logo
السوري طلال موفق القداح يقود MAG لاستثمار 13.6 مليار دولار خلال 2025

السوري طلال موفق القداح يقود MAG لاستثمار 13.6 مليار دولار خلال 2025

الناس نيوز١٩-٠٤-٢٠٢٥

دبي ميديا – الناس نيوز ::
فوربس الشرق الأوسط – تتوقع شركة (Savills) البريطانية المتخصصة في العقارات، تسجيل حجم الاستثمارات العالمية في القطاع العقاري 952 مليار دولار خلال العام الحالي، وتجاوز حاجز التريليون دولار في عام 2026. وكما يتوقع المتابع لسوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن المنطقة تستعد للاستفادة من هذا النمو، مع تزايد الطلب في كل من الإمارات والسعودية ومصر.
القطاع العقاري في الإمارات
وقد شكل القطاع العقاري 7.6% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في الإمارات، البالغ 268.7 مليار دولار خلال 9 أشهر من عام 2024، ليكون بذلك خامس أكبر مساهم في الاقتصاد غير النفطي، وفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد.
كذلك ارتفع عدد التصرفات العقارية في دبي وحدها بنسبة 36% على أساس سنوي إلى 226 ألف تصرف في عام 2024.
وبالرغم من تسجيل القطاع العقاري في الإمارات مستويات غير مسبوقة حاليًا، إلا أن العديد من كبار المطورين العقاريين في الدولة أدركوا إمكانياته منذ عقود، كشركة (MAG Lifestyle Development)، ومقرها دبي، التي تعود جذورها إلى مجموعة ماج القابضة، وهي مجموعة عائلية عمرها 47 عامًا، وتعمل في مجالات متعددة تشمل: العقارات والإنشاءات والخدمات اللوجستية والضيافة. أسس مجموعة ماج القابضة في عام 1978 رجل الأعمال السوري الإماراتي موفق أحمد القداح، الذي يشغل اليوم منصب رئيس مجلس الإدارة.
وفي عام 2003، أطلقت المجموعة قسمًا عقاريًا لإنشاء مستودعات لوجستية تخدم أعمال الشركة، لكن القسم الذي بدأ عمله لسد حاجة تشغيلية، تحول لاحقًا إلى شركة وقوة مؤثرة في مشهد العقارات الإقليمي.
يذكر طلال موفق القداح، الرئيس التنفيذي لشركة (MAG Lifestyle Development)، قائلًا: 'كانت الخطة الأولية تركز فقط على تطوير الأصول لتوليد دخل من الإيجارات والخدمات اللوجستية، ودعم أعمالنا الأخرى. لقد بدأنا بناء المستودعات على مساحة تزيد عن مليوني قدم مربع، وخلال عام ونصف تضاعفت أسعار الأراضي.' كما يؤكد القداح الذي يمثل الجيل الثاني من العائلة، على استمرار تطوير أعمالها بقوله: 'أدركنا حينها أن إمكانيات القطاع العقاري تفوق استثماراتنا الأخرى بكثير، وأن تحقيق هامش ربح بنسبة 100% في فترة قصيرة كهذه، كان أمرًا غير مسبوق'.
في حين شهد مطلع الألفية تحوّلًا جوهريًا في مشهد العقارات بدبي، حيث أدى إدخال نظام التملك الحر إلى تمكين المشترين الأجانب من امتلاك العقارات.
وهذا التغيير في السياسات، إلى جانب تضاعف قيمة مستودعات الشركة بعد اكتمال إنشائها، عزّز من توسّع ماج، إذ أدركت المجموعة الإمكانات الهائلة غير المستغلة في تطوير العقارات على نطاق أوسع.
توسع الأعمال ونمو محفظة الشركة
وعلى مدار الـ 11 عامًا الماضية، شهدت شركة (MAG Lifestyle Development) ارتفاعًا في قيمة محفظتها من 200 مليون دولار فقط في عام 2013 إلى 5.5 مليار دولار في عام 2024، مع تبني خطط لإضافة 13.6 مليار دولار أخرى لإطلاق مشروعات خلال عام 2025.
وبحلول مارس/ آذار 2025، سلّمت ماج أكثر من 14 مشروع تملك حر، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 6 ملايين قدم مربع، إلى جانب تطوير نحو 8 ملايين قدم مربع في المناطق غير المشمولة بالتملك الحر.
كذلك تشمل أبرز عقارات الشركة تحت التشغيل حاليًا مشروع ماج 330 وسط مدينة دبي، وأبراج الإمارات المالية ضمن مركز دبي المالي العالمي وماج 22 في منطقة ند الشبا في دبي وماج 218 في دبي مارينا، وماج 214 في أبراج بحيرات جميرا إلى جانب (MBL Residence) في منطقة أبراج بحيرات جميرا أيضًا.
