
ميثاء بوحميد: الإعلام الحقيقي يقاس بأثره في حياة الناس
وصفت الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، الجائزة بأنها التزام مستمر بدعم منظومة الإعلام العربي، وتعزيز ثقافة التنافس الشريف، والاحتفاء بالتميز الفكري والمهني.
وأشارت إلى أن جائزة الإعلام العربي مشروع طويل الأمد، يستثمر في العقل العربي المبدع، ويؤمن بأن الإعلام الحقيقي لا يقاس بعدد المشاهدات، بل بأثره في حياة الناس، وصدق رسالته.
وقالت لـ«البيان» إن الجائزة في دورتها الحالية تمثل خطوة إضافية نحو مستقبل إعلامي عربي أكثر تأثيراً وإلهاماً، في وطن عربي يستحق الأفضل.
وأشارت إلى أن جائزة الإعلام العربي مشروع طويل الأمد، يستثمر في العقل العربي المبدع، ويؤمن بأن الإعلام الحقيقي لا يقاس بعدد المشاهدات، بل بأثره في حياة الناس، وصدق رسالته.
دورة استثنائية
وتابعت: «نحن اليوم أمام دورة استثنائية من جائزة الإعلام العربي، تمثل نقلة نوعية جديدة في مسيرة التميز الإعلامي في منطقتنا، وتجسد رؤية القيادة الرشيدةه، في ترسيخ مكانة الإعلام كركيزة أساسية في بناء الوعي المجتمعي، وتحفيز الطاقات الإبداعية، وصناعة المستقبل».
وأشارت إلى أن الجائزة حرصت هذا العام على تطوير آليات التحكيم وتوسيع نطاق الفئات بما يواكب التطورات المتسارعة في الإعلام الرقمي، والفئات المختلفة التي شملتها الجائزة، وذلك إيماناً بأن الإعلام العربي لا يجب أن يبقى أسير القوالب القديمة، بل عليه أن يتقدم، يبتكر، ويؤثر.
وأكدت أن جائزة الإعلام العربي ليست مجرد منصة لتكريم المبدعين، بل هي دعوة مفتوحة لكل صحفي وإعلامي في وطننا العربي ليكون صوتاً واعياً ومسؤولاً، يعبر عن نبض الشعوب، ويضع الحقيقة نصب عينيه، ويسهم بفاعلية في نشر المعرفة، وبناء الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام.
وقالت الدكتورة ميثاء بوحميد: «نواصل في هذه الدورة من جائزة الإعلام العربي، ترسيخ مكانة الجائزة كأرفع منصة لتكريم الإبداع الإعلامي العربي، وكمنارة تحتفي بالمهنية والتميز في عالم دائم التحول، لقد كانت الجائزة منذ انطلاقتها مرآة لتطور الإعلام في منطقتنا، وها هي اليوم، وبعد أكثر من عقدين من التميز، تواصل أداء رسالتها بقوة وثقة، مواكبة لأهم التحولات التي يشهدها المشهد الإعلامي إقليمياً وعالمياً».
وأضافت: «أن الدورة الحالية تحمل بصمة مختلفة، ليس فقط على مستوى التنظيم أو الفئات، بل في الجوهر، ونحن نحتفي هذا العام بإعلام يتحدى المألوف، ويغوص في العمق، ويبحث عن الحقيقة وسط ضجيج المعلومات، إعلام يرفض السطحية ويمنح الإنسان العربي صوتاً مؤثراً ومسؤولاً، لذلك فإن الأعمال التي وصلت إلى مراحل التحكيم النهائية والفائزة، جاءت متميزة من حيث المضمون، والأسلوب، والأثر الجماهيري.
