
5 ساعات على الهاتف يوميًا.. فاجعة صحية تُصيب شابًا وتمنعه من رفع رأسه
تحولت عادة يومية إلى كارثة صحية مروعة لشاب يبلغ من العمر 25 عامًا، بعد أن أصيب بما يُعرف بـ"متلازمة الرأس المتدلي"، نتيجة قضاء أكثر من 5 ساعات متواصلة يوميًا على هاتفه المحمول، بين الألعاب ومشاهدة الفيديوهات.
وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد بدأ الشاب الياباني يعاني من ضعف شديد في عضلات الرقبة الخلفية، ما أدى إلى عجزه عن رفع رأسه، حيث أصبح ذقنه ملاصقًا لصدره بشكل دائم، وهي الحالة التي تُعرف طبيًا باسم "متلازمة تدلي الرأس" أو "متلازمة الرأس المتدلي".
ما هي متلازمة الرأس المتدلي؟:
هي حالة مرضية نادرة تحدث نتيجة ضعف أو فشل في عضلات الرقبة الباسطة، ما يجعل الشخص غير قادر على إبقاء رأسه مرفوعًا أثناء الجلوس أو الوقوف.
وفي الحالات الشديدة، لا يمكن رفع الرأس إلا عند الاستلقاء، حيث تسترخي العضلات جزئيًا.
وتُعد هذه المتلازمة عرضًا مشتركًا في بعض الأمراض العصبية والعضلية، مثل:
التصلب الجانبي الضموري (ALS)
مرض باركنسون
الوهن العضلي الوبيل
اضطرابات العمود الفقري
بعض أنواع السرطان
لكن المقلق في حالة هذا الشاب أن المتلازمة لم تُشخّص بسبب مرض مزمن، بل بفعل الاستخدام المفرط للهاتف الذكي، ما يُسلط الضوء على مخاطر متزايدة مرتبطة بالجلوس المطول وانحناء الرأس لفترات طويلة.
الأعراض التي لا يجب تجاهلها:
ميل الرأس الدائم إلى الأسفل
صعوبة في رفع الرأس دون دعم
شد وآلام في مؤخرة الرقبة
تنميل أو ضعف في الذراعين
مشكلات في البلع أو التنفس في الحالات المتقدمة
التكنولوجيا... سلاح ذو حدين:
أطباء الأعصاب وخبراء العلاج الطبيعي حذروا مرارًا من أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، خاصةً في أوضاع غير صحية، قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في العمود الفقري والرقبة والعضلات، تصل في بعض الأحيان إلى تشوهات هيكلية دائمة.
كيف تحمي نفسك؟:
تجنب استخدام الهاتف لفترات طويلة دون استراحة
حافظ على وضعية جلوس صحية وابقِ الهاتف في مستوى العين
مارس تمارين تقوية واستطالة لعضلات الرقبة بانتظام
استشر طبيبًا فور الشعور بأي ضعف أو آلام مستمرة في الرقبة.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
علامة في أطراف أصابعك قد تكون إنذارا للإصابة بسرطان الرئة
حذر أطباء وخبراء من أن تغيّرًا بسيطًا وغير شائع في شكل الأصابع قد يكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بسرطان الرئة، وهو مرض قاتل يشهد تزايدًا ملحوظًا، خاصة بين النساء الشابات. ورغم أن الأعراض الشائعة لسرطان الرئة تشمل السعال المستمر، ضيق التنفس، ونفث الدم، إلا أن الخبراء يشيرون إلى علامة أقل شهرة لكنها مقلقة، تُعرف طبيًا باسم «تعجّر الأصابع» (Finger Clubbing). ويتمثل هذا العرض في تورّم أطراف الأصابع وتغيّر شكل الأظافر، بحيث يفقد الإصبع شكله الطبيعي، ويصبح من الصعب رؤية فراغ صغير على شكل ماسة عند وضع ظفرين متقابلين من كل يد، فيما يُعرف بـ«اختبار شامروث»، وهو اختبار سريع يساعد في الكشف عن الإصابة بسرطان الرئة. وسلطت «ديلي ميل» الحديث عن الأمر، بعد رصد تجربة برايان جيميل، مدرب لياقة بدنية من اسكتلندا، إذ روى تجربته: «كنت أشعر أنني بصحة جيدة تمامًا، لم أكن أعاني من سعال أو ضيق تنفس، العرض الوحيد الذي لاحظته هو انتفاخ أصابعي، وعدم وجود فراغ بينها عند تلامس الأظافر». ويضيف: «الطبيب أحالني لإجراء أشعة سينية على الصدر، ثم إلى طبيب متخصص في أمراض الرئة، ولاحقًا، تم تشخيصي بسرطان رئة في المرحلة الثالثة». ما هو تعجر الأصابع؟ بحسب دراسة أجراها الطبيب الهندي مالاي ساركار، فإن تعجر الأصابع يحدث تدريجيًا، ويبدأ بتلين قاعدة الظفر وتورمه، ثم يصبح الجلد المحيط بالأظافر أكثر احمرارًا ولمعانًا. وتتغير زاوية التقاء الظفر مع الجلد، فتبدو الأظافر أكثر تقوسًا، ومع الوقت يتخذ الإصبع شكلاً يُشبه «الهراوة» وفي مراحل متقدمة، قد تتكون زوائد عظمية في مفاصل الأصابع والمعصمين وحتى الكاحلين، وهي حالة تُعرف بـ "التهاب العظام المفصلي الرئوي التضيقي" (HPOA) وغالبًا ما يتم تشخيصها خطأً على أنها التهاب مفاصل. أرقام مقلقة وتحذيرات متزايدة في المقابل، بقيت معدلات الإصابة بين الرجال في نفس الفئة العمرية مستقرة تقريبًا منذ التسعينات، لأسباب لا تزال مجهولة حتى اليوم. أما عالميًا، فتُظهر بيانات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن سرطان الرئة لدى غير المدخنين أصبح خامس سبب للوفيات بالسرطان في العالم، ما يدحض الاعتقاد السائد بأنه يقتصر على كبار السن والمدخنين فقط. الأعراض التي يجب الانتباه لها وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، ومنظمة الصحة العالمية، تشمل أعراض سرطان الرئة: سعال مستمر لأكثر من 3 أسابيع التهابات متكررة في الصدر نفث دم ضيق في التنفس ألم أثناء التنفس أو السعال فقدان وزن غير مبرر تعب دائم الأعراض غير الشائعة تغير في شكل الأصابع أو الأظافر تغير في الصوت أو بحة صفير عند التنفس صعوبة أو ألم أثناء البلع تورم في الوجه أو الرقبة رسالة للأطباء والمرضى يؤكد الخبراء أن ليس كل من يعاني من تعجر الأصابع مصاب بسرطان الرئة، لكنهم يشددون على أهمية عدم تجاهل هذه العلامة واستشارة الطبيب فور ملاحظتها.


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
علامة خفية تؤكد إصابتك بسرطان الرئة .. افحص نفسك
حذر الأطباء من الانتباه للتغيرات التي تطرأ على أطراف الأصابع، حيث أن أي تغيير محدد قد يكون علامة تحذيرية لسرطان الرئة . تشمل العلامات المعروفة لهذا المرض القاتل السعال المستمر وضيق التنفس، لكن الخبراء أشاروا الآن إلى أحد الأعراض غير المعتادة وغير المعروفة التي تؤثر على الأصابع. وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن التورم في أطراف الأصابع، المعروف طبيا باسم تورم الأصابع، هو علامة معروفة لهذا المرض. ويعتقد أن ذلك يحدث نتيجة لعدد من العوامل، بما في ذلك المواد التي تفرزها بعض أورام الرئة التي تسبب التهاب العظام في الأصابع، والمواد الكيميائية الضارة التي ينتجها الجسم والتي تغذي تطور السرطان. علامات خفية للسرطان يمكن أن تظهر المشكلة على شكل تورم الأصابع، بالإضافة إلى تغير في شكل الظفر. كما حذر مريض سابق كان العرض الوحيد لديه هو تضخم الأصابع، الآخرين من ضرورة الانتباه إلى هذه العلامة غير العادية واتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة. ووفقا لدراسة الأطباء، يبدو أن التغضن يحدث في مراحل مختلفة، بدءا من قاعدة الظفر، التي تصبح ناعمة