logo
موسكو تضبط محاولة تهريب مجوهرات ثمينة من البحرين (صور)

موسكو تضبط محاولة تهريب مجوهرات ثمينة من البحرين (صور)

خبر صحمنذ 6 أيام
أعلنت هيئة الجمارك الروسية عن ضبط شحنة ضخمة من المجوهرات تزن 37 كيلوجرامًا بحوزة مسافر أجنبي قادم من البحرين عبر الهند، وذلك أثناء محاولته دخول مطار دوموديدوفو في موسكو، وفقًا لما ذكرته وكالة 'نوفوستي'
موسكو تضبط محاولة تهريب مجوهرات ثمينة من البحرين (صور)
اقرأ كمان: محلل سياسي عراقي يؤكد أن هدف إسرائيل هو إضعاف النظام الإيراني وليس إسقاطه
مصوغات بأكثر من 6.8 مليون روبل
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن المسافر تم توقيفه عند الممر الأخضر أثناء فحص انتقائي، حيث كشفت أجهزة الأشعة السينية عن 3500 قطعة من الخواتم والأساور والأقراط والقلائد داخل أكياس شفافة.
وقدّر الخبراء قيمة المصوغات بأكثر من 6.8 مليون روبل، مشيرين إلى أنها مصنوعة من الفضة عيار 800، ومرصعة بأحجار كريمة مثل الألماس والبيريل والتانزانيت والفيروز واللؤلؤ المستنبت.
وأفاد الموقوف بأن المجوهرات كانت مخصصة كهدايا لعائلته وأصدقائه.
اقرأ كمان: إيران تثير الأوضاع باستخدام 'سجيل' وتأثير السلاح الجديد على مسار الحرب
وأكدت الجمارك الروسية أنها فتحت تحقيقًا جنائيًا بتهمة تهريب سلع استراتيجية، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الروسي بالسجن حتى 5 سنوات أو بغرامة تصل إلى مليون روبل.
ألمانيا تدق ناقوس الخطر.. روسيا وراء موجة تجسس وتخريب جديدة
من جهة أخرى، اتهمت ألمانيا، اليوم الاثنين، روسيا بتصعيد عمليات التجسس والتخريب على أراضيها، محذرة من أن موسكو باتت تنتهج أساليب أكثر عدوانية تشبه تكتيكات الحرب الباردة، حسبما أفادت شبكة 'سكاي نيوز' البريطانية.
وقالت رئيسة الاستخبارات العسكرية الألمانية، مارتينا روزنبرج، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): 'نشهد زيادة حادة في أنشطة التجسس والعمليات الهجينة، النهج الروسي أصبح أوسع وأكثر عدوانية'
الاستخبارات الروسية توسع من أدواتها وأساليبها
وأكدت روزنبرج أن الاستخبارات الروسية توسع من أدواتها وأساليبها، موضحة أن عدد حالات الاشتباه في التجسس تضاعف خلال عام، وأن العملاء الروس يواصلون دخول ألمانيا عبر دول ثالثة.
وشددت روزنبرج على أن المخاوف تشمل محاولات استطلاع المنشآت العسكرية، واستهداف البنية التحتية الحيوية، والتخريب، والهجمات الإلكترونية، واستخدام الطائرات المسيّرة المتطورة، إضافة إلى حملات التضليل الإعلامي، ضمن ما يُعرف بـ'الأساليب الهجينة' لزعزعة الاستقرار.
سفن البحرية الألمانية تتعرض مؤخرًا لعدة حوادث تخريب
وحذرت روزنبرج من محاولات الاستخبارات الروسية بناء علاقات مع أشخاص ذوي أصول روسية، أو عائدين من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، أو أفراد لهم صلات بروسيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حريق في مكابح طائرة أمريكية.. وإخلاء أكثر من 150 راكباً
حريق في مكابح طائرة أمريكية.. وإخلاء أكثر من 150 راكباً

