logo
علامة في أطراف أصابعك قد تكون إنذارا للإصابة بسرطان الرئة

علامة في أطراف أصابعك قد تكون إنذارا للإصابة بسرطان الرئة

اليمن الآنمنذ يوم واحد

حذر أطباء وخبراء من أن تغيّرًا بسيطًا وغير شائع في شكل الأصابع قد يكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بسرطان الرئة، وهو مرض قاتل يشهد تزايدًا ملحوظًا، خاصة بين النساء الشابات.
ورغم أن الأعراض الشائعة لسرطان الرئة تشمل السعال المستمر، ضيق التنفس، ونفث الدم، إلا أن الخبراء يشيرون إلى علامة أقل شهرة لكنها مقلقة، تُعرف طبيًا باسم «تعجّر الأصابع» (Finger Clubbing).
ويتمثل هذا العرض في تورّم أطراف الأصابع وتغيّر شكل الأظافر، بحيث يفقد الإصبع شكله الطبيعي، ويصبح من الصعب رؤية فراغ صغير على شكل ماسة عند وضع ظفرين متقابلين من كل يد، فيما يُعرف بـ«اختبار شامروث»، وهو اختبار سريع يساعد في الكشف عن الإصابة بسرطان الرئة.
وسلطت «ديلي ميل» الحديث عن الأمر، بعد رصد تجربة برايان جيميل، مدرب لياقة بدنية من اسكتلندا، إذ روى تجربته: «كنت أشعر أنني بصحة جيدة تمامًا، لم أكن أعاني من سعال أو ضيق تنفس، العرض الوحيد الذي لاحظته هو انتفاخ أصابعي، وعدم وجود فراغ بينها عند تلامس الأظافر».
ويضيف: «الطبيب أحالني لإجراء أشعة سينية على الصدر، ثم إلى طبيب متخصص في أمراض الرئة، ولاحقًا، تم تشخيصي بسرطان رئة في المرحلة الثالثة».
ما هو تعجر الأصابع؟
بحسب دراسة أجراها الطبيب الهندي مالاي ساركار، فإن تعجر الأصابع يحدث تدريجيًا، ويبدأ بتلين قاعدة الظفر وتورمه، ثم يصبح الجلد المحيط بالأظافر أكثر احمرارًا ولمعانًا.
وتتغير زاوية التقاء الظفر مع الجلد، فتبدو الأظافر أكثر تقوسًا، ومع الوقت يتخذ الإصبع شكلاً يُشبه «الهراوة» وفي مراحل متقدمة، قد تتكون زوائد عظمية في مفاصل الأصابع والمعصمين وحتى الكاحلين، وهي حالة تُعرف بـ "التهاب العظام المفصلي الرئوي التضيقي" (HPOA) وغالبًا ما يتم تشخيصها خطأً على أنها التهاب مفاصل.
أرقام مقلقة وتحذيرات متزايدة
في المقابل، بقيت معدلات الإصابة بين الرجال في نفس الفئة العمرية مستقرة تقريبًا منذ التسعينات، لأسباب لا تزال مجهولة حتى اليوم.
أما عالميًا، فتُظهر بيانات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن سرطان الرئة لدى غير المدخنين أصبح خامس سبب للوفيات بالسرطان في العالم، ما يدحض الاعتقاد السائد بأنه يقتصر على كبار السن والمدخنين فقط.
الأعراض التي يجب الانتباه لها
وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، ومنظمة الصحة العالمية، تشمل أعراض سرطان الرئة:
سعال مستمر لأكثر من 3 أسابيع
التهابات متكررة في الصدر
نفث دم
ضيق في التنفس
ألم أثناء التنفس أو السعال
فقدان وزن غير مبرر
تعب دائم
الأعراض غير الشائعة
تغير في شكل الأصابع أو الأظافر
تغير في الصوت أو بحة
صفير عند التنفس
صعوبة أو ألم أثناء البلع
تورم في الوجه أو الرقبة
رسالة للأطباء والمرضى
يؤكد الخبراء أن ليس كل من يعاني من تعجر الأصابع مصاب بسرطان الرئة، لكنهم يشددون على أهمية عدم تجاهل هذه العلامة واستشارة الطبيب فور ملاحظتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامة في أطراف أصابعك قد تكون إنذارا للإصابة بسرطان الرئة
علامة في أطراف أصابعك قد تكون إنذارا للإصابة بسرطان الرئة

