
2.9 مليار درهم توزيعات أرباح 'أدنوك للحفر' لعام 2024 بزيادة 10%
متابعة – نغم حسن
أعلنت شركة أدنوك للحفر، موافقة المساهمين على جميع بنود جدول الأعمال في اجتماع الجمعية العمومية السنوي، بما في ذلك توزيع الدفعة النهائية من أرباحها النقدية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.
وبحسب 'وام'، اعتمد مساهمو الشركة توزيعات أرباح نقدية نهائية لعام 2024 تبلغ 1.45 مليار درهم ' حوالي 9.05 فلس للسهم' ما يرفع إجمالي توزيعات الأرباح لعام 2024 إلى 2.90 مليار درهم 'حوالي 18.1 فلس للسهم' بزيادة بنسبة 10% على أساس سنوي مقارنة بعام 2023.
وسيتم دفع الأرباح في 11 أبريل 2025 أو خلال أيام قبل أو بعد هذا التاريخ لجميع المساهمين المسجلين اعتبارًا من 27 مارس 2025.
وارتفعت إيرادات شركة أدنوك للحفر للعام المالي 2024 بأكمله بشكل كبير لتصل إلى 14.82 مليار درهم ، بزيادة 32% على أساس سنوي، ووصلت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء مستوى غير مسبوق حيث بلغت 7.40 مليار درهم، بزيادة 36% على أساس سنوي، وضاعفت الشركة صافي الربح لأكثر من الضعف منذ إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية ليصل إلى 4.77 مليار درهم في عام 2024.
وستستفيد الشركة من ميزانيتها القوية في تعزيز التزامها بالنمو الذكي واستثمار الفرص المتاحة وزيادة القيمة للمساهمين على المدى الطويل.
وقال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن الأداء المالي القياسي للشركة وتوزيعات الأرباح المجزية، يعكس الزخم القوي الذي تتمتع به أدنوك للحفر باعتبارها أسرع شركة خدمات طاقة نمواً في العالم ، موضحا أنه مع زيادة توزيعات الأرباح بنسبة 10% لتصل إلى 2.90 مليار درهم في عام 2024، والتزام الشركة بزيادة التوزيعات بنسبة لا تقل عن 10% في عام 2025 والأعوام التالية، الشركة مستمرة في تحقيق قيمة استثنائية لمساهميها بينما تعمل على تنفيذ إستراتيجيات الشركة المستقبلية.
وأضاف : ' أنه مع خططنا الطموحة للتوسعات المستهدفة في المنطقة، وحفاراتنا المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وخدماتنا المتطورة في مجال حقول النفط، نؤكد أن الشركة في المسار الصحيح لتحقيق نجاحات أكبر. كما أن تسريع عجلة الابتكار عبر إنيرسول 'Enersol' وإطلاق مصادر الطاقة غير التقليدية في أبوظبي عبر تيرنويل 'Turnwell' يرسخ مكانة الشركة الرائدة في مجالها، ويرفع الكفاءة ويعزز التزامنا بمعايير الاستدامة ويضمن عائدات تصاعدية طويلة المدى لمساهمينا.'
وبالنظر إلى المستقبل، يُتوقع أن ترتفع توزيعات الأرباح للعام 2025 إلى 3.18 مليار درهم على الأقل، لتصل إلى 4.22 مليار درهم تقريباً في عام 2028، وذلك بناءً على الزيادة بنسبة 10% على الأقل على أساس سنوي بما يتماشى مع سياسة الشركة التصاعدية لتوزيعات الأرباح.
علماً بأن سياسة توزيعات الأرباح منحت مجلس إدارة الشركة صلاحية توزيع أرباح إضافية فوق الحد الأدنى وفقاً لتقديره الخاص، ما يؤكد التزام شركة أدنوك للحفر بتعزيز النمو وقيمة العائدات لمساهميها.
وستواصل الشركة دعم إستراتيجياتها للنمو من خلال توسيع الأسطول ونمو الإيرادات المتوقع والعائدات القوية، بما في ذلك العائد على متوسط رأس المال العامل 'ROACE' الذي تجاوز في عام 2024 نسبة 20%، والعائد على حقوق الملكية 'ROE' الذي تجاوز نسبة 30%.
