logo
العميد الدكتور عارف الداعري: رائد التحول في القطاع الصحي بالقوات المسلحة الجنوبية

العميد الدكتور عارف الداعري: رائد التحول في القطاع الصحي بالقوات المسلحة الجنوبية

اليمن الآن٢٠-٠٤-٢٠٢٥

يُعد العميد الدكتور عارف الداعري من أبرز القادة في مجال الإدارة الصحية للقوات المسلحة الجنوبية، حيث قاد عملية تحول نوعي وشامل في منظومة الخدمات الطبية منذ تعيينه مديرًا لدائرة الخدمات الصحية القوات المسلحة الجنوبية.
بدأت مسيرته من مكتب صغير للداىره الصحية القوات المسلحة الجنوبية في مستشفى الجمهورية، في ظل ظروف صعبة وإمكانيات محدودة، إلا أنه استطاع أن يضع اللبنة الأولى لنظام صحي متكامل يخدم أفراد القوات المسلحة الجنوبية وأسرهم.
قدم العميد الداعري رؤية استراتيجية شاملة للقيادة السياسية، تمثلت في تطوير البنية التحتية للقطاع الصحي العسكري، وتحسين جودة الخدمات الطبية، وتحويل الدائرة الصحية إلى هيئة طبية متكاملة تقدم خدمات مجانية وبكفاءة عالية لمنتسبي القوات المسلحة.
وكانت البداية من إعادة تأهيل مستشفى عبود العسكري، الذي تحوّل من منشأة مدمرة إلى أول مستشفى عسكري يقدم خدمات طبية متكاملة ومجانية. كما قام بخطوة استراتيجية عبر نقل مكتب الدائرة الصحية إلى داخل المستشفى، ما ساهم في تعزيز التكامل بين القيادة والإدارة الميدانية، ورفع مستوى الجاهزية الصحية للقوات المسلحة الجنوبية .
مستشفى عبود العسكري: صرح طبي متكامل
بفضل القيادة الحكيمة للعميد الداعري، أصبح مستشفى عبود العسكري مركزًا طبيًا متقدمًا يضم عددًا من الأقسام والخدمات المتخصصة، أبرزها:
أقسام الرقود
قسم الحروق
وحدة الغسيل الكلوي
قسم الجراحة العامة
قسم العظام
قسم القلب
وحدات التشخيص والعلاج المتطور
مركز زراعة الكلى والكبد (المقرر افتتاحه قريبًا)
وتُقدَّم جميع هذه الخدمات مجانًا لأفراد القوات المسلحة وأسرهم، ما يعكس التزامًا جادًا من القيادة الصحية بتحسين جودة الرعاية الطبية، وتقليل الاعتماد على المستشفيات الخاصة، وبالتالي خفض النفقات وتوجيه الموارد نحو تطوير البنية الصحية الداخلية.
استراتيجية شاملة للرعاية الوقائية
وفي إطار تعزيز النظام الصحي، شكّل العميد الداعري لجانًا طبية متخصصة لفحص منتسبي القوات المسلحة بشكل دوري، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض، وتقييم الحالة الصحية العامة، وضمان الجاهزية القتالية. كما شملت الإجراءات:
إحالة كبار السن إلى التقاعد
تحويل الجرحى وذوي الإعاقات إلى جهات مختصة لاستكمال العلاج والتأهيل
تقديم برامج توعية ودعم نفسي للذين يعانون من اضطرابات نفسية
التعاون الدولي وتطوير الكوادر الصحية
سعى العميد الداعري إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات الطبية لتزويد القطاع الصحي العسكري بالدعم الفني والتقني، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الطبية المجانية وفقًا لأعلى المعايير.
كما أنشأ مركز الدراسات والبحوث لتدريب الكوادر الصحية على البحث العلمي وتطوير الأداء المؤسسي، بالشراكة مع الأكاديمية الطبية الحديثة. وفي هذا الإطار، تم تأسيس:
اللجنة الأكاديمية العليا
برامج دراسية متقدمة تشمل:
دبلوم ما بعد البكالوريوس
ماجستير مهني
بورد محلي
المعهد العالي للعلوم الصحية العسكرية
توسيع الخدمات إلى المناطق النائية
وفي سياق اهتمامه بوصول الخدمات الصحية لجميع أفراد القوات المسلحة، أطلق مشروع إنشاء دوائر طبية فرعية في المناطق النائية مثل (أبين، يافع، الضالع، شبوة)، لضمان وصول الرعاية الصحية إلى كافة المحاور والمناطق العسكرية.
ختامًا، فإن ما يقدمه العميد الدكتور عارف الداعري من جهود إدارية وميدانية يعكس رؤية وطنية استراتيجية تهدف إلى تأسيس نظام صحي عسكري حديث، يواكب التحديات، ويوفر خدمات طبية مجانية ومتطورة لكافة أفراد القوات المسلحة الجنوبية.
*🖊️: د. عمار العمري**
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك
50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك

