logo
«خوات سندريلا»... أحداث مُعاصرة بأجواء الثمانينات

«خوات سندريلا»... أحداث مُعاصرة بأجواء الثمانينات

الرأي٠٧-٠٤-٢٠٢٥

كيف كان اللقاء بين «سندريلا» وأخواتها، بعد أن قامت الأولى بطردهنَ من قصرها؟... وما هي الأسباب التي دفعتهن إلى العودة إليها مرة أخرى؟
علامات استفهام كثيرة، ورسائل هادفة، كتبتها الفنانة سحر حسين في أولى تجاربها في التأليف المسرحي، لتضع خبرتها الفنية الطويلة في العرض المسرحي «خوات سندريلا».
وتضمّنت المسرحية، التي انطلقت عروضها بالتزامن مع عيد الفطر السعيد على خشبة «الكشافة» في حولي، وما زالت مستمرة، موضوعات ومشكلات عدة، منها التنمر، المكر، الاعتماد على النفس وعدم الاتكال على الآخرين، إلى جانب التعامل بإحسان مع البشر كافة، وتوثيق روابط المحبة بين الإخوة والأخوات، وغيرها من القضايا ذات البعد الإنساني.
«فكرة المسرحية»
«الراي» حَضرت كواليس أحد العروض السابقة، والتقت صُنّاع وأبطال المسرحية، إذ كانت البداية مع مؤلفتها وبطلتها الفنانة سحر حسين، التي استهلت حديثها بالقول: «فجأة ومن دون سابق إنذار خطرت في بالي فكرة المسرحية، وتحديداً خلال فترة عروضنا لمسرحية (ليلى والذيب) قبل بضعة أشهر».
وأضافت «حينها كنت غارقة في التفكير، وإذا بملامح (سندريلا) تظهر في مخيلتي. وعلى الفور تحدّثت مع المخرج والفنان محمد الحملي حول إمكانية تنفيذ الفكرة وتحويلها إلى عمل مسرحي، وبالفعل كان مُؤيّداً ومُتحمّساً لتنفيذها».
وأشارت حسين إلى أنها حرصت على نسج كل مفردة وجملة بدقة بالغة، و«قد عملنا بجدٍ واجتهاد إبان التحضير للمسرحية، وها نحن الآن نواصل عرضها بكل حب لهذا الجمهور الجميل».
وعن دورها في المسرحية، ردّت قائلة: «أجسد دور إحدى الشقيقات لـ (سندريلا) اللاتي يعُدن إليها بعد فراق أعوام، فكيف سنلتقي بها في قصرها، بعد أن تزوجت الأمير وأنجبت منه؟».
وأكّدت على أن الأحداث تحمل من الحكمة والموعظة الشيء الكثير، ليتم طرحها إلى الجمهور في إطار من الترفيه والتشويق.
«أجواء الثمانينات»
أما الفنانة مرام البلوشي، فقد عبّرت عن «الدويتو» الذي يجمعها بالفنانة سحر حسين عبر أحداث العمل، موضحة أن فكرة المسرحية أعادت الجمهور إلى أجواء الثمانينات من القرن الماضي، «كما أنها لا تخلو من الموضوعات المُعاصرة التي تناسب الطفل والعائلة»، كاشفة عن أنها تجسّد دوراً كوميدياً، وبأنها «عفست الدنيا مع (سندريلا)».
«جندي القصر»
من جهته، قال الفنان شملان العميري إنه يجسد شخصية أحد جنود القصر ومرافق الأميرة سندريلا، مُلمّحاً إلى أنه يتصدى لمكر أخواتها اللائي يحاولن خداعها بسبب موقف قديم حصل بينهن.
ولم يُخفِ العميري سعادته بالتعاون مع الفنانة سحر حسين، التي قال إنها تمتلك الخبرة الفنية الطويلة، إلى جانب الفنانة مرام البلوشي التي تتميز أيضاً بالكوميديا، و«كذلك أشعر بالراحة بالتواجد مع (باك ستيج قروب) حيث إنهم يُقدّرون الفنان ويحترمون فنه».
«مُخاطبة الطفل»
في غضون ذلك، أكّد المخرج يوسف الحشاش على وضع كل ما يضيف إلى النص ويكون سبباً في نجاح العمل، مُؤكّداً أنه حتى في «البروفات» خلال شهر رمضان كان الجميع يعمل بروح واحدة، «إلى حدّ أنّنا كنا (نتفطّر) في المسرح».
وأوضح الحشاش أن «خوات سندريلا» تخاطب الطفل وتبعث البهجة في نفوس الأسرة كافة، مشيراً إلى أنه وزميله المخرج الحملي كانا يقتسمان دفة الإخراج في ما بينهما، بتناغم وتنسيق كبيرين.
«فريق العمل»
المسرحية من إنتاج «باك ستيج قروب» ومن إخراج محمد الحملي ويوسف الحشاش، تأليف سحر حسين التي تشارك في البطولة أيضاً، إلى جانب مرام البلوشي وفتات سلطان وشملان العميري ومحمد الحسيني، بالإضافة إلى عيسى جبر ونورة العبيدي، وغيرهم باقة من الممثلين والاستعراضيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زهرة الخرجي لـ «الأنباء»: إعادة تقديم «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين تجربة عالمية.. والحملي فنان حقيقي
زهرة الخرجي لـ «الأنباء»: إعادة تقديم «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين تجربة عالمية.. والحملي فنان حقيقي

