
"الإفتاء" توضح كيفية الوقاية من السحر (فيديو)
وأشار الطحان، خلال لقائه ببرنامج "مع الناس" المذاع عبر قناة الناس، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه تعرض للسحر، وكانت السور التي أنزلها الله سبحانه وتعالى له، الإخلاص والفلق والناس، أعظم ما يُستعان به في الحماية والشفاء.
وشرح "الطحان" أن من الوسائل المجربة أيضًا قراءة سورة البقرة، التي ورد في الحديث الشريف أنها بركة لمن أخذ بها، وحسرة على من تركها، مُبينًا أن "البطلة" في النص يقصد بها السحرة، كما نوه بأهمية قراءة آية الكرسي والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، مستشهدًا بآية تؤكد أن الله وحده من يملك القدرة على إبطال السحر، مهما بلغت قوته وتعقيده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 23 دقائق
- الدولة الاخبارية
وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم
الإثنين، 4 أغسطس 2025 07:35 مـ بتوقيت القاهرة ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للسادة المحفظين والمحفظات، بعنوان: "دور مصر في خدمة القرآن الكريم"، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل الوزير محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: "امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا."، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد والابتهال والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور. وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال. كما أعلن الوزير خلال المحاضرة عن دراسة الوزارة إنشاء "معهد الصوت الحسن" لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة. وشدّد على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي. ودعا وزير الأوقاف السادة المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم. وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة. وقد خُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظوم ة تطوير شاملة.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
مراقبة الله في الخلوات .. فضائل ودلائل
أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن كمال التقوى يكون بإتيان طاعة الله ، وترك نواهيه في جميع الحالات ، ومختلف الظروف التي يمر بها العبد ، ولا سيما في الخلوات. وأضاف البرنامج أنه إذا كانت تقوى الله في العلن سهلة وقريبة المنال ، فإنها قد تكون أصعب حين يختلي المرء بنفسه لا يراقبه إلا الله وحده ، وهنا تظهر حقيقة تقوى الله ومراقبته في قلب العبد. وأوضح البرنامج أن الله سبحانه وتعالى امتدح أهل مراقبته والإيمان به في الخلوات ، وخصهم بالذكر في أكثر من موضع في القرآن الكريم ، ومنه قوله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ [ الملك: 12]، وفي المقابل ذمَّ من يخاف من الناس أكثر من خوفه الله، بل ويجعل الله أهون الناظرين إليه في خلواته ، قال تعالى : ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا﴾ [ النساء: 108]. وتابع البرنامج : سُئل الإمام الشافعي رحمه الله عن أعز الأشياء ، فأجاب قائلاً : "أعز الأشياء ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى أو يخاف". يذاع برنامج (سُئِل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : جمعية دبي الخيرية تدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة
الاثنين 4 أغسطس 2025 05:40 مساءً نافذة على العالم - دبي: «الخليج» استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت جمعية دبي الخيرية مشاركتها الفاعلة في حملة «الفارس الشهم 3» التي تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وتقديم الدعم العاجل لهم في ظل الأوضاع الإنسانية بالغة الصعوبة التي يمرون بها. وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دبي الخيرية لدعم القضايا الإنسانية حول العالم، وتلبية لنداء الواجب تجاه الأشقاء في قطاع غزة. وقد قامت فرق الجمعية بتجهيز وتعبئة الطرود التي تشمل حزماً غذائية متكاملة، تمهيداً لتوزيعها على العائلات المتضررة والنازحة، في ظل المعاناة الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع. وقال أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الحملة الإنسانية التي تعكس القيم النبيلة التي غرستها قيادتنا الرشيدة في نفوسنا، وتأتي مشاركتنا ضمن رسالتنا الإنسانية ومسؤوليتنا الوطنية لدعم الأشقاء في غزة الذين يمرون بظروف تتطلب تضافر جهود الجميع لتلبية احتياجاتهم الأساسية». وأضاف: «إننا نعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان وصول هذه المساعدات في أسرع وقت ممكن، ونؤمن بأن دعم الأشقاء في هذه الظروف الصعبة يعكس روح التضامن التي تتميز بها دولتنا الإمارات تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة، ويعزز مكانتها بصفتها دولة رائدة في العمل الإنساني، وبصفتها رمزاً عالمياً للعطاء والخير». وتعد حملة «الفارس الشهم 3» إحدى أكبر الحملات الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم الدعم للأشقاء في قطاع غزة، ويشارك فيها العديد من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، وتهدف إلى توفير المساعدات الإغاثية الشاملة من مواد غذائية، ومستلزمات طبية، ومستشفيات ميدانية، وغيرها من الاحتياجات الأساسية لضمان تخفيف معاناة المتضررين وتحسين ظروفهم الإنسانية.