
مدرب فلوميننسي يكشف «الوصفة السحرية» في مفاجأة «العيار الثقيل»!
أثنى ريناتو جاوتشو، المدير الفني لفلوميننسي البرازيلي، على تأهل ناديه لدور الثمانية ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
وحقق فلومينينسي مفاجأة من العيار الثقيل، عقب فوزه 2 - صفر على إنتر ميلان الإيطالي، في دور الـ16 للمسابقة العالمية، ليصبح الفريق البرازيلي الثاني الذي يحجز مقعداً مع الثمانية الكبار في البطولة، بعد بالميراس.
وسجل فلوميننسي هدف التقدم في الدقيقة الثالثة عن طريق جيرمان كانو، قبل أن يضيف بيريرا هيركليز الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
وأشار جاوتشو في تصريحات إعلامية أدلى بها عقب اللقاء، للفارق المالي بين الفريقين، لكنه أكد أن المباراة تم حسمها في الملعب.
وأوضح جاوتشو: «ارتكبنا بعض الأخطاء، وحظينا بفرص قليلة، لكننا نجحنا في تسجيل الهدفين اللذين ساعدانا على التأهل».
وشدد المدرب البرازيلي: «رغم ضيق الوقت، وضع اللاعبون ثقتهم في الخطة الجديدة، وتحدثت معهم كثيراً، في الأيام الثلاثة الماضية، أقنعتهم بإمكانية تحقيق ذلك». وأضاف جاوتشو: «في المقابل، هناك فريق قوي، يملك موارد مالية أكبر بكثير منا، لكن في الملعب، دائماً ما تقام المباريات بين 11 لاعباً ضد 11 لاعباً».
وأكد جاوتشو في تصريحاته لشبكة (دازن) التلفزيونية: «بذل فريقي قصارى جهده، وتفانوا في عملهم، وركزوا بكل قوة، تستحق هذه المجموعة التهنئة، لكننا نريد أيضاً أن نهنئ جماهيرنا على هذا الاحتفال».
وكشف: «جماهيرنا في البرازيل تستحق أيضاً الاحتفال كثيراً، لأننا وصلنا لدور الثمانية، في حين أن الكثيرين لم يثقوا بنا».
وشدد جاوتشو: «أعتقد أن كرة القدم البرازيلية تظهر قوتها، أقول إن الأندية البرازيلية متأخرة عن نظيراتها الأوروبية من حيث الموارد المالية، لديهم الإمكانات اللازمة لاستقطاب أفضل اللاعبين في العالم، لكن في الملعب، الأمر يتعلق بالالتزام والتفاني والروح المعنوية، وهذا ما كان عليه فريقي».
واختتم مدرب فلومينينسي تصريحاته قائلاً: «عرفنا كيف ندافع عن أنفسنا، وكيف نتحمل المعاناة في بعض مراحل المباراة، وفي الوقت المناسب فزنا، إننا فريق واع للغاية، ينصت جيداً لما نريد القيام به في الملعب، وننفذه، والنتائج واضحة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
بعد إسقاط سيتي.. الهلال أمام معركة لاتينية تحدد مسار الحلم
تجاوز الهلال السعودي حاجز الحلم، ليصبح واقعًا عربيًا جديدًا في كأس العالم للأندية 2025، بعدما سطر واحدة من أبرز ملاحم البطولة، حين أطاح بمانشستر سيتي الإنجليزي من ثمن النهائي بنتيجة 4-3، في مواجهة دخلت أرشيف التاريخ الكروي من بابه الكبير. وواجه الهلال الذي فرض التعادل على ريال مدريد وسالزبورغ في دور المجموعات، أقوى أندية أوروبا دون أن يتذوق طعم الخسارة، وبات حديث العالم، كفريق أعاد رسم