
الجيش الروسى يستهدف مطارا عسكريا أوكرانيا باستخدام صواريخ كينجال فرط الصوتية
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، بأن الجيش الروسى نفذ ضربة مركبة استهدفت أحد المطارات العسكرية الأوكرانية، شملت استخدام منظومة صواريخ "كينجال" التى تفوق سرعة الصوت.
وذكر تقرير لوزارة الدفاع الروسية حول سير العملية العسكرية الخاصة - نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - أن القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة مركبة، استهدفت البنية التحتية لمطار عسكري، باستخدام أسلحة جوية بعيدة المدى وعالية الدقة، شملت منظومة صواريخ كينجال الأسرع من الصوت.
وأوضحت وزارة الدفاع أن القوات المسلحة الروسية نفذت على مدار الأسبوع الماضي، 6 ضربات جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات هجومية مسيرة، استهدفت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، ومرافق الوقود والطاقة والبنية التحتية للموانئ التي تضمن عمل القوات الأوكرانية، ومحطات رادار الدفاع الجوي، ومستودعات الذخيرة والوقود، وترسانة من أسلحة الألغام والطوربيدات، وورش الإنتاج، ومواقع تخزين وإطلاق الطائرات الهجومية المسيرة، ومطارات عسكرية، بالإضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة لتشكيلات القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
الولايات المتحدة توافق على بيع ذخائر بقيمة 510 مليون دولار لإسرائيل
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع ذخائر لإسرائيل بـ510 ملايين دولار. يذكر أنه مع اندلاع حرب إيران وإسرائيل، بدأت التقييمات الأولية لأضرار الغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت الأسلحة النووية الإيرانية الرئيسية تظهر تدريجياً. ولا تزال التفاصيل قليلة، ولكن أفادت تقارير واسعة النطاق بأن منشأة نطنز الإيرانية للتخصيب النووي قد أُغلقت تماماً، كما قُصفت منشآت لتطوير الأسلحة النووية في أصفهان وكرج، وذلك وفقاً لمجلة The National Interest. وتنتشر شائعات حول تعرض منشأة "فوردو"، جوهرة البرنامج النووي الإيراني، لهجوم، إذ تعتبر هدفاً شديد التحصين، لأنها أُنشئت تحت جبل تحسباً لهجوم جوي. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الشكوك بشأن ما إذا كانت المنشأة قد دُمرت بالفعل، إذ لتدميرها بفعالية، سيحتاج الإسرائيليون إلى قنبلة خارقة للتحصينات أكبر بكثير مما لديهم في ترسانتهم الحالية. وبالطبع، قد يتمكن الإسرائيليون من نشر أسلحة نووية تكتيكية للقيام بهذه المهمة، لكنهم يفضلون تجنب التداعيات السياسية والدبلوماسية لمثل هذه الخطوة، إلا إذا كانت ضرورية للغاية. ومع ذلك، فإن الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في حملتها ضد منشآت الأسلحة النووية الإيرانية والعلماء النوويين، كانت فعالة إلى حد كبير حتى الآن. ونشرت مجلة The National Interest، أبرز الذخائر التي استخدمتها إسرائيل لقصف إيران جواً: القنابل النحيفة أفادت التقارير بأن قنابل GBU-39/B دقيقة التوجيه وصغيرة القطر، والتي توصف بـ"القنابل النحيفة"، شوهدت على طائرات حربية من طراز F-16I خلال الضربات. وهذا النوع من القنابل مصمم بدقة عالية، كما أنها قادرة على اختراق أهداف محصنة، ما يجعلها مناسبة للبنية التحتية النووية السطحية، إلا أن هناك جوانب أكثر تحصيناً في المنشآت، مثل تلك الموجودة في نطنز، لا تستطيع هذه القنابل ضربها. وتعتبر قنابل SPICE-1000 الانزلاقية دقيقة التوجيه، وهي اختصار لعبارة "ذكية، دقيقة التأثير، فعالة من حيث الكلفة"، وطورتها شركة Rafael الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة. وتعتبر هذه القنبلة جزءاً من عائلة ذخائر SPICE المصممة لتحويل القنابل غير الموجهة إلى أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة، وتعتمد SPICE-1000 على رأس حربي يزن 1000 رطل، وهو مشتق عادةً من القنابل القياسية، مثل Mk-83. وهذا النوع من القنابل مجهز بأنظمة توجيه متطورة لضربات دقيقة، إذ يمكن تجهيز هذا السلاح برؤوس حربية مختلفة، بما في ذلك الرؤوس الحربية المتشظية، أو الاختراقية للأهداف الصلبة، أو الرؤوس الحربية المتفجرة، ما يجعله قابلاً للتكيف مع مجموعة واسعة من مجموعات الأهداف المختلفة. وصلت طائرة "يوم القيامة" التابعة لسلاح الجو الأميركي إلى قاعدة أندروز المشتركة، ما أثار تكهنات بشأن احتمال انخراط الولايات المتحدة عسكرياً في حرب إيران. ويبلغ مدى هذا السلاح حوالي 62 ميلاً، ما يسمح للطائرات بإطلاقه من مسافة آمنة، ويقلل