حاليًا، تعمل الشركة في كل من الإمارات وسويسرا، وتخطط للتوسع في كل من: إيطاليا وأستراليا وآسيا، وفقًا لمدى استقرارها وقدرتها على الصمود.
وفي فبراير/شباط 2025، عيّنت مجموعة موانئ أبوظبي مجموعة ماج القابضة، مطورًا رئيسيًا للمرحلة الأولى من مشروع (مرسى زايد) وهو مجمع ساحلي يضم منتجعًا ساحليًا ومجتمعًا سكنيًا يطل على ساحل البحر الأحمر، في مدينة العقبة الأردنية.
حيث يحظى المشروع بدعم حكومتي الإمارات والأردن، لتحويل 3.2 مليون متر مربع من الأراضي المواجهة للبحر إلى مركز سياحي وتجاري. وتمتد المرحلة الأولى على 1.2 مليون متر مربع، لتشمل ناديًا لليخوت وسوقًا تجارية تقليدية.
ترسيخ وجود الشركة في دبي
لكن على الرغم من النمو السريع الذي تشهده الشركة اليوم، إلا أن القداح كان قد انتقل إلى أميركا لاستئناف دراسته العليا في عام 2010. مع ذلك، احتفظ بعضويته في مجلس إدارة الشركة العائلية في الإمارات، وأسس في عام 2011 شركة (Invest Group Overseas) للاستثمار والتطوير العقاري، حيث تمارس أعمالها حتى اليوم في الإمارات وأميركا، وتتبع لمجموعة ماج القابضة.
في هذه الأثناء، عملت المجموعة على ترسيخ وجودها في سوق العقارات بدبي، حيث أطلقت أول برج سكني ماج 214 في أبراج بحيرات جميرا عام 2003، ثم ماج 218 في دبي مارينا عام 2010.
في عام 2012، عاد القداح إلى دبي، ثم تولّى عام 2014 منصب الرئيس التنفيذي لشركة (MAG Lifestyle Development) بعد العمل في عدة شركات تابعة لمجموعة ماج القابضة.
وفي عام 2015، دخلت الشركة قطاع الإسكان الميسر عبر مشاريعها في منطقة دبي الجنوب. غير أن الانتقال من سوق عقارية ناضجة في أميركا إلى البيئة الديناميكية ذات الوتيرة المتسارعة في دبي، حمل معه تحديات وفرصًا.
التوجه إلى المشاريع والاستثمارات الفاخرة
وفي عام 2017، قاد عملية إعادة هيكلة استراتيجية، حيث غيّر اسم الشركة من ماج للتطوير العقاري إلى (MAG Lifestyle Development) ، كما أصبح النائب التنفيذي الأول لرئيس مجلس إدارة مجموعة ماج القابضة في عام 2019، وركّز توجه الشركة المستقبلي على المشاريع والاستثمارات الفاخرة.
لقد أثبت هذا التوجه نجاحه، فلم يمضِ وقت طويل حتى دفعت الجائحة العالمية العديد من أثرياء العالم إلى دبي. يقول القداح: 'بحلول نهاية عام 2020، تدفق أفراد كثر من ذوي الثروات العالية إلى دبي، مما غيّر معايير السوق بشكل كبير. وأعتقد أنه بين 2021 و2023، شكّلت العقارات الفاخرة بين 40% و45% من السوق.'
في عام 2022، قدم القداح علامة كيتورا، وهي علامة تجارية تتخصص في العقارات الفاخرة التي تركز على نمط الحياة الصحي، وتتميز بتصاميم واسعة، ونهج معماري حيوي ومستدام. كما أطلقت ضمن هذه العلامة مشروع ريتز كارلتون ريزيدنسيز في خور دبي في نفس العام، والذي ما زال قيد الإنشاء.
يوضح القداح: 'أدركنا إمكانيات كيتورا منذ عام 2015، لكن الطلب في السوق لم يكن متوافقًا حتى نهاية 2021.' في حين شهدت العقارات التي تركز على الرفاهية الصحية نموًا هائلًا في السنوات الأخيرة، حيث نمت السوق بنسبة 18.1% بين عامي 2019 و2023 لتصل إلى 438.2 مليار دولار، ومن المتوقع نموها لأكثر من الضعف بنحو 912.6 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقًا لتقرير (Global Wellness Economy Monitor 2024).
تشمل مشاريع كيتورا الأخرى قيد الإنشاء حاليًا، كل من: مشروع كيتورا ريزيرف في ميدان، الذي تم إطلاقه في عام 2023، و(Stabio Garden Living by Keturah) في سويسرا والذي أُطلق عام 2024.
ومن المتوقع إطلاق مشاريع جديدة ضمن علامة كيتورا في عام 2025، حسب الرئيس التنفيذي. بينما تشمل الأسواق المحتملة لهذه المشروعات: إيطاليا إلى جانب توسيع الاستثمارات في سويسرا، مع التركيز على الإقامات الفاخرة المرتبطة بعلامات الضيافة.
وقد أكد القداح على أن الشركة بصدد الإعلان عن مشروع رئيسي مصمم لنمط حياة متعدد الأجيال، تحت اسم (Keturah Ardh) ومن المقرر إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2025.
والآن، تشمل الشركات العقارية التابعة لمجموعة ماج القابضة: (MAG Lifestyle Development)، وكيتورا، و(Invest Group Overseas)، و(MBL )، و(Shoumous)، و(Art of Living Mall)، و(MAG Leasing). وصلت محفظة المجموعة التي تضم المشاريع الحالية وقيد التطوير عبر شركاتها العقارية المختلفة إلى 11.9 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
لا تزال دبي السوق الكبرى لشركة ماج، وهذا بديهي بالنظر إلى قوة القطاع وازدهاره. يقول ميخائيل شيبيلوف، نائب الرئيس، والمحلل الأول في وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية: 'نتوقع استمرار الأداء القوي لأسواق العقارات السكنية في أبوظبي ودبي خلال 12 إلى 18 شهرًا المقبلة، مع تباطؤ في ارتفاع الأسعار'.
ويضيف: 'يرجع ذلك إلى التدفق المستمر للوافدين والعمال عن بُعد إلى دبي، وتحسن ثقة السوق التي تولد طلبًا من المستثمرين المحليين والدوليين، وانتعاش الاستهلاك المحلي المدفوع جزئيًا بأسعار النفط الداعمة، بالإضافة إلى النقص النسبي في المعروض السكني'.
كذلك يؤكد لويز هاردينغ، الرئيس التنفيذي لشركة (Betterhomes) هذه الرؤية، بقوله: 'تفوق عام 2024 على عام 2023 في المؤشرات الرئيسية جميعها، حيث شهدت السوق زيادة في حجم الصفقات، وارتفاعًا في قيم المبيعات، وتوسعًا في قطاع العقارات الفاخرة، مما عزز مكانة دبي كمركز عالمي للعقارات'.
ويضيف: 'ظل الطلب على العقارات الفاخرة قويًا في عام 2024، مدفوعًا بتزايد أعداد الأفراد ذوي الثروات الفائقة (UHNWIs) الذين اختاروا الانتقال إلى دبي، بفضل مزاياها الضريبية، وجودة الحياة، واستقرارها الاقتصادي. كما واصل المطورون إطلاق مشاريع فاخرة لتلبية هذا الطلب، واستفادت السوق من المبادرات الحكومية الاستراتيجية، والاستثمارات الأجنبية القوية'.
مواكبة التغييرات والتطلع للمستقبل
وبالنظر إلى المستقبل، يؤكد القداح على القوة التحويلية للتكنولوجيا في القطاع العقاري، إذ تهيمن أسس الكفاءة والابتكار على الصناعة. ووفقًا لتقرير مركز ماكنزي العالمي للأبحاث (McKinsey Global Institute) فإن الذكاء الصناعي التوليدي يمثل فرصة اقتصادية تتراوح بين 110 مليارات إلى أكثر من 180 مليار دولار في هذا القطاع.
يضيف القداح بقوله: 'الذكاء الصناعي أصبح الآن عنصرًا أساسيًا. فمن تسريع وتيرة التصميمات ودراسات الجدوى، إلى المعاملات الآمنة عبر تقنية البلوكتشين، تصبح عمليات التطوير أكثر سرعة، مما يسهم في بناء مجتمعات ذكية. إن القدرة على التكيف مع الذكاء الصناعي، حجر الأساس في الميزات التنافسية'.
بينما يواصل الرئيس التنفيذي تطوير استراتيجية التوسع لإمبراطورية عائلته العقارية، يحرص أيضًا على مواكبة المستقبل مع التمسك بالإرث العائلي. يقول: 'من خلال المزج بين الإرث والرؤية المستقبلية، سنحقق نموًا استثنائيًا. وهذا النجاح يعتمد على الثقة الراسخة بين شركتنا والحكومة والعملاء والموظفين، وكلاهما: الإرث والثقة، يشكلان مصدر قوتنا الأساسية'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاومي تخسر 900 دولار أمريكي مقابل كل سيارة مباعة في الربع الأول
شاومي تخسر 900 دولار أمريكي مقابل كل سيارة مباعة في الربع الأول