حدود الممكن، وتحول من ممثل قاري إلى منافس عالمي شرس لا يخشى الأسماء اللامعة. وبعد اسقاط بطل إنجلترا، لا وقت أمام الفريق السعودي للاحتفال، حيث ينتقل الهلال إلى اختبار مختلف، حين يلاقي فلومينينسي البرازيلي في ربع نهائي المونديال يوم الجمعة المقبل، في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا، أمام فريق أطاح بإنتر ميلان الإيطالي وأثبت أنه ليس أقل شراسة من خصوم أوروبا. ويدخل الهلال اللقاء بثقة عالية ومعنويات مرتفعة ،، لكن فلومينينسي المتمرس في مواجهة الفرق الآسيوية يدرك أن الفريق الملقب بالزعيم في السعودية بات الآن خصمًا غير تقليدي، بعدما تجاوز من كانوا في مقدمة المرشحين للتتويج. وسيكون المغربي ياسين بونو أحد أبرز مفاتيح الهلال في مواجهة ربع النهائي ، بعدما تحول إلى رمز بتصدياته الإعجازية أمام مانشستر سيتي، ومع تصديه لـ 23 كرة خلال 4 مباريات منها 10 تصديات أمام السيتي، أثبت بونو أنه الحارس الأفضل في البطولة حتى الآن بالأرقام والأداء. وسجل الهلال 6 أهداف في البطولة وتلقى 4 أهداف، ويعتمد الفريق الأزرق في خطته على مزيج من الانضباط الدفاعي والارتداد الهجومي، وهي مفاتيح تحتاج للثبات الذهني وهو ما ظهر به اللاعبون أمام السيتي، خاصة مع ارتفاع وتيرة الضغط في الأدوار الإقصائية. ولم يتعرض الهلال لأي خسارة في 3 مواجهات متتالية أمام فرق أوروبية خلال هذه النسخة حيث تعادل مع ريال مدريد 1/1، ثم سالزبورغ 0/0، وأخيرًا فاز على مانشستر سيتي 4/3، وهو ما يزيد من قيمة إنجاز الهلال في سابقة تاريخية لم يحققها أي نادٍ آسيوي من قبل. وجاءت رباعية الهلال في مرمى السيتي لتصبح تاريخية، حيث بات الفريق الأزرق ثاني فريق عربي يحقق ذلك بعد الأهلي المصري الذي سبق وسجل أربعة أهداف في مرمى بورتو البرتغالي في النسخة الجارية أيضاً.

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تألق المونديال.. هذا المبلغ الذي حصل عليه الهلال حتى الآن
وفي دور المجموعات، حقق الهلال التعادل مرتين والانتصار مرة، قبل أن يعبر مانشستر سيتي في دور الـ16، ليصل إلى ربع النهائي. وبهذه النتائج سيحصل الهلال على 34.2 مليون دولار، قد ترتفع بشكل كبير في حال العبور إلى نصف نهائي المونديال. وفي حال فوز الهلال على فلومينينسي البرازيلي في ربع النهائي، مساء الجمعة، سيصل دخل النادي السعودي من البطولة إلى أكثر من 55 مليون دولار. وفي حال الوصول إلى نهائي البطولة، فسترتفع المكافأة إلى 76 مليون دولار. يذكر أن الأندية العربية الأخرى المشاركة في البطولة، حصل كل منها على 12 مليون دولار فقط، كحد أقصى. وودعت 4 أندية عربية البطولة من دور المجموعات، وهي الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي والعين الإماراتي.


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
5 أسباب تُطيح إنتر ميلان خارج «مونديال الأندية»!