وإسفنجية. يؤثر هذا المرض عادة على كلتا اليدين، ويسبب احمرار الجلد حول الظفر، وهو ما يعرف باسم الاحمرار. ثم تصبح الزاوية بين فراش الظفر والجلد الموجود أسفل البشرة أكبر بشكل ملحوظ، مما يتسبب في انحناء الظفر أكثر من المعتاد. في هذه المرحلة، يلاحظ الأطباء أن الظفر والجلد المحيط به سيبدو لامعًا وسيحمل الظفر خطوطًا على طوله. في المراحل اللاحقة، يمكن أن تتكون مناطق إضافية من العظام على مفاصل الأصابع والمعصمين وحتى الكاحلين - وهي حالة تُعرف باسم اعتلال العظم الرئوي الضخامي (HPOA)، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين التهاب المفاصل.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
دراسة صادمة: مشروبات الطاقة قد ترتبط بمرض خبيث يهدد الحياة
في تحذير علمي يثير القلق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة روتشستر الأمريكية عن علاقة محتملة بين الإفراط في استهلاك مشروبات الطاقة وخطر الإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا)، أحد أخطر الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي والجهاز الدموي. الدراسة، التي أجريت على فئران معدلة وراثيًا، سلّطت الضوء على مادة التورين، وهي حمض أميني يُضاف بكثافة إلى معظم مشروبات الطاقة، وقد يلعب دورًا في تعزيز نمو الخلايا السرطانية داخل الجسم، حسب نتائج البحث. التورين.. العنصر المتهم: رغم أن التورين يوجد طبيعيًا في اللحوم والأسماك والأنسجة البشرية، إلا أن استهلاكه بتركيزات مرتفعة – كما في مشروبات الطاقة – قد يخلق بيئة مثالية لنمو بعض أنواع الخلايا السرطانية، بحسب ما توصلت إليه الدراسة. ماذا اكتشف العلماء؟: حقن الباحثون فئرانًا بجين بشري مسؤول عن نقل التورين داخل الجسم (SLC6A6)، إلى جانب خلايا سرطان الدم البشرية. لاحظوا أن خلايا نخاع العظم السليمة بدأت في إنتاج التورين بكميات كبيرة، والذي تم امتصاصه بسرعة بواسطة الخلايا السرطانية. هذا الامتصاص عزّز من كفاءة عملية تحلل الجلوكوز (آلية حيوية تستخدمها الخلايا لاستخراج الطاقة)، مما ساعد الخلايا الخبيثة على النمو السريع والتكاثر. ماذا يعني هذا لمستهلكي مشروبات الطاقة؟: أشار فريق البحث إلى أن هذه النتائج تُثير علامات استفهام حول السلامة الصحية لاستهلاك مشروبات الطاقة بشكل مفرط، خصوصًا لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالأورام أو الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة. كما حذروا من الاستخدام العشوائي للتورين كمكمل غذائي، والذي يُروج له أحيانًا على أنه يساعد في تقليل آثار العلاج الكيميائي، دون تأكيدات علمية كافية حول سلامته في مثل هذه الحالات. ليست مجرد سكر وكافيين: تُعدّ مشروبات الطاقة واحدة من أكثر المشروبات الصناعية استهلاكًا بين الشباب والمراهقين، لما تحتويه من مزيج قوي من الكافيين والسكر ومحفزات عصبية، وعلى رأسها التورين. لكن هذه الدراسة تسلط الضوء على وجه مظلم لهذه المنتجات التي تبدو بريئة ظاهريًا، لكنها قد تخبّئ مخاطر كبيرة عند الاستخدام المفرط. تنبيه عاجل: "قد تكون مشروبات الطاقة أكثر من مجرد مشروب منعش... في بعض الحالات، قد تتحول إلى تهديد صامت لصحتك!" فكر قبل أن تفتح العبوة التالية. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد