
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
وبحسب مركز الأرصاد، تكون الحالة على مدينة الباحة، ومحافظات القرى, والمندق, وبلجرشي, وبني حسن، والعقيق, والمخواة, وقلوة, والحجرة, وغامد الزناد, والأجزاء المجاورة لها.
وبيّن أن الحالة تستمر -بمشيئة الله تعالى- حتى الساعة الثامنة مساءً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 25 دقائق
- MTV
15 Aug 2025 14:41 PM الخطيب: نطالب بموقف وطني جامع لمواجهة مخطط العدو
أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، الصلاة في مقر المجلس في طريق المطار، وألقى خطبة الجمعة التي قال فيها: "واجعل اللهم أفضل صلواتك وأكملها، وأنمى بركاتك وأعمّها، وأزكى تحياتك وأتمّها، على سيدنا محمد عبدك ورسولك، ونجيّك ووليّك ورضيّك وصفيّك وخيرتك وخاصتك وخالصتك وأمينك الشاهد لك، والدال عليك، والصادع بأمرك، والناصح لك، المجاهد في سبيلك، والذاب عن دينك، والموضح لبراهينك، والمهدي إلى طاعتك، والمرشد إلى مرضاتك، والواعي لوحيك، والحافظ لعهدك، والماضي على إنفاذ أمرك، المؤيد بالنور المضيء والمسدّد بالأمر المرضى، المعصوم من كل خطأ وزلل، المُنزّه من كل دنس وخطأ، والمبعوث بخير الأديان والملل. اللهم وصلّ على الأئمة الراشدين، والقادة الهادين، والسادة المعصومين والأتقياء الأبرار، مأوى السكينة والوقار، وخزان العلم، ومنتهى الحلم والفخار ساسة العباد، وأركان البلاد، وأدلة الرشاد، الألباء الأمجاد، العلماء بشرعك الزهاد، ومصابيح الظلم وينابيع الحكم، وأولياء النعم، وعصم الأمم، قرناء التنزيل وآياته، وأمناء التأويل وولاته، وتراجمة الوحي ودلالاته، أئمة الهدى ومنار الدجى، وأعلام التقى، وكهوف الورى، وحفظه الاسلام، وحججك على جميع الأنام". أضاف: "ومصابيح الظُلَم وينابيعُ الحكم، وأولياء النعم، وعصم الأمم، قرناء التنزيل وآياته، وأمناء التأويل وولاته، وتراجمة الوحي ودلالاته، أئمة الهدى ومنار الدجى، وأعلام التقى، وكهوف الورى، وحفظة الاسلام، وحججك على جميع الأنام، الحسن والحسين، سيدي شباب أهل الجنة، وسبطي نبي الرحمة، وعلي بن الحسين السجاد زين العابدين، ومحمد بن علي باقر علم الدين، وجعفر ابن محمد الصادق الأمين، وموسى بن جعفر الكاظم الحليم، وعلي بن موسي الرضا الوفي، ومحمد بن علي البرّ التقى، وعلي بن محمد المنتجب الزكي، والحسن بن علي الهادي الرضي، والحجةّ بن الحسن صاحب العصر والزمان، وصيّ الأوصياء وبقية الأنبياء، المستتر عن خلقك، والمؤمّل لإظهار حقك، المهدي المنتظر، والقائم الذي به ينتصر". وتابع الخطيب: "ايها المؤمنون أعظم الله لكم الاجر بشهادة ابي عبدالله الحسين سيد الشهداء في يوم الاربعين من شهادته وابنائه وانصاره، رزقنا الله تعالى شفاعته وشفاعة أمه وأخيه وجده وأبيه والتسعة المعصومين من بنيه، وبالأخص الى القائم من آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين، المعزّون بهذه الفجعة العظمى والمصيبة الكبرى التي لا تنطفئ حرارتها من قلوب المؤمنين الى أن يأخذ الله بثاره من الظالمين، ويقيم حكومة العدل الالهي على يد الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه وعلى ابائه الطاهرين، وعجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا من اعوانه وانصاره الذابين عنه والمستشهدين بين يديه. كما في الحديث عن حماد بن إسحاق الأنصاري، عن ابن سنان، عن جعفر بن محمد، قال: (نظر النبي إلى الحسين بن علي وهو مقبل، فأجلسه في حجره وقال: إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً. ثم قال: بأبي قتيل كل عبرة، قيل: وما قتيل كل عبرة يا بن رسول الله؟ قال: لا يذكره مؤمن إلا بكى)". وأردف: "ولهذا أيها الاخوة، فله منذ ان استشهد في كل بيت من بيوت المؤمنين مأتم، وفي كل دار ناعية تمضي السنون والاعوام، وتتجدّد معها الاحزان ويُلبس السواد ويُعزّي المؤمنين بعضهم بعضاً كأن الحسين (ع) قد استشهد حديثاً، فهي حادثة لا ينسيها، ليس فقط مضي الأعوام، بل الدهور والاحقاب كما قال الشاعر: كذب الموت فالحسين مخلد كلما اخلق الزمان تجدد. والواقع يصدق هذه المقولة، بل هي ليست الا حكاية للواقع العملي، وها هي كربلاء التي لا تخلو من جموع الزائرين بمناسبة وغير مناسبة وخصوصاً بمناسبة عاشوراء ذكرى شهادته ويوم الأربعين، وها هي جموع المؤمنين اليوم تزحف سيراً على الاقدام من كل الانحاء متوجّهة بما يشبه السيل العرم نحو مقام سيد الشهداء في مدينة كربلاء التي تقدّست بشهادته، وارتوت أرضها بدمائه بعد ان شهدت اعظم البطولات في حادثة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً، وكأنّ التاريخ وقف عندها واصبح الحسين مثلا ًيُضرَب به الأمثال ويُستَشهد به عند ذكر كل بطولة ومظلومية كبرى، يتأسّى به العظماء الذين يصنعون التاريخ في طلب العدالة ومواجهة الظالمين والطواغيت والجبابرة، وفي الصبر والتضحية، بينما اصبح يزيد لعنة التاريخ يُشبَّه به واتباعه كل ظالم وحقير، فرداً او نظاماً تسافلت قيمه وصنائعه وأبدع في النذالة والانحدار الاخلاقي. فالاخلاق والقيم والحسين صنوان لا ينفصلان، حتى اذا ذُكِرَ احدهما تبادر الى الذهن الاخر، والعكس صحيح، والخسة والسفالة بيزيد فكأنهما مترادفان. وكانت معركة كربلاء معركة تقابل فيها الحق والباطل فانتصر الحق مع القلة وانهزم الباطل مع الكثرة، وتراجع الجبناء امام جحافل الباطل، وثبت المخلصون في طريق الحق مع قلة سالكيه ولم يرهبهم كثرة الباطل، عملاً بالقاعدة التي ارساها امير المؤمنين علي ابن ابي طالب: (لا تستوحشوا في طريق الحق لقلة سالكيه)، فليست القلة والكثرة هي المعيار في صحة الاختيار، بل المعيار هو الحق، والحق فقط، ولو ادى الى التضحية والشهادة شهادة بالدم للحق". وقال الخطيب: "وخلَّد التاريخ أنصار الحسين كعنوان للتضحية والفداء والبطولة والشجاعة والثبات على الحق، انتصاراً له حتى الشهادة، بينما اصبح الذين خذلوه عنواناً للجبن ولعنة للتاريخ. وهي معركة مستمرة مع الزمان يثبت فيها الصادقون ويتخاذل فيها الجبناء عندما تحقّ الحقيقة: (قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِينَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَآئِلِينَ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ هَلُمَّ إِلَيۡنَاۖ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِيلًا * أَشِحَّةً عَلَيۡكُمۡۖ فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمۡ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا * يَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلٗا * لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا * وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا * مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا * لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا * وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عزيزا)". ولفت الى ان "وقائع التاريخ الكبرى تتشابه وتتكرّر، وما نحن فيه واحدة من هذه الوقائع التي ابتلى الله فيها امتنا بعدوان من الغرب، استخدم فيها كل وسائل التضليل والخداع والفتن. ومن المؤسف انه استطاع بما امتلكه من وسائل اعلامية أن يقلب الحقائق ويشوّهها وأن يحوّل المعركة الى معارك داخلية انطلت على الكثيرين، ليُحقّق أهدافه الخبيثة، ليس بما امتلكه من قدرات عسكرية لم تكن يوماً العامل الحاسم في المعركة، وإنما بالتأثير في وعي الأمة واستخدام العامل المذهبي الى اداة للفتنة الداخلية، بدل ان تكون وحدة صلبة في مواجهة اطماعه ودفع خطره، وتحقق فيها قول الله تعالى: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ). لقد أخفقت الامة حكاما وحركات، والتي ارادت مواجهة الخطر، ليس في فهم اهداف العدو، وانما في تحديد الاولويات وايجاد استراتيجية مشتركة لمواجهة العدو المشترك كأولوية أولى، بدل ان تذهب الى المواجهات الداخلية في ما بينها، وأفسحت للغرب في النفوذ الى ساحتها والعبث فيها لإسقاطها من الداخل. ولذلك فإن المعركة التي تُخاض ضد المقاومة اليوم في لبنان والانقسام الداخلي اللبناني، ليست منفصلةً عن هذا الواقع، وليست سوى جزء من هذه الصورة المؤسفة للواقع العربي والإسلامي، وان التآمر على المقاومة وبيئتها في لبنان ليس إلا نتيجة للفهم الخاطئ لهذه المقاومة ولهذه البيئة التي عُمّم عليها هذا التصور من انها جزء من الصراع الداخلي الدائر بين بعض الحركات الأيديولوجية وبين الانظمة العربية والإسلامية". ودعا الخطيب الى "مراجعة الحسابات واعادة ترتيب العلاقات بين المقاومة، وخصوصاً في لبنان، مع بعض الدول العربية الشقيقة بالحوار الصادق بما يضمن الوحدة الداخلية لكل بلد عربي، وفي نفس الوقت بما يحقق الاهداف المشتركة في دفع الاخطار الخارجية ويُحقّق مصالح الجميع، وعدم الاستمرار في سياسة الانتقام واستغلال الواقع الذي تعيشه الساحة نتيجة الصراع مع العدو، لأن هذا لن يكون الا لمصلحة العدو الواحد الذي لا يخفي أهدافه العدوانية وأطماعه في تحقيق مشروعه التوسعي على حساب الدول العربية الشقيقة، بما فيها المملكة العربية السعودية، وقد دعونا دائماً الى التعاون بينها وبين الدول الاسلامية الاقليمية في إيجاد استراتيجية لحماية المصالح العربية والاسلامية والوقوف، أمام خطر المشروع الصهيوني الداهم والذي يكرر الاعلان عنه رئيس وزراء هذا الكيان بكل صلافة، وكان أخر تصريح صريح له بهذا الصدد قبل يومين". وقال: "لقد استمعنا بالامس الى رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يتحدث عن إسرائيل الكبرى بصريح اللسان، وهذا يعني بحسب الاوساط الصهيونية ضم أراضٍ جديدة من لبنان وسوريا والاردن ومصر الى الكيان الصهيوني، فضلاً عن الضفة الغربية التي يصرح المسؤولون الإسرائيليون بأن ذلك يحظى بدعم الادارة الاميركية. إنّ هذه النوايا الإسرائيلية واضحة تمام الوضوح وهي لم تعد مجرد شكوك تاريخية، وهذا يعني ان جنوب لبنان بات تحت دائرة الخطر إضافة الى الاراضي السورية والاردنية والمصرية والفلسطينية. كما يعني اننا لسنا وحدنا مهددون، بل كل الدول المحيطة بفلسطين. ولم نسمع حتى الآن اي موقف لبناني او عربي في وجه هذا المخطط، في حين يطالبنا البعض بنزع سلاح المقاومة وتجريدنا من كل عناصر القوة التي يمكن ان تواجه المخطط الصهيوني. نعم ايها اللبنانيون، جنوب لبنان تحت دائرة الضمّ الى الكيان الصهيوني، فماذا انتم فاعلون؟ وما هو الموقف العملي للسلطة اللبنانية غير نزع سلاح المقاومة؟ وما هو موقف المرجعيات الروحية، خاصة وان جنوب لبنان يحتضن كل الطوائف اللبنانية ولا يعني طائفة واحدة بعينها؟ إنّنا نعلن صراحة في ضوء هذا المخطط، اننا سنواجهه بكل ما أوتينا من قوة، ونطالب بموقف وطني جامع لمواجهة هذا المخطط. لم يعد ممكناً السكوت وتحييد الانفس في ظل هذا الواقع، فنندم جميعاً عندما لا ينفع الندم. كما ندعو القوى اللبنانية الى التنبه من اخطار الانقسام في الوقت الذي ما زال العدو يحتل ارضنا ويستمر في حربه العدوانية واعتداءاته المستمرة في الاغتيال والتدمير، مستفيداً من الانقسام الداخلي للوصول الى ما لم يتمكن منه بالآلة العسكرية، ان يتمكن منه بقرارات الحكومة اللبنانية بنزع أوراق القوة بالتفريط بالوحدة الداخلية وسلاح المقاومة وعدم وعي المخاطر التي ستؤدي اليها. ولهذا فإننا نؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة الموقف الوطني والحرص على منع الفتنة بين اللبنانيين، وتدارك الخطأ الذي حصل باتخاذ مجلس الوزراء قراراً بوضع جدول زمني لحصرية السلاح وعدم حشر الجيش اللبناني ووضعه في مواجهة المقاومة، مع قناعتنا بأن قيادة الجيش تمتلك من الوعي وتقدير الموقف والوطنية، ما يُمكّنها من أخذ الموقف الذي يُجنّب البلد ما يسعى اليه أعداء لبنان". وختم الخطيب: "تحية للجمهورية الاسلامية التي تستحق الشكر لكل ما قدّمته للبنان وشعبه ولفلسطين والقضية العربية والاسلامية في مواجهة أعدائهم، وما قدّمته من تضحيات في هذا السبيل كان آخرها الحرب العدوانية الاخيرة والمباشرة سقط فيها قادة شهداء ولقّنت العدو درساً لن ينساه في قصف قلب كيانه وتدمير هائل لبناه العسكرية والاقتصادية البنيويه، فنحن أهل العرفان والشكر لليد التي امتدت لمساعدتنا في وقت الحاجة بالخير والعون، ولسنا من أهل النكران للمعروف أو الشكر للمعتدي والذي يحاصرنا ويُملي على بلدنا مطالب العدو ويهدّدنا بالحرب والعدوان ويهوّل علينا بالويل والثبور وعظائم الامور إن لم نعط يد الذلّة ونقول له هيهات منا الذلة. نحن اليوم في ذكرى أربعين الإمام الحسين نعيد باحتفالنا بهذه الذكرى التأكيد على هذا الشعار الذي اطلقه الامام الحسين، شعار هيهات منا الذلة الذي قدّم نفسه فكان سيد الشهداء ورسم بذلك مدرسة العزة والكرامة للأجيال خالدة ما دامت السماوات والأرض، ونعتذر لمبعوث السيد القائد الأمين العام لمجلس الأمن القومي للجمهورية الاسلامية من التعاطي السلبي والخطاب غير اللائق من بعض المسؤولين، وكان الأجدر بهم أن يقدّموا له الشكر على هذه الزيارة التي هي زيارة دعم للبنان في مواجهة الضغوط من بعض الدول التي تضغط على لبنان وتدفعه الى مواجهات أهلية داخلية. لقد راهنا على هذا العهد في بناء دولة حقيقية فلا تدعوا حفّاري القبور من إسقاطه. السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الارواح التي حلّت بفنائك، وأعظم الله أجوركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".


