logo
دبي ثروة من فرص الترفيه والمعرفة على مدار اليوم

دبي ثروة من فرص الترفيه والمعرفة على مدار اليوم

البيانمنذ يوم واحد
فالحياة المسائية في دبي من أغنى أوقات المدينة، وأكثرها تنوعاً في الاهتمامات، وفي نوعية الشرائح والفئات التي تستقطبها.
وهذا يدل على الشوط الطويل الذي قطعته الإمارة في بناء مشهد ثقافي وفني ومعرفي يوازي ما تمتلكه من إمكانيات في مجال الترفيه.
وأضاف: إن تجربة دبي في هذا المجال لافتة للغاية؛ فمن النادر أن تحقق مدينة ما كل ما حققته دبي في سنوات قليلة.
وهذا نجاح لم يكن من الممكن أن يتحقق لولا التخطيط الاستراتيجي المحكم المقترن بالعمل المثابر الدؤوب. ولهذا، ليس من الغريب أنها جاهزة لحاجات كل إنسان، في كل أوقات النهار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إيكيجاي» الثقافة الإماراتية
«إيكيجاي» الثقافة الإماراتية

البيان

timeمنذ 11 دقائق

  • البيان

«إيكيجاي» الثقافة الإماراتية

أدهشني القدر، فقد كنت أقرأ في ذات الوقت كتاب «إيكيجاي: السر الياباني لعيش حياة طويلة وسعيدة»، للمؤلفين «هيكتور غارسيا» و«فرانسيسك ميرالس»، وفي هذا التزامن تولّدت في رأسي فكرة: ماذا لو نظرنا إلى مقولة الشيخ زايد من خلال عدسة «الإيكيجاي» الياباني؟ ماذا لو ابتكرنا مفهوماً إماراتياً موازياً، نسميه «إيكيجاي الثقافة الإماراتية»، أو «سرّ الدلة والقهوة: العيش بالهوية»؟ وجذور الفكرة تتجلى في قرى «أوكيناوا»، حيث يعيش أطول الناس عمراً في العالم. سكان هذه الجزر يحتفظون بنشاط يومي، ويمارسون عادات غذائية متوازنة. في الصحراء، مارس الفروسية، نظم الشعر النبطي، وصاد بالصقور. في البحر، غاص للؤلؤ، بحثاً عن جمال مكنون في أعماق الخليج. هذا الشغف بالطبيعة والبيئة لم يكن تسلية، بل هوية راسخة. كل موروث كان تمريناً على الصبر والإتقان، وأداة لتماسك الجماعة)، أما الثالثة فهي خدمة المجتمع، فالمجلس الإماراتي نموذج للحوار وحل الخلافات. القهوة رمز للكرم، والضيافة فعل يومي يؤكد أن الإنسان يعيش للآخر بقدر ما يعيش لنفسه. هنا يصبح «الإيكيجاي الإماراتي» مشروعاً جماعياً، يربط الفرد بجماعته، ويمنحه سبباً أكبر من ذاته، وفي النهاية نتحدث عن العائد أي ما يضمن الاستمرارية، حيث كان اللؤلؤ هو العائد الأثمن، ثم أصبح النفط، واليوم تنوعت الموارد بين الاقتصاد والسياحة والثقافة. ومع ذلك، يبقى العائد الأعمق هو المعنوي: استمرار الهوية، وخلق مستقبل متجذر في الماضي. ومع ذلك، صاغ الطرفان فلسفة حياة: اليابان عبر الإيكيجاي، والإمارات عبر قيم الأخلاق والعمل والهوية التي أكدّها الشيخ زايد. هذه الفلسفة تقابلها رؤية الشيخ زايد، الذي أكّد أن الأخلاق والعلم والشهامة هي اللبنات التي تبني الأمم وتصوغ مستقبلها. فالمعنى عند اليابانيين فردي يتجسد في تقاطع الشغف والمهارة والغاية، بينما عند الشيخ زايد يتجلى في بناء مجتمع أخلاقي قادر على حمل أمانة التنمية والتاريخ. ومع ذلك، يلتقيان في نقطة جوهرية: الإنسان لا يعيش لذاته وحده، بل يعيش لرسالة أوسع، للآخرين وللأجيال القادمة. الفارق أن الإيكيجاي يضع الفرد مركزاً، والشيخ زايد يضع الأمة إطاراً، لكن كلاهما يسيران في اتجاه واحد: تحويل الحياة إلى فعل هادف ومثمر. وهذه الفكرة تشبه ما آمن به الشيخ زايد حين جعل المجلس مؤسسة يومية للحوار، واعتبر القهوة والضيافة رمزاً للكرم والربط بين الناس. الهوية اليابانية وجدت في «الإيكيجاي» خيطاً لربط الفرد بجماعته، والهوية الإماراتية وجدت في التراث والعادات و«السنع» سبيلاً لتوحيد الفرد بالمجتمع. ومع ذلك فإن فكر الشيخ زايد، حسب وجهة نظري أكثر أصالة ورسوخاً وشمولية: فهو يربط نشوء وتطور الحضارة بالعلم وبالقيم (حسن الخلق والشهامة) وكذلك التعلق بالتراث (معرفة الماضي والتطلع للحاضر والمستقبل).

