
مختصة: ضربات الشمس حالة طارئة تهدد الحياة وتتطلب تدخلاً فورياً
حذّرت د. أروى الزهراني؛ طبيبة الصحة العامة بمستشفى الدرعية عضو تجمُّع الرياض الصحي الثالث، من خطورة ضربات الشمس، مؤكدةً أنها حالة طبية طارئة قد تهدّد الحياة، وتحدث نتيجة الارتفاع الشديد في حرارة الجسم (أكثر من 40 درجة مئوية)، أو عند ظهور أعراض عصبية، مثل: التشنجات، والهذيان، أو فقدان الوعي.
وأوضحت أن ضربة الشمس من أبرز المخاطر الصحية التي قد يواجهها الحجاج، خصوصاً خلال أوقات الظهيرة في مشعر عرفات ومِنى وأثناء أداء المناسك، نتيجة التعرُّض لأشعة الشمس المباشرة مع بذل مجهود بدني كبير.
وأكّدت د. الزهراني؛ أن سرعة التدخُّل الطبي أمرٌ بالغ الأهمية، وتشمل خطوات التعامل مع الحالة ما يلي:
نقل المصاب فوراً إلى مكان بارد، إزالة الملابس الخارجية (إن أمكن)، تبريد الجسم بالماء خاصة الرأس والرقبة، تعريض المصاب لهواءٍ بارد (مكيّف أو مروحة)، تقديم السوائل إذا كان المصاب واعياً، الاتصال بالإسعاف والتوجّه لأقرب منشأة صحية دون تأخير.
وللوقاية من ضربة الشمس، نصحت د. الزهراني؛ باتباع الإرشادات التالية: استخدام المظلات اليدوية والإكثار من شرب الماء والسوائل الباردة بانتظام، وأخذ فترات راحة في الظل أو الأماكن المكيفة وارتداء لباس الإحرام بشكل يسمح بتهوية جيدة وتخفيف الحرارة.
وختمت د. أروى الزهراني؛ بالتشديد على أن الحفاظ على النفس أحد مقاصد الشريعة، والوقاية الصحية والتقيُّد بالتعليمات الشرعية معاً يحقّقان سلامة الحاج وأداء المناسك بيسرٍ وأمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مستشفى البكيرية ينهي معاناة مريض "كرونز"
أجرى فريق طبي في مستشفى البكيرية العام، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، عملية دقيقة ونوعية ناجحة بالمنظار لمريض يبلغ من العمر 32 عامًا، كان يعاني من انسداد حاد في الأمعاء، وله تاريخ مرضي سابق مع مرض "كرونز". وكان المريض قد راجع قسم الطوارئ وهو يشكو من آلام شديدة في البطن، مع انتفاخ، وقيء، وإمساك، حيث تم التعامل مع الحالة بشكل عاجل وإجراء الفحوصات التشخيصية، شملت أشعة مقطعية بالصبغة وأشعة سينية وتحاليل مخبرية، والتي أظهرت وجود انسداد بالأمعاء الدقيقة وكتلة متكلسة يُشتبه بأنها حصوات مرارية أو جسم تكلسي (phytobezoar). وبعد تقييم الحالة من قِبل الفريق الجراحي، تقرر التدخل العاجل عبر المنظار، حيث تم استكشاف البطن وإجراء فتحة جراحية محدودة في الأمعاء الدقيقة (Enterotomy) لاستخراج الكتلة المتسببة في الانسداد، ثم إغلاق الفتحة باستخدام تقنية المنظار، دون الحاجة للفتح الجراحي الكامل. وقد استغرقت العملية نحو ساعة ونصف، وتمت بنجاح – ولله الحمد – دون مضاعفات، وخرج المريض من المستشفى بصحة جيدة بعد استقرار حالته، مع استمراره في المتابعة عبر العيادات الخارجية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بعد تقرير "إنترنت السعودية".. "النيرب": 4 أسباب جعلت كبار السن الأكثر تعرضًا للأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة
يقدم الكاتب الصحفي باسل النيرب قراءة في تقرير "إنترنت السعودية 2024" الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، والذي كشف نتائجه أن فئة كبار السن هي إحدى الفئات الأكثر تعرضًا للأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، راصداً أربعة أسباب وراء تلك الظاهرة، والسياق الذي تنمو فيه، مطالبًا بتعزيز الثقافة الرقمية، خاصة لكبار السن. وفي مقاله "كبار السن وفخ الأخبار الكاذبة" بصحيفة "مكة"، يقول "النيرب": "كشف تقرير «إنترنت السعودية 2024» الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن تصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي مشهد الاستخدام الرقمي في المملكة، حيث جاء تطبيق «واتساب» في المرتبة الأولى بنسبة استخدام بلغت (92.2%) بين مستخدمي الإنترنت، يليه «يوتيوب» بنسبة (79.9%)، ثم «سناب شات» بنسبة ( 79 % ).. نقطة التركيز هنا انتشار واستخدام تطبيق الواتساب، حيث سجلت الفئة من 50 - 59 عامًا استخدامًا للتطبيق بنسبة (95.1%)، في حين سجلت الفئة من 60 - 74 عاما (85.1 %)". ويتوقف "النيرب" أمام أحد أبرز النتائج في التقرير، ويقول: "من خلال الاطلاع على الأبحاث العالمية؛ فبات معروفًا أن الجميع في وقت ما تعرض للأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وخاصة عندما نكون