
وقفات بالأردن تندد بمجزرة الاحتلال بحق الصحفيين في غزة
ونُظمت وقفة أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي بمشاركة العشرات، رفعوا صور الصحفيين الشهداء (أنس الشريف ، محمد قريقع، محمد نوفل، مؤمن عليوة، إبراهيم ظاهر، محمد الخالدي)، إلى جانب لافتات تندد بسياسة الإبادة و التجويع ، وتدعو إلى مقاطعة الاحتلال ووقف جرائمه.
وألقى الأمين العام للحزب، وائل السقا، كلمة أكد فيها تضامن الأردنيين مع الصحفيين الفلسطينيين، واعتبر أن استهدافهم حلقة من حلقات الإبادة التي يريد الاحتلال أن تتم بصمت، وانتقد قرارات منع الفعاليات التي يتخذها الحكام الإداريون في المحافظات، مؤكدا أن "العدو الصهيوني يستهدف الأردن كما يستهدف فلسطين".
وأقيمت فعالية أخرى أمام مقر نقابة الصحفيين الأردنيين، بدعوة من صحفيين وأحزاب وفعاليات شبابية، شارك فيها نقيب الصحفيين طارق المومني، ومدير مكتب الجزيرة في عمان حسن الشوبكي، إلى جانب عدد كبير من الصحفيين والناشرين والإعلاميين الأردنيين، وحشد من المواطنين الذين رفعوا شعار "لا لقتل الصحفيين"، ونددوا بالصمت الدولي على هذه الجرائم.
وفي حديثها للجزيرة نت، قالت الأمينة العامة لحزب العمال الأردني، رولا الحروب، إن "هذه الجريمة ترفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا على يد الاحتلال إلى 256، وهذا الرقم يمثل مجزرة في تاريخ الصحافة".
وأضافت أن ما يقوم به جيش الاحتلال خرق للقانون الدولي وكل الأعراف والقيم الإنسانية، ومع ذلك يمرّ دون مساءلة حقيقية، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى محاكمة قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين على قتل الصحفيين.
وشددت الحروب على أن الهدف من هذه الجرائم هو "قتل الحقيقة واغتيال الشهود" تمهيدا لمجزرة كبرى يعد لها في القطاع، مطالبة بفرض حصار ومقاطعة شاملة للاحتلال، وتحريك الجيوش العربية لوضع حد لما يحصل.
لطمس الجريمة
وأدان نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الجريمة، ووصفوها بأنها "اعتداء سافر ومتعمّد يأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة، تحت مرأى ومسمع العالم، دون رادع أو محاسبة، في محاولة لتغييب الرواية الحقيقية لما تشهده غزة".
وأضافت النقابة في بيان صحفي، أن الاحتلال يمنع دخول ممثلي وسائل الإعلام إلى القطاع لطمس حجم جرائمه بحق الإنسان والحجر، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتمكين الإعلام من تغطية ما يحدث.
وشددت النقابة على ضرورة عدم إفلات الاحتلال من العقاب ومحاسبته على جرائمه، مؤكدة على تضامنها الكامل مع الصحفيين والمصورين في غزة الذين يواصلون أداء رسالتهم رغم الظروف الكارثية.
بدوره قال مدير مكتب الجزيرة في عمّان، حسن الشوبكي، إن "الإعلام الأجنبي غاب عن أكبر حرب إبادة وتجويع، وحضر شباب فلسطين بعمر الورود وإعلاميوها الكبار، فكانت هذه الكوكبة من الشهداء من أحبّتنا".
وأضاف أن هؤلاء الصحفيين "قدّموا أرواحهم ثمنا لشعار (التغطية مستمرة)، وأظهروا للعالم ما يقوم به الاحتلال من إبادة وتجويع وحرب همجية ضد شعب أعزل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
لبيد يحشد لإضراب 17 أغسطس والجامعة العبرية تشارك
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ، اليوم الثلاثاء، أنصار الحكومة بالمشاركة في الإضراب المقرر في الـ17 من الشهر الجاري والذي دعت إليه عائلات المحتجزين وقتلى الجيش في قطاع غزة. وفي منشور على حسابه بمنصة "إكس"، قال لبيد "أريد أن أقول شيئا لأولئك الذين يدعمون الحكومة: اضربوا عن العمل يوم الأحد، هذا ليس أمرا يخص المعارضة". وتابع مخاطبا أنصار الحكومة "اضربوا بدافع التضامن، لأن العائلات (ذوي الأسرى) طلبت ذلك، وهذا بحد ذاته سبب كاف". وأضاف "اضربوا حتى يكون واضحا ولو ليوم واحد، أن لدينا قاسما مشتركا من الخير". وأمس الاثنين، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن عددا من الشركات الإسرائيلية "توافق على الانضمام لنضال عائلات الأسرى وتعطيل الاقتصاد، للمطالبة بصفقة تعيد كل الأسرى"، دون تحديد عدد وأسماء تلك الشركات. والأحد، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن عائلات الأسرى إلى جانب عائلات قتلى الجيش، أعلنت بمؤتمر صحفي في مدينة تل أبيب نيتها تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس/آب الجاري. وأوضحت العائلات أن الخطوة ستشمل تعطيل المرافق الحيوية والشركات الكبرى، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي بعد "تجاهل السلطات لمعاناة الأسرى وذويهم"، داعية مختلف فئات المجتمع للمشاركة في الإضراب. الجامعة العبرية تشارك من جهتها، أعلنت الجامعة العبرية في مدينة القدس المحتلة اليوم الثلاثاء، اعتزامها المشاركة في إضراب 17 أغسطس/آب الجاري. وقالت القناة الـ12 الخاصة، إن "الجامعة العبرية بالقدس تعلن انضمامها لتعطيل الاقتصاد الإسرائيلي يوم الأحد المقبل". وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم. وتقدر تل أبيب وجود 50 محتجزا إسرائيليا في غزة، 20 منهم أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
