع لكبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأربعاء لبحث الوضع الإنساني في اليمن وتنسيق جهود الاستجابة. وأشار البيان إلى أن عام 2025 قد يكون الأصعب حتى الآن بالنسبة لليمنيين، في ظل استمرار الصراع، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، مقابل تقلص كبير في المساعدات الإنسانية. ووجهت الأمم المتحدة نداء الاسبوع الماضي لتوفير تمويل عاجل 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية للملايين في اليمن المصنف كأحد أفقر البلدان العربية. وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير كانون الثاني نداء لجمع 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون نسمة في اليمن خلال 2025 لكن رغم مرور أكثر من أربعة أشهر فإن الفجوة التمويلية لا تزال هائلة وتقدر بمبلغ 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6 بالمئة من إجمالي التمويل المطلوب. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو 25.5 مليون نسمة في اليمن من إجمالي السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وبحاجة ماسة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. رويترز

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
قمة بغداد
شكلت قمة بغداد، رصيدا تراكميا للوضع العربي امتدادا للقمم السابقة، ولمؤسسة الجامعة العربية، بل للأمة العربية كمجموعة بشرية يجمعها المصالح والتاريخ واللغة والتراث المشترك.المشهد السياسي، الحضور السياسي، التجانس السياسي للنظام العربي، غير متوفر لأسباب موضوعية لها علاقة بالنفوذ والتأثير الأجنبي أميركياً وأوروبياً وإقليمياً: تركيا، إيران، أثيوبيا، البلدان المنافسة المجاورة المحيطة بالعالم العربي، إضافة إلى تأثير المستعمرة الإسرائيلية التخريبي في زعزعة الاستقرار والتماسك وضرب الوحدة العربية ومنعها.كما تلعب الأسباب المرضية الذاتية الداخلية، الشق الآخر من التأثير باتجاه تغييب التجانس والوحدة والوئام بين أطراف ومكونات النظام العربي.هل ننسى أن العديد من البلدان العربية تُعاني من الحروب البينية والانقسام والانشقاق بين مكوناتها، ولذلك تخوض الشعوب العربية نضالات متعبة تستنزف قدراتها وإمكاناتها، ويتم تغذيتها من قبل: 1- الأميركيين، 2- الأوروبيين، 3- المستعمرة الإسرائيلية، 4- ومن بلدان إقليمية: إيران وأثيوبيا.ولهذا أن يصمد النظام العربي، وأن يبقى قانونياً وسياسياً عبر الجامعة العربية، وتتم الاستجابة الإجرائية للمشاركة والحضور والمساهمة في الاجتماعات: القمة، وزراء الخارجية، على مستوى السفراء المندوبين، ولدى المؤسسات المهنية المختصة التابعة للجامعة العربية، فهذا مكسب من الضرورة الحفاظ عليه واستمراريته.فلسطين باعتبارها قضية مركزية، كانت ولا تزال تكسب من بقاء النظام العربي، وتماسكه واستمراريته، لأن الشعب الفلسطيني يخوض صراعاً وطنياً، قومياً، دينياً، إنسانياً، غير متكافئ مع قدرات المستعمرة الإسرائيلية المتفوقة، ولهذا لو بقي الدعم مقتصراً على الدعم السياسي، وقليلاً المالي، فهذا مكسب يدعم: 1- بقاء وصمود الشعب الفلسطيني في وطنه ويسانده، 2- نضاله من أجل استعادة حقوقه.البيان السياسي الصادر عن ختام اجتماع القمة العربية في بغداد، سلاح سياسي كما كانت بيانات القمم التي سبقتها، وهي مؤشر إيجابي في دعم قضية الشعب الفلسطيني، وهي أفضل كثيراً من غياب القمة وغياب بيانها السياسي، أمام العالم، وفي اجتماعات دولية، حيث تشكل بيانات القمة العربية، مرجعية للسياسيين أمام العالم.لندقق في حجم المظاهرات التضامنية التي اجتاحت عواصم الأوروبية، وكبرى مدنها، بمناسبة مرور 77 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني، واحتلال أرضه من قبل مشروع المستعمرة الإسرائيلية، وتضامناً مع معاناة الفلسطينيين وأوجاعهم وعذاباتهم في قطاع غزة، من قبل قوات المستعمرة التي لا ترحم، وتمارس كل الموبقات المتطرفة في عدوانية مكشوفة ضد المدنيين الفلسطينيين.بيان قمة بغداد إضافة سياسية مهمة وإيجابية، إضافة إلى قرار حكومة السوداني برصد 20 مليون دولار للمساهمة في إعمار غزة، رافعة داعمة للنضال الفلسطيني الذي يشكل العمل الوحيد المطلوب لدحر الاحتلال وهزيمة مشروعه وحرية فلسطين، فالأرض لا يحرثها إلا عجولها، هكذا كانت الجزائر واليمن، وكل شعوب العالم التي تحررت من مستعمريها، وهذا هو شأن شعب فلسطين ومهمته ووظيفته.