timeمنذ يوم واحد

علامة في أطراف أصابعك قد تكون إنذارا للإصابة بسرطان الرئة

حذر أطباء وخبراء من أن تغيّرًا بسيطًا وغير شائع في شكل الأصابع قد يكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بسرطان الرئة، وهو مرض قاتل يشهد تزايدًا ملحوظًا، خاصة بين النساء الشابات. ورغم أن الأعراض الشائعة لسرطان الرئة تشمل السعال المستمر، ضيق التنفس، ونفث الدم، إلا أن الخبراء يشيرون إلى علامة أقل شهرة لكنها مقلقة، تُعرف طبيًا باسم «تعجّر الأصابع» (Finger Clubbing). ويتمثل هذا العرض في تورّم أطراف الأصابع وتغيّر شكل الأظافر، بحيث يفقد الإصبع شكله الطبيعي، ويصبح من الصعب رؤية فراغ صغير على شكل ماسة عند وضع ظفرين متقابلين من كل يد، فيما يُعرف بـ«اختبار شامروث»، وهو اختبار سريع يساعد في الكشف عن الإصابة بسرطان الرئة. وسلطت «ديلي ميل» الحديث عن الأمر، بعد رصد تجربة برايان جيميل، مدرب لياقة بدنية من اسكتلندا، إذ روى تجربته: «كنت أشعر أنني بصحة جيدة تمامًا، لم أكن أعاني من سعال أو ضيق تنفس، العرض الوحيد الذي لاحظته هو انتفاخ أصابعي، وعدم وجود فراغ بينها عند تلامس الأظافر». ويضيف: «الطبيب أحالني لإجراء أشعة سينية على الصدر، ثم إلى طبيب متخصص في أمراض الرئة، ولاحقًا، تم تشخيصي بسرطان رئة في المرحلة الثالثة». ما هو تعجر الأصابع؟ بحسب دراسة أجراها الطبيب الهندي مالاي ساركار، فإن تعجر الأصابع يحدث تدريجيًا، ويبدأ بتلين قاعدة الظفر وتورمه، ثم يصبح الجلد المحيط بالأظافر أكثر احمرارًا ولمعانًا. وتتغير زاوية التقاء الظفر مع الجلد، فتبدو الأظافر أكثر تقوسًا، ومع الوقت يتخذ الإصبع شكلاً يُشبه «الهراوة» وفي مراحل متقدمة، قد تتكون زوائد عظمية في مفاصل الأصابع والمعصمين وحتى الكاحلين، وهي حالة تُعرف بـ "التهاب العظام المفصلي الرئوي التضيقي" (HPOA) وغالبًا ما يتم تشخيصها خطأً على أنها التهاب مفاصل. أرقام مقلقة وتحذيرات متزايدة في المقابل، بقيت معدلات الإصابة بين الرجال في نفس الفئة العمرية مستقرة تقريبًا منذ التسعينات، لأسباب لا تزال مجهولة حتى اليوم. أما عالميًا، فتُظهر بيانات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن سرطان الرئة لدى غير المدخنين أصبح خامس سبب للوفيات بالسرطان في العالم، ما يدحض الاعتقاد السائد بأنه يقتصر على كبار السن والمدخنين فقط. الأعراض التي يجب الانتباه لها وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، ومنظمة الصحة العالمية، تشمل أعراض سرطان الرئة: سعال مستمر لأكثر من 3 أسابيع التهابات متكررة في الصدر نفث دم ضيق في التنفس ألم أثناء التنفس أو السعال فقدان وزن غير مبرر تعب دائم الأعراض غير الشائعة تغير في شكل الأصابع أو الأظافر تغير في الصوت أو بحة صفير عند التنفس صعوبة أو ألم أثناء البلع تورم في الوجه أو الرقبة رسالة للأطباء والمرضى يؤكد الخبراء أن ليس كل من يعاني من تعجر الأصابع مصاب بسرطان الرئة، لكنهم يشددون على أهمية عدم تجاهل هذه العلامة واستشارة الطبيب فور ملاحظتها.

