الوداد يحسم صفقة بارت مايرز تمهيدا لمونديال الأندية

في خطوة جديدة تؤكد جدية نادي الوداد الرياضي في تعزيز صفوفه استعداداً للاستحقاقات المقبلة، حسم الفريق البيضاوي بشكل مبدئي صفقة المدافع الهولندي بارت مايرز، قادماً من نادي بوراك بانيا لوكا البوسني، بعد أن منح اللاعب موافقته للانضمام إلى الفريق الأحمر، في انتظار اجتياز الفحص الطبي خلال الساعات القليلة المقبلة بمدينة الدار البيضاء، حيث حل المدافع تمهيداً لتوقيعه الرسمي ضمن كشوفات الفريق.
ويشغل بارت مايرز، البالغ من العمر 28 سنة، مركز قلب الدفاع ويُعد من أبرز الأسماء التي قدمت موسماً لافتاً في الملاعب الأوروبية خلال الفترة الأخيرة.
ويتمتع المدافع الهولندي بأسلوب لعب عصري، يجمع بين الصرامة الدفاعية والذكاء التكتيكي، حيث يتقن التمركز والقراءة الدقيقة لمجريات اللعب، ويُظهر قدرة لافتة في الخروج بالكرة تحت الضغط، فضلاً عن تمريراته الدقيقة بنسبة نجاح وصلت إلى 90% في الدوري المحلي ومسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.
كما أظهر تفوقاً نسبياً في الصراعات الثنائية بنسبة بلغت قرابة 50%، ما يجعله خياراً مقنعاً للطاقم التقني للفريق المغربي.
على صعيد الأرقام، خاض مايرز الموسم الماضي 28 مباراة في الدوري المحلي، وأربع مواجهات في دوري أبطال أوروبا، وأربع مباريات في الدوري الأوروبي، إلى جانب عشر مباريات في دوري المؤتمر، حيث تمكن خلالها من تسجيل هدفين.
ويُعد اللاعب من العناصر ذات التجربة المتنوعة، حيث سبق له الدفاع عن ألوان نادي ناك بريدا الهولندي، قبل أن يخوض تجربة في الدوري الروماني دامت أربعة مواسم، وصولاً إلى محطته الأخيرة في البوسنة والهرسك، وهي مسيرة أكسبته نضجاً كروياً يؤهله للانخراط بسلاسة في أجواء الفريق المغربي.
وتأتي صفقة مايرز ضمن استراتيجية إدارة نادي الوداد لإعادة الفريق إلى واجهة التتويجات القارية والمحلية، بعد أن عزز الفريق تركيبته البشرية خلال الميركاتو الجاري بضم أسماء وازنة، على غرار البوركينابي عزيز كي، والمهاجم الشاب حمزة الهنوري، والدولي المغربي المخضرم نور الدين أمرابط. وهي انتدابات تهدف إلى بناء توليفة تجمع بين الخبرة والطموح، تماشياً مع طموحات الوداد في الموسم الجديد.
ويستعد ممثل الكرة المغربية للرحيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشارك في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية 2025، ضمن مجموعة نارية تضم مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي، وهي فرصة مواتية لإبراز تطور كرة القدم المغربية على أعلى المستويات.
وتُراهن مكونات النادي على تحقيق مشاركة مشرفة تليق بتاريخ الوداد، وتعكس حجم العمل الكبير المبذول داخل أسوار النادي من أجل المنافسة على أعلى المستويات.
في هذا السياق، يُولي الطاقم التقني أهمية كبرى لتدعيم الخط الخلفي بلاعبين قادرين على مجاراة الإيقاع العالي للمنافسات الدولية، وهو ما يجعل من ضم مايرز خطوة استراتيجية تندرج في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى المحافظة على استقرار المجموعة مع إضافة عناصر نوعية، قادرة على رفع نسق الأداء وتقديم الإضافة المطلوبة في الاستحقاقات القادمة، بما فيها المسابقة الأغلى، كأس العالم للأندية، التي ينتظرها جمهور الوداد بشغف كبير، متطلعين إلى رؤية فريقهم ينافس بقوة ويؤكد مكانته بين كبار الكرة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العالم24

منذ ساعة واحدة

• العالم24

نادي الوداد يعلن تعاقده مع اللاعب بارت مايرز

كشف نادي الوداد الرياضي عن تعاقده الرسمي مع اللاعب الهولندي بارت مايرز، الذي وقع على انضمامه للفريق خلال تواجده في العاصمة الرباط، قادمًا لدعم صفوف 'الحمر' قبل الاستحقاقات القادمة. وجاءت هذه الصفقة تزامنًا مع وجود الفريق في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، في إطار الاستعدادات المكثفة لمنافسات كأس العالم للأندية. وأشار الوداد، في بلاغ رسمي، إلى أن التوقيع مع مايرز يندرج ضمن خطة الإدارة التقنية لتعزيز التركيبة البشرية للفريق، تأهبًا للمسابقات المحلية والقارية المنتظرة

LE12

منذ 12 ساعات

• LE12

الهولندي 'بارت مايرز' في بيت الوداد..

يخوض الفريق 'الأحمر' مونديال الأندية بروح المدرسة الهولندية بعد تعاقد الوداد مع الدولي المغربي نور الدين أمرابط، المنتوج الهولندي الخالص، جاء الدور على اللاعب الهولندي بارت مايرز. رشيد الغزاوي يواصل نادي الوداد البيضاوي، الانفتاح على المدرسة الكروية الهولندية، إستعدادا لخوض نهائيات كأس العالم للأندية الشهر الجاري. فبعد التعاقد مع الدولي المغربي نور الدين أمرابط، المنتوج الهولندي الخالص، جاء الدور على اللاعب الهولندي بارت مايرز. وفي التفاصيل، أعلنت إدارة نادي الوداد الرياضي عن تعاقدها بشكل رسمي مع اللاعب الهولندي بارت مايرز. وتزامن هذا التوقيع مع دخول الفريق في معسكر إعدادي مغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح النادي في بلاغ له أن هذه الصفقة تندرج ضمن استراتيجية تعزيز التركيبة البشرية للفريق، استعدادًا لخوض الاستحقاقات القادمة على المستويين المحلي والقاري.

