
الصين تطلق قمراً لرصد الكوارث الطبيعية
أطلقت الصين قمراً صناعياً لرصد المجالات الكهرومغناطيسية ومن المتوقع أن يعزز هذا القمر قدرات البلاد على الرصد المتكامل من «الفضاء والجو والأرض» للكوارث الطبيعية الكبرى.
وانطلق صاروخ حامل من طراز «لونغ مارش-2دي» من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غربي الصين، وأرسل بنجاح القمر الصناعي «تشانغهنغ 1-02» إلى مداره المخطط له، حسبما ذكرت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء أمس الأول.
وأوضحت الهيئة أن هذه المهمة تمثل خطوة متقدمة مهمة للصين في مجال الرصد الفضائي للحقول الفيزيائية للأرض.
وسُمي القمر الصناعي تيمنا بالمخترع الصيني القديم «تشانغ هنغ»، الذي اخترع أول جهاز لرصد الزلازل في العالم قبل أكثر من 1800 عام وتم تطوير هذا القمر الصناعي بشكل مشترك بين الصين وإيطاليا، ويُعد أول قمر صناعي تشغيلي مكرس لدراسة الحقول الفيزيائية للأرض، وذلك ضمن خطة الصين لتطوير البنية التحتية الفضائية المدنية على المدى المتوسط والطويل وفقاً للهيئة ويبلغ العمر التشغيلي المصمم للقمر ست سنوات، وهو مزود بتسع حمولات، من بينها كاشف للمجال الكهربائي.
وقال بنغ وي، نائب مدير إدارة الهندسة المنظومية في الهيئة الوطنية الصينية للفضاء: «يستخدم العلماء هذه البيانات لدراسة العلاقة بين التغيرات في الحقول الفيزيائية والأنشطة الجيولوجية للأرض».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
تقنية جديدة لتصوير الدماغ
طور باحثون في جامعة غلاسكو باسكتلندا، تقنية جديدة لتصوير الدماغ، تعتمد على تسليط ضوء خاص قريب من الأشعة تحت الحمراء عبر الرأس بالكامل، بهدف رؤية ما يجري داخل الدماغ من دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو استخدام أجهزة ضخمة ومعقدة. وقال الباحثون إن الطريقة الجديدة قائمة على تحسين تقنية تعرف باسم التحليل الطيفي الوظيفي القريب من الأشعة تحت الحمراء، وهي وسيلة تستخدم حالياً لرصد نشاط الدماغ لكنها محدودة بقدرتها على التغلغل لعدة سنتيمترات فقط في الرأس. وأوضحوا أنهم قاموا بتقوية الليزر المستخدم في التجربة ضمن الحدود الآمنة تماماً، مع إضافة أدوات أكثر تطوراً لجمع الضوء بعد مروره عبر الرأس، وعلى الرغم من أن كمية الضوء التي وصلت من جانب الرأس إلى الجانب الآخر كانت قليلة، إلا أن ذلك يعد إنجازاً مهماً يُثبت إمكانية اختراق الجمجمة بالضوء، وهو أمر لم يكن متاحاً من قبل. استعان الباحثون بنماذج حاسوبية مبنية على صور ثلاثية الأبعاد دقيقة للرأس لتوقع كيفية تحرك الضوء، وتبين أن النتائج الفعلية تطابقت إلى حد كبير مع هذه التوقعات، ما عزز مصداقية النتائج. ووجدوا أن الضوء لا يتحرك بشكل عشوائي داخل الرأس، بل يسلك مسارات معينة عبر الأنسجة الأكثر شفافية، مثل المناطق المليئة بالسائل الدماغي، وهو ما يمكن أن يساعد مستقبلاً في تحسين دقة التصوير وتوجيهه إلى مناطق معينة في الدماغ.