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

حريق في مكابح طائرة أمريكية.. وإخلاء أكثر من 150 راكباً

أعلنت شركة الخطوط الجوية الأمريكية ومطار دنفر الدولي، أن طائرة من طراز "بوينج 737 ماكس 8" واجهت "مشكله صيانة" تتعلق بالإطار قبل الإقلاع، وتم إخلاء أكثر من 150 راكباً. ووفقًا لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، كانت الطائرة أوشكت على الإقلاع من مطار دنفر الدولي، يوم السبت، قبل أن يتسبب "حادث في العجلات" في إصابة شخص واحد ونشوب حريق، حسب ما نقلت "سكاي نيوز" عن إدارة الطيران الفيدرالية. وأضافت الشركة أن انفجار الإطارات وتباطؤ الطائرة أثناء الكبح أدى إلى حريق في المكابح، حيث استجابت فرق الطوارئ في المطار وإدارة إطفاء دنفر للمشكلة، وتم إجلاء الركاب من على المدرج. وتابعت: "نزل جميع الركاب وأفراد الطاقم من الطائرة بسلام، وخرجت الطائرة من الخدمة لفحصها من قبل فريق الصيانة لدينا، نشكر أعضاء فريقنا على احترافيتهم ونعتذر لعملائنا عن هذه التجربة". ووفقًا للمطار وشركة الطيران، تم تقييم حالة 5 أشخاص في موقع الحادث، وشخص آخر عند البوابة ونُقل إلى المستشفى مصابًا بإصابة طفيفة. اقرأ أيضا| الجيش الأمريكي يكشف هوية الجندية في المروحية التي اصطدمت بطائرة الركاب بواشنطن وقالت شاي أرمستيد، وهي راكبة تبلغ من العمر 17 عامًا كانت متجهة إلى سانتياجو في تشيلي، إن محنة يوم السبت كانت "صادمة نوعًا ما"، مضيفة: "أثناء هبوط الطائرة على المدرج، سمع الركاب دويًا قويًا واعتقدوا أن إطارها قد انفجر". وقالت لشبكة CNN: "بدأت الطائرة تهتز بشدة.. بدأنا بالميل إلى الجانب الأيسر من المدرج، ثم سمعنا صوت الرياح وهي ترفع فرامل الطائرة وتضربها بقوة". وقالت أرمستيد: "كان أحد الركاب يصرخ: سنموت جميعًا". وأكدت زميلة أرمستيد في الفريق، مارجريت جوستافسون، البالغة من العمر 16 عامًا، التي كانت على بُعد بضعة مقاعد فقط، كان لديها رؤية واضحة من النافذة ورأت مشكلة الصيانة. وقالت جوستافسون إنها أدركت وجود مشكلة عندما رأت النيران تتصاعد من أسفل الطائرة، مضيفة "بدأت أشعر بالذعر الشديد". ولفتت أرمستيد إلى أن الركاب اصطفوا في مؤخرة الطائرة، حيث انزلقوا على المنزلق المتصل بالطائرة، ونوهت إلى أن عملية الإخلاء بأكملها استغرقت حوالي 10 إلى 15 دقيقة، ونزل أغلبية الركاب وأفراد الطاقم من الطائرة بسلام. وفي ذالك السياق، يُعد هذا الإخلاء الأحدث في سلسلة من حوادث الطيران المثيرة للقلق في مطار دنفر الدولي، سادس أكثر مطارات العالم ازدحامًا، ففي مارس، اضطر عشرات الركاب إلى الوقوف على جناح طائرة تابعة للشركة ذتها أثناء إخلائهم بعد اشتعال النيران في أحد محركاتها، وبعد شهر، اصطدمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة بحيوان أثناء إقلاعها، مما أدى إلى اندلاع حريق. وبحسب شهود عيان، فقد أصيب ركاب طائرة متجهة إلى مطار ميامي الدولي وعلى متنها 173 راكبًا و6 من أفراد الطاقم بالذعر عندما سمعوا دويًا قويًا وشاهدوا ألسنة اللهب قبل إخلائهم باستخدام مزلاج مثبت بالطائرة.

رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف منتظري المساعدات بغزة- فيديو
رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف منتظري المساعدات بغزة- فيديو

مصراوي

timeمنذ 6 ساعات

  • مصراوي

رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف منتظري المساعدات بغزة- فيديو