وتابعت: لقد شهدنا مشاركة واسعة من مختلف الدول العربية، وبرزت أعمال تستحق أن تدرس في كليات الإعلام، لما تحمله من مهنية عالية، وجرأة في الطرح، وابتكار في المعالجة، وهذه المشاركة الواسعة تؤكد أن الإعلام العربي، على الرغم من التحديات، لا يزال يحتفظ بجذوته، ولا يزال هناك جيل من الإعلاميين يحمل همّ الكلمة، ويضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«خلاص فردي».. واقع مهجوس بثنائيات الحياة
تواصلت مساء، السبت، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الثنائي في المركز الثقافي لدبا الحصن، بحضور عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة رئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة مدير المهرجان. وشهد جمهور اليوم الثاني للمهرجان الذي يحتفي بعروض «الديودراما»، العرض السوري «خلاص فردي» من تأليف وإخراج سامر محمد إسماعيل، وتمثيل رغد سليم، ومحمد شما، ويروي العمل حكاية الكاتب المسرحي الأربعيني عادل، الذي يعاني اليأس والكآبة، بينما يسعى لإيجاد نهاية مناسبة لنصه المسرحي. في خضم ذلك، تقتحم حياته جودي، الشابة العشرينية المرحة التي تأتي بذريعة تنظيف شقته، وسرعان ما تتدخل في شؤونه وتجادله حول عاداته غير الصحية وأسلوب معيشته الفوضوي، ونظرته المتشائمة إلى الحياة. ومع تقدم الأحداث، تتداخل عوالم الواقع والخيال في هذا العرض، ويبدأ عادل برؤية جودي في صورة حبيبته ليال التي تركت وفاتها المأساوية في حادثة سير أثراً عميقاً في نفسه. وبتواصل الحوار بين الاثنين حول مفاهيم الحب، والموت، والحياة، تبدو آراء جودي طفولية وساذجة، إلا أنها تستحوذ على اهتمام عادل، الذي يسعى لاستثمارها في إثراء الجانب الدرامي لمسرحيته غير المكتملة، التي تدور حول انتحار كاتب نتيجة فقده لحبيبته. *ندوة في الندوة النقدية التي أعقبت العرض، وأدارتها الكاتبة السورية أمينة عباس، أشاد أغلب المتداخلين بـالنص الذي تميز بثرائه في الثنائيات الضدية، مثل التناقض بين شخصيتي الكاتب والمنظّفة، وتقاطع الخيال والواقع، والمرح والكآبة، والفصحى والعامية، وكذلك اللغة اليومية واللغة الشعرية، ما أضفى عمقاً على الحبكة، وزاد من كثافة وحيوية الصورة المسرحية. كما أثنى بعض المتحدثين على الرؤية الإخراجية التي قدمت العرض بوضوح وسلاسة في تواصله مع الجمهور، من دون أن يفقد عمقه وجماليته، فقد اقتصر فضاء العرض على مكتب صغير، وخزانة للكتب، واستُخدمت الإضاءة بأبسط أشكالها في معظم العرض، إلا في المشاهد القليلة التي يستعيد فيها الكاتب الماضي، أو تلك التي يقوم فيها، بمساعدة جودي، بتجسيد مشهد من نصه، أو من ذكرياته مع حبيبته الراحلة. *تجارب وكانت أنشطة اليوم الثاني للمهرجان بدأت عند الخامسة مساء بانطلاق جلسات اليوم الأول من ملتقى الشارقة للمسرح العربي في نسخته العشرين، تحت شعار «المسرح والحياة»، وقدم للملتقى وأداره السينوغراف الإماراتي وليد الزعابي، الذي استعرض أبرز الموضوعات التي تناولها الملتقى خلال العشرين سنة الماضية بمناسبة مرور عقدين على تأسيسه، لافتاً