الجريدة 24

منذ 14 ساعات

• الجريدة 24

بعد عاصفة من الانتقادات.. الكلايبي: نحتاج عشرة أيام لاستكمال صيانة عشب ملعب "دونور"

في ظل الجدل المتواصل حول وضعية البنيات التحتية الرياضية بالمغرب، عاد مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء إلى واجهة الانتقادات، بعد أن ظهرت أرضيته في حالة سيئة خلال المباراة الودية الأخيرة التي جمعت الوداد الرياضي بإشبيلية الإسباني. وأثار مشهد صدمة كبيرة وسط الجماهير والمتابعين، وفتح الباب أمام سيل من الأسئلة حول مدى نجاعة الإصلاحات التي شهدها هذا الصرح الرياضي، والتي استنزفت عبر السنوات ميزانيات ضخمة دون أن تُترجم إلى نتائج ملموسة على الأرض. في هذا السياق، خرج كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع للمرافق الرياضية بالعاصمة الاقتصادية، بتصريح توصلت به "الجريدة 24"، أوضح من خلاله أن الأشغال الجارية حاليًا على أرضية ملعب محمد الخامس تدخل في إطار استكمال عملية صيانة العشب الطبيعي التي انطلقت في 13 ماي الماضي. وأكد الكلايبي أن برمجة مباراتين وديتين لفريق الوداد خلال الشهر المنصرم حالت دون إتمام هذه العملية في الآجال المحددة، ما اضطر اللجنة التقنية إلى طلب مهلة إضافية لا تقل عن عشرة أيام لاستكمال الأشغال وفق المعايير المعتمدة. وجاء تصريح الكلايبي، في محاولة لطمأنة الرأي العام، بعد الانتقادات الواسعة التي طالت الوضعية البيئية للملعب، حيث ظهرت الأرضية بشكل غير متجانس، وغير مستوٍ، مع بروز ثغرات واضحة أثارت علامات استفهام كبيرة حول جودة العشب ونجاعة التدخلات التقنية التي تمت خلال الأشهر الماضية. وقد اعتبر البعض أن ما وقع يُعيد إلى الواجهة التساؤلات القديمة المتجددة بشأن الشفافية والفعالية في تدبير مشاريع التأهيل الرياضي بالمملكة. وأوضح الكلايبي أن العشب المعتمد حاليًا في ملعب محمد الخامس هو من نوع "الهجين الطبيعي"، المكون من خليط بين عشبي "راي غراس" المناسب للأجواء الباردة، و"برمودا" الذي يتأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة. وأشار إلى أن ما تمرّ به الأرضية هو مرحلة انتقال بيولوجي طبيعية، حيث يدخل "راي غراس" في طور السكون بينما يبدأ "برمودا" في النمو، ما يُنتج بشكل مؤقت مظهرًا غير متجانس للعشب. هذه المرحلة، حسب الكلايبي، تتطلب تدخلات دقيقة لتحفيز التوازن بين النوعين، وهي جزء من خطة تقنية معتمدة دوليًا في صيانة الملاعب المعشوشبة طبيعيًا. رغم هذه التوضيحات التقنية، فإن واقع الحال أثار موجة من الغضب الشعبي والسياسي، خاصة وأن المركب لم يصمد سوى لثلاث مباريات فقط منذ إعادة افتتاحه الأخيرة، والتي تم تقديمها على أنها ثمرة "أشغال تأهيل شاملة ومكثفة". وتجسد الغضب أيضًا في البرلمان، حيث وجّهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، لبنى الصغيري، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، طالبت فيه بفتح تحقيق شفاف وشامل في أسباب تدهور أرضية الملعب، رغم مرور عشر سنوات على انطلاق مسلسل الإصلاحات واعتماد ميزانيات ضخمة لهذا الغرض. ونبهت الصغيري إلى أن ما حدث يُناقض تمامًا ما يُروّج حول جودة هذه الإصلاحات، ويضع علامات استفهام كبيرة حول مدى احترام دفاتر التحملات، وجدّية تتبع الصفقات المرتبطة بتأهيل هذا الفضاء الرياضي. وذهبت أبعد من ذلك بطرح تساؤلات حول مدى تنسيق الوزارة الوصية مع مختلف المتدخلين العموميين في هذا الورش، وإلى أي مدى تم تقييم نتائج الأشغال قبل فتح أبواب المركب من جديد أمام الفرق والجماهير. ولم يكن هذا الطرح معزولًا، بل انخرط فيه عدد من المهتمين بالشأن الرياضي والبنيات التحتية، والذين اعتبروا أن ما يقع يعكس غياب الرقابة الصارمة والمساءلة الجدية في تدبير الأموال العمومية المخصصة لهذا النوع من المشاريع. مشيرين إلى أن مسلسل الإصلاحات المتكرر الذي شهده مركب محمد الخامس، لم يُفضِ سوى إلى نتائج متواضعة تُفشل رهانات المملكة في تقديم نموذج ناجح للبنية التحتية الرياضية، خصوصًا في سياق الاستعداد لاستحقاقات دولية كبرى، ستُسلط أنظار العالم على الملاعب المغربية.