
الكرة الطائرة: القاصوف وقّع بروتوكولات تعاون مع اربع مدارس في قضاء جبيل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في اطار خطته لتطوير الكادر التدريبي وصقل المواهب الناشئة وخاصة في المدارس بكافة المناطق اللبنانية، وهي الاستراتيجية المعتمدة من قبل اللجنة الادارية لاتحاد الكرة الطائرة ،بناء على توصية وخطة أقرّها الاتحاد الدولي للعبة، لاجراء دورات تدريبية لأساتذة المدارس تتضمّن آخر التقنيات التدريبية المعتمدة من الاتحاد الدولي ،وقّع رئيس الاتحاد وليد القاصوف اربعة بروتوكولات الثلاثاء مع اربع مدارس في قضاء جبيل بالتنسيق مع عضو اللجنة الادارية ومدير المنتخبات الوطنية ميشال فرح الذي اجرى اتصالات سابقة مع المدارس المعنية بهذا الصدد.
وحضر التوقيع ، اضافة الى القاصوف وفرح،كل من نائب رئيس الاتحاد غسان قرداحي والأمين العام عساف مهنا وعضو الاتحاد المحاسب ناجي باسيل وعضو الاتحاد مدير الاتحاد منير شاهين وعضوا الاتحاد طوني شربل وروي سمعان والمدرب الوطني المنتدب من الاتحاد الدولي ايلي النار .
وفي التفاصيل، وقّع القاصوف بروتوكولات تعاون مع مديرة "ثانوية راهبات الوردية (بلاط - جبيل)" الأخت رومانا بو طانوس ورئيسة مدرسة "راهبات القلبين الاقدسين(جبيل)" الأخت اميلي طنوس ومديرة "مدرسة مار يوسف لراهبات العائلة المقدسة المارونيات(جبيل) " الأخت ناهدة عواد ورئيس مدرسة "المنصف انترناشيونال سكول" الدكتور مايكل مخايل الذين رحبوا بوفد الاتحاد شاكرين جهوده في سبيل تطوير الكرة الطائرة.
وخلال الزيارات، شرح القاصوف تفاصيل البروتوكول في سبيل تطوير السلك التدريبي بحيث يحصل اساتذة المدارس على شهادات صادرة عن الاتحاد اللبناني ومعتبراً ان المدارس هي "خزّان" الألعاب الرياضية ومنها الكرة الطائرة ومنوهاً بالدور الرياضي الفاعل للمدارس الأربع في تطوير القدرات الفنية الرياضية للتلامذة .ثم تحدث النار باسهاب حول الأمور التقنية.
وفي الختام، أولم فرح على شرف وفد الكرة الطائرة في احد مطاعم جبيل وكانت رياضة الكرة الطائرة وشؤونها عامة وموضوع المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها العمرية خاصة "الطبق الأساسي".