«نفت السلطات الصحية في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، إشاعات عن انتشار مرض غريب في المدينة تسبب في وفاة 12 شخصاً خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت أن الوفاة سببها حمى الضنك، والتأخير في تلقي الرعاية الطبية، وكشفت عن تسجيل 50 ألف حالة إصابة بالملاريا منذ بداية العام الحالي. وذكر مدير الترصد الوبائي في مدينة عدن، مجدي الداعري، تعليقاً على حديث السكان في مديرية البريقة عن وفيات بعد إصابة أشخاص بمرض حمى غريب، أن الملاريا وحمى الضنك والحميات النزفية من الأمراض المستوطنة في المدينة، وأن الوفيات المشار إليها سببها حمى الضنك، وأن التأخر في نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم كان السبب في ذلك. وبحسب المسؤول في قطاع الصحة، فإن هذه الحميات منتشرة منذ سنوات سابقة كونها من الأمراض المستوطنة في عدن، لكن المدينة تشهد زيادة موسمية فيها خلال هذه الفترة من كل عام. وقال الداعري إنه ومنذ بداية العام الحالي تم رصد كثير من حالات الإصابة بالحميات، حيث وصل عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالملاريا قرابة 50 ألف حالة مسجلة، بينما هناك ألف حالة مسجلة لإصابات بحمى الضنك، مع تسجيل 12 حالة وفاة، منها خمس حالات في مديرية البريقة غرب عدن. ووصف مدير الترصد الوبائي في عدن الوضع في المدينة بأنه «مقلق»؛ كونها قبلة الناس من مختلف مناطق البلاد، مما أدى إلى كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى النزوح والمخيمات والعشوائيات وتردي الخدمات الأساسية. وقال إن «هذا بدوره أدى إلى زيادة حالات الإصابة». وأكد أن فرق الترصد الوبائي تعمل في الميدان على مدار العام، ويتم نزولها للبحث عن مصادر اليرقات في مناطق الحالات المُبلغ عنها، والتدخل مباشرة عن طريق التخلص من هذه البؤر، وعمل توعية للمواطنين. حملات متواصلة أوضح المسؤول اليمني أنه في نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي تم تنظيم حملة توعوية وتدخل للتخلص من اليرقات في كل مديريات المحافظة من قبل برنامج مكافحة الملاريا والتثقيف الصحي، وأن هذه الحملات لا تزال متواصلة بشكل شبه يومي، بالإضافة إلى تنفيذ حملة رش الأسبوع الماضي، استهدفت معظم المناطق التي كثرت فيها حالات الإصابة بالحميات في مختلف المديريات. وأكد الداعري أن تجنب البعوض هو الحل الأمثل للوقاية من هذه الحميات، بدءاً من التخلص من المياه الراكدة، سواء مياه المكيفات أو مياه الأوعية المكشوفة أو خزانات أماكن البناء، كون البعوض يتكاثر في المياه غير النظيفة. وطالب كل شخص يعاني من حمى يصاحبها ألم في المفاصل والأعراض الأخرى المصاحبة، التوجه فوراً إلى أقرب مرفق صحي كي يتسنى رصد كل الحالات. ونصح بتجنب استعمال الخلطات التي تُقدَّم