
زاخاروفا: اجتماع علييف وباشينيان في واشنطن يستحق تقييماً إيجابياً
وأوضحت زاخاروفا أن الحل الأمثل لمشاكل جنوب القوقاز هو إيجاد وتنفيذ حلول تطورها دول المنطقة نفسها بدعم من جيرانها، وعلى رأسهم روسيا وإيران وتركيا، محذرة من تكرار ما وصفته بـ"التجربة المؤلمة للمساعدات الغربية" في حل نزاعات الشرق الأوسط. وأكدت أن موسكو ستحلل تصريحات واشنطن بشأن فتح الاتصالات الإقليمية.
ولفتت إلى أن الاتفاقيات الثلاثية الموقعة بمشاركة روسيا لا تزال تحتفظ بأهميتها، مشيرة إلى ضرورة مراعاة عضوية أرمينيا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، خاصة فيما يتعلق بتنظيم عبور البضائع. ورأت أن توقيع اتفاقية السلام ودخولها حيز التنفيذ، وإقامة علاقات طبيعية بين أرمينيا وأذربيجان، يمثلان خطوة مهمة لترسيخ السلام في جنوب القوقاز، شرط أن تُدمج المصالحة في السياق الإقليمي وتقوم على توازن المصالح واحترام أولويات الأطراف.
ويأتي الموقف الروسي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن بلاده "نجحت أخيراً في تحقيق السلام" بين أرمينيا وأذربيجان، حيث وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في البيت الأبيض اتفاق سلام ثنائي ينص على إنهاء القتال بشكل دائم، وفتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية، واحترام السيادة وسلامة الأراضي.
كما ينص الاتفاق على تمكين أذربيجان من الوصول إلى إقليم ناخيتشيفان التابع لها، مع الاحترام الكامل لسيادة أرمينيا، بما يشكل تحولاً كبيراً في مسار العلاقات بين البلدين بعد عقود من الصراع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 34 دقائق
- التحري
سامر كبّارة..أو المرور الإلزامي! … جوزاف وهبة
بات لافتاً ما يجري فوق الساحة الطرابلسيّة المحلّية من زيارات 'نوعيّة' إلى المدينة، وكأنّه إيذان بملامح جديدة ذات صلة بالإستحقاق النيابي الداهم سريعاً في أيّار 2026، وذلك على وقع التحوّلات العميقة التي نشهدها في المعادلة اللبنانية، حيث يتراجع النفوذ الإيراني (في لبنان والمنطقة) لمصلحة نوع من التحالف الغربي – العربي بقيادة أميركيّة – سعوديّة، دونما إغفال الدور الفرنسي على قياس ما هو راهناً الثقل الأوروبي في التحوّلات الدولية الجارية، وآخرها 'الصلح التاريخي' ما بين أذربيجان وأرمينيا، برعاية إدارة البيت الأبيض، بعد حوالي 3 عقود من النزاع العسكري –السياسي الديني والجغرافي! ثلاث زيارات شبه متتالية لا بدّ من التوقّف عندها، وخاصّة عند 'تقاطعها الخاص' في محطّة من خارج المشهد التقليدي المألوف: -الزيارة الأولى تمثّلت في قيام النائب التغييري وضّاح الصادق بجولة أفق على بعض قيادات المدينة وفعاليّاتها، برفقة النائب السابق الدكتور رامي فنج.وإذا كان من مرامي الزيارة 'تثبيت' موقع الدكتور فنج كممثل للتغييريين في طرابلس، بعد سلسلة من المآخذ التي طاولته وخاصّة في الإستحقاق البلدي الأخير، إلّا أنّ اختتامه الزيارة بعشاء موسّع لدى السياسي الشمالي سامر كبّارة ( في مزرعته الكائنة في أبي سمراء) إنّما تشير إلى ما يجمع بين صادق وكبّارة:فهل هي المواقف السياسيّة الداعية إلى التغيير العميق في بنية النظام السياسي القائم، أم هي مواجهة الكثير من المفاهيم السائدة (المتخلّفة) والتي ترمي بتأثيرها على كيفيّة تعاطي الناس مع الشؤون الوطنيّة والسياسيّة والإنتخابيّة..أم هي (وهنا بيت القصيد) بداية 'جسّ نبض' لمدى الإستعدادات للإستحقاق الإنتخابي القادم؟ –الزيارة الثانية للسفير السعودي في لبنان وليد البخاري.وقد اختلفت زيارته عمّا سبق، حيث لم تشمل جولة السفير نواب المدينة، بل اختار مساراً آخر كان من ضمنه رجل الأعمال كبارة الذي استقبله في بيته بطرابلس، بحضور مجموعة من الفاعليّات والشباب، ودار نقاش حول كيفيّة خروج المدينة من 'عنق الزجاجة'، دون أن يتطرّق الحديث، بطريقة مباشرة، إلى الإستحقاق النيابي.كماتميّزت الزيارة أيضاً بلفتة مشابهة إلى دارة الدكتور خلدون الشريف. -الزيارة الثالثة، ولعلّها الأكثر التصاقاً بالشأن الإنتخابي، لرجل الأعمال بهاء الحريري الذي لا يخفي أهداف عودته إلى لبنان ومجيئه إلى طرابلس (علماً بأنّها ليست المرّة الأولى التي يقوم فيها بحراك إنتخابي علني، ومن ثمّ ينسحب من السباق دونما تفسير أو تبرير..)، حيث قام باستئجار مبنى كامل لإقامة نشاطاته وفريق عمله الجديد (ما بدا منه حتّى الساعة لا ينبئ بحسن الإختيار، أو بالدخول من البوّابة الصحيحة المقنعة..). وبدأ بسلسلة مآدب لا تختلف كثيراً عن سابقاتها المعهودة، إلّا أنّه – في هذه الجولة – قد التقى السياسي سامر كبّارة في بيته، على مأدبة غداء، بحضور مجموعة من أصحاب الرأي والناشطين.