وسبق للقاصوف ان وقّع بروتوكولات تعاون مع عدد من المدارس في مرحلة سابقة على أن يوّقع المزيد منها في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
الكرة الطائرة: القاصوف وقّع بروتوكولات تعاون مع اربع مدارس في قضاء جبيل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في اطار خطته لتطوير الكادر التدريبي وصقل المواهب الناشئة وخاصة في المدارس بكافة المناطق اللبنانية، وهي الاستراتيجية المعتمدة من قبل اللجنة الادارية لاتحاد الكرة الطائرة ،بناء على توصية وخطة أقرّها الاتحاد الدولي للعبة، لاجراء دورات تدريبية لأساتذة المدارس تتضمّن آخر التقنيات التدريبية المعتمدة من الاتحاد الدولي ،وقّع رئيس الاتحاد وليد القاصوف اربعة بروتوكولات الثلاثاء مع اربع مدارس في قضاء جبيل بالتنسيق مع عضو اللجنة الادارية ومدير المنتخبات الوطنية ميشال فرح الذي اجرى اتصالات سابقة مع المدارس المعنية بهذا الصدد. وحضر التوقيع ، اضافة الى القاصوف وفرح،كل من نائب رئيس الاتحاد غسان قرداحي والأمين العام عساف مهنا وعضو الاتحاد المحاسب ناجي باسيل وعضو الاتحاد مدير الاتحاد منير شاهين وعضوا الاتحاد طوني شربل وروي سمعان والمدرب الوطني المنتدب من الاتحاد الدولي ايلي النار . وفي التفاصيل، وقّع القاصوف بروتوكولات تعاون مع مديرة "ثانوية راهبات الوردية (بلاط - جبيل)" الأخت رومانا بو طانوس ورئيسة مدرسة "راهبات القلبين الاقدسين(جبيل)" الأخت اميلي طنوس ومديرة "مدرسة مار يوسف لراهبات العائلة المقدسة المارونيات(جبيل) " الأخت ناهدة عواد ورئيس مدرسة "المنصف انترناشيونال سكول" الدكتور مايكل مخايل الذين رحبوا بوفد الاتحاد شاكرين جهوده في سبيل تطوير الكرة الطائرة. وخلال الزيارات، شرح القاصوف تفاصيل البروتوكول في سبيل تطوير السلك التدريبي بحيث يحصل اساتذة المدارس على شهادات صادرة عن الاتحاد اللبناني ومعتبراً ان المدارس هي "خزّان" الألعاب الرياضية ومنها الكرة الطائرة ومنوهاً بالدور الرياضي الفاعل للمدارس الأربع في تطوير القدرات الفنية الرياضية للتلامذة .ثم تحدث النار باسهاب حول الأمور التقنية. وفي الختام، أولم فرح على شرف وفد الكرة الطائرة في احد مطاعم جبيل وكانت رياضة الكرة الطائرة وشؤونها عامة وموضوع المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها العمرية خاصة "الطبق الأساسي". وسبق للقاصوف ان وقّع بروتوكولات تعاون مع عدد من المدارس في مرحلة سابقة على أن يوّقع المزيد منها في المستقبل.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
مدربون يعملون بلا رواتب... شغف أقوى من المال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جورج عون في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بلبنان، يقدم عشرات المدربين الرياضيين تضحيات غير مرئية، حيث يواصلون تدريب الفئات العمرية في الفرق والأندية بدون رواتب أو بمدفوعات متقطعة، معتمدين فقط على شغفهم باللعبة ورغبتهم في دعم المواهب الشابة. ويعاني معظم مدربي الأندية الصغيرة والمناطق النائية من تأخر الرواتب لشهور، أو عدم دفعها بالكامل، وبعض الأندية تعتمد على "الدعم العيني" (مثل السكن أو المواصلات) بدلًا من المال. كثير من