
الرياض تستضيف القمة العالمية للبروبتك 2025 أكتوبر المقبل بمشاركة 85 دولة
وأوضحت الهيئة العامة للعقار، في بيان لها اليوم الأربعاء أن القمة تُعد منصة دولية تجمع نخبة من القادة والخبراء في مجالات التقنية العقارية والاستثمار والتمويل، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين لأبرز شركات البروبتك والعقار حول العالم.
كما يصاحب القمة معرض تقني عقاري يشارك فيه العديد من المنصات والشركات المحلية والعالمية، لاستعراض أحدث الابتكارات العقارية والتجارب التقنية، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات القطاع العقاري السعودي، وتعزيز ريادته على المستوى الدولي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتشهد القمة إقامة عددٍ من الجلسات وورش العمل واللقاءات؛ لتناقش الاتجاهات العالمية التي تُعيد تشكيل الابتكار العقاري والمشهد العمراني، وتبادل الرؤى حول مستقبل الاستثمار في البروبتك وإلى أين تتجه رؤوس الأموال، وأحدث أساليب الابتكار الرقمي في تملك الأصول، وواقع الذكاء الاصطناعي في العقار، ودوره من الأتمتة إلى الذكاء التنبؤي، وأهم الممارسات العالمية في تبني مبادئ الاستدامة والتقنية في معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية.
وتستضيف القمة أكثر من 100 متحدثٍ من 85 دولة يمثلون أبرز الشركات و الصناديق والمنصات العقارية والمطورين العقاريين والجهات الاستثمارية والشركات الاستشارية ورواد الأعمال والخبراء والمعاهد التدريبية من مختلف أنحاء العالم، يشاركون تجاربهم وخبراتهم وتبادل وجهات النظر، فيما تتضمن القمة عددًا من الإطلاقات والاتفاقيات التي تخدم قطاع التقنية العقارية.
وتُمثل القمة منصة للشراكات مع الجهات العالمية وبوابة للشركات الناشئة والواعدة والرائدة لعرض حلولها المبتكرة في صناعة العقار والالتقاء بالمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، مما يعزز مكانة المملكة كونها نقطة انطلاق مثالية للابتكارات الخاصة بالتقنية العقارية العالمية.
يُذكر أن القمة العالمية للبروبتك 2025 تأتي في وقت يشهد فيه القطاع العقاري السعودي حراكًا متسارعًا نحو التحديث والتحول الرقمي، بما يعكس الحاجة المتزايدة لحلول تقنية تدعم متطلبات النمو السكاني، وتواكب مبادرات المدن الذكية والمشاريع التنموية الطموحة في مختلف مناطق المملكة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات :
الاستثمارات السعودية المباشرة في الخارج ترتفع إلى 236.9 مليار دولار
شركة أبحاث: 90.6مليار ريال أرباحاً متوقعة لـ"أرامكو السعودية" بالربع الثاني 2025
" آبل" تطلق متجرها الإلكتروني في السعودية وتخطط لافتتاح أول فرع بالدرعية 2026
Page 2
الأربعاء 23 يوليو 2025 05:54 مساءً
Page 3
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ ساعة واحدة
- سفاري نت
إطلاق رحلات مباشرة ومنتظمة بين الدمام ومطار هيثرو بلندن
سفاري نت – متابعات أعلنت الخطوط الجوية السعودية عن إطلاق رحلات جوية مباشرة ومنتظمة بين مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن، لتصبح الدمام خامس مدينة سعودية تُسيّر رحلات مباشرة إلى مطار هيثرو، بعد الرياض، جدة، المدينة المنورة، ونيوم. ومن المقرر أن تنطلق أولى الرحلات في 5 نوفمبر 2025، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا ذهابًا وإيابًا. حيث تُغادر الرحلات من الدمام أيام الثلاثاء والخميس والسبت، فيما تنطلق من لندن أيام الإثنين والأربعاء والجمعة. ومن المتوقع تشغيل هذه الرحلات باستخدام طائرات من طراز بوينج 787-9 دريملاينر. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الخطوط السعودية لتوسيع شبكة وجهاتها الدولية، وتعزيز الربط الجوي بين المملكة العربية السعودية والمراكز العالمية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج الربط الجوي الذي تُشرف عليه الهيئة العامة للطيران المدني. وتُعد الدمام من أكبر الأسواق غير المخدومة مباشرة إلى لندن، حيث سجلت أكثر من 73 ألف مسافر بين المدينتين في عام 2024 عبر رحلات تتضمن توقفًا في مدن أخرى، بمتوسط سعر تذكرة تجاوز 1200 دولار. ما يجعل من هذا الخط الجديد إضافة استراتيجية لتعزيز حركة السفر والسياحة والأعمال بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.