في الصيدليات عند الإصابة بأي نوع من الحمى، لأنها تحتوي على البروفين الذي يسبب النزف. وفي حين أكد الداعري أن الحالات الحالية هي حالات حمى الضنك والملاريا وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية، نفى وجود أي مرض جديد، وقال إن الوفيات كانت بسبب حمى الضنك النزفية نتيجة تأخر معظم المرضى في الوصول إلى الخدمات الصحية بوقت مبكر، كون معالجتها تخضع لبروتوكول علاجي في المستشفى وليس بالمنزل. وأكد أن مكتب الصحة في حالة تأهب مستمر، لأن هناك أوبئة أخرى منتشرة مثل الحصبة، التي زادت أيضاً خلال الفترة الحالية بسبب عزوف الناس عن التطعيم. لا أوبئة خطرة نفى أحمد البيشي، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن، بشكل قاطع ظهور أوبئة خطيرة أو أمراض حميات نزفية أو كوليرا أو التهابات سحايا في المحافظة، وذكر أن المكتب ينفذ حملات رش ومكافحة نواقل الأمراض في جميع المديريات، إضافة إلى حملات التوعية المستمرة عبر وسائل الإعلام والميدان، كما تعمل المجمعات الصحية والمراكز الطبية على مدار الساعة لاستقبال الحالات وتقديم الخدمات الطبية اللازمة. وكان البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية قد نفذ برنامجاً تدريبياً موسعاً استهدف 220 طبيباً وطبيبة في 108 مستشفيات ومرافق صحية من القطاعين العام والخاص في 7 محافظات، بدعم من منظمة الصحة العالمية. وبحسب مدير البرنامج، ياسر باهشم، استهدف التدريب كوادر من محافظات عدن، وحضرموت، ولحج، وتعز، والضالع، والحديدة، ومأرب، حيث تلقى المتدربون معارف ومهارات تشخيص وعلاج حالات الملاريا حسب السياسة العلاجية الوطنية المحدثة، ومحاضرات علمية ونظرية عن علاج حالات الملاريا البسيطة والخطيرة، وطرق التشخيص والمضاعفات، وإجراءات التقيد بالدليل العلاجي الوطني المعتمد من قبل البرنامج، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى معالجة أعراض حمى الضنك. وهدفت هذه الدورات إلى تعزيز قدرات الأطباء والكوادر الصحية على التشخيص المبكر والعلاج الصحيح لحالات الملاريا وحمى الضنك في ظل التحديات التي تساعد على انتشار الحالات، وتفادي أي مقاومات للعلاج. كما نفذ البرنامج الحملة التثقيفية المجتمعية لتغيير السلوك وإزالة المصادر لمكافحة حمى الضنك والحميات الأخرى في محافظات عدن، وتعز، وحضرموت الساحل، ومأرب، وشبوة، وأبين، ولحج، والضالع، بدعم من منظمة الصحة العالمية. والتي استهدفت 20 مديرية، وبمشاركة 400 متطوعة مجتمعية. وبناءً على المؤشرات الوبائية، قامت المتطوعات بنشر التوعية حول أهمية التخلص من بؤر توالد البعوض، والوقاية من الأمراض المنقولة، من خلال النزول الميداني إلى المنازل والتجمعات السكانية، ضمن الاستعدادات لمواجهة الأمراض، وتعزيز التدابير الوقائية والوعي الصحي.

مدير الترصد الوبائي بعدن يوضح أسباب انتشار الحميات ويؤكد: الوضع مقلق لكن تحت السيطرة
مدير الترصد الوبائي بعدن يوضح أسباب انتشار الحميات ويؤكد: الوضع مقلق لكن تحت السيطرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

مدير الترصد الوبائي بعدن يوضح أسباب انتشار الحميات ويؤكد: الوضع مقلق لكن تحت السيطرة

عدن توداي – خاص أصدر مدير إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في العاصمة عدن، الدكتور مجدي سيف الداعري، توضيحًا رسميًا بشأن المخاوف المتزايدة من انتشار الحميات المختلفة، مثل الملاريا وحمى الضنك والحميات النزفية، مؤكداً أن هذه الأمراض تعتبر من الأمراض المستوطنة في المدينة منذ سنوات طويلة. وأوضح الدكتور الداعري أن هناك ارتفاعًا موسميًا في عدد الحالات خلال هذه الفترة من كل عام، مشيرًا إلى أن عدد حالات الملاريا المشتبهة منذ بداية العام الجاري تجاوز 50 ألف حالة، في حين تم تسجيل ألف حالة إصابة بحمى الضنك، و12 حالة وفاة، خمس منها في مديرية البريقة. وأشار إلى أن الوضع الوبائي في عدن مقلق، خاصة في ظل الكثافة السكانية العالية، والنزوح المستمر، وتردي الخدمات الأساسية، مما ساهم في زيادة انتشار البعوض المسبب لتلك الأمراض. وأكد أن فرق الترصد الوبائي تعمل بشكل مستمر على النزول الميداني لمتابعة الحالات ورصد أماكن انتشار اليرقات، حيث يتم تنفيذ حملات توعوية ومكافحة في مختلف المديريات، بالإضافة إلى حملات رش نفذت خلال الأسبوع الماضي في المناطق التي سجلت فيها أكبر نسبة إصابات. مقالات ذات صلة السعودية وبريطانيا تؤكدان دعمهما لحل سياسي شامل في اليمن وزير الدفاع يصل العاثمة المصرية القاهرة في زيارة رسمية وشدد الدكتور الداعري على أهمية الوقاية من خلال التخلص من المياه الراكدة كمصدر رئيسي لتكاثر البعوض، ودعا المواطنين إلى التوجه للمرافق الصحية فور ظهور أعراض الحمى والمفاصل، وتجنب استخدام الأدوية العشوائية التي تحتوي على مادة البروفين، لما لها من آثار قد تزيد من خطر النزيف. وفي ختام التوضيح، أكد أن معظم الحالات المؤكدة حتى الآن تعود لحمى الضنك والملاريا، ولا يوجد أي مرض جديد، لافتًا إلى أن الوفيات المسجلة ناتجة عن مضاعفات حمى الضنك النزفية بسبب التأخر في الحصول على الرعاية الصحية. كما أشار إلى استمرار حالة التأهب لدى مكتب الصحة تحسبًا لأي تفشٍ آخر، خصوصًا مع تزايد حالات الحصبة نتيجة ضعف الإقبال على التطعيم. د. مجدي سيف الداعري مدير إدارة الترصد الوبائي – عدن

العميد الدكتور عارف الداعري: رائد التحول في القطاع الصحي بالقوات المسلحة الجنوبية
العميد الدكتور عارف الداعري: رائد التحول في القطاع الصحي بالقوات المسلحة الجنوبية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

العميد الدكتور عارف الداعري: رائد التحول في القطاع الصحي بالقوات المسلحة الجنوبية

