
كييف: نسعى لإصلاح أضرار في حاجز منع تسرب الملوثات المشعة بتشيرنوبل
قالت وزيرة في الحكومة الأوكرانية، السبت، إن البلاد تسعى إلى إيجاد حلول لإصلاح الأضرار التي سببها هجوم بطائرات روسية مسيرة على الحاجز الآمن الجديد، وفق زعمها، لمنع تسرب الملوثات المشعة في محطة تشيرنوبل المنكوبة للطاقة النووية.
وكانت سفيتلانا هرينتشوك، وزيرة حماية البيئة والموارد الطبيعية، تتحدث أمام المحطة المتوقفة عن العمل خلال افتتاح منشأة للطاقة الشمسية بقدرة 0.8 ميجاوات قبل مؤتمرين من المقرر أن يناقشا تشيرنوبل وقضايا أخرى تتعلق بعمليات الطاقة النووية.
وأضافت أن أوكرانيا تعمل مع خبراء لتحديد أفضل السبل لاستعادة الأداء السليم للحاجز الآمن الجديد، أو القوس، بعد غارة الطائرات المسيرة في 14 فبراير. وذكرت أنه "للأسف، بعد الهجوم، توقف القوس عن العمل جزئياً. والآن، أعتقد أن في شهر مايو سنحصل على نتائج التحليل الذي نجريه حالياً (..)".
وقالت إن التحليل سيشارك فيه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والمؤسسات العلمية والشركات التي أسهمت في تركيب القوس في 2019 لتغطية هيكل من الخرسانة والفولاذ كان قد أُنشئ في عجالة في الأسابيع التي أعقبت كارثة تشيرنوبل عام 1986 لمنع تسرب الملوثات المشعة.
وأضافت: "في غضون بضعة أسابيع سنحصل على النتائج الأولى لهذا التحليل".
وتابعت: "نعمل بنشاط على هذا الأمر... نحن بحاجة بالطبع إلى ترميم القوس لئلا تحدث أي تسريبات تحت أي ظرف من الظروف، لأن ضمان السلامة النووية والإشعاعية هو المهمة الرئيسية".
وقال مسؤولون في المحطة أن الهجوم بالطائرات المسيرة أحدث ثقباً كبيراً في الغطاء الخارجي للهيكل الجديد، وانفجرت الطائرات المسيرة بالداخل. ووصفت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية آنذاك هجوم تشيرنوبل بأنه "استفزاز".
مستويات الإشعاع طبيعية
وفي منتصف فبراير الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن طائرة مسيرة استهدفت موقع تشيرنوبل النووي في أوكرانيا، مما أسفر عن نشوب حريق، لكن مستويات الإشعاع ما زالت طبيعية ومستقرة.
وذكرت الوكالة الذرية في حسابها على منصة "إكس" أن فريقاً من الوكالة في موقع تشيرنوبل سمع انفجاراً قادماً من "الحاجز الآمن الجديد"، الذي يحمي بقايا المفاعل رقم 4 بمحطة الطاقة النووية السابقة الذي تعرض لانفجار في عام 1986، مما تسبب في أكبر كارثة نووية في العالم.
وأضافت أنه جرى إبلاغ الفريق بأن طائرة مسيرة ضربت سقف "الحاجز الآمن الجديد"، فيما تدخلت فرق مكافحة الحرائق في غضون دقائق دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، مؤكدة أن الوكالة تواصل مراقبة الوضع.
وذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي أن هذه الحادثة وتزايد النشاط العسكري حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في الآونة الأخيرة يؤكدان على استمرار المخاطر على السلامة النووية.