سعورس
منذ 7 ساعات
- سعورس
البيتكوين يتجه إلى التصحيح برغم محاولة البائعين استعادة الهيمنة
ووفق سامر حسن، محلل أسواق أول في فإن تراجع العملات المشفرة يأتي في إطار تصحيح فني يشهده السوق وسط محاولة البائعين استعادة السيطرة على المشترين، وذلك على الرغم من أساسيات السوق الأوسع المواتية. فعلى جانب أساسيات السوق، فقد توصلت الولايات المتحدة واليابان إلى اتفاق تجاري رئيس يخفض التعريفات الجمركية على السيارات اليابانية من 25% إلى 15% ويضمن استثمارًا يابانيًا بقيمة 550 مليار دولار في الولايات المتحدة ، مع حصول الولايات المتحدة على 90% من الأرباح. كما يفتح الاتفاق أسواق اليابان أمام السلع الأمريكية ويتضمن مشروعًا مشتركًا للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا. شكلت هذه الأخبار دفعة للأسهم والعقود الآجلة للمؤشرات في الجلسة الآسيوية. هذا التطور من شأنه أن يعزز من الأمل حول إمكانية التوصل إلى اتفاقات أوسع سواء مع الاتحاد الأوروبي والصين في الأيام المقبلة بما يبدد من المخاوف حول الحرب التجارية الشاملة. كما أن هذا يساهم في تغذية شهية المخاطر في السوق الأوسع بما يلزم لدفع الاتجاه الصاعد في سوق العملات المشفرة أيضاً. كما أن الاتجاه السائد لتسوية النزاع التجارية يتقاطع مع المزيد من التبني من المستثمرين المؤسسين للمعلات المشفرة. حيث سيتم اندماج شركة Dynamix لتكوين شركة Ether Machine، وهي شركة من المقرر أن تدير أكثر من 1.5 مليار دولار من الايثريوم وذلك بدعم من جهات فاعلة في السوق مثل Kraken و وذلك وفق وول ستريت جورنال. في حين تُشير هذه الصفقة إلى تنامي الثقة المؤسسية في الايثريوم، وتُمثل تحولًا نحو تبني العملات المشفرة على نطاقٍ أوسع في ظل إدارة ترمب المؤيدة لها وإن كان هذا التبني ذو طبيعة مضاربية بحتة في العديد من جوانبه. على من هذا، يجد المتداولون أن المستويات الحالية هي مستويات مواتية لجني الربح وفرصة لإعادة تشكيل الزخم الهبوطي. حيث تمكن البائعون من استعادة السيطرة على المشترين في سوق العقود الأجلة باستحواذهم على أكثر من 52% من أحجام التداول، وذلك وفق بيانات CoinGlass. كما أن معدل التمويل للعقود الآجلة للبيتكوين يتجه إلى التراجع منذ بداية تعاملات اليوم وذلك في إشارة إلى الضغط الذي يعاني منه الاتجاه الصاعد. لكن على الرغم من ذلك، فلا تظهر إشارة على تجدد موجات تصفية المراكز الشرائية على نطاق واسع وهذا ما يحول دون تصحيح أوسع للأسعار. في حين أن وجهة النظر الفنية تعرض إشارات متباينة. فعلى الرغم من بلوغ منطقة ذروة الشراء في مؤشر القوة النسبية، إلى أن البيتكوين تمكنت من الاختراق أغلى نموذج الوتد ولا تزال متماسكة أعلاه بما يعزز من فرضية إعادة اختبار مستوى 120 ألف دولار في الساعات المقبلة. كما أن مخطط Heiken-Ashi على الإطار الزمني اليومي يظهر إشارة على تماسك الاتجاه الصاعد إلى الأن.