وكالات أظهرت مقطع فيديو لحظة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، نازحين فلسطينيين خلال انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية في غزة، رغم إعلانه عن وقف إنساني لإطلاق النار بدءً من الـ10 صباح اليوم وحتى المساء. ووفقا للتقارير، فإن قوارب عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت عدّة قذائف وفتحت النار على منتظري المساعدات في غزة، ما تسبب في حالة من الفوضى والفرار بين النازحين. سكاي نيوز عربية تحصل على صور لاستهداف منتظري المساعدات خلال فترة الهدنة الإنسانية #سوشال_سكاي #حصري #غزة — سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) July 27, 2025 وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين أعلن في بيان، مساء السبت، أن الجيش يستعد لهدن إنسانية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية بقطاع غزة. وأشار ديفرين، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حدد ممرات آمنة لقوافل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإيصال الغذاء والدواء إلى غزة. وأكد ديفرين، أن جيش الاحتلال سيواصل عملياته ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في أماكن وجودهم في القطاع، مشددا في الوقت نفسه على أنه "لا يوجد مجاعة في غزة وهذه حملة كاذبة من قبل حماس". وذكرت القناة 12 العبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيسمح بوصول آمن إلى المناطق السكانية، في إطار عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على غزة. وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، قررا تطبيق وقف إطلاق نار إنساني في عدد من المراكز السكانية بغزة، بما في ذلك شمال القطاع، بدءا من العاشرة صباح الغد وحتى ساعات المساء. وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى أنه من المتوقع أن يسهم الأمر في زيادة كبيرة في كميات المواد الغذائية إلى غزة، موضحا أن جيش الاحتلال بتطبيق هدن إنسانية من وقت إلى آخر وفق الحاجة.

نافذة لقاء سوري-إسرائيلي رفيع بباريس: تهدئة مشروطة أم بداية تطبيع؟
نافذة لقاء سوري-إسرائيلي رفيع بباريس: تهدئة مشروطة أم بداية تطبيع؟

نافذة على العالم

timeمنذ 16 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة لقاء سوري-إسرائيلي رفيع بباريس: تهدئة مشروطة أم بداية تطبيع؟