المدربين يعملون في مهن أخرى (سائقين، معلمين، موظفين) لتأمين قوت يومهم، لأن الأندية غير قادرة على دفع رواتب لهم، وعلى إرسالهم لدورات تدريبية خارج لبنان بسبب ارتفاع التكاليف. ويقول شادي غزال مدرب كرة القدم في سن الفيل "أقوم بتدريب الأطفال والناشئين لأن هؤلاء الأطفال ليس لديهم بديل. وبعض الأهالي يقدمون لي الطعام بدل المال، وهذا يكفيني." أما ليلى نجاريان وهي مدربة كرة قدم نسائية في برج حمود، فتقول "بعض الأندية ليس قادراً على الدفع، لكن الفتيات بحاجة إلى من يدعم أحلامهن، ولا أستطيع التخلي عنهن." واضافت "إذا توقفنا، من سيدرب الجيل القادم؟". لا شك بأن حب اللعبة والشغف بالرياضة وإيمانهم بدورها في إنقاذ الشباب من اليأس، يجعل هؤلاء المدربين يستمرون في مهمتهم رغم كل الصعاب. بعض المدربين يعتبرون هذا استثماراً في مستقبل لاعبين قد يصبحون نجوماً دوليين، وعندها ستكون مكافأة المدرب كبيرة، خاصة وأن اسمه كمدرب لامع سيصبح في الواجهة. في مقابل هؤلاء، نرى كثير من المدربين الذي هاجروا الى الخارج، وخصوصاً الى دول الخليج في كرة السلة وكرة القدم، بحثاً عن فرص افضل، وآخرهم فؤاد أبو شقرا الذي قاد الأهلي الليبي الى احراز لقب بطولة افريقيا للأندية في كرة السلة منذ أيام قليلة. التدريب الرياضي بحاجة الى مدربين متخصصين لهم تأثيرهم الكبير على اللاعبين، وهنا فان نقص الاشراف الجيد قد يجعل اللاعب يترك رياضته. الأندية الكبيرة تملك فرقاً للفئات العمرية، وتوفر مدربين متطوعين أو برواتب، وهناك اتحادات رياضية تقدم دورات لرفع كفاءة المدربين، في كل الدرجات والفئات العمرية. لكن هذا الأمر غير متوفر في كثير من الأندية الرياضية التي تحتاج الى تمويل كبير للمحافظة على لاعبيها، وتنشئة الصغار وتربيتهم على الرياضة. المدربون هم عصب الرياضة، وإهمالهم يعني موت الرياضة من الجذور. وقد أثبت المدربون الذين يعملون دون رواتب أو مساعدات أن الرياضة ليست مجرد مهنة، بل رسالة. لكن الشغف وحده لا يكفي...


الجمهورية
منذ 14 ساعات
- الجمهورية
مونتريال... بداية الطريق نحو العودة
في سباق مليء بالتحوّلات والإثارة، لم يكن فوز مرسيدس في حلبة مونتريال مجرّد انتصار عابر، بل كان بمثابة إشارة واضحة على أنّ الفريق بدأ أخيراً في سلوك الطريق الصحيح نحو المنافسة. لم تكن السيارة هي الأسرع، ولم يكن السيناريو مضموناً، لكنّ الأداء الجماعي والانضباط الاستراتيجي أعادا إلى «السهم الفضي» بريقه المفقود. هذا الفوز لم يُثبِت فقط قدرة مرسيدس على استغلال الظروف، بل أظهر لهم وللجميع أنّهم ما زالوا يملكون ما يكفي للعودة إلى القمة... شرط أن تستمر الروح نفسها. راسل: اللفة المثالية في لحظة غير مثالية على رغم من أنّ مرسيدس لم تكن الفريق الأسرع خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلّا أنّ البريطاني جورج راسل قلب الموازين خلال التصفيات، وقدّم ما وصفه كثيرون بـ»اللفة المثالية». اقتنص البريطاني مركز الانطلاق الأول في مونتريال، في إنجاز استثنائي على حلبة تُكافئ الجرأة والدقّة أكثر من مجرّد السرعة. وأثبت راسل أنّه حين تتساوى القوى، يمكن للسائق أن يصنع الفارق، لا سيما عندما تُستخدم إمكانيات السيارة القصوى في اللحظة الحاسمة. في