الأنباء

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء

زهرة الخرجي لـ «الأنباء»: إعادة تقديم «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين تجربة عالمية.. والحملي فنان حقيقي

الفنانة القديرة زهرة الخرجي من النجمات اللاتي لا يخفت بريقهن مع توالي السنوات ومرور الزمن، فمن خلال اجتهادها ودقة وتنوع اختياراتها وتعاملها مع فنها بجدية وتواضع دون «بروباغندا» او دعاية إعلامية «نرجسية»، وصلت إلى قلوب وعقول الناس فأحبوها واحترموها، وهي لم تعتمد منذ بدايتها الأولى على جمالها وحضورها وجاذبيتها وحدها، بل كان الاعتماد الأكبر على موهبتها واجتهادها، ثم بعد ذلك جاءت خبرتها ومراحل نضجها فكانت من القلائل الذين حققوا تواجدا مؤثرا وتاريخا مهما سيحسب لها في عالم المسرح والتلفزيون. زهرة شاركت برمضان الماضي في مسلسل «أفكار أمي» مع النجمة الكبيرة حياة الفهد، كما أنها شاركت في المسلسل الكوميدي «قبل وبعد» مع النجم القدير عبدالعزيز المسلم الذي كان من المفترض ان يدخل في السباق الرمضاني الأخير لكن تم تأجيل عرضه مؤقتا. زهرة الخرجي تحدثت لـ «الأنباء» عن الأمنيات الخاصة بها وبالفنانين، حيث قالت: الفنان عندما يكبر في العمر يتمنى أن يمثل لآخر دقيقة في حياته، فالشغف للفن لا يتوقف، خاصة انه يقدم أدوارا هادفة تسعد المشاهدين. وعن رأيها في مسلسلها الأخير «أفكار امي»، ردت: عمل جميل، والشغل مع أم سوزان ممتع، والحمد لله ان المسلسل حقق نجاحا كبيرا خلال عرضه في رمضان الماضي، فالناس «استانسوا عليه» لأنهم ملوا من الاعمال التراجيدية الثقيلة وما تحمله من بكاء وصراخ، وأنا لاحظت ان هذا العام كانت الغلبة للأعمال الخفيفة الظل سواء على المستوى العربي او المحلي، الناس محتاجة «تستانس» على أشياء حلوة وطريفة. وحول رأيها عندما يعرض «أفكار أمي» كعرض ثان وهل سيحظى بنسبة مشاهدة أكبر من التي حققها في رمضان؟، قالت: بالتأكيد سيحظى بمتابعة واسعة والجمهور سيقبل على مشاهدته مرة ثانية لأنه يتميز بأنه خفيف الظل، وفيه أشياء من الممكن تحدث أو لا تحدث مع البعض، وفيه مواقف جميلة، فمرات نشوف «مصيبة» أستغفر الله نضحك عليها من منطلق «شر البلية ما يضحك». وعن الفنانين الذين أعجبت بأدائهم كمشاهدة للمسلسل؟