إلى تعدد وتنوع الأسئلة والتجارب والأجيال المسرحية التي استضافها، والتأثير الواسع الذي أحدثه في المجال بأصدائه الإعلامية ومنشوراته العلمية. وقدمت المداخلة الأولى في الملتقى الباحثة الأردنية ميس الزعبي تحت عنوان «أبو الفنون والحياة.. دراسة في المظاهر والمتغيرات الجديدة»، وقالت إن المسرح يمثل مرآة تعكس تعقيدات الحياة الإنسانية والاجتماعية والثقافية عبر العصور، موضحة أن «أبو الفنون» ليس نشاطاً ترفيهياً فحسب، بل يمثل أداة فعالة لنقل الواقع ومحاكاته ونقده. وتحت عنوان «المسرح والحياة السالبة» جاءت مداخلة الباحث التونسي الدكتور عمر علوي، الذي ركز على تناول فكرة «الحياة العارية» التي قدمها الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين، مشيراً إلى أنها تعني أن الإنسان قد يفقد معنى حياته بسبب القواعد والمعايير القياسية، مبيناً أن المسرح لديه القدرة على إيقاف هذا الوضع، وجعلنا نرى جوهر إنسانيتنا الحقيقي. واتخذ علوي مسرحية «بارتلبي النساخ» نص هيرمان ملفيل، التي أخرجها دافيد جيراي، مثالاً، حيث يرفض بارتلبي - بطل العرض - القيام بأي شيء، وهذا الرفض البسيط يصبح قوة مقاومة كبيرة. هذا «اللا-فعل» يمنع الإنسان من أن يصبح مجرد آلة تعمل بلا إرادة أو رغبة. وقال العلوي إن المسرح، من خلال هذه الفكرة، يُظهر كيف يمكننا استعادة قوتنا الداخلية والحفاظ على جوهرنا، بدلاً من الانغماس في حياة خالية من المعنى. وقدم المداخلة الثالثة الباحث المصري بلال الجمل تحت عنوان «المسرح بصفته مرآة للوجود.. من البدايات إلى الامتدادات»، مؤكداً في بداية حديثه أنه مثلما تلعب التغييرات الاجتماعية دوراً في تشكيل أطوار الممارسات المسرحية، فإن المسرح بدوره له تأثيره الملموس في فكر وسلوك الأفراد، وهو قادر على تحبيب العيش واستشراف مستقبل أفضل. *40 متدرباً ومن الأنشطة التي شهدها اليوم الثاني للمهرجان، ورشة «الإخراج المسرحي المدرسي» التي نظمت بمقر جمعية دبا الحصن للثقافة والفنون والمسرح، وأشرف عليها المخرج التونسي الدكتور حاتم المرعوب، بمشاركة نحو 40 متدرباً. وانقسمت على جزأين؛ نظري وعملي، في الأول حدد الدكتور حاتم مرعوب بعض المفاهيم ذات العلاقة بالإخراج في المسرح المدرسي، كما بيّن للحاضرين كيفية تحويل نص مسرحي أو أدبي إلى عرض مسرحي، وركز على الاشتغال على عناصر العرض المسرحي وربطه بالألعاب الدرامية التي تمثل جوهر التعامل مع الطالب داخل أسوار المدرسة. وفي الجزء التطبيقي انتقل إلى تحديد ملامح الشخصية المسرحية وكيفية بنائها من خلال العمل على أبعاد الشخصيات. وتفاعل المشاركون مع هذه التمارين الدرامية، وعبروا عن إعجابهم بما قُدم لهم خلال الورشة. وفي الختام قدمت منسقة المهرجان عائشة الحوسني شهادة شكر وتقدير لمشرف الورشة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«الشارقة الخيرية» تدعو إلى دعم «كسوة العيد» لـ 3000 مستفيد