إبراهيم العوضي يُوثّق حكايات الأجداد المهددة بالنسيان.. بـ «لغة العصر»
إبراهيم العوضي يُوثّق حكايات الأجداد المهددة بالنسيان.. بـ «لغة العصر»

الإمارات اليوم

timeمنذ 11 دقائق

  • الإمارات اليوم

إبراهيم العوضي يُوثّق حكايات الأجداد المهددة بالنسيان.. بـ «لغة العصر»

في زمن بات فيه العالم عبارة عن قرية صغيرة، وتُسيطر فيه التكنولوجيا على وجوه الحياة كافة، يبرز جيل شاب من صنّاع المحتوى الإماراتيين ممن يأخذون على عاتقهم الإسهام في حماية الهوية الوطنية، مثل إبراهيم العوضي الذي يعمل من خلال المقاطع التي يُصورها على تقديم وجوه الحياة القديمة، ليُعرّف بجماليات التراث وعراقة الماضي في الوطن، وحكايات الزمن الجميل التي استقاها من مجالسته كبار المواطنين، علاوة على البحث في المراجع الموثوقة. واختار الشاب الإماراتي منصات التواصل الاجتماعي نافذة يطل من خلالها على العادات الأصيلة والحِرف الشعبية القديمة في الدولة، وكل ما يعكس الحياة التي عاشها الآباء والأجداد. وقال العوضي في مستهل حواره مع «الإمارات اليوم» عن طبيعة المحتوى الذي يُقدّمه: «لقد درست الموارد البشرية، لكنني خضعت لدورات تدريبية في مجال الإعلام، وقررت بعدها تقديم محتوى يتوجّه للشباب، بهدف نقل المعلومات المرتبطة بالموروث الإماراتي والعادات والتقاليد، وكل ما يرتبط بالحياة القديمة، واخترت التركيز على الماضي، فمن ليس له ماضٍ ليس له حاضر، ومن خلال الأمس نستمر ونبني المستقبل، كما أن توجيهات القيادة الرشيدة تُشدّد على الحفاظ على التراث، وعلى الهوية الوطنية». مصطلحات قديمة ووجد العوضي من خلال مجالسته كبار السن، أن هناك مجموعة من المصطلحات التي تبدو وكأنها قد نُسيت، لذا اختار التركيز على المصطلحات القديمة وكل ما يمكن من خلاله الحفاظ على الهوية، معتبراً أن الإعلام رسالة، ولابد من توظيف تلك الرسالة لأجل خدمة الثقافة المحلية. وأشار إلى أن الهوية الإماراتية قد تكون مهددة، خصوصاً عندما يتم تناول اللهجة المحلية التي قل استخدام الجيل الجديد لها، إذ بات يتحدث بالإنجليزية وكذلك بـ«لغة عامية جديدة»، ما يؤثر في استخدام اللهجة الإماراتية، فضلاً عن التوجه لتعلم لغات أخرى، وهي بمجملها عوامل تُقلل استخدام اللهجة، وهذا يُهدّد ملامح الهوية. عفوية وأسلوب محبب وعن كيفية تقديم المحتوى التراثي بلغة يتقبّلها الشباب، رأى العوضي أنه لابد من أن يضع صانع المحتوى نفسه مقابل الطرف الآخر، ويفكر بطريقة بعيدة عن اللغة الجامدة والرسمية، بل يختار لغة معاصرة، قريبة من نمط حياة الشباب، ويُقدّم المحتوى بأسلوب محبب ومبتكر، ويحمل الكثير من العفوية. ويركز العوضي على الفعاليات التي تنظم في أرجاء الدولة، بحيث يستغل الأحداث الكبرى من أجل جمع