من تعرضه لدفاعات العدو الجوية. ويتماشى هذا مع التوجه العام للضربات الإسرائيلية، فبينما يتمتع سلاح الجو الإسرائيلي بسيطرة جوية على إيران، إلا أن هذه الهيمنة ليست كاملة، إذ يعتمد سلاح الجو الإسرائيلي بشكل كبير على الصواريخ بعيدة المدى، لأنه يخشى بوضوح من أن يتمكن الإيرانيون من إعادة تشغيل أنظمة دفاعهم الجوي. وتستخدم قنبلة SPICE-1000 نظام توجيه متعدد العقد يجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS)، ما يوفر توجيهاً دقيقاً في جميع الأحوال الجوية بإحداثيات مبرمجة مسبقاً. ويتميز هذا السلاح بقدرة "التحكم المباشر"، ما يسمح بتحديد الهدف وتعديله في الوقت الفعلي عبر الكاميرا ووصلة البيانات، ويعتبر هذا الأمر فعال بشكل خاص ضد الأهداف المتحركة أو المتغيرة وفي البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي. ويعتبر هذا النظام مفيد لضرب البنى التحتية فوق الأرض وشبه المحصنة، مثل قاعات أجهزة الطرد المركزي، والغرف الكهربائية، والمرافق الداعمة في نطنز، كما يمكن استخدامه ضد مركز أصفهان أيضاً. قنابل الاختراق ويُعتقد أن إسرائيل استخدمت القنابل الخارقة للتحصينات GBU-72 Advanced 5K، التي يبلغ وزنها 5000 رطل، والمُصممة لأهداف مدفونة عميقاً، لتعطيل منشأة نطنز النووية. وهذه القنابل متطورة لاختراق الخرسانة المسلحة والهياكل تحت الأرض، ولكن لم تحقق أياً من الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل حتى الآن نجاحاً في تدمير منشآت الأسلحة النووية الإيرانية بالكامل، ولهذا السبب يُواصل سلاح الجو الإسرائيلي إعادة قصف هذه المواقع. صواريخ ROCKS الباليستية صاروخ "روكس" بعيد المدى، الذي طورته شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، دقيق التوجيه ويُطلق من طائرات مقاتلة، وهو قادر على ضرب أهداف بعيدة بدقة عالية، ما يجعله خياراً مثالياً للهجمات الدقيقة كتلك التي استهدفت القيادة الإيرانية. صواريخ Blue and Silver Sparrow هي صواريخ باليستية تُطلق جواً، وتنتمي إلى عائلة صواريخ ANKOR. ويعتبر صاروخ Blue Sparrow مُستهدف للاختبار، بينما صُمم Silver Sparrow لضربات عملياتية، ربما ضد أهداف مُحصنة. ووُجد حطام من عائلة ANKOR في إيران، إلا أن هذه الادعاءات لا تزال غير مؤكدة. وسواء استخدمت إسرائيل قنابل زنة 1000 أو 3000 أو 5000 رطل، فإن هذه الأنظمة غير كافية لاختراق الطبقات المحصنة في منشآت مثل "نطنز" و"فوردو". ويقول خبراء إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لا تشكل حتى الآن إلا مخاطر تلوث محدودة، لكنهم يحذرون من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية. ولهذا السبب، دأبت الحكومة الإسرائيلية على مطالبة الأميركيين بالتدخل المباشر في الصراع، وفي حال نشرت الولايات المتحدة قنابلها الخارقة للذخائر الضخمة، من طراز GBU-57، التي تزن 30 ألف رطل، فسيتمكنون بسهولة من القضاء على التهديد النووي الإيراني، لكن هذا سيعني تصعيداً أميركياً للحرب، وبالتأكيد رداً إيرانياً شاملاً ضد أهداف أميركية في المنطقة.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
الجيش الروسى يسيطر على أول بلدة فى مقاطعة دنيبروبتروفسك
أعلن فلاديمير روغوف عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه الروسية ورئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية طردت قوات كييف من أول تجمع سكني في مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، وهي بلدة داتشنوي. ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن روغوف قوله في تصريح "قواتنا تقدمت في هذا المحور، وقد تم طرد العدو بالفعل من بلدة داتشنوي إنها أول بلدة في مقاطعة دنيبروبتروفسك يتم طرد العدو منها". وأضاف عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه الروسية، بأن القوات الروسية تجري حاليا عمليات تمشيط في المنطقة. وتقع بلدة داتشنوي على الحدود بين مقاطعة دنيبروبتروفسك وجمهورية دونيتسك الشعبية، وإن كانت داتشنوي تتبع إداريا لمقاطعة دنيبروبتروفسك، فإن القرى المجاورة لها مثل نوفوأوكرينكا ويالطا وزابوروجي تقع في أراضي جمهورية دونيتسك، وقد تم تحريرها من قبل القوات الروسية، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تشكيلات قوات روسيا"المركز" و"الشرق" وصلت إلى الحدود الغربية لدونيتسك، وهي تواصل التقدم نحو مقاطعة دنيبروبتروفسك. من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن التقدم العسكري الروسي في دنيبروبتروفسك يهدف جزئيا إلى إنشاء منطقة عازلة.