رواتب السعودية

timeمنذ 25 دقائق

  • رواتب السعودية

شاومي تخسر 900 دولار أمريكي مقابل كل سيارة مباعة في الربع الأول

السيارات – أصدرت مجموعة شاومي تقريرها المالي للربع الأول من عام 2025 أمس. ويُظهر التقرير تقدمًا ملحوظًا في أعمالها المتعلقة بالسيارات الكهربائية، حيث تم تسليم 75,869 سيارة من سلسلة SU7 خلال هذا الربع. وأعلنت الشركة عن خطط لتوسيع طاقتها الإنتاجية، حيث تجاوز إجمالي تسليمات سلسلة SU7 الآن 258,000 وحدة. وفي الربع الأول من عام 2025، حقق قطاع السيارات الكهربائية الذكية وابتكارات الذكاء الاصطناعي في شاومي إيرادات إجمالية بلغت 18.6 مليار يوان أي 2.58 مليار دولار. وبلغت مبيعات السيارات الكهربائية 18.1 مليار يوان أي 2.51 مليار دولار، بينما ساهمت الأعمال الأخرى ذات الصلة بمبلغ 500 مليون يوان أي 70 مليون دولار. وسجّل قطاع السيارات الكهربائية الذكية والذكاء الاصطناعي هامش ربح إجمالي بنسبة 23.2% خلال الربع، مع خسارة تشغيلية بلغت 500 مليون يوان أي 70 مليون دولار. وبناءً على هذه الأرقام، سجّل قطاع السيارات الكهربائية في شاومي خسارة متوسطة قدرها 6500 يوان أي 903 دولارات لكل سيارة في الربع الأول من عام 2025، وهو تحسن كبير مقارنةً بعام 2024 عندما سجّل قسم السيارات الكهربائية خسارة صافية قدرها 6.2 مليار يوان أي 862 مليون دولار على 136,854 سيارة تم تسليمها، ما يمثل خسارة متوسطة قدرها حوالي 45,000 يوان أي 6,250 دولار لكل وحدة. وفي معرض حديثه عن الخسائر، أوضح لو وي بينغ، الشريك والرئيس التنفيذي لمجموعة شاومي، سابقًا أن أعمال الشركة في مجال السيارات لا تزال في مراحلها الأولى ولم تحقق بعد نطاقًا كافيًا. وأشار إلى أن الاستثمارات الأولية الضخمة وتوزيع التكاليف أدى إلى خسائر في المراحل المبكرة من التصنيع، على غرار النمط السائد في صناعة السيارات الكهربائية. وتوقع لو أنه مع زيادة أحجام التسليم، ستستمر الخسائر في التقلص مع تزايد وضوح وفورات الحجم. وفي ظل الاتجاهات الحالية، وخاصة الطلب القوي على طراز SU7 ألترا الأعلى سعرًا، فإن أعمال شاومي في قطاع السيارات تسير على الطريق الصحيح لتحقيق التعادل أو البدء في تحقيق الأرباح في الربع الثاني من عام 2025. وسلّط لو وي بينغ الضوء على الاستجابة الحماسية في السوق لطراز شاومي القادم YU7. وكشف أنه بعد الإصدار المسبق لطراز YU7، تجاوز اهتمام العملاء اهتمام SU7 في مرحلة مماثلة. واعتبارًا من 25 مايو، كان عدد المستخدمين الذين قدموا معلومات الاتصال بعد 'حدث إطلاق تقنية YU7' أعلى بثلاث مرات تقريبًا من عدد المستخدمين الذين قدموا معلومات الاتصال بعد 'حدث إطلاق تقنية YU7' خلال نفس الفترة. وصرح لو قائلاً: 'تجذب سيارة YU7 شريحة أوسع من الجمهور مقارنةً بسيارة SU7، ونحن واثقون جدًا من آفاقها المستقبلية'. ومن المقرر إطلاق سيارة YU7 رسميًا في يوليو من هذا العام، وتشير الشائعات إلى سعر ابتدائي يبلغ 34,000 دولار. وهذا يضعها في منافسة قوية مع سيارة تسلا موديل Y المُجددة، والتي يبدأ سعرها من 36,600 دولار للنسخة القياسية.

محلل اقتصادي لـ'الوئام': الذكاء الاصطناعي سيسهم بـ12% من الناتج المحلي للسعودية
محلل اقتصادي لـ'الوئام': الذكاء الاصطناعي سيسهم بـ12% من الناتج المحلي للسعودية

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

محلل اقتصادي لـ'الوئام': الذكاء الاصطناعي سيسهم بـ12% من الناتج المحلي للسعودية

الوئام – خاص نجحت المملكة في تثبيت أقدامها على خطى الدول الكبرى التي تواكب التطورات التكنولوجية ورقمنة كافة الخدمات المقدمة للمواطنين وأصحاب الأعمال. وتركّز السعودية بصورة أساسية على نمذجة كافة الخدمات والأدوات من خلال إحلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدءًا من البنية التحتية والمشروعات الكبرى والصغيرة والناشئة؛ للنفاذ بصورة أسرع إلى المجتمعات المتقدمة. مجتمع رقمي متكامل وفي السياق، يقول محمد يحيى، المحلل المالي والاقتصادي، إنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، عملت المملكة على تهيئة المناخ الخاص بالانتقال إلى مجتمع رقمي متكامل، خصوصًا فيما يتعلق بمنظومة المال والأعمال، وهو ما تجلّى في تصدّر المملكة لمؤشرات معيار الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالميًا. التوسع الرقمي ويضيف 'يحيى'، في حديث خاص لـ'الوئام'، أن المملكة رصدت مليارات الريالات لتنويع الاقتصاد من خلال فتح آفاق جديدة من الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على التقنيات الرقمية والاقتصاد البيئي، باعتباره أحد أدوات الاستدامة العالمية ويحقق الكفاءة المثلى لاقتصاد البلاد، بما يسرّع وتيرة تقليل الاعتماد على النفط. ويشير المحلل المالي والاقتصادي إلى أن السعودية تعتزم استثمار أكثر من 100 مليار دولار لبناء بنية رقمية متطورة، بحيث تساعد على رفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بمقدار 12% خلال السنوات الخمس المقبلة. وتابع: 'بالإضافة إلى إطلاق شركة هيوماين التابعة لصندوق الاستثمارات العامة؛ حيث تسعى الشركة إلى تطوير وإدارة حلول تقنيات الذكاء الاصطناعي ودعم الاستثمارات في هذا القطاع الواعد، بما ينعكس على تطوير اقتصاد البلاد ووضعه في مصافّ البلدان الرائدة'. مراكز بيانات عالمية ويختتم 'يحيى' حديثه: 'تسعى المملكة، من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى إنشاء مراكز بيانات عالمية بطاقة 1.9 جيجا واط بحلول عام 2030، وتدريب 100 ألف مواطن على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الحسابية، ما يساعد في بناء كوادر بشرية متطورة تدعم اقتصاد المملكة'.

تراجع الخسائر الدفترية للبنوك الأمريكية بالربع الأول
تراجع الخسائر الدفترية للبنوك الأمريكية بالربع الأول

شبكة عيون

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة عيون

تراجع الخسائر الدفترية للبنوك الأمريكية بالربع الأول

تراجع الخسائر الدفترية للبنوك الأمريكية بالربع الأول ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أفادت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع بأن الخسائر الدفترية للبنوك الأمريكية تراجعت خلال الربع الأول من عام 2025، بالتزامن مع ارتفاع صافي الدخل. قالت المؤسسة في تقرير نُشر الأربعاء، إن الخسائر غير المحققة على الأوراق المالية، والتي تراكمت خلال أزمة القطاع المصرفي عام 2023، انخفضت بنسبة 20% على أساس سنوي إلى 413.2 مليار دولار في الأشهر الثلاثة من يناير إلى مارس. وأوضحت أن صافي الدخل الفصلي للقطاع المصرفي الأمريكي ارتفع بنسبة 9.1% إلى 70.6 مليار دولار خلال نفس الفترة. وأضافت أن إجمالي عدد المؤسسات المؤمن عليها من جانبها تراجع بمقدار 25 مؤسسة ليسجل 4462 مؤسسة بنهاية الربع الأول، وأن بنكاً واحداً افتُتِح خلال الفترة، وأفلس آخر، وأجرى 25 مصرفاً عمليات اندماج مع بنوك أخرى. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store