المعلومات الخاصة بالاحتفالية، ومن ثم التصوير مع الحضور، ليُوجِد نوعاً من التفاعل بينه وبين الضيوف، لافتاً إلى أنه حينما يُقدّم محتوى بعيداً عن الفعاليات فهو يسعى إلى تقديم معلومات مأخوذة من الكتب التي توثق التراث الإماراتي، وكذلك من كبار المواطنين، إذ يجالسهم ويأخذ منهم كثيراً من المعلومات المرتبطة بطبيعة حياتهم. وأوضح أن القصص التي يسمعها من كبار المواطنين يسجلها ويُوثّقها، ويستكمل المعلومات من خلال البحث في المراجع، ليسرد القصص والمعلومات كاملة وبدقة، منوهاً بأن المراجع المرتبطة بالتراث الإماراتي متوافرة ومتنوعة، ومنها أخذت العديد من الكلمات التي لا تستخدم كثيراً، ذاكراً - مثلاً - الترحيب باللهجة الإماراتية، إذ يقال: «مرحبا بالطش والرش»، وهي عبارة عن تشبيه حلول الضيف بحلول المطر الخفيف. بين زمانين واعتبر العوضي أن الاختلاف بين الحياة المعاصرة وحياة الأجداد يكمن في التطور التكنولوجي الذي بات مسيطراً على وجوه الحياة التي نعيشها، فيما كان لدى السابقين كثير من التحديات. وعن الصعوبات المرتبطة بصناعة المحتوى، ذكر أنها متنوعة، منها ما يرتبط بتقديم محتوى يتناسب مع ما يُقدّم في منصات التواصل الاجتماعي، بدءاً من الصورة المميزة بكونها ذات جودة عالية، وثانياً المثابرة على تقديم المحتوى الذي قد يكون على حساب الحياة الشخصية أو الأسرة، فضلاً عن قلة المساندة من المؤسسات والجهات التي يفترض أن تدعم الهوية الوطنية، إذ تعمل المؤسسات على تقديم الثناء، لكن هذا غير كافٍ، فيما يتمثّل التحدي الأخير في الحصول على التصريحات للتصوير في الأماكن العامة. وكشف العوضي أنه يضع لنفسه كثيراً من المحاذير في صناعة المحتوى، معتبراً أن دور صانع المحتوى يجب أن يكون محصوراً في معرفته، وكذلك في الحدود التي يضعها القانون الإماراتي. ويطمح العوضي إلى أن يكون من أوائل الإماراتيين المختصين في مجال صناعة المحتوى، لاسيما المتخصص في التراث، وأن يُصنّف ضمن صناع المحتوى المميزين. رسالة هادفة أكد صانع المحتوى إبراهيم العوضي أن الرسالة التي يحملها ويسعى إلى تقديمها، تكمن في الحفاظ على الهوية بشكل متكامل، بدءاً من الظهور بالزي الإماراتي، وثانياً تصوير الثقافة الإماراتية وتجنّب إظهار ما يخالفها، وكذلك الالتزام بالعادات في التصوير. واعتبر أنه من الممكن اليوم أن يُبدع صناع المحتوى، لكن يجب ألا ننسى الثقافة المحلية، فالسياح حين يدخلون البلد سيبحثون عن الهوية المحلية بالدرجة الأولى. إبراهيم العوضي: • هدفي نقل المعلومات المرتبطة بالموروث الإماراتي والتقاليد، وكل ما يرتبط بالحياة القديمة إلى شباب اليوم. • على صانع المحتوى أن يضع نفسه مقابل الطرف الآخر، ويُفكر بطريقة بعيدة عن اللغة الجامدة والرسمية.