بالإضافة إلى ذلك، تتوقع شركة أدنوك للحفر تدفقات نقدية حرة كبيرة تصل إلى 5.88 مليار درهم في عام 2025، ونمو صافي الدخل مع نسبة التوزيعات بالمقارنة مع صافي الربح أقل من 65% عند الحد الأدنى لتوزيع الأرباح في عام 2025. وسيمكن هذا النهج الإستراتيجي الشركة من تحقيق نجاحات مالية وتشغيلية كبيرة في السنوات القادمة.
تعتزم أدنوك للحفر الاستمرار في تعزيز قدراتها التشغيلية في عام 2025، حيث تخطط لتوسيع أسطولها إلى أكثر من 148 حفارة بحلول عام 2026 و 151 بحلول عام 2028، وإضافة المزيد من الحفارات المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في عمليات الشركة، مما يحسن الكفاءة التشغيلية ويدعم قطاع خدمات حقول النفط ويوفر قيمة أكبر للعملاء.
إضافة لذلك، تخطط الشركة لمزيد من التوسعات في السوق الاقليمي خلال العام 2025 مدعومة بتمديد عقدها في الأردن وحصولها على التأهيل المسبق في الكويت وعمان.
وكانت إنيرسول 'Enersol' 'مشروع أدنوك للحفر المشترك مع ألفا ظبي'، قد أعلنت إكمالها صفقات استحواذ بقيمة 2.93 مليار درهم لشراء حصص أغلبية في أربع شركات توفر خدمات حقول النفط المدعومة بالتكنولوجيا، وتتطلع إنيرسول من خلال هذه الصفقات إلى ترسيخ مكانتها كشركة استثمارية تركز على الذكاء الاصطناعي.
ونجحت شركة تيرنويل 'Turnwell' ، مشروع أدنوك للحفر المشترك مع إس إل بي 'SLB' وباترسون يو تي آي 'Patterson-UTI'، في تسليم 30 بئرا حتى الآن ضمن برنامج الطاقة غير التقليدية المُسرّع لتستمر في تعزيز الكفاءة عبر سلسلة القيمة وتوظيف قدراتها التقنية وخبراتها الواسعة لتمكين إطلاق مصادر الطاقة غير التقليدية في أبوظبي لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
بعد النتائج المالية القياسية لعام 2024، أعلنت شركة أدنوك للحفر توجيهاتها للعام المالي 2025 والمدى المتوسط، مؤكدة على النمو في قطاعاتها كافة، حيث تتوقع الشركة تحقيق إيرادات إجمالية تتراوح بين 4.6 إلى 4.8 مليار دولار للعام 2025، وأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء تتراوح بين 2.15 إلى 2.3 مليار دولار، مع هامش يتراوح بين 46% و48%، كما تتوقع أن يتراوح صافي الربح بين 1.35 إلى 1.45 مليار دولار، مع هامش يتراوح بين 28% و30%.
كما تتوقع شركة أدنوك للحفر أن يبلغ الإنفاق الرأسمالي ما بين 0.35 إلى 0.55 مليار دولار، والتدفق النقدي الحر 'باستثناء عمليات الدمج والاستحواذ' ما بين 1.3 إلى 1.6 مليار دولار، وأن يكون الحد الأدنى لتوزيع الأرباح عند 0.87 مليار دولار، مع الحفاظ على هدف متحفظ للتعزيز المالي طويل الأجل يصل إلى 2.0 ضعف صافي الدين/الأرباح قبل الفوائد، والضرائب، والاستهلاك والإطفاء.