دعت جمعية الشارقة الخيرية المحسنين وأهل الخير إلى دعم مشروع كسوة العيد، الذي تنفذه ضمن حملة عيد الأضحى لعام 2025، بهدف توفير ملابس جديدة لـ3000 مستفيد من المسجلين في كشوف المساعدات، بكلفة 500 ألف درهم، وذلك في إطار جهودها لإدخال السرور إلى قلوب المحتاجين خلال أيام العيد المباركة. وقال مدير إدارة المساعدات الداخلية في الجمعية، محمد سليم المنعي، إن المشروع يُعدّ من المبادرات المهمة التي تحرص الجمعية على تنفيذها سنوياً، لتأمين احتياجات الأسر المتعففة، وتمكينها من قضاء عيد الأضحى في أجواء من البهجة، مضيفاً أن «المبادرة تهدف إلى توفير ملابس جديدة للأطفال والبالغين، على حد سواء، بالتعاون مع عدد من المحال المعروفة، ما يعكس رؤية الجمعية في تنفيذ مبادراتها بصورة تحفظ خصوصية المستفيدين، ليعيشوا فرحة العيد وهم يرتدون ما يليق بهم، تماماً كما يفعل أقرانهم من بقية أفراد المجتمع». وأكد المنعي أن المشروع يجسد بصورة عملية التكافل الاجتماعي الذي يعد ركيزة أساسية في عمل الجمعية، مشيراً إلى أن الشعور بالعيد لا يكتمل لدى المحتاج إلا حين يرى أبناءه بملابس جديدة، وأن الإسهام في هذا المشروع هو إسهام في إسعاد القلوب قبل الأجساد. ودعا المتبرعين إلى المبادرة بدعم المشروع من خلال وسائل التبرع المعتمدة التي تشمل الموقع الإلكتروني للجمعية، وتطبيق الشارقة الخيرية، والرسائل النصية، إلى جانب شاشات التبرع الذكية، والمحصلين الميدانيين، ومركز الاتصال، مؤكداً أن القنوات متاحة بسهولة، لتيسير المشاركة في هذا العمل الخيري النبيل.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
على خشبة دبي أوبرا.. الباليه يرسم لوحات مدهشة
على المسرح الفارغ من كل أشكال السينوغرافيا، باستثناء حلقة دائرية تتدلى من السقف، ومع المقطوعة الافتتاحية الرعدية الشهيرة «أو فورتونا»، أطل باليه «كارمينا بورانا» الذي قُدّم على خشبة دبي أوبرا، في عرضين متتاليين. ويمزج «كارمينا بورانا» بين الباليه الكلاسيكي والمعاصر، ويتسم بالعمق العاطفي، ويزخر بالصور البصرية المتشكلة بأجساد فناني فرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور. ويتسم العرض باعتماده على الترتيبات الكورالية المشحونة بالمشاعر، التي يندمج من خلالها الراقصون بالموسيقى في انسجام تام، ليعبروا عن الشغف، وتقلبات الحياة، والضياع. ويتميز العرض بالأداء الجريء، ويقدّم الدهشة البصرية، لاسيما أنه يكسر التوقعات حول مفهوم الباليه، كونه يغرق في التعبيرية والتجريد. افتتاحية شهيرة وقال المدير الفني لفرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور ومخرج العرض، إدوارد كلوج، لـ«الإمارات اليوم»: «يتميز هذا العرض بافتتاحيته مع المقطوعة التي استخدمت كثيراً في الأعمال المسرحية، وهناك علاقة تربط الجمهور معها»، مشيراً إلى أن العمل يكسر التوقعات حول عروض الباليه، لأنه شديد الاختلاف. وأوضح أن العرض عبارة عن حوار مع الموسيقى، إذ كان مهماً بالنسبة له أن يبتكر عالمه الخاص من خلال الرقص، وذلك عبر الحوار مع مقطوعة كارل أورف. وأضاف أن عدد الراقصين على المسرح يصل إلى 30 فناناً خلال العرض، يعملون على إيقاظ الأحاسيس عبر القصائد التي يقدمها العمل الذي يرصد مشاعر شابة وشاب يلتقيان ويواجهان الشعور بالضياع. ونوّه بأن الدائرة المعلقة في المسرح ترمز إلى عجلة الحظ، ويدور الراقصون حولها، لتعبر عن الحياة وكيف ندور حولها، فالحلقة تدور في أشكال متنوعة، وتتدلى إلى المسرح أحياناً، من أجل تقديم مشاهد مؤثرة وذات معنى. أما الأزياء فبسيطة وتتلون بالأحمر والأسود، وتعبر عن البناء الجسدي والعمل كذلك. ولفت كلوج إلى أن عرض «كارمينا بورانا» قدم كثيراً، لكنه كان حريصاً على طرحه بأسلوب يجعل الجمهور يختبر الشعور بالموسيقى بعمق كبير، وذلك من خلال الاستعراض التعبيري والتجريدي الذي يضع الجمهور أمام العديد من التساؤلات حول ما يمكن ابتكاره من خلال الجسد. وكشف أن نقطة البدء في العمل - التي كانت صامتة وتجمع الفنانين في دائرة - تعود إلى أنه أراد أن يستعيد ابتكارات البشر الأولى في الأشكال، وجعل كل مؤدٍ يواجه منتصف الدائرة، من أجل التعبير عن مستوى الطاقة المتمركزة بداخل الدائرة. ورأى أن الصور المبتكرة في العرض تجعل الراقصين يتواصلون، من خلال الرمزية العالية. نسخة مختلفة وشدّد كلوج على أنه يتتبع مشاعره في ابتكار العروض، لذا لم يعد إلى أي من النسخ القديمة التي قدمت لهذا الباليه، إذ عمل جاهداً على تقديم ما هو مختلف لإرث هذا العمل، وكان مخلصاً لمشاعره وتفاعله مع الموسيقى، مبيناً أن بعض الأعمال الموسيقية تكون مبنية بشكل صلب ويصعب تخيلها من خلال الاستعراض، لذا يسعى في كل مرة إلى محاولة إيجاد التوازن بين الاستعراض والموسيقى. وأعرب كلوج - الذي بدأ في هذا العرض عام 2021 خلال جائحة كورونا - عن سعادته لتقديم «كارمينا بورانا» في دبي، حيث يتقاطع الشرق والغرب، مشيراً إلى أن العرض خضع لبعض التعديلات البسيطة، باستثناء اللحظات الأولى التي لم تشهد أي تعديل، لأنها ترتكز على المشاعر. واعتبر أن الفضول يعد من العوامل الأساسية التي تدفع الجمهور إلى مشاهدة العروض المجددة للأعمال القديمة، لأنه يحاول إيجاد الجسر الذي يربط بين التاريخ والابتكار، لافتاً إلى أن مَن لا يحبذون عروض الباليه أو الاستعراض المعاصر، سيتفاعلون مع الموسيقى، لاسيما حينما يستمعون إليها مع العرض البصري بسبب التمازج، ويمكن القول إن الجمهور يرى الموسيقى في هذا العرض. وأضاف أن العرض لا تتعدى مدته ساعة، ويقدّم جرعة متميزة تتيح للجمهور تجربة لا تنسى. إضافة رائعة نال عرض «كارمينا بورانا» إشادات كبيرة منذ عرضه الأول في عام 2021، إذ تقدّمه الفرقة بأسلوبها المعترف به عالمياً، والذي يمزج بين الكلاسيكية والتعبير المعاصر. وقال رئيس أوبرا دبي، باولو بيتروشيللي: «يجسد هذا العمل التميز الفني والإبداع الذي نطمح إلى تقديمه لجمهورنا، فالمزج القوي بين موسيقى أورف وتصميم رقصات كلوج، منح الجمهور تجربة فريدة تحرك المشاعر وتخطف الأبصار، ويعد هذا الباليه إضافة رائعة إلى موسمنا». • 30 فناناً يشاركون في العرض الذي تقدمه فرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور. إدوارد كلوج: • سعيد بتقديم عرض «كارمينا بورانا» في دبي، المدينة التي يتقاطع فيها الشرق والغرب.