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
بصمات الأصابع.. حقائق مذهلة تكشف أسرار الهوية البشرية
كشف تقرير علمي النقاب عن حقائق مذهلة حول بصمات الأصابع، والتي تُعد واحدة من أكثر السمات الإنسانية تميزا، إذ لا تتطابق بصمتان على وجه الأرض، حتى لدى التوائم المتطابقة. وبحسب التقرير، تتكوّن بصمات الإنسان وهو لا يزال جنينا في رحم أمه، وتحديدا في الشهر الثالث من الحمل، لتستقر بشكل نهائي بحلول الأسبوع السابع عشر، ورغم نمو اليدين لاحقا، فإن نمط البصمة يظل ثابتا مدى الحياة، وفقا لموقع StarsInsider. وتنقسم أنماط البصمات إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الحلقية التي تشكل نحو 60% من الأنماط، والدوامية بنسبة 35%، ثم القوسية وهي الأندر، بنسبة لا تتجاوز 5% من سكان العالم. ويعتقد العلماء أن للبصمات دورا حاسما في تعزيز حاسة اللمس والقدرة على الإمساك بالأشياء، إذ تُسهم الحواف الجلدية الدقيقة في نقل الاهتزازات وتحسين التماسك عند التعامل مع الأجسام المختلفة. وتعزز البصمات أيضا القدرة على التمييز بين الأسطح، إذ ترسل الحواف نبضات إلى خلايا جلدية حساسة للمؤثرات الميكانيكية، ما يساعد الدماغ على تفسير ملمس الأشياء بدقة. وفي تطوّر لافت، تُستخدم اليوم أنظمة تحقق بيومترية معتمدة على بصمات الأصابع في تأمين المطارات والمستشفيات وحتى الهواتف المحمولة، ما يمنح طبقة إضافية من الأمان والخصوصية. علميًا، يُرجع الباحثون أنماط البصمات إلى ما يُعرف بـ"أنماط تورنغ"، نسبة إلى عالم الرياضيات البريطاني آلان تورنغ، الذي افترض أن هذه الأنماط تنشأ عن تفاعلات كيميائية داخل الجنين تؤدي إلى تشكُّل خطوط جلدية مميزة، وهي النظرية ذاتها التي تفسر وجود خطوط الحمار الوحشي وبقع النمر. وفي السياق التاريخي، كان الضابط الفرنسي ألفونس بيرتيون أول من حاول توظيف الخصائص الجسدية للتعرف على الأفراد من خلال نظام يُعرف بـ"القياسات الجسدية"، قبل أن تفرض البصمات نفسها وسيلة أكثر دقة واعتمادا في الطب الشرعي. ويُسجل التاريخ للموظف البريطاني ويليام جيمس هيرشل كونه أول من استخدم البصمات في توثيق العقود القانونية، فيما يعود الفضل في تأسيس أول مكتب لبصمات الشرطة إلى إدوارد هنري عام 1901 في لندن. وشهد عام 1905 أول إدانة بالقتل استنادا إلى بصمات الأصابع في بريطانيا، حيث أُدين الأخوان ستراتون بارتكاب جريمة قتل، في سابقة قضائية مهدت لاستخدام علم البصمات كدليل جنائي معتمد. ورغم محاولات البعض إزالة بصماتهم، إلا أن الدراسات تؤكد أن الجلد يعيد إنتاج البصمة ذاتها بعد أي إصابة، باستثناء حالات نادرة للغاية من اضطراب وراثي يُعرف بـ"انعدام الخطوط الجلدية"، يُولد فيه الإنسان دون بصمات. ويؤكد التقرير أن البصمات، رغم بساطة وجودها في أطراف أصابعنا، تختزن تعقيدا بيولوجيا وتاريخيا جعلها حجر الزاوية في علم الهوية البشرية والأمن الجنائي. ماذا نعرف أيضا عن البصمات؟ تشكلت قبل ولادتك: تبدأ التعرجات على أطراف الأصابع بالتشكل في الرحم عند حوالي الأسبوع العاشر من الحمل، وتكتمل تقريبا عند الأسبوع السابع عشر. هذا يعني أن بصماتك وُجدت قبل ولادتك. تعزز حاسة اللمس: أظهرت أبحاث نُشرت في Journal of Neuroscience أن هذه التعرجات الدقيقة تحتوي على مستقبلات حسية معقدة تفسّر دقة اللمس لدى الإنسان. تشبه تطور بصيلات الشعر: تبدأ البصمات كخلايا شبيهة بتلك التي تُكوِّن بصيلات الشعر، لكنها تتحول لاحقا إلى أنماط من التعرجات بفضل اختلافات دقيقة في التعبير الجيني. تتبع نمط تورينغ الرياضي: يمكن تفسير الأشكال الحلزونية والمنحنية للبصمات جزئيا من خلال نظرية وضعها عالم الرياضيات البريطاني آلان تورينغ في خمسينات القرن الماضي، تفترض أن تفاعل مواد محفزة ومثبطة للنمو يؤدي إلى أنماط متكررة كالتي نراها في بصمات الأصابع. تشبه خطوط الحمار الوحشي: نفس النمط الرياضي الذي يشكل بصمات الإنسان مسؤول أيضا عن أنماط طبيعية أخرى مثل خطوط الحمار الوحشي وبقع النمر. بعض الناس يولدون بلا بصمات: يُعرف هذا الاضطراب الوراثي النادر باسم "فقدان البصمات" أو adermatoglyphia، ويؤدي إلى غياب التعرجات على أطراف الأصابع. ورغم أن حامليه يتمتعون بصحة جيدة عموما، فإن أصابعهم تكون ملساء تماما. قد تحمي من ظهور البثور: يُعتقد أن التعرجات الجلدية في البصمات تساعد الجلد على التمدد والتكيف، مما يقلل من احتمالية تكون بثور عند الاحتكاك. موجودة لدى الكوالا فقط: تمتلك القردة (مثل الشمبانزي والغوريلا) بصمات مشابهة للبشر. والمثير أن حيوان الكوالا، يمتلك بصمات متطابقة تقريبا مع بصمات الإنسان. لا تتغير مع العمر: رغم أن الجلد يتغير مع تقدم السن، فإن بصماتك تظل كما هي منذ ولادتك، دون أن تتأثر بالتجاعيد. ثلاثة أنماط رئيسية: يصنف العلماء أنماط البصمات إلى: الحلزون (whorl)، القوس (arch)، والحلقة (loop). ويُعتقد أن الجينات تتحكم في هذه الأنماط، تماما كما تتحكم في لون الشعر أو العيون. استُخدمت لتوثيق العقود قديما: في بابل القديمة، كانت البصمات تُستخدم لختم الاتفاقات، ما يشير إلى إدراك القدماء لتميّز كل بصمة. الحيوانات الأخرى تمتلك أنماطا جلدية مشابهة: يقول العالم هيدون إن بعض الحيوانات مثل الفئران تملك نمطا أبسط من التعرجات، بينما تمتلك بعض القردة تعرجات في ذيولها تُشبه التعرجات الموجودة في أيدي البشر.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
ورق مصري صديق للبيئة من مخلفات النخيل
نجح علماء المركز القومي للبحوث في مصر في إنتاج ورق كرتون صديق للبيئة من مخلفات النخيل، وذلك ضمن مبادرة «بديل المستورد». ومن خلال المبادرة، يسعى علماء المركز إلى إيجاد بدائل وطنية تنتج في داخل مصر، بهدف توفير العملة الصعبة. وأوضح المركز أن ورق الكرتون الجديد منتج بالكامل من خامات وكيماويات محلية، وبتكنولوجيا متاحة ويمكن تطبيقها على المستوى الصناعي. وأشار المركز إلى أن المنتج يتميز بأنه يساعد على الحد من التلوث البيئي، ومطابق للمواصفات القياسية، ويسهم بدوره في توفير الفاتورة الاستيرادية، والتي تبلغ حوالي 109 ملايين دولار سنوياً. وأكد المركز القومي للبحوث في مصر أن الورق الجديد يتصف بأنه متعدد الاستخدامات، إذ يمكن استعماله في إنتاج الكرتون متعدد الطبقات، والأكياس الورقية.