سباق مليء بالتقلّبات، لم يكن الفوز حليف جورج، لكنّه بلا شك أثبت أنّ القيادة ليست فقط عن السيارة... بل عن الحلبة، اللحظة، والشخص خلف المِقوَد. أنتونيللي نجم المستقبل يلمع اليوم المفاجأة الأجمل في كندا كانت من توقيع الإيطالي الشاب أندريا كيمي أنتونيللي. بفضل أداء ناضج وسباق خالٍ من الأخطاء، صعد ابن الـ18 عاماً إلى منصة التتويج للمرّة الأولى في مسيرته، محتلاً المركز الثالث، ليصبح ثالث أصغر سائق يُحقّق هذا الإنجاز في تاريخ حلبة كندا. تحت ضغط الأسماء الكبيرة والظروف المتقلبة، حافظ أنتونيللي على رباطة جأشه، ليعلن رسمياً انضمامه إلى قائمة «القادمين بقوة». شكوك ريد بول... وهل حقاً فازت مرسيدس بـ«الصدفة»؟ الفوز المفاجئ الذي حققته مرسيدس لم يَمرّ مرور الكرام على إدارة ريد بول. ففي خطوة غير معتادة، قرّر الفريق النمسوي تقديم شكوى رسمية ضدّ مرسيدس، مطالباً الاتحاد الدولي (فيا) بفتح تحقيق في تفاصيل الانتصار، وخصوصاً حول التعديلات المحتملة على السيارة وتقنيات التبريد واستخدام الطاقة. وعلى رغم من غياب أدلة مباشرة، تؤكّد ريد بول أنّ فوز مرسيدس لم يكن مجرّد يوم حظ، بل إنّ «وراءه ما وراءه». نهاية فوضوية بلمسة ماكلارين شهدت اللفات الأخيرة من السباق لحظة درامية، حين اصطدم البريطاني لاندو نوريس بزميله أوسكار بياستري، في سيناريو لا يُرى كثيراً داخل الفريق عينه. أنهى الاصطدام سباق نوريس، وأدخل سيارة الأمان إلى الحلبة، ما جمّد الترتيب حتى النهاية. الحادثة كشفت خللاً كبيراً في استراتيجية ماكلارين، إذ تُرك السائقان بلا تعليمات واضحة على رغم من أنّهما كانا في منطقة الـDRS ويلاحقان الأهداف عينها. النتيجة؟ خسارة مزدوجة لفريق بدا وكأنّه يُحارب نفسه. الاستراتيجية المفقودة في مرآب ماكلارين بعيداً من الاصطدام، عانى فريق ماكلارين من سوء تقدير واضح في قرارات التوقف وتبديل الإطارات. كلا السائقَين كانا في موقع يمكن من خلاله تحقيق نتيجة إيجابية، لكنّ تردّد الفريق وغياب الرؤية الموحّدة أفقدهما الزخم، وأعطى الأفضلية لمنافسين أبطأ على الورق. الاستراتيجية لم تكن فقط خجولة... بل كارثية. فيراري... لونٌ باهت في لوحة البطولة في المقابل، بدت فيراري وكأنّها تفقد ألوانها جولة بعد أخرى. فريق بدأ الموسم بأحلام كبيرة ومحرّكات مشتعلة، بدأ يخفت صوته تدريجاً مع كل سباق. كان الأداء في مونتريال باهتاً، القرارات خجولة، والوجود على المضمار أقرب إلى الظل منه إلى النور. سواء في الاستراتيجية أو في الحضور الذهني، بدت فيراري تائهة وسط زحمة الفرق الصاعدة، وكأنّها لا تزال تبحث عن هويّتها في موسم لا ينتظر أحداً. إن لم يتدارك الفريق الإيطالي الموقف سريعاً، فقد يجد نفسه خارج معركة الكبار... مرة أخرى. الفوز ليس فقط بالسرعة... بل بالتناغم على رغم من أنّ الفوز الكندي لا يعني أنّ مرسيدس «عادت» رسمياً، إلّا أنّه أظهر أنّ الانسجام داخل الفريق، والقرارات المدروسة، يمكن أن يُعوّضا النقص في الأداء. فجورج راسل أبدع، أنتونيللي فاجأ، والفريق دعم بسلاسة. في موسمٍ لا يرحم، أثبتت مونتريال أنّ الفارق الحقيقي قد لا يكون في الهيكل الهوائي أو المحرّك... بل في الأشخاص الذين يضغطون الزرّ الصحيح في اللحظة الصحيحة.