سعورس
منذ 7 ساعات
- سعورس
العلاقات السعودية السورية الاستثمار بوابة التعاون الجديد
شهدت العاصمة السورية دمشق في يوليو 2025 تحولًا استثنائيًا عندما استقبلت وفدًا سعوديًا رفيع المستوى برئاسة معالي وزير الاستثمار خالد الفالح، ضم أكثر من 130 شخصية من كبار المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين. ولأول مرة منذ أكثر من عقد، التقت السياسة بالفرصة الاقتصادية، لتترجم إلى خطوات ملموسة، ولم يكن لهذا الانفتاح أن يتحقق لولا التحول الواضح في الرؤية السعودية حيال سورية ما بعد 2024، في ضوء التغيرات السياسية التي أفضت إلى تشكيل إدارة انتقالية في دمشق ، وهذا التغير أتاح للمملكة العربية السعودية الفرصة لتفعيل أدواتها الاقتصادية في مسار يتماشى مع أولوياتها الاستراتيجية، وفي الوقت نفسه يسهم في إعادة إعمار دولة عربية محورية، وتعزيزًا لهذا التوجه، أمر ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بإنشاء "مجلس أعمال سعودي - سوري"، يعنى بتنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص، وتنظيم تدفقات الاستثمار، ومتابعة تنفيذ المشروعات على الأرض. كان هذا الحدث أكثر من مجرد منتدى اقتصادي، فقد مثل إعادة صياغة للعلاقة بين البلدين في إطار جديد، قوامه التفاهم التنموي والتكامل الإقليمي. وبحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، عقدت جلسات مكثفة أفضت إلى توقيع" 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم"، تجاوزت قيمتها 24 مليار ريال سعودي (6.4 مليارات دولار أميركي) تركزت في مجالات الصناعة والطاقة والبنية التحتية والتطوير والتقنيات المالية، لتصبح السعودية رسميًا أكبر شريك اقتصادي خارجي لسورية منذ عام 2011 امتدت الاتفاقيات لتغطي قطاعات حيوية تمثل العمود الفقري لأي نهضة اقتصادية مستدامة. فالبنية التحتية، التي دمرتها الحرب، استأثرت بنصيب كبير من الاستثمارات، مع إعلان السعودية عن مشروعات كبرى تشمل إنشاء مصانع إسمنت، مدن سكنية متكاملة، ومرافق سياحية في حمص ودمشق واللاذقية. وفي بُعد أكثر تقدمًا، وقّعت شركات سعودية اتفاقيات مع الحكومة السورية لتطوير البنية الرقمية والأمن السيبراني، في خطوة تهدف إلى تمكين الاقتصاد السوري من دخول عصر التحول الرقمي، بعد سنوات من العزلة التكنولوجية. كما لم تغب الخدمات المالية عن خارطة الاستثمارات. فقد أعلنت "مجموعة تداول السعودية" عن شراكة مع سوق دمشق للأوراق المالية لبحث إمكانية الإدراج المزدوج، وتطوير آليات التمويل البديل عبر صناديق الاستثمار، ما يُعد نقلة نوعية في بيئة الأعمال السورية. يتوقع أن تخلق هذه الاستثمارات أكثر من "50 ألف فرصة عمل مباشرة"، وإضافة إلى مئات آلاف الفرص غير المباشرة في سلاسل التوريد والخدمات المساندة. كما أنها تُسهم في نقل الخبرات والتكنولوجيا، وتحفيز بيئة ريادة الأعمال السورية، التي عانت طويلًا من الشلل والجمود. إن ما يحدث اليوم بين المملكة العربية السعودية وسورية ليس مجرد تقارب اقتصادي، بل هو إعادة تعريف للعلاقة بين بلدين عربيين مؤثرين، يملكان من الإمكانات ما يؤهلهما لتشكيل محور استقرار وتنمية في المنطقة. وفي عالم تزداد فيه قيمة الشراكات الاقتصادية، تبقى "الاستثمارات السعودية في سورية " نموذجًا لتحوّل السياسة إلى تنمية، والخلاف إلى تعاون، والماضي إلى مستقبل مشترك.