بيروت نيوز
منذ 25 دقائق
- بيروت نيوز
كم يحتاج لبنان اليوم إلى نجاتك
ترأس متروبوليت الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، قداسًا احتفاليًا بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، عيد الأبرشية، في كاتدرائية سيدة النجاة، بحضور النائب الأسقفي العام الأرشمندريت إيلي معلوف، رؤساء الأديار والكهنة، إضافة إلى حشد من المؤمنين وعدد من الشخصيات الرسمية، من بينهم مدير عام الأمانة العامة في رئاسة الجمهورية العميد إيلي مينا، ورئيس بلدية زحلة المهندس سليم غزالي، ونقيب المهن الطبية البروفسور يوسف بخاش. وفي عظته، أكد المطران إبراهيم على المعاني الروحية العميقة لعيد انتقال السيدة العذراء، داعيًا المؤمنين إلى الاقتداء بفضائلها في الإيمان والطاعة والتواضع، وقال: 'في صباح هذا العيد العظيم، يملأ الفرح والرجاء كاتدرائية سيدة النجاة، كأنها قلب المدينة النابض بالإيمان منذ أجيال. نقف اليوم أمام مريم، تلك التي ارتفعت من أرض البشر إلى مجد السماء، لتكون معنا في كل خطوة، وفي كل درب، وفي كل دمعة وفرحة'. وأضاف: 'انتقال مريم هو انتصار النعمة على الموت، وغلبة الرجاء على الخوف. جسدها الطاهر الذي حمل ابن الله لم يعرف فساد القبر، بل عانق نور القيامة. وهي اليوم ترفع عينيها نحو هذه المدينة وقلوبكم جميعًا لتهمس لكل واحد منكم: 'لا تخافوا، فأنا معكم''. وتابع المطران: 'يا سيدة النجاة، كم تحتاج زحلة ولبنان اليوم إلى نجاتك! نجاة من اليأس والانقسام والقسوة. نأتي إليك كما جاء يوحنا الحبيب يوم سلمه يسوع إليك على الصليب، لنسمعك تهمسين لكل واحد منا: أنت ابني، أنت ابنتي، لن أتركك أبدًا'. وختم بالقول: 'فلنخرج من هذا العيد ونحن نحمل حضور مريم في حياتنا اليومية، نعيش تواضعها، نقتدي بصبرها، ونثق بوعدها أن النصر الأخير هو للمحبة. وعندها سندخل يومًا ما إلى مجد السماء معها ومع كل من أحبوا الرب'. بعد القداس، استقبل المطران إبراهيم المهنئين في صالون الفرزل بمطرانية سيدة النجاة، في أجواء احتفالية مفعمة بالإيمان والفرح.

مصرس
منذ 28 دقائق
- مصرس
«الصبر والمثابرة».. مفتاح تحقيق الأحلام وتجاوز العقبات
أكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن السعي والعمل في الإسلام ليسا مجرد وسيلة لكسب الرزق وتلبية الاحتياجات، بل عبادة يحبها الله إذا أُديت بإخلاص وإتقان، موضحًا أن الاجتهاد من أهم القيم التي دعا إليها الدين لما لها من دور في نهضة الفرد والمجتمع، وداعيًا للابتعاد عن الكسل والتواكل ومواجهة التحديات بالصبر والإصرار. وأضاف أحمد سعيد فرماوي خلال لقائه مع أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين وسطية، يوازن بين العمل والعبادة، بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر، مستشهدًا بمواقف الصحابة والأنبياء الذين جمعوا بين العبادة والعمل.اقرأ أيضا| ما معنى العمل عبادة؟.. أحمد نبوي يوضحوأشار إلى أن التوكل الصحيح هو الأخذ بالأسباب ثم الاعتماد على الله، بينما التواكل هو الكسل وترك العمل، مؤكدًا أن الأنبياء جميعًا كانوا أصحاب مهن وحرف يسعون بها للرزق ويخدمون مجتمعاتهم، مثل سيدنا نوح الذي كان نجارًا وسيدنا داود الذي كان حدادًا.وشدد فرماوي، على أن الصبر والمثابرة أساس لتحقيق الأهداف، ضاربًا المثل بصبر سيدنا نوح عليه السلام في بناء السفينة على مدى سنوات طويلة، واستمرار النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته رغم قلة عدد المؤمنين في البداية حتى بلغوا الآلاف في حجة الوداع، لافتًا إلى أن من يجتهد ويثابر ينال ثمار جهده في الدنيا والآخرة.