وأضاف جروسي في تصريحات نشرتها الوكالة "لا مجال للتهاون، والوكالة الدولية للطاقة الذرية تظل في حالة تأهب قصوى".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
روسيا: بولندا تقوّض العلاقات وسنرد على إغلاق القنصلية
المناطق_متابعات تعهّدت روسيا 'الرد بشكل مناسب' على بولندا بعدما أغلقت قنصلية موسكو في كراكوف على خلفية عملية تخريب مفترضة استهدفت مركزا تجاريا في وارسو العام الماضي، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية وكالة 'ريا نوفوستي' الرسمية، الاثنين. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن 'وارسو تواصل تقويض العلاقات عمدا، إذ تتصرف بشكل يتعارض مع مصالح مواطنيها'، مضيفة أنها ستتخذ 'قريبا ردا مناسبا على هذه الخطوات غير المناسبة'، وفق 'العربية'. من جانبه، قال وزير خارجية بولندا راديك سيكورسكي، اليوم الاثنين، إنه أمر بإغلاق القنصلية الروسية في مدينة كراكوف بجنوب البلاد، عقب أن قالت السلطات البولندية إن روسيا مسؤولة عن حريق دمر مركز تسوق في وارسو العام الماضي. وأضاف سيكورسكي في بيان 'بناء على الدليل على قيام الاستخبارات الروسية بفعل تخريبي شنيع بحق مركز تسوق في شارع ماريويلسكا. قررت سحب موافقتي على عمل قنصلية الاتحاد الروسي في كراكوف'. وكان الحريق قد اندلع في 12 مايو 2024 في مركز ماريويسلكا 44 للتسوق، الذي يضم نحو 1400 محل ونقطة خدمية. وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قد قال عبر منصة 'إكس' في وقت متأخر من أمس الأحد، إن المسؤولين البولنديين 'صاروا متأكدين من أن الحريق الضخم الذي اندلع في ماريوسلسكا كان نتيجة حريق متعمد تسببت فيه الاستخبارات الروسية'.


العربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
روسيا تتعهد بـ"رد مناسب" على إغلاق بولندا قنصليتها بكراكوف
تعهّدت روسيا "الرد بشكل مناسب" على بولندا بعدما أغلقت قنصلية موسكو في كراكوف على خلفية عملية تخريب مفترضة استهدفت مركزا تجاريا في وارسو العام الماضي، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية، الاثنين. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "وارسو تواصل تقويض العلاقات عمدا، إذ تتصرف بشكل يتعارض مع مصالح مواطنيها"، مضيفة أنها ستتخذ "قريبا ردا مناسبا على هذه الخطوات غير المناسبة". من جانبه، قال وزير خارجية بولندا راديك سيكورسكي، اليوم الاثنين، إنه أمر بإغلاق القنصلية الروسية في مدينة كراكوف بجنوب البلاد، عقب أن قالت السلطات البولندية إن روسيا مسؤولة عن حريق دمر مركز تسوق في وارسو العام الماضي. وأضاف سيكورسكي في بيان "بناء على الدليل على قيام الاستخبارات الروسية بفعل تخريبي شنيع بحق مركز تسوق في شارع ماريويلسكا. قررت سحب موافقتي على عمل قنصلية الاتحاد الروسي في كراكوف". وكان الحريق قد اندلع في 12 مايو 2024 في مركز ماريويسلكا 44 للتسوق، الذي يضم نحو 1400 محل ونقطة خدمية. وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قد قال عبر منصة "إكس" في وقت متأخر من أمس الأحد، إن المسؤولين البولنديين "صاروا متأكدين من أن الحريق الضخم الذي اندلع في ماريوسلسكا كان نتيجة حريق متعمد تسببت فيه الاستخبارات الروسية".


شبكة عيون
١١-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة عيون
هل أسفرت الجولة الإيرانية الأمريكية الرابعة عن أي تقدم؟
اختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الرابعة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بالعاصمة العُمانية مسقط، في إطار مساعٍ لخفض التوترات، وإيجاد أرضية تفاهم بشأن تخصيب اليورانيوم والعقوبات الاقتصادية، بحسب ما أكده مسؤولون من الجانبين. وقد شهدت الجولات الأربع مسارات تفاوضية معقدة. وعلى الرغم من استمرار اللقاءات، فإن الفجوة بين مواقف واشنطن وطهران لا تزال واسعة، خاصة في ظل غياب الثقة والتوترات الإقليمية المتصاعدة. وساطة عمانية تُعقد المفاوضات برعاية وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، ويقودها من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، ومن الجانب الأمريكي المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وتُجرى المحادثات بأسلوب غير مباشر، حيث ينقل الجانب العُماني الرسائل بين الطرفين. وأعلنت إيران أن قدرة البلاد على تخصيب اليورانيوم تمثل «خطًا أحمر» في المفاوضات، بينما شدد الجانب الأمريكي على ضرورة وقف عمليات التخصيب، معتبرًا «تفكيك منشآت التخصيب» شرطا أساسيا لأي اتفاق مقبل. خلفية الاتفاق قد حدد الاتفاق النووي المبرم عام 2015 سقف التخصيب الإيراني بـ%3.67، وقيّد كمية مخزون اليورانيوم بـ300 كغم، وهي كميات تكفي لتشغيل مفاعلات مدنية. إلا أن إيران رفعت مستوى التخصيب إلى نحو %60 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، وهي نسبة تقترب فنيًا من العتبة المطلوبة لصنع سلاح نووي، وفقًا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتواصل طهران تأكيد سلمية برنامجها النووي، وتعتبر أن ما تقوم به يندرج ضمن حقوقها المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي. التحديات الداخلية بالتزامن مع انعقاد الجولة الحالية، تواجه إيران ظروفًا اقتصادية معقدة في ظل استمرار العقوبات، حيث شهد الريال الإيراني تحسنًا طفيفًا في سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي، مسجلا نحو 830 ألف ريال لكل دولار. وفي الداخل، تتفاعل قضايا أخرى مثل التكهنات حول إمكانية رفع أسعار الوقود المدعوم، وهو ما أثار سابقًا موجات احتجاجية في البلاد. كما تزامنت هذه المحادثات مع وقوع انفجار في ميناء الشهيد رجائي جنوب إيران. التعليق الأمريكي أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الرئيس الأمريكي وجه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني عبر وساطة دبلوماسية إماراتية، تتضمن مهلة زمنية مدتها شهران للتوصل إلى تفاهم، دون أن يصدر تأكيد رسمي من واشنطن. جولات المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة: الجولة الأولى – مسقط (يناير 2025) انطلقت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان بوساطة عمانية، وتركّزت حول استكشاف فرص العودة إلى الاتفاق النووي. المواقف: • واشنطن طالبت بوقف التخصيب العالي وفك بعض المنشآت. • طهران شددت على حقها الكامل في التخصيب المدني. النتيجة: فتح قناة تواصل أوليّ دون تقدم ملموس. الجولة الثانية – روما (مارس 2025) انتقلت المفاوضات إلى العاصمة الإيطالية، وجرت عبر وساطة أوروبية. المواقف: • الولايات المتحدة عرضت تخفيفًا محدودًا للعقوبات مقابل خفض التخصيب. • إيران تمسكت برفع شامل للعقوبات قبل أي التزامات. النتيجة: فشل الجولة بسبب تباعد المواقف، على الرغم من استمرار التواصل. الجولة الثالثة – مسقط (26 أبريل 2025) عادت المفاوضات إلى عُمان وسط تصعيد إقليمي. المواقف: • الولايات المتحدة شددت على تفكيك منشآت التخصيب الثلاث. • إيران أكدت أن التخصيب «حق سيادي غير قابل للتفاوض». النتيجة: لم تُحرز نتائج فعلية، لكن جرى الاتفاق على الاستمرار. الجولة الرابعة – مسقط (مايو 2025) تجري حاليًا بمشاركة مباشرة وغير مباشرة بين الجانبين. المواقف: • واشنطن تعتبر أي مستوى من التخصيب تهديدًا. • طهران تصر على التخصيب كخط أحمر. النتيجة حتى الآن: لا اختراق، لكن المحادثات مستمرة قبل زيارة ترمب المنطقة.