
بريطانيا تفرض 7 قيود لحماية الأطفال من المحتوى الضار
بدأت بريطانيا (الجمعة) تطبيق قانون جديد يلزم المواقع المخلة بالآداب المتوفرة في المملكة المتحدة بإجراء فحوصات صارمة للتحقق من أن الزوار لا تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
يهدف هذا الإجراء إلى حماية الأطفال من الوصول إلى المحتوى المخل، حيث يتعين على البالغين تقديم بطاقة هوية أو حتى إجراء فحص بصري للوجه في بعض الحالات، حسب الموقع الذي تتم زيارته.
ووفقًا لهيئة تنظيم الاتصالات البريطانية Ofcom، سيتم البدء في مراقبة الالتزام اعتبارًا من 25 يوليو، مع إمكانية فتح تحقيقات بحق الخدمات غير الملتزمة خلال الأسبوع القادم.
وفي حال عدم الامتثال، يمكن فرض غرامات تصل إلى 18 مليون جنيه إسترليني أو 10% من إيرادات المنصة العالمية، أيهما أكبر، وقد تصل العقوبات إلى حظر الموقع أو التطبيق بأمر قضائي.
ويؤكد مدير مجموعة السلامة الإلكترونية في هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية أوليفر غريفيثس، أن توفير بيئة رقمية آمنة يُعد من أبرز التحديات في عصرنا.
وأضاف: «لطالما حمت المجتمعات الأطفال من المنتجات غير المناسبة مثل الكحول والتدخين والقمار، لكن المحتوى المخل كان متاحًا للأطفال بضغطة زر، لكن الآن هذه الفحوصات ستجعل الوصول إلى مثل هذا المحتوى مشابهًا للوصول إلى الخدمات المخصصة للبالغين في العالم الحقيقي، مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين فوق سن 18».
وحددت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية سبع طرق يمكن للمواقع استخدامها للتحقق من العمر، على أن تكون الطريقة المختارة فعالة للغاية في تحديد ما إذا كان المستخدم دون سن 18.
تشمل هذه الطرق التحقق عبر بطاقات الهوية، تقدير العمر بالوجه، فحوصات شركات الاتصالات، بطاقات الائتمان، التحقق عبر البريد الإلكتروني، الخدمات الرقمية للهوية، والخدمات المصرفية المفتوحة.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من قانون السلامة الإلكترونية لعام 2023، الذي يهدف إلى حماية الأطفال والبالغين على الإنترنت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
بريطانيا تفرض 7 قيود لحماية الأطفال من المحتوى الضار
أخبارنا : بدأت بريطانيا (الجمعة) تطبيق قانون جديد يلزم المواقع المخلة بالآداب المتوفرة في المملكة المتحدة بإجراء فحوصات صارمة للتحقق من أن الزوار لا تقل أعمارهم عن 18 عامًا. يهدف هذا الإجراء إلى حماية الأطفال من الوصول إلى المحتوى المخل، حيث يتعين على البالغين تقديم بطاقة هوية أو حتى إجراء فحص بصري للوجه في بعض الحالات، حسب الموقع الذي تتم زيارته. ووفقًا لهيئة تنظيم الاتصالات البريطانية Ofcom، سيتم البدء في مراقبة الالتزام اعتبارًا من 25 يوليو، مع إمكانية فتح تحقيقات بحق الخدمات غير الملتزمة خلال الأسبوع القادم. وفي حال عدم الامتثال، يمكن فرض غرامات تصل إلى 18 مليون جنيه إسترليني أو 10% من إيرادات المنصة العالمية، أيهما أكبر، وقد تصل العقوبات إلى حظر الموقع أو التطبيق بأمر قضائي. ويؤكد مدير مجموعة السلامة الإلكترونية في هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية أوليفر غريفيثس، أن توفير بيئة رقمية آمنة يُعد من أبرز التحديات في عصرنا. وأضاف: «لطالما حمت المجتمعات الأطفال من المنتجات غير المناسبة مثل الكحول والتدخين والقمار، لكن المحتوى المخل كان متاحًا للأطفال بضغطة زر، لكن الآن هذه الفحوصات ستجعل الوصول إلى مثل هذا المحتوى مشابهًا للوصول إلى الخدمات المخصصة للبالغين في العالم الحقيقي، مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين فوق سن 18». وحددت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية سبع طرق يمكن للمواقع استخدامها للتحقق من العمر، على أن تكون الطريقة المختارة فعالة للغاية في تحديد ما إذا كان المستخدم دون سن 18. تشمل هذه الطرق التحقق عبر بطاقات الهوية، تقدير العمر بالوجه، فحوصات شركات الاتصالات، بطاقات الائتمان، التحقق عبر البريد الإلكتروني، الخدمات الرقمية للهوية، والخدمات المصرفية المفتوحة. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من قانون السلامة الإلكترونية لعام 2023، الذي يهدف إلى حماية الأطفال والبالغين على الإنترنت.