عمرو عبيد (القاهرة) جاءت خسارة إنتر ميلان وخروجه من دور الـ 16 في كأس العالم للأندية، على يد فلومينينسي البرازيلي، منطقية، نتيجة لكل ما مر به «الأفاعي» في موسم «صفري» سيئ بكل المقاييس، ولم تبدأ معاناته أمام «الفلو»، بل كانت ظاهرة وواضحة منذ الدور الأول في «المونديال»، بعد العودة عقب التأخر أمام مونتيري المكسيكي وأوراوا الياباني، بتعادل صعب مع الأول وفوز أكثر صعوبة على حساب الثاني، ثم انتظر حتى لعب ريفر بلات الأرجنتيني بـ 10 لاعبين بعد الطرد، لينجح في الفوز عليه، والمُتابع لموسم الفريق يُدرك أن «انهيار النيراتزوري» بدأ خلال الأشهر القليلة الماضية، لـ 5 أسباب واضحة، أطاحت به في النهاية خارج «المونديال». وتُعد «الخُماسية» التي دكت حصون الإنتر في نهائي دوري أبطال أوروبا، أحد أبرز الأسباب التي أنهت موسمه بهذه الصورة في كأس العالم للأندية، ولعله السبب «الأكثر قسوة»، لأن الهزيمة أمام باريس سان جيرمان في نهائي «الشامبيونزليج» أتت بطريقة غير مُنتظرة، خاصة بعد «الأداء الملحمي» للفريق أمام برشلونة في نصف النهائي، لكن السقوط كان كارثياً أمام «الأمراء»، وما زاده مذلة، أنه أتى بسهولة من الجانب الفرنسي، دون أدنى مقاومة من «الطليان». ولأن المصائب لا تأتي فُرادى، فلم تمر سوى أيام قليلة جداً على تلك الهزيمة القاسية، حتى طعنه مدربه سيموني إنزاجي بخنجر حاد، حسب ما تردد في وسائل الإعلام الإيطالية، وألمحت إليه إدارة «الأفاعي» بغضبها من الطريقة التي رحل بها، وشائعات موافقته على تدريب الهلال السعودي، قبل نهائي الأبطال، وهو ما اعتبره البعض هناك بمثابة «الخيانة»، وبالتأكيد فإن الرحيل المفاجئ للمُدرب الذي قاد «الإنتر» عبر 4 مواسم، وحقق معه أفضل الإنجازات مؤخراً، ووصل به إلى نهائي دوري الأبطال مرتين خلال 3 مواسم، تسبب في «هزة» فنية ونفسية للاعبي الفريق، المُحبطين بعد خسارة «الشامبيونزليج»، أسهمت في ظهورهم بهذا المستوى في كأس العالم. التركيز كان كبيراً من جانب إنزاجي ولاعبي فريقه السابق على النهائي الأوروبي، لكن هذا لم يمنع تأثرهم الكبير بخسارة لقب «الكالشيو»، في الأمتار الأخيرة من السباق «المُشتعل» مع نابولي، بعدما كان «الأفاعي» يسير بصورة منتظمة نحو التتويج، وفي فترات متأخرة، كان على بُعد خطوات من تحقيق ذلك، بل إن الفرصة لاحت له مُجدداً قبل نهاية «سيري آ» بجولة واحدة، لكنه أهدرها بغرابة، لتضيع آماله في التتويج، وهو ما كان سبباً ثالثاً في أزمته. ويُمكن القول الآن، بعد اتضاح الصورة، إن الحديث الإعلامي المُستمر حول «حلم الثُلاثية»، كان أحد أسباب الضغط الكبير الذي تعرض له «الأفاعي» في منتصف الموسم، ما دفعه نحو «الانهيار المُبكر» بسبب التشتت الذي طال كل عناصر منظومته، حيث توالى الخروج من البطولات الكُبرى، رغم أفضليته في ذلك الوقت، سواء بالإقصاء المباغت من كأس إيطاليا، على يد الغريم ميلان، وقبلها الخسارة أمامه أيضاً «بغرابة» في نهائي السوبر المحلي، ثم ما حدث في «الكالشيو» و«الشامبيونزليج»، ليتحول الحلم إلى «كابوس» الموسم الصفري! خامس الأسباب، وأهمها من الناحية الفنية والإدارية، تمثّل في كون قائمة الفريق بموسم 2024-2025 ضمت لاعبين، بمتوسط أعمار أكبر من أغلب الفرق الأوروبية التي تأهلت إلى دور الـ 16 في مونديال الأندية، بلغ 27.3، وهو ما ترك آثاره بوضوح أيضاً على المواجهة في نهائي دوري الأبطال، أمام فريق باريسي شاب لم يتجاوز متوسط أعمار لاعبيه 24.8 سنة، وامتلك «الأفاعي» 9 لاعبين أكبر من 31 عاماً، في القائمة المونديالية، وبالعودة إلى «ميركاتو» الموسم، فإن إدارة «الإنتر» لم تدعم الفريق بأي صفقات في سوق الانتقالات الشتوية، بينما كان النادي في المركز الـ 42 عالمياً من حيث عدد الصفقات وقيمتها خلال «ميركاتو الصيف»، وباستثناء دافيد فراتيسي، فإن الصفقات لم تكن تكفي للتفوق خلال موسم طويل وشاق.