على الإنترنت، فنركز غالبًا على المحتوى الأكثر لفتًا للانتباه، بغض النظر عن صحته.. ومع سهولة وصول المحتوى من أكثر من مصدر؛ تشكل فئة كبار السن إحدى الفئات الأكثر تعرضًا للأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، ويحكم هذا الأمر عدة عوامل منها العاطفة، والتحيزات المسبقة، وعدم تقييم المصادر، ومع انتشار المحتوى من أكثر من مصدر يبدو المحتوى المتكرر أسهل في المعالجة والقبول من المحتوى الجديد، ويسيء الجمهور تفسير هذه السهولة، معتبرين أنها دليل على الحقيقة، حيث يحدث هذا التأثير الوهمي للحقيقة حتى عندما تتعارض الادعاءات المتكررة مع الحقائق المعروفة. وخلال حياتنا اليومية نواجه ادعاءات كاذبة في شكل إعلانات استهلاكية، ودعائية، وشائعات مختلفة سياسية اجتماعية صحية واقتصادية، وقد يكون التكرار أحد الطرق التي تتسلل بها مفاهيم خاطئة خفية وتشكل تلك الأفكار المعتقدات، كما يساهم التكرار في منح المعلومات الكاذبة والمغلوطة نوعا من المصداقية على حساب المعلومات الأكثر صدقًا وموثوقية". ويرصد الكاتب أربعة أسباب تجعل كبار السن يصدقون الأخبار الكاذبة، ويقول: "وهنا ما الذي يجعل كبار السن بشكل أعلى يصدقون المعلومات المضللة وأكثر عرضة للأخبار الكاذبة؟ لا تخرج المبررات من ضمن أحد الأسباب التالية: - البحث عن الحقائق، عند تصفح المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، لا نفكر دائمًا في الحقائق، بل غالبًا ما نعتمد على حدسنا. - المزاجية والانتقائية، حيث يعتمد الغالبية على عواطفهم ويزيد من تقبّلهم للأخبار الكاذبة، وإضافة كلمة واحدة ذات دلالة عاطفية إلى منشورات مواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع مثيرة للجدل تزيد من انتشارها في الوقت نفسه. - التجاهل، يتجاهل الجمهور أو ينسون مصدر الأخبار ومدى موثوقيته. - التحيزات المسبقة، حيث يميل الجمهور بشكل مسبق إلى التفاعل مع الأخبار والموضوعات التي تتوافق مع تحيزاتهم المسبقة". وينهي "النيرب" قائلاً: "يُعتبر المستخدمون الأكبر سنًا حديثي العهد بوسائل التواصل الاجتماعي، وقد لا يدركون أن الخوارزميات تملأ خلاصات أخبارهم، وأن بعض الحسابات عبارة عن روبوتات أو متصيدين، وأن النقر على «مشاركة» يعني الموافقة أو التأييد؛ لذا من المهم تعزيز الثقافة الرقمية وخصيصًا لكبار السن مثل: مهارات مثل البحث العكسي عن الصور، والقراءة الجانبية التي تتضمن فتح علامة تبويب جديدة للبحث عن المصدر أو الادعاء، والتوعية بالمحتوى المُولّد من خلال الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق وكيف يساهم في صعوبة التمييز بين الحقيقي والمزيف على الإنترنت، ومعرفة الحيل لاكتشاف الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة".


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
بتكلفة 30 مليون ريالأمير القصيم يرعى توقيع اتفاقية توسعة العناية المركزة في 'تخصصي بريدة'
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، بمكتبه في ديوان الإمارة، توقيع اتفاقية شراكة بين تجمع القصيم الصحي وجمعية الخدمات الصحية، تهدف إلى توسعة قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ30 مليون ريال واطلع سموه خلال اللقاء على مضامين الاتفاقية، التي تستهدف رفع الطاقة الاستيعابية للقسم وزيادة عدد الأسرّة وتوفير أجهزة ومعدات طبية متقدمة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، خصوصًا في الحالات الحرجة، لدعم خدمات العناية المركزة المتخصصة. وقد مثّل تجمع القصيم الصحي في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي الدكتور موسى الحربي، فيما مثّل جمعية الخدمات الصحية نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سليمان الصقعبي وأكد أمير منطقة القصيم أهمية هذه الاتفاقية النوعية، مشيرًا إلى ما ستحققه من تعزيز لكفاءة الخدمات الطبية في المنطقة، ورفع جاهزية المرافق الصحية لاستيعاب الحالات الحرجة، مقدّمًا شكره للجهتين على هذا التعاون البنّاء، ومشيدًا بالدور المحوري للشراكات المجتمعية في دعم القطاع الصحي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والرعاية الصحية. كما أشاد سموه بما يبذله أبطال الصحة من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية في مختلف منشآت المنطقة، مثمنًا جهودهم وتفانيهم في خدمة المرضى وتقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير.