ترمب: صبرنا مع إيران «نفد» وأقول لخامنئي «حظاً سعيداً»
وقال الرئيس الاميركي للصحافيين في الحديقة الجنوبية للبيت الابيض "قد افعل ذلك وقد لا افعل، لا أحد يعلم ما ساقوم به" وأقول للمرشد الإيراني «حظاً سعيداً»".0
واكد دونالد ترامب الاربعاء من البيت الابيض أن ايران تواصلت مع الولايات المتحدة من اجل التفاوض، بعد ايام عدة من تبادل الضربات مع اسرائيل.
وسئل الرئيس الاميركي عما إذا كانت طهران تواصلت مع واشنطن فاجاب "نعم"، مضيفا "قلت إنه فات الاوان للمباحثات ... هناك فرق هائل بين (ان يتم ذلك) اليوم وقبل اسبوع. اليس كذلك؟". وتابع ان الايرانيين"عرضوا المجيء الى البيت الابيض"، واصفا الاقتراح بانه "شجاع".
واعلن دونالد ترامب الاربعاء ان صبره "نفد" مع ايران في وقت يستمر تبادل الضربات بين طهران واسرائيل.
وصرح الرئيس الاميركي للصحافيين خارج البيت الابيض "لقد نفد صبرنا. لهذا السبب نقوم بما نقوم به".
رفض الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاربعاء عرض نظيره الروسي فلاديمير بوتين التوسط لانهاء النزاع بين اسرائيل وايران ، معتبرا أن على بوتين أن ينهي أولا حربه في اوكرانيا.
وصرح ترامب للصحافيين في البيت الابيض "لقد عرض القيام بوساطة، فطلبت منه أن يسدي لي خدمة ويقوم بوساطة لنفسه. فلنهتم أولا بواسطة من اجل روسيا"، واضاف مخاطبا بوتين "يمكنك ان تهتم بذلك (النزاع في الشرق الاوسط) لاحقا".
وقال نيل روبرتس رئيس قسم الملاحة البحرية والطيران في ماركت أسوسيشن التابعة للويدز اليوم الأربعاء إنه لا توجد نتيجة واضحة يمكن تمييزها في كيفية تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على التجارة البحرية لكن الصورة مثيرة للقلق.
وأضاف أن لجنة الحرب المشتركة، التي يشغل منصب سكرتيرها وتتبع ماركت أسوسيشن، اجتمعت صباح اليوم لمراجعة مستجدات الصراع بين إسرائيل وإيران.
وقال روبرتس "على الرغم من أن الصورة مثيرة للقلق، فإن التجارة البحرية لا تُستهدف حاليا بشكل مباشر من إسرائيل أو إيران ولا تزال البحار مفتوحة"، موضحا أن من بين العوامل التي تضعها اللجنة في الاعتبار "احتمال وقوع أضرار جانبية وتدخل الحوثيين بشكل أكبر".
وأضاف أن شركات التأمين لم تخلص بعد لنتائج واضحة لمستجدات التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وقال إن لجنة الحرب المشتركة قررت عدم تغيير المناطق المدرجة في الشرق الأوسط، وهو ما يأتي نتيجة لقيام السفن التي تعبر معظم أنحاء الشرق الأوسط أو لها صلات بها بإخطار شركات التأمين بالفعل والتي يمكنها تقييم الرحلات على أساس مزاياها.
يُظهر أحدث تعميم للجنة الحرب المشتركة أن المناطق المدرجة في الشرق الأوسط تشمل إيران والعراق وإسرائيل ولبنان ومحافظة مسندم في سلطنة عمان ومناطق الخليج وساحل الخليج وساحل البحر الأحمر في السعودية مع استثناء مناطق العبور وسوريا والإمارات واليمن.