bnok24
منذ 15 ساعات
- bnok24
رئيس الوزراء يُشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي تستضيفه مقاطعة إشبيلية الإسبانية خلال الفترة من 30 يونيو حتى 3 يوليو 2025، بحضور الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، وأكثر من 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب عدد من قادة المؤسسات المالية الدولية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وممثلي المؤسسات الخيرية، وممثلي القطاع الخاص والشركات في مختلف القطاعات خاصةً قطاعات الطاقة وأنظمة الغذاء والصناعات الرقمية. وفي مستهل الجلسة الافتتاحية، أعرب الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، خلال كلمته، عن تقديره لاستضافة إشبيلية لهذا المؤتمر، مُنوهاً في هذا الصدد إلى أهمية الوفاء بتعهدات تمويل التنمية والتعاون الدولي متعددة الأطراف، فضلا عن أهمية التعاون الدولي من أجل الأجيال المقبلة، وكذا ضرورة الوفاء بالتعهدات الدولية، إلى جانب أهمية كفاءة السياسات المطبقة في مجال تمويل التنمية، ودور الأطر والمسارات الدولية متعددة الأطراف في هذا الشأن. وبدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية بمراسم انتخاب الرئيس للمؤتمر، وتلا ذلك إلقاء عدد من الكلمات من بينها كلمات رئيس المؤتمر، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ورئيس البنك الدولي، والمدير العام لصندوق النقد الدولي، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والأمين العام للمؤتمر. وخلال كلمته، أكد بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، رئيس المؤتمر، أهمية الالتزام بالتعهدات والمبادرات التي سيتم طرحها خلال المؤتمر وعبر منصة إشبيلية، مُشيراً إلى أهمية إصلاح المؤسسات المالية الدولية وجعلها أكثر عدالة وتمثيلاً للدول، مٌشدداً على أهمية الحوار القائم على الاحترام وعدم التفرقة بين الدول، وكذا أهمية الإطار الدولي مُتعدد الأطراف، مُنوهاً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة هامة يجب انتهازها لمواجهة تحديات تمويل التنمية. وخلال الجلسة أيضا، أشار 'أنطونيو جوتيريش'، سكرتير عام الأمم المتحدة، إلى تحديات عملية التنمية في ظل التوترات الجيوستراتيجية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى أهمية تعبئة الموارد المالية؛ لمواجهة تحديات التنمية وإيجاد آليات جديدة للتمويل، فضلاً عن أهمية إصلاح مؤسسات التمويل الدولية وجعلها أكثر تمثيلا وشفافية. فيما أشار فيليمون يانج، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال كلمته، إلى ضرورة العمل على تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030، فضلاً عن أهمية مُواجهة أعباء الديون على الدول النامية، وكذا العمل على توفير آليات جديدة لتمويل منخفض التكلفة بما يتوافق مع احتياجات الدول النامية. كما ألقى كل من رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، ورئيس البنك الدولي، ومدير عام منظمة التجارة العالمية، وممثل صندوق النقد الدولي، كلمات تضمنت التأكيد على أهمية دعم جهود تمويل التنمية في الدول النامية، والتعاون الدولي مُتعدد الأطراف لمواجهة تحديات التنمية، بالإضافة إلى جهود مؤسسات التمويل الدولية في دعم برامج التنمية.