الأحد 27 يوليو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - في تطور وُصف بـ"التاريخي"، شهدت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعًا ثلاثيًا جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، برعاية المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك. اللقاء، الذي استمر 4 ساعات، هو الأول من نوعه منذ أكثر من 25 عامًا بين الجانبين السوري والإسرائيلي، ويأتي في توقيت بالغ الحساسية، أعقب سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع أمنية وعسكرية داخل دمشق ومحيطها. اللقاء... رسائل متعددة في لحظة حرجة بحسب ما كشفه المدير العام لمجموعة الإعلام المستقلة، علي جمالو، في حديثه لبرنامج "ستوديو وان مع فضيلة" على سكاي نيوز عربية، فإن الإعلان عن اللقاء لم يصدر من أي جهة رسمية سورية، لا بالنفي ولا بالتأكيد، بل جاء من خلال تغريدة نشرها المبعوث الأميركي توم باراك، أثارت موجة من التغطيات الإعلامية. التغريدة أشارت إلى لقاء تم مساء الخميس بين الطرفين السوري والإسرائيلي برعاية أميركية، وفتحت باب التكهنات واسعًا حول طبيعة التفاهمات التي جرى نقاشها. ورغم أن البيان الأميركي لم يشر إلى نتائج ملموسة، فإن تأكيد جميع الأطراف على "مواصلة الحوار وتهدئة الأوضاع" اعتبر، بحسب جمالو، إشارة إلى نية مبدئية للانخراط في مسار تفاوضي، ولو بحدوده الدنيا. عقبات ثقيلة: ما بعد الجليد ليس بالضرورة دفئًا أوضح جمالو أن الأزمات العالقة بين سوريا وإسرائيل لا يمكن تجاوزها في لقاء واحد، مشيرًا إلى أن "الملفات المتشابكة معقدة للغاية"، بدءًا من تمدد القوات الإسرائيلية خارج خط وقف إطلاق النار لعام 1974، مرورًا بالضربات الأخيرة على مواقع عسكرية وأمنية في السويداء ودمشق، وصولًا إلى استهداف مباشر لمبنى وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي قبل أيام فقط من اللقاء. وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى منذ أشهر إلى "تبريد هذا الملف" عبر إطلاق ديناميكيات تفاوضية، مشيرًا إلى أن واشنطن تمارس ضغوطًا سياسية على الطرفين لخفض التصعيد. وهو ما أكدته تغريدة باراك، التي شددت على استمرار الجهود وعدم إغلاق باب الحوار. سياق سياسي معقد: من شيبردستاون إلى باريس لفهم دلالة هذا اللقاء، وضع جمالو الحدث في سياقه الزمني. فآخر لقاء رسمي رفيع مماثل جرى في مطلع العام 2000، في مدينة شيبردستاون بولاية فرجينيا الأميركية، وجمع حينها وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك، برعاية أميركية. وقد حضر جمالو ذلك الاجتماع كعضو في الوفد الإعلامي المرافق، مشيرًا إلى أن المفاوضات حينها انهارت نتيجة تعقيدات داخلية وإقليمية. وعلى هامش زيارة الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع إلى باكو قبل نحو أسبوعين، بدأت اجتماعات تقنية غير معلنة بين شخصيات دبلوماسية وخبراء من الجانبين، يبدو أنها مهدت للقاء باريس، رغم أن الظروف على الأرض كانت تسير باتجاه تصعيد ميداني، لا تهدئة سياسية، خصوصًا بعد الأحداث الدامية في السويداء. إسرائيل والضغط: التهدئة مقابل "الابتزاز السياسي"؟ بحسب جمالو، فإن اللقاء لم يحمل عنوانًا سوى "الابتزاز السياسي"، على حد وصفه، معتبرًا أن إسرائيل تستثمر حالة الضعف العسكري والسياسي السوري لفرض شروط تفاوضية تصب في مصلحتها. وأضاف: "إسرائيل تريد أن تبتز الإدارة السورية التي لا تمتلك حاليًا القدرة العسكرية للرد، وهذه حقائق لا تحتاج إلى تجميل. أي محاولة للمواجهة تعني انتحارًا سياسيًا وعسكريًا." بهذا المعنى، يضع جمالو هذا اللقاء في خانة إدارة الصراع وليس حله، مشيرًا إلى أن غياب التكافؤ في موازين القوى، والانقسام السوري الداخلي، والتوترات الإقليمية، تجعل من الحديث عن "تطبيع محتمل" أمرًا بعيد المنال. واشنطن على الخط: استثمار الفراغ والبحث عن توازن لا يمكن فصل هذا اللقاء عن السياسة الأميركية الجديدة تجاه الملف السوري. فإدارة الرئيس دونالد ترامب – في ولايته الثانية – تعمل على إعادة هندسة المشهد الإقليمي، وتعتبر الجبهة السورية أحد المفاتيح المهمة لضمان استقرار الحدود الشمالية لإسرائيل من جهة، والحد من النفوذ الإيراني من جهة أخرى. ووفق ما صرّح به باراك، فإن الهدف الأول للقاء هو الحوار وتهدئة الوضع، فيما لمّح إلى احتمال عقد جولة ثانية من اللقاءات، مما يشير إلى رغبة واشنطن في استثمار هذا التواصل لتأسيس قناة تفاوضية مستمرة. هل هو لقاء سياسي أم أمني؟ رغم الطابع الرسمي للاجتماع، يعتقد محللون أن طبيعة الملفات المطروحة، مثل خفض التصعيد وضبط قواعد الاشتباك على الحدود، تحمل صبغة أمنية أكثر منها سياسية. وهو ما يدعم فرضية أن اللقاء كان أشبه بـ"غرفة تنسيق أمنية مؤقتة"، هدفت إلى منع انزلاق الأمور إلى مواجهة عسكرية مفتوحة. ما التالي؟ فرص التهدئة وحدودها السؤال الأكبر الذي يطرح نفسه بعد هذا اللقاء هو: هل نحن أمام مسار سلام جديد، أم مجرد "هدنة دبلوماسية" سرعان ما تنتهي؟ المؤشرات الحالية لا تسمح بالكثير من التفاؤل. فالدولة السورية لا تزال غارقة في أزماتها الداخلية، وتواجه تحديات متعددة، من الجنوب إلى الشمال. وإسرائيل، من جهتها، تستثمر الوقت لمواصلة استراتيجيتها بضرب النفوذ الإيراني داخل العمق السوري، سواء في الجنوب أو في محيط دمشق. أما الولايات المتحدة، فهي تسعى إلى ضبط الإيقاع، وتفكيك العقد الإقليمية الواحدة تلو الأخرى، بدءًا من غزة، ومرورًا بلبنان، وليس انتهاءً بسوريا. بين الرمزية والخداع السياسي لقاء باريس ليس مجرد حدث بروتوكولي، بل مؤشر على تحول تكتيكي في التعاطي مع الملف السوري-الإسرائيلي، تقوده واشنطن وتسعى من خلاله إلى خلق مساحات تفاهم، ولو مؤقتة، بين خصمين تاريخيين. لكن كما يشير علي جمالو، فإن "الواقع على الأرض أكثر تعقيدًا من التغريدات الدبلوماسية"، وما يبدو كخطوة نحو التهدئة قد لا يكون سوى محطة جديدة في مسار طويل من الابتزاز السياسي والضغوط الإقليمية المتقاطعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store