وأوردت (خدمة ذي إنشورار) اليوم أن معدلات مخاطر الحرب البحرية في إسرائيل زادت ثلاثة أمثال مقارنة بالأسبوع الماضي لتصل إلى نحو 0.7 بالمئة في حين أن معدلات مخاطر الحرب في البحر الأحمر تتراوح بين 0.25 بالمئة إلى 0.3 بالمئة بينما تسجل في الخليج إلى نحو 0.2 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
ترامب: إيران لا تزال ترغب في التفاوض مع أمريكا واقترحت عقد اجتماع بالبيت الأبيض
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران "لا تزال ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة واقترحت إرسال وفدا إلى البيت الأبيض". وأضاف ترامب، في تصريحات اليوم الأربعاء أوردها موقع (آكسيوس) الأمريكي، "يريدون التفاوض.. واتساءل: لماذا لم يتفاوضوا قبل أسبوعين وكان بإمكانهم أن يبلوا بلاءً جيدًا.. من المحزن جدًا مشاهدة هذا.. لقد طلبت منهم التفاوض وفي اللحظة الأخيرة قالوا لا ثم تعرضوا لغارات". وتابع "هم (الإيرانيون) اقترحوا أنهم سيأتون إلى البيت الأبيض..هذه شجاعة كبيرة وليس من السهل عليهم القيام بذلك". ونقل الموقع عن مسئول أمريكي كبير قوله إن "إيران اقترحت إجراء محادثات في البيت الأبيض"، لكنه قال إنه "لا توجد خطط محددة" لمثل هذه الزيارة والتي ستشكل أول اجتماع من نوعه يعقد في البيت الأبيض منذ عام 1979. وسرعان ما نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تقديم أي اقتراح من هذا القبيل، حسبما أورد (آكسيوس). وأشار الموقع إلى أن ترامب يفكر بجدية في "ضرب منشآت نووية إيرانية مبنية تحت الأرض"، ما سيؤدي لـرد انتقامي من جانب إيران، حيث قد تستهدف قواعد أمريكية وأهدافا أخرى في المنطقة وربما يجر الولايات المتحدة إلى صراع طويل الأمد مع إيران، إلا أن تصريحاته تشير إلى أنه لم يغلق الباب بالكامل أمام الدبلوماسية. وبحسب (آكسيوس)، رفض وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث تقديم تفاصيل عن الخطط العسكرية الأمريكية في إيران خلال جلسة استماع مفتوحة بمجلس الشيوخ عقدت اليوم، وقال إنه "فقط إذا أمر ترامب بشن ضربة، فإن (وزارة الدفاع الأمريكية) البنتاجون ستكون مستعدة لتنفيذها". ولفت الموقع الأمريكي إلى أن طائرة حكومية إيرانية واحدة على الأقل هبطت اليوم في سلطنة عمان، التي كانت الوسيط الرئيسي بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأشهر القليلة الماضية، وتعتبر مثل هذه الرحلات غير عادية إذ أفادت تقارير بأن مفاوضين إيرانيين كانوا على متن الطائرة. وكانت إيران تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي حتى بدأت إسرائيل عمليتها فجر الجمعة الماضية، حيث كان من المقرر إجراء محادثات بين واشنطن وطهران الأحد الماضي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
موسكو تجدد عرضها للوساطة وتدعو واشنطن لعدم التدخل عسكرياً
جدّدت روسيا عرضها بالوساطة بين إيران وإسرائيل، وحثّت الولايات المتحدة على تجنّب تقديم التدخل عسكرياً في الحرب المتصاعدة. وأكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أنه طرح موضوع الوساطة الروسية خلال اتصالات أجراها مع قادة عدة بلدان. وأكّد الجانبان، خلال الاتصال، وفق وكالة أنباء الإمارات، «ضرورة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لتفادي تعريض الأمن الإقليمي والعالمي إلى مزيد من التهديدات». كما شدّد الرئيسان على دعم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية، بحسب الوكالة الإماراتية. وأشار الكرملين إلى أن بوتين ناقش مع نظيره الإماراتي الجوانب المختلفة المتعلقة بالتصعيد في المنطقة، وأعرب عن استعداد موسكو لمساعدة الأطراف المعنية في إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الحالية. وجدّد بوتين خلال المكالمة التأكيد على استعداد روسيا لتقديم مساعي وساطة لدفع الحوار بين أطراف النزاع، وقال بيان الكرملين إنه أبلغ الرئيس الإماراتي بنتائج الاتصالات التي أجراها في هذا الصدد مع عدد من القادة الأجانب. ورفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت لاحق، عرض بوتين التوسط لإنهاء النزاع بين إسرائيل وإيران، معتبراً أن على بوتين أن ينهي أولا حربه في أوكرانيا. وصرح للصحافيين في البيت الأبيض: «لقد عرض القيام بوساطة، فطلبت منه أن يسدي لي خدمة ويقوم بوساطة لنفسه. فلنهتم أولا بواسطة من أجل روسيا»، وأضاف مخاطباً بوتين «يمكنك أن تهتم بذلك (النزاع في الشرق الأوسط) لاحقاً». في سياق متصل، حثّت روسيا الولايات المتحدة على تجنّب تقديم دعم عسكري مباشر لإسرائيل. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، لوكالة أنباء «إنترفاكس»، إن احتمال تدخّل الولايات المتحدة مباشرة في النزاع الإسرائيلي - الإيراني في الشرق الأوسط «خطير للغاية». وأوضح أن «الولايات المتحدة دائماً تكون في صميم جميع التطورات، والحديث عن أنها لم تتدخّل سابقاً لكنها قد تتدخل الآن، أمر غير صحيح». وأضاف: «لكن الأمر المختلف هو كيف ينظرون لأنفسهم فيما يتعلق بمسألة تقديم مساعدة عسكرية مباشرة لإسرائيل. نحن نحذّر واشنطن من خطورة هذه الخطوة، وحتى مجرّد إطلاق تهديدات افتراضية من هذا النوع يشكل نوعاً خطيراً من الاستفزاز. التدخل المباشر عسكرياً سيكون خطوة شديدة التدمير لاستقرار الوضع بأكمله». في الإطار ذاته، حذّرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من «كارثة نووية تحيط بالمنطقة في حال استمر تصعيد الصراع القائم». وقالت، خلال إفادة صحافية الأربعاء، إن «التهديد النووي في منطقة الشرق الأوسط ليس مجرّد تهديد افتراضي، بل يحمل في طياته بعداً عملياً». وزادت أن «الوضع خطير للغاية». وأوضحت الدبلوماسية الروسية أن الضربات على المنشآت النووية تضع المنطقة أمام احتمالات بالغة الخطورة، وزادت: «كل هذا لا يؤدي فقط إلى التصعيد، بل إلى تهديد مباشر للمنطقة والعالم، نظراً لأن الضربات توجه ضد منشآت نووية أو ذرية سلمية. التهديد النووي ليس افتراضياً، بل بات له بعد عملي». وفي وقت لاحق الأربعاء، قالت زاخاروفا، خلال حديث مع الصحافيين على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: «أصدرنا بياناً عشية هذه الأحداث، وأكدنا استعدادنا لبذل جهود الوساطة، خاصة فيما يتعلق بالحوار حول البرنامج النووي الإيراني السلمي». وشدّدت زاخاروفا على أن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني قد تم تأكيده من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة نفسها، قائلة: «لقد أثبتنا جدارتنا في هذا المجال عندما ساهمنا في التوصل إلى اتفاقية البرنامج النووي الإيراني». مشاركون في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي يتابعون كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 يونيو 2024 (أ.ف.ب) وأشارت إلى أن روسيا تمتلك خبرة واسعة في تقديم المساعي الحميدة، وأنها تحافظ على اتصالها مع جميع دول المنطقة. وتابعت: «نحن نهدف حقاً إلى تحقيق نتائج إيجابية عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية عندما نتدخل كوسيط أو طرف محايد. لدينا الخبرة الكافية، وليس لدينا أي أجندات خفية أو رغبة في التصعيد أو التلاعب بالوضع». وفي سياق متصل، كشفت زاخاروفا عن أن موسكو ما زالت تنتظر مقترحات من الجانب الأميركي بشأن المواعيد والترتيبات اللوجيستية لاستئناف جولة جديدة من المحادثات الثنائية لتسوية الملفات الخلافية العالقة بين موسكو وواشنطن. في غضون ذلك، أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين أن «الوضع في المنطقة في ضوء الصراع المتواصل بين إسرائيل وإيران وصل إلى مرحلة حرجة للغاية». وكشف عن أن روسيا على اتصال دائم مع ممثلي أجهزة الاستخبارات المعنية في كلا البلدين؛ إيران وإسرائيل، بشأن التطورات الجارية بينهما، وزاد: «نحن على اتصال مع ممثلي طرفي النزاع - ممثلي أجهزة الاستخبارات المختصة ونعمل على مراقبة التطورات من كثب». وفي سياق متصل، أوصت السفارة الروسية في إسرائيل مجدداً المواطنين الروس بمغادرة إسرائيل عبر المعابر الحدودية مع مصر والأردن حتى عودة الأوضاع إلى طبيعتها.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
إيران: سنرد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن طهران سترد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد. وأضافت البعثة في بيان لها، أن طهران لا تتفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام إذا جاء بالإكراه. ونفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، مزاعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن ممثلي طهران طلبوا زيارة البيت الأبيض لإجراء محادثات مباشرة. وقالت البعثة الإيرانية على حسابها بمنصة "إكس"، إنه : "لم يسبق لأي مسؤول إيراني أن طلب التذلل أمام أبواب البيت الأبيض. الأمر الوحيد الأكثر إثارة للاشمئزاز من أكاذيبه هو تهديده الجبان بالتخلص من المرشد الأعلى لإيران". وأشارت البعثة إلى أن "إيران لا تتفاوض تحت الضغط ولن تقبل بالسلام تحت الضغط، وسترد على أي تهديد بتهديد مضاد، وعلى أي عمل بإجراءات مماثلة". تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، تواصل منذ فجر الجمعة، بدعم أمريكي، شنّ عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران عبر صواريخ بالستية وأيضا طائرات مسيّرة خلفت ما يناهز 24 قتيلا ومئات المصابين. وكانت إيران، قد أعلنت الأربعاء، أن جيشها تمكن من إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز أف-35، في منطقة جنوب العاصمة طهران. وذلك في تصريحات أدلى بها، حسين عباسي، قائمقام منطقة ورامين، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، حيث أفاد أن المقاتلة تحطمت ودمرت في محيط ورامين.