علامة خفية تؤكد إصابتك بسرطان الرئة .. افحص نفسك
علامة خفية تؤكد إصابتك بسرطان الرئة .. افحص نفسك

timeمنذ يوم واحد

علامة خفية تؤكد إصابتك بسرطان الرئة .. افحص نفسك

حذر الأطباء من الانتباه للتغيرات التي تطرأ على أطراف الأصابع، حيث أن أي تغيير محدد قد يكون علامة تحذيرية لسرطان الرئة . تشمل العلامات المعروفة لهذا المرض القاتل السعال المستمر وضيق التنفس، لكن الخبراء أشاروا الآن إلى أحد الأعراض غير المعتادة وغير المعروفة التي تؤثر على الأصابع. وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن التورم في أطراف الأصابع، المعروف طبيا باسم تورم الأصابع، هو علامة معروفة لهذا المرض. ويعتقد أن ذلك يحدث نتيجة لعدد من العوامل، بما في ذلك المواد التي تفرزها بعض أورام الرئة التي تسبب التهاب العظام في الأصابع، والمواد الكيميائية الضارة التي ينتجها الجسم والتي تغذي تطور السرطان. علامات خفية للسرطان يمكن أن تظهر المشكلة على شكل تورم الأصابع، بالإضافة إلى تغير في شكل الظفر. كما حذر مريض سابق كان العرض الوحيد لديه هو تضخم الأصابع، الآخرين من ضرورة الانتباه إلى هذه العلامة غير العادية واتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة. ووفقا لدراسة الأطباء، يبدو أن التغضن يحدث في مراحل مختلفة، بدءا من قاعدة الظفر، التي تصبح ناعمة وإسفنجية. يؤثر هذا المرض عادة على كلتا اليدين، ويسبب احمرار الجلد حول الظفر، وهو ما يعرف باسم الاحمرار. ثم تصبح الزاوية بين فراش الظفر والجلد الموجود أسفل البشرة أكبر بشكل ملحوظ، مما يتسبب في انحناء الظفر أكثر من المعتاد. في هذه المرحلة، يلاحظ الأطباء أن الظفر والجلد المحيط به سيبدو لامعًا وسيحمل الظفر خطوطًا على طوله. في المراحل اللاحقة، يمكن أن تتكون مناطق إضافية من العظام على مفاصل الأصابع والمعصمين وحتى الكاحلين - وهي حالة تُعرف باسم اعتلال العظم الرئوي الضخامي (HPOA)، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين التهاب المفاصل.

دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"
دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"

timeمنذ 2 أيام

دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"

كشفت دراسة جديدة أن مكملات فيتامين "ب" قد تساهم في إبطاء تطور مرض المياه الزرقاء "الغلوكوما"، وهو مرض تنكسي يصيب العين. ويُعتقد أن فيتامينات "ب" الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب والبروكلي، بالإضافة إلى البيض، والأسماك، ومنتجات الألبان، تقلل من الأضرار التي يسببها هذا المرض. وعادة ما تتم إدارة مرض "الغلوكوما" من خلال تقليل ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر. وخلال الدراسة، أعطى الباحثون مكملات من فيتامينات "ب 6" و"ب 9" و"ب 12" لفئران وجرذان تعاني من "الغلوكوما". وقد تبين أن هذه الفيتامينات أبطأت تلف العصب البصري في الفئران المصابة بشكل أكثر حدة بالمرض، بينما أوقفت تلف العصب كليا في الفئران المصابة بالشكل الأقل تطورا منه. ويعتقد العلماء أن سبب ذلك قد يعود إلى أن ارتفاع ضغط العين يؤثر على قدرة الشبكية على استخدام الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة النظر. وقال الدكتور جيمس تريبِل، من معهد كارولينسكا في السويد الذي أجرى الدراسة: "النتائج مبشرة للغاية، ولذلك بدأنا بالفعل تجربة سريرية، وقمنا بتجنيد المرضى للمشاركة فيها"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتأتي هذه النتائج بعد دراسة أُجريت عام 2019 أظهرت أن فيتامين "ب 3" قد يكون فعالا في الوقاية من "الغلوكوما". وفي تلك الدراسة، أضاف علماء من مختبر جاكسون في ولاية ماين الأمريكية فيتامين "ب 3" إلى مياه الشرب المقدمة لفئران معدلة وراثيا لغرض الإصابة بالمرض، وأظهرت النتائج أن أعينها بقيت بصحة جيدة لفترة أطول مقارنة بفئران شربت ماءً عاديا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store