يُعد العميد الدكتور عارف الداعري من أبرز القادة في مجال الإدارة الصحية للقوات المسلحة الجنوبية، حيث قاد عملية تحول نوعي وشامل في منظومة الخدمات الطبية منذ تعيينه مديرًا لدائرة الخدمات الصحية القوات المسلحة الجنوبية. بدأت مسيرته من مكتب صغير للداىره الصحية القوات المسلحة الجنوبية في مستشفى الجمهورية، في ظل ظروف صعبة وإمكانيات محدودة، إلا أنه استطاع أن يضع اللبنة الأولى لنظام صحي متكامل يخدم أفراد القوات المسلحة الجنوبية وأسرهم. قدم العميد الداعري رؤية استراتيجية شاملة للقيادة السياسية، تمثلت في تطوير البنية التحتية للقطاع الصحي العسكري، وتحسين جودة الخدمات الطبية، وتحويل الدائرة الصحية إلى هيئة طبية متكاملة تقدم خدمات مجانية وبكفاءة عالية لمنتسبي القوات المسلحة. وكانت البداية من إعادة تأهيل مستشفى عبود العسكري، الذي تحوّل من منشأة مدمرة إلى أول مستشفى عسكري يقدم خدمات طبية متكاملة ومجانية. كما قام بخطوة استراتيجية عبر نقل مكتب الدائرة الصحية إلى داخل المستشفى، ما ساهم في تعزيز التكامل بين القيادة والإدارة الميدانية، ورفع مستوى الجاهزية الصحية للقوات المسلحة الجنوبية . مستشفى عبود العسكري: صرح طبي متكامل بفضل القيادة الحكيمة للعميد الداعري، أصبح مستشفى عبود العسكري مركزًا طبيًا متقدمًا يضم عددًا من الأقسام والخدمات المتخصصة، أبرزها: أقسام الرقود قسم الحروق وحدة الغسيل الكلوي قسم الجراحة العامة قسم العظام قسم القلب وحدات التشخيص والعلاج المتطور مركز زراعة الكلى والكبد (المقرر افتتاحه قريبًا) وتُقدَّم جميع هذه الخدمات مجانًا لأفراد القوات المسلحة وأسرهم، ما يعكس التزامًا جادًا من القيادة الصحية بتحسين جودة الرعاية الطبية، وتقليل الاعتماد على المستشفيات الخاصة، وبالتالي خفض النفقات وتوجيه الموارد نحو تطوير البنية الصحية الداخلية. استراتيجية شاملة للرعاية الوقائية وفي إطار تعزيز النظام الصحي، شكّل العميد الداعري لجانًا طبية متخصصة لفحص منتسبي القوات المسلحة بشكل دوري، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض، وتقييم الحالة الصحية العامة، وضمان الجاهزية القتالية. كما شملت الإجراءات: إحالة كبار السن إلى التقاعد تحويل الجرحى وذوي الإعاقات إلى جهات مختصة لاستكمال العلاج والتأهيل تقديم برامج توعية ودعم نفسي للذين يعانون من اضطرابات نفسية التعاون الدولي وتطوير الكوادر الصحية سعى العميد الداعري إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات الطبية لتزويد القطاع الصحي العسكري بالدعم الفني والتقني، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الطبية المجانية وفقًا لأعلى المعايير. كما أنشأ مركز الدراسات والبحوث لتدريب الكوادر الصحية على البحث العلمي وتطوير الأداء المؤسسي، بالشراكة مع الأكاديمية الطبية الحديثة. وفي هذا الإطار، تم تأسيس: اللجنة الأكاديمية العليا برامج دراسية متقدمة تشمل: دبلوم ما بعد البكالوريوس ماجستير مهني بورد محلي المعهد العالي للعلوم الصحية العسكرية توسيع الخدمات إلى المناطق النائية وفي سياق اهتمامه بوصول الخدمات الصحية لجميع أفراد القوات المسلحة، أطلق مشروع إنشاء دوائر طبية فرعية في المناطق النائية مثل (أبين، يافع، الضالع، شبوة)، لضمان وصول الرعاية الصحية إلى كافة المحاور والمناطق العسكرية. ختامًا، فإن ما يقدمه العميد الدكتور عارف الداعري من جهود إدارية وميدانية يعكس رؤية وطنية استراتيجية تهدف إلى تأسيس نظام صحي عسكري حديث، يواكب التحديات، ويوفر خدمات طبية مجانية ومتطورة لكافة أفراد القوات المسلحة الجنوبية. *🖊️: د. عمار العمري** .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store