تحذيرات من مجاعة كارثية بغزة و27 دولة تدعو لإجراءات عاجلة
قال بيان مشترك لوزراء خارجية 27 دولة ومفوضين أوروبيين إن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات "لا تُصدق" وإن المجاعة تتكشف على نحو متسارع، مطالبا إسرائيل بالسماح بدخول جميع مساعدات المنظمات الدولية إلى القطاع. ودعا البيان، الذي ضم دولا عديدة أبرزها بريطانيا وكندا وأستراليا واليابان وحلفاء أوروبيين، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجاعة وعدم تسييس المساعدات الإنسانية، معربا عن الامتنان للولايات المتحدة وقطر ومصر لجهودها في الدفع نحو وقف إطلاق النار. وأكد وزراء خارجية الدول في البيان أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الجوع، داعين حكومة إسرائيل إلى السماح بدخول جميع شحنات المساعدات الدولية للمنظمات غير الحكومية، وعدم عرقلة عمل الجهات الفاعلة الأساسية في قطاع المساعدات. ووقّع على البيان 27 شريكا، بما في ذلك بريطانيا وأستراليا وكندا وفرنسا واليابان والاتحاد الأوروبي. من جانبها، حذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب من أن الفلسطينيين في غزة "على شفا المجاعة"، مشيرة إلى أن أي هجوم إسرائيلي واسع سيكون "كارثيا". وأعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 5 وفيات جديدة، بينهم طفلان، خلال 24 ساعة جراء المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي ضحايا الجوع إلى 227 شخصا، بينهم 103 أطفال. فوضى المساعدات في الأثناء، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 124 شاحنة مساعدات دخلت أمس الأحد، تعرض معظمها للنهب في ظل ما وصفه بـ"فوضى أمنية متعمدة"، ينتهجها الاحتلال ضمن سياسة "هندسة التجويع والفوضى" لإضعاف صمود الفلسطينيين. وأوضح أن إجمالي الشاحنات التي دخلت غزة خلال 15 يوما بلغ 1334 شاحنة فقط من أصل 9 آلاف شاحنة مفترضة، متهما إسرائيل بمنع إدخال المساعدات بكميات كافية، وإغلاق المعابر، وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية. وحمل المكتب الاحتلال وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن "الكارثة الإنسانية"، داعيا الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات. وجددت الوزارة تحذيرها من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، داعية إلى تدخل دولي عاجل. وفي السياق نفسه، قالت مديرة سلسلة الإمداد في برنامج الأغذية العالمي كورين فليشر إن عمليات الإسقاط الجوي "لن تمنع المجاعة" التي تهدد نصف مليون شخص في غزة، مؤكدة استعداد البرنامج "لإغراق القطاع بالطعام" إذا سُمح بدخوله برا. في المقابل، أعلن وزير الخارجية الدنماركي لارس راسموسن إرسال طائرة عسكرية من طراز "هيركليز" لإسقاط مساعدات جويا على غزة. ونقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تعتبر الإسقاط الجوي خيارا عمليا ولا يلبي احتياجات سكان القطاع، لكنها "منفتحة على حلول مبتكرة" تضمن وصول الغذاء للفلسطينيين، وتمنع وصوله إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، مشاهد جديدة تظهر قصف مقاتليها مستوطنتين إسرائيليتين في غلاف غزة. وقام مقاتلو القوة الصاروخية بقصف مستوطنات "ناحل عوز" و"كفار سعد" في غلاف غزة، وذلك حسب ما أظهر مقطع فيديو للسرايا عرضته قناة الجزيرة اليوم الثلاثاء. وتضمنت المشاهد عملية إطلاق صواريخ كتب عليها "صنع في فلسطين 2025" باتجاه المستوطنتين الإسرائيليتين. وفي إطار العمليات المتواصلة لفصائل المقاومة ضد قوات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، أعلنت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف دبابة ميركافا وجرافتين عسكريتين شرق حي الشجاعية بمدينة غزة في 25 يوليو/تموز الماضي. كما أعلنت كتائب القسام قنص 3 جنود إسرائيليين وأوقعتهم بين قتيل وجريح شرق حي الشجاعية في مدينة غزة بتاريخ 9 يوليو/تموز الماضي، بالإضافة إلى استهداف موقع قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال شرق حي الشجاعية في 16 يوليو/تموز الماضي.