100 برنامج وفعالية مبتكرة للناشئة تثري «صيفكم ويانا»
100 برنامج وفعالية مبتكرة للناشئة تثري «صيفكم ويانا»

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

100 برنامج وفعالية مبتكرة للناشئة تثري «صيفكم ويانا»

خالد الريسي: نوفر بيئة ترفيهية وتعليمية تفاعلية نظم مركز ناشئة كلباء، التابع لـ «ناشئة الشارقة»، أكثر من 100 برنامج وفعالية مبتكرة تجمع بين الإثراء العلمي، والإبداع الفني، والمهارات الحياتية، وتوفر لمنتسبي المركز ضمن الفئة العمرية 13 إلى 18 عاماً، بيئة محفزة لصقل المهارات وتطوير القدرات، وذلك ضمن فعاليات «صيفكم ويانا»، التي تنظمها مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين. وتوزعت الفعاليات على العديد من المسارات، وشملت الفنون، العلوم والتكنولوجيا، الرياضة، والآداب واللغات، إضافة إلى شراكات مجتمعية نوعية مع هيئات ومؤسسات حكومية أتاحت للمنتسبين فرصة التعرف الى أبرز أدوار القطاعات المختلفة في خدمة المجتمع، بما يعزز الوعي المجتمعي لديهم، ويربطهم بقيم الانتماء والمواطنة الإيجابية والعمل الجماعي بروح الفريق. واستقطبت الفعاليات طاقات المنتسبين ليعيشوا أجواء من الإلهام عبر ورش وبرامج تخصصية تعلموا خلالها تقنيات نوعية من الفنون، شملت الخزف والإيبرو وفنون الماندالا بواسطة الخيوط، ومهارات التشكيل بالجبس والتأثيرات اللونية الإبداعية بفن الريزن، مروراً ببرامج الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى منصات الإبداع الأدبي التي احتفت باللغة العربية وآدابها بين لوحات من الشعر العربي وجلسات قرائية وفن الإلقاء. الإنتاج السينمائي شكّل مختبر المهارات في مركز ناشئة كلباء مساحة إبداعية حرة للمنتسبين التقت فيها المهارة بالمتعة، واستكشفوا من خلاله عالماً متنوعاً من البرامج الفنية، السينمائية، الحرفية، المهنية، والحرف والصناعات الإبداعية، من أبرزها النجارة والصيانة المنزلية وميكانيكا السيارات، بجانب فن التيراريوم والتشكيل بالأسمنت والسجاد باحترافية ودقة عالية، إضافة إلى الإنتاج السينمائي بداية بمهارات السيناريو والإخراج، والتصوير والإضاءة، وصولاً إلى المونتاج والعمليات الفنية. كما خاض المنتسبون تجارب ملهمة في مجموعة من البرامج المسرحية والموسيقية والتقنية التي أقيمت بالتعاون مع مراكز ربع قرن التخصصية في المسرح وفنون العرض، الموسيقى والعلوم والتكنولوجيا، منها اكتشاف الذات وفن الخيال والارتجال، فضلاً عن برنامج تعلم النغم الذي أتقنوا من خلاله مهارات العزف على بعض الآلات الموسيقية مثل الجيتار والبيانو والساكسفون، علاوة على برامج الروبوتات ليغو، وصمم جهازك الإلكتروني الخاص. استثمار حقيقي أشار خالد الريسي، مدير مركز ناشئة كلباء، إلى أن ما قدمه المركز خلال عطلة الصيف، ليس مجرد برنامج صيفي فحسب، وإنما هو استثمار حقيقي في طاقات النشء، وتوجيهها نحو الإبداع والتميز، وصُممت البرامج لتشكل منصات يلتقي فيها الإبداع بالعلم في بيئة ترفيهية وتعليمية تفاعلية تُبنى فيها شخصية أجيال المستقبل القادرة على صنع الفرق وخدمة المجتمع. وأضاف الريسي: «الإقبال المتزايد على الأنشطة يعكس ثقة المنتسبين وأولياء أمورهم في جودة البرامج، ومدى توافقها مع تطلعاتهم، بما يتناغم مع رؤية مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، و«ناشئة الشارقة» في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة، قادرة على التفاعل مع تحديات المستقبل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store