وتميّز اللقاء – كما أوضح كبّارة نفسه – بالبحث المعمّق في 'كيفيّة تطبيق اللامركزيّة الإداريّة الموسّعة على أسس إقتصاديّة إجتماعيّة، وضرورة العمل على سنّ قوانين تحقّق الإصلاح السياسي المبني على المناصفة، كي نصل إلى الدولة الحديثة التي تليق بلبنان'.كما تمحور النقاش حول 'أهميّة طرابلس كعاصمة ثانية للبنان، وكيفيّة إعادتها إلى الخارطة الإقتصاديّة والسياحيّة..'.ولعلّ هذه 'الطموحات المشتركة' لا يمكن لها أن تبصر النور إلّا عبر منابر المجلس النيابي، فهل يُترجم هذا الكلام في التوجّه الفعّال إلى خوض غمار المعركة النيابيّة القادمة، أم يبقى مجرّد تمنّيات جميلة في فضاء المدينة، ليس إلّا؟ 'ثلاث زيارات'، ما يجمع بينها هو حضور السياسي الشمالي الشاب سامر كبّارة، فهل يعني ذلك أنّ دارة كبّارة باتت 'ممرّاً إلزاميّاً' لكلّ نشاط سياسي – إنتخابي في العاصمة الشماليّة!؟


صوت بيروت
منذ 6 ساعات
- صوت بيروت
زيلينسكي: أوكرانيا تؤيد البيان المشترك للقادة الأوروبيين
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا، في كييف، أوكرانيا، 19 مايو/أيار 2025. رويترز قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إن كييف 'تثمن وتؤيد بشكل كامل' البيان المشترك للقادة الأوروبيين بشأن تحقيق السلام في أوكرانيا مع حماية المصالح الأوكرانية والأوروبية. وكتب على إكس 'يجب أن تكون نهاية الحرب عادلة وأنا ممتن لكل من يقف مع أوكرانيا وشعبنا اليوم من أجل السلام في أوكرانيا، وهو الدفاع عن المصالح الأمنية الحيوية لبلادنا الأوروبية'. وأضاف 'أوكرانيا تقدر وتؤيد تماما بيان الرئيس ماكرون ورئيسة الوزراء ميلوني والمستشار ميرتس ورئيس الوزراء توسك ورئيس الوزراء ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس ستوب بشأن السلام لأوكرانيا'. البيان الأوروبي الداعم لكييف وقال زعماء أوروبيون كبار أمس السبت إن 'الطريق إلى السلام' في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر بدون كييف، وإن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا في سياق وقف إطلاق النار أو الحد من الأعمال القتالية. وأصدر قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بيانا مشتركا قالوا فيه 'إنهم لا يزالون ملتزمين بمبدأ عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة'. وأضافوا 'خط التماس الحالي يجب أن يكون نقطة انطلاق المفاوضات'. وصدر البيان بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويعتزم ترامب لقاء بوتين بألاسكا في 15 أغسطس آب يوم الجمعة، ويقول إن الأطراف، بما فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قريبة من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يحل النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي منفتح على عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي، لكن البيت الأبيض يخطط حاليا لعقد اجتماع ثنائي بناء على طلب بوتين. ولم يتسنَّ الوصول إلى مسؤولين روس وأوكرانيين للتعليق بشأن احتمالات عقد اجتماع ثلاثي.


صوت بيروت
منذ 8 ساعات
- صوت بيروت
زعماء أوروبيون: محادثات السلام بشأن أوكرانيا لا يمكن البت فيها بدون كييف
قال زعماء أوروبيون كبار أمس السبت إن 'الطريق إلى السلام' في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر بدون كييف، وإن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا في سياق وقف إطلاق النار أو الحد من الأعمال القتالية. وأصدر قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بيانا مشتركا قالوا فيه 'إنهم لا يزالون ملتزمين بمبدأ عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة'. وأضافوا 'خط التماس الحالي يجب أن يكون نقطة انطلاق المفاوضات'. وصدر البيان بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويعتزم ترامب لقاء بوتين بألاسكا في 15 أغسطس آب يوم الجمعة، ويقول إن الأطراف، بما فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قريبة من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يحل النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي منفتح على عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي، لكن البيت الأبيض يخطط حاليا لعقد اجتماع ثنائي بناء على طلب بوتين. ولم يتسنَّ الوصول إلى مسؤولين روس وأوكرانيين للتعليق بشأن احتمالات عقد اجتماع ثلاثي.