، قالت: بصراحة كلهم حلوين سواء النجوم الأساسيون او الشباب، فالجميع أبدعوا وقدموا اجمل ما لديهم من أداء، وأنا أرى أن الفنانين الشباب كانوا مميزين، وأعجبني أداء الفنانة السعودية هيلدا ياسين، كان واضحا انها تحب العمل، والجمهور أحبها أيضا، خاصة أنها في عمل كويتي ومع نجمة كبيرة مثل حياة الفهد. وتطرقت الخرجي إلى إعادة مسرحية «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين بعد 37 عاما كونها نجمة من نجوم هذا العمل، قائلة: أراها تجربة عالمية بمعنى الكلمة، وأعتقد انه لا يوجد عمل مسرحي تمت إعادة تقديمه بنجومه الأصليين على مستوى الوطن العربي من قبل وعلى مستوى العالم، أعتقد أن هذا الأمر تكرر مرة في إنجلترا ومرة أخرى في أميركا، ويحسب للفنان محمد الحملي انه أعادنا كفنانين للنسخة الأصلية من المسرحية لنقدمها من جديد عقب كل هذه الأعوام، والحمدلله التجربة كانت ناجحة وقدمنا نحو 20 عرضا. أما عن رأيها في التعاون مسرحيا مع الفنان والمخرج محمد الحملي، فقالت: «ماكو مثله» فهو فنان حقيقي ومبدع وسبق ان تعاونت معه من قبل من خلال مسرحية الأطفال «101» وكانت «ترند» وقتها، وعروضها استمرت على مدار العام. وردا على سؤال عن مشاركتها في عروض «ليلى والذيب» وهل فتحت نفسها للمسرح؟ أجابت: «عمر نفسي ما تسكرت من المسرح»، لأني كما تعلم أنا ابنة المسرح منذ بدايتي وإلى الآن، ومؤخرا هناك من تحدث معي بخصوص عمل مسرحي جديد لكن أنا متأنية نوعا ما في اتخاذ القرار النهائي. وحول المسرحيات التي شاهدتها وتعرض حاليا، قالت: مع الأسف لم أشاهد أي عمل منها لكن أنا متأكدة ان كل مسرحية أحلى من الثانية، وجميعها في القمة، المسرح في الكويت حاليا منتعش بشكل كبير لدرجة اننا نشعر بأن لدينا كل يوم مهرجانا للمسرح، والشباب الذين يقدمون هذه الأعمال رائعون وموهوبون جدا، الله يوفقهم، لكن انا أرغب في مشاهدة مسرحية «زرقون»، صحيح كل النجوم المشاركين فيها حبايبي وأصدقائي وكلهم فنانون كبار لكن أريد ان أشاهد الفنان القدير الصديق الزميل محمد الرشيد على المسرح، لأنه منذ زمن طويل لم نر له أعمالا، فهو فنان مبدع دائما ولن يتكرر. وردا على سؤال: هل تحرص على تقديم مسلسل واحد فقط خلال العام؟ أوضحت: هذا الأمر يتوقف على النصوص التي تعرض علي، فإذا كانت النصوص حلوة فلا مانع من تقديم اكثر من عمل بشرط ان يكون هناك فترة زمنية أثناء التصوير بين العمل والآخر حتى أستطيع أن أدخل الشخصية التي سأقدمها وأتعايش معها بالشكل الكامل. وعن رأيها في أعمال «السيزون»، قالت زهرة: جميلة وتحظى بمشاهدة عالية من خلال المنصات، لكن هذا العام لم أتلق عرضا بخصوص هذا الشي، وآخر أعمال «سيزون» شاركت فيها كان مسلسل «الصفقة» على «نتفليكس» ومسلسل «غسيل» على «شاهد» ومن المفترض وجود جزء ثان له.