خبرني
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- خبرني
عناق حفل كولدبلاي.. خسارة كبرى تنتظر الزوج الخائن
مشهد لا يتجاوز ثوانٍ التقطته الكاميرات خلال حفل فرقة كولدبلاي في بوسطن، كان كافيًا ليتحول إلى مادة تتناقلها وسائل التواصل بكثافة. بطل المشهد، آندي بايرون، الرئيس التنفيذي لشركة Astronomer الأمريكية، ظهر وهو يحتضن بحرارة مديرة الموارد البشرية في شركته، كريستين كابوت، أمام جمهور ضخم وعدسات لا ترحم. بدا التوتر واضحًا فور انتباه الطرفين إلى وجود التصوير، إذ انسحب بايرون بسرعة ملحوظة، بينما أخفت كابوت وجهها بيدها في محاولة فاشلة لتجنّب التوثيق. المقطع، الذي لا يتعدى بضع لحظات، انتشر على نطاق واسع، ورافقه تعليق عام لا يخلو من السخرية والغضب. رد الفعل السريع للشركة جاء بالإعلان عن تعليق مهام بايرون مؤقتًا، وسط موجة من الانتقادات الداخلية والخارجية، بينما التزمت كابوت الصمت هي الأخرى، رغم تساؤلات لا تتوقف حول علاقتها بالواقعة. زوجة بايرون، ميغان كيريغان، لم تصدر أي بيان، لكنها اتخذت خطوات لافتة عبر الإنترنت، بدأت بإزالة اسم زوجها من حسابها على فيسبوك، ثم إلغاء الحساب بالكامل، ما اعتبره متابعون إشارة واضحة لانفصال وشيك. وسائل إعلام أشارت إلى أن تداعيات الواقعة قد تتجاوز الفضيحة الشخصية لتدخل نطاق النزاع المالي، إذ يُتوقع أن تصل كلفة الطلاق المحتملة إلى نحو 30 مليون جنيه إسترليني، تمثل نصف ثروة بايرون المقدّرة بـ60 مليونًا. من جهة أخرى، اتضح أن كابوت مرتبطة أيضًا بمدير تنفيذي آخر، هو أندرو كابوت، رئيس شركة عالمية في مجال المشروبات، ما أضفى مزيدًا من التعقيد على الحكاية التي لم تُغلق فصولها بعد، في انتظار أي توضيحات من الأطراف المعنيين.


سواليف احمد الزعبي
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
غارناتشو في أيدي الشرطة.. ما القصة؟
#سواليف ألقت #شرطة #مدينة_مانشستر #القبض على الجناح الدولي #الأرجنتيني #أليخاندرو_غارناتشو، قبل إلتحاقه بتدريبات نادي مانشستر يونايتد تحضيراً للموسم الجديد. وأفادت صحيفة DailyMail البريطانية بأن غارناتشو كان يقود سيارة غير خاضعة للضريبة، وبالتالي كانت قيادتها غير قانونية في البلاد. لكن الضريبة وقيمة الغرامة ليست هي المشكلة الآن بالنسبة للاعب الشاب، فقد تسبب القبض عليه والتحقيق معه في تفويته للحصة التدريبية، وعدم مقابلته لمدرب مانشستر يونايتد البرتغالي روبن أموريم، قبل ثلاثة أيام فقط من المباراة التحضيرية الأولى للفريق أمام ليدز يونايتد، الأحد 19 يوليو (تموز) الجاري. وعقوبة هذه المخالفات هي تسوية محتملة خارج المحكمة، بالإضافة إلى غرامة قدرها 30 جنيهاً إسترلينياً، بما يعادل ضعف ونصف مبلغ الضريبة المستحقة. وإذا لم يفعل غارناتشو شيئاً، فقد يتفاقم الوضع إلى حدّ اعتبارها جريمة جنائية في محكمة الصلح، مع غرامة قدرها 1000 جنيه إسترليني أو خمسة أضعاف مبلغ الضريبة المستحقة.