وتستهدف الشركة على المدى المتوسط رفع إيرادات السنة المالية 2026 لتصل إلى حوالي 5 مليارات دولار، إضافة إلى الحفاظ على هامش الربح التقليدي قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء عند نسبة 50% مع تجاوز هامش الحفر التقليدي لنسبة 50%، والحفاظ على هامش خدمات حقول النفط ضمن نطاق 22% – 26% على المدى المتوسط، وأن تكون نسبة صافي رأس المال العامل من الإيرادات المستهدفة 12% تقريباً .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
حمدان بن زايد يزور منشآت "أدنوك" الإستراتيجية في جبل الظنة
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية وخصوصاً في قطاع الطاقة الذي يشكل ركيزة أساسية لمسيرة النمو والتقدم المستدام. جاء ذلك خلال زيارة سموّه اليوم، لمنشآت "أدنوك" الرئيسية في جبل الظنة، بما في ذلك موقع مشروع الشركة الجديد لتخزين المواد الهيدروكربونية في "القباب الملحية" تحت سطح الأرض. واطّلع سموّه خلال الزيارة على المبادرات الإستراتيجية التي تنفذها "أدنوك" بشكل مستمر للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة وقدرات تخزين مواردها في دولة الإمارات، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية، ورفع مساهمة الكوادر النسائية الإماراتية في العمليات التشغيلية، وتمكين الكفاءات الوطنية في مختلف نشاطات ضخ وتخزين وتحميل النفط. وتعرف سموّه كذلك على مستجدات تطوير "القباب الملحية"، وهو مشروع رائد من نوعه في المنطقة، من المخطط أن يوفر للشركة بنية تحتية متطورة لتخزين المواد الهيدروكربونية، بما يساهم في دعم مرونة واستدامة سلسلة إمدادات الطاقة في الدولة. كما التقى سموّه عدداً من كوادر "أدنوك" وأشاد بالتزامهم وجهودهم في هذا القطاع الإستراتيجي المهم، مؤكداً سموه أن كل فرد يقوم بدور مهم، ويعد مسؤولاً عن المساهمة في تقدم وازدهار الوطن. وأشاد سموّه بالدور المحوري لـ "أدنوك" في دفع عجلة النمو المستدام والابتكار التكنولوجي، والتزامها الراسخ بالمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، لا سيما في منطقة الظفرة. كما أثنى سموّه على كفاءة وتفاني أبناء وبنات الوطن ومساهمتهم الفعالة في ترسيخ مكانة الإمارات كمزود عالمي مسؤول وموثوق للطاقة. وكان في استقبال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى منشآت "أدنوك" في جبل الظنة، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وفريق الإدارة التنفيذية للشركة. وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "نثمن عالياً زيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى منشآت أدنوك في جبل الظنة والتي تؤكد حرص القيادة على متابعة مختلف المشاريع الإستراتيجية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. كما تسلّط هذه الزيارة الضوء على الأهمية الإستراتيجية لمشاريع أدنوك في منطقة الظفرة ومنشآت الشركة في جبل الظنة، وجهودها في تطوير بنية تحتية متكاملة تواكب المستقبل وتساهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات طويلة الأمد لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الطاقة". يذكر أن المشاريع الرائدة التي تنفذها "أدنوك" في مجال الطاقة تساهم في ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في هذا القطاع الحيوي، وتعزز جهود بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام مدعوم بقدرات صناعية متطورة وحلول مبتكرة ومتكاملة عالمية المستوى. رافق سموّه خلال الزيارة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
حمدان بن زايد يزور منشآت «أدنوك» الاستراتيجية في جبل الظنة.. ريادة ونمو واستدامة
تم تحديثه السبت 2025/5/24 09:00 م بتوقيت أبوظبي أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية. وتأتي في مقدمة تلك المجالات، قطاع الطاقة الذي يشكل ركيزة أساسية لمسيرة النمو والتقدم المستدام. جاء ذلك خلال زيارة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان اليوم، لمنشآت "أدنوك" الرئيسية في جبل الظنة، بما في ذلك موقع مشروع الشركة الجديد لتخزين المواد الهيدروكربونية في "القباب الملحية" تحت سطح الأرض. واطّلع خلال الزيارة على المبادرات الاستراتيجية التي تنفذها "أدنوك" بشكل مستمر للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة وقدرات تخزين مواردها في دولة الإمارات، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية، ورفع مساهمة الكوادر النسائية الإماراتية في العمليات التشغيلية، وتمكين الكفاءات الوطنية في مختلف نشاطات ضخ وتخزين وتحميل النفط. وتعرف كذلك على مستجدات تطوير "القباب الملحية"، وهو مشروع رائد من نوعه في المنطقة، من المخطط أن يوفر للشركة بنية تحتية متطورة لتخزين المواد الهيدروكربونية، بما يساهم في دعم مرونة واستدامة سلسلة إمدادات الطاقة في دولة الإمارات. كما التقى عدداً من كوادر "أدنوك" وأشاد بالتزامهم وجهودهم في هذا القطاع الاستراتيجي المهم، مؤكداً أن كل فرد يقوم بدور مهم، ويعد مسؤولاً عن المساهمة في تقدم وازدهار الوطن. وأشاد بالدور المحوري لـ"أدنوك" في دفع عجلة النمو المستدام والابتكار التكنولوجي، والتزامها الراسخ بالمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، لا سيما في منطقة الظفرة. كما أثنى على كفاءة وتفاني أبناء وبنات الوطن ومساهمتهم الفعّالة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمزود عالمي مسؤول وموثوق للطاقة. وكان في استقبال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى منشآت "أدنوك" في جبل الظنة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وفريق الإدارة التنفيذية للشركة. وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "نثمن عالياً زيارة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى منشآت 'أدنوك' في جبل الظنة والتي تؤكد حرص القيادة على متابعة مختلف المشاريع الاستراتيجية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. كما تسلّط هذه الزيارة الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمشاريع 'أدنوك' في منطقة الظفرة ومنشآت الشركة في جبل الظنة، وجهودها في تطوير بنية تحتية متكاملة تواكب المستقبل وتساهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات طويلة الأمد لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الطاقة". يذكر أن المشاريع الرائدة التي تنفذها "أدنوك" في مجال الطاقة تساهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات عالمياً في هذا القطاع الحيوي، وتعزز جهود بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام مدعوم بقدرات صناعية متطورة وحلول مبتكرة ومتكاملة عالمية المستوى. رافق الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، خلال الزيارة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين. aXA6IDgyLjIzLjI0NS4zOSA= جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
239 مليار درهم حجم التصرفات العقارية في 5 إمارات بالدولة في 3 أشهر
أبوظبي (وام) سجلت الأسواق العقارية في دولة الإمارات أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة ببيئة تشريعية مرنة، وثقة متزايدة من المستثمرين، وتوسع المشاريع النوعية، ما يعزز دور القطاع كركيزة للنمو وجذب الاستثمارات. ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الدوائر العقارية المحلية والتقارير المتخصصة، تنامت التصرفات العقارية في معظم إمارات الدولة، مسجلة نمواً لافتاً في حجم التداولات وعدد المعاملات العقارية، حيث تجاوزت القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية في 5 إمارات حاجز ال239 مليار درهم من يناير حتى نهاية مارس 2025. وأظهرت البيانات مواصلة القطاع العقاري نموه خلال الربع الأول من العام، الذي سجل أداء قياساً جديداً من حيث عدد صفقات البيع والرهون العقارية، إذ تم تسجيل أكثر من 94 ألفا و719 معاملة بيع وشراء ورهن على الوحدات العقارية المختلفة في كل من إمارة أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان ورأس الخيمة. وتفصيلا، كشف مركز أبوظبي العقاري، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن نمو حجم التصرفات العقارية في إمارة أبوظبي خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 34.5% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، حيث بلغت القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية 25.3 مليار درهم. ومن جانبها، واصلت إمارة دبي تسجيل نمو استثنائي مرسخة مكانتها الوجهة الأمثل لمستثمري العقارات، الأمر الذي انعكس على تصرفات عقارية بلغت قيمتها الإجمالية نحو 193 مليار درهم، نتجت عن 58 ألفاً و39 تصرفاً عقارياً بنمو بلغ 16.2% من حيث القيمة و31.5% في العدد مقارنة بعام 2024. وفي السياق ذاته، واصلت إمارة الشارقة تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي مزدهر، إذ بلغت قيمة التصرفات العقارية فيها 13.2 مليار درهم بنمو نسبته 31.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك من خلال تنفيذ 24 ألفاً و597 معاملة، بحسب دائرة التسجيل العقاري في الإمارة. أما إمارة عجمان، فسجلت وفق بيانات دائرة الأراضي والتنظيم العقاري 5.55 مليار درهم قيمة إجمالية للتصرفات العقارية خلال الربع الأول، بنمو لافت بلغ 29%، إذ توزعت هذه القيمة على 3.69 مليار درهم لحجم التداولات عبر 3132 عملية بيع وشراء، إلى جانب 498 معاملة رهن عقاري بقيمة تزيد على 905 ملايين درهم، فيما شكّلت العمليات المتبقية تصرفات عقارية أخرى، مثل الهبات والمبادلات العقارية. وفي رأس الخيمة، أكد تقرير صادر عن «سي بي آر إي»، أن القطاع العقاري في الإمارة يواصل ازدهاره مدفوعاً بارتفاع الطلب على العقارات السكنية، حيث بلغت قيمة صفقات البيع السكنية على الخريطة أكثر من 2.4 مليار درهم، والتي تمثل عقد ما يزيد على 1300 صفقة بيع خلال الربع الأول.