مرام مستمرة مع «خوات سندريلا»
مرام مستمرة مع «خوات سندريلا»

الأنباء

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء

مرام مستمرة مع «خوات سندريلا»

الفنانة مرام البلوشي مستمرة في تقديم عروض مسرحيتها «خوات سندريلا» والتي يشاركها بطولتها سحر حسين، فتات سلطان، منى دشتي، عبدالوهاب الدويسان، نورة العبيدي. والمسرحية من تأليف سحر حسين، وإخراج محمد الحملي ويوسف الحشاش التي تعرض على خشبة مسرح الكشافة، وتدور أحداثها في إطار استعراضي غنائي مع بعض المواقف الكوميدية.

«خوات سندريلا»... أحداث مُعاصرة بأجواء الثمانينات
«خوات سندريلا»... أحداث مُعاصرة بأجواء الثمانينات

الرأي

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

«خوات سندريلا»... أحداث مُعاصرة بأجواء الثمانينات

كيف كان اللقاء بين «سندريلا» وأخواتها، بعد أن قامت الأولى بطردهنَ من قصرها؟... وما هي الأسباب التي دفعتهن إلى العودة إليها مرة أخرى؟ علامات استفهام كثيرة، ورسائل هادفة، كتبتها الفنانة سحر حسين في أولى تجاربها في التأليف المسرحي، لتضع خبرتها الفنية الطويلة في العرض المسرحي «خوات سندريلا». وتضمّنت المسرحية، التي انطلقت عروضها بالتزامن مع عيد الفطر السعيد على خشبة «الكشافة» في حولي، وما زالت مستمرة، موضوعات ومشكلات عدة، منها التنمر، المكر، الاعتماد على النفس وعدم الاتكال على الآخرين، إلى جانب التعامل بإحسان مع البشر كافة، وتوثيق روابط المحبة بين الإخوة والأخوات، وغيرها من القضايا ذات البعد الإنساني. «فكرة المسرحية» «الراي» حَضرت كواليس أحد العروض السابقة، والتقت صُنّاع وأبطال المسرحية، إذ كانت البداية مع مؤلفتها وبطلتها الفنانة سحر حسين، التي استهلت حديثها بالقول: «فجأة ومن دون سابق إنذار خطرت في بالي فكرة المسرحية، وتحديداً خلال فترة عروضنا لمسرحية (ليلى والذيب) قبل بضعة أشهر». وأضافت «حينها كنت غارقة في التفكير، وإذا بملامح (سندريلا) تظهر في مخيلتي. وعلى الفور تحدّثت مع المخرج والفنان محمد الحملي حول إمكانية تنفيذ الفكرة وتحويلها إلى عمل مسرحي، وبالفعل كان مُؤيّداً ومُتحمّساً لتنفيذها». وأشارت حسين إلى أنها حرصت على نسج كل مفردة وجملة بدقة بالغة، و«قد عملنا بجدٍ واجتهاد إبان التحضير للمسرحية، وها نحن الآن نواصل عرضها بكل حب لهذا الجمهور الجميل». وعن دورها في المسرحية، ردّت قائلة: «أجسد دور إحدى الشقيقات لـ (سندريلا) اللاتي يعُدن إليها بعد فراق أعوام، فكيف سنلتقي بها في قصرها، بعد أن تزوجت الأمير وأنجبت منه؟». وأكّدت على أن الأحداث تحمل من الحكمة والموعظة الشيء الكثير، ليتم طرحها إلى الجمهور في إطار من الترفيه والتشويق. «أجواء الثمانينات» أما الفنانة مرام البلوشي، فقد عبّرت عن «الدويتو» الذي يجمعها بالفنانة سحر حسين عبر أحداث العمل، موضحة أن فكرة المسرحية أعادت الجمهور إلى أجواء الثمانينات من القرن الماضي، «كما أنها لا تخلو من الموضوعات المُعاصرة التي تناسب الطفل والعائلة»، كاشفة عن أنها تجسّد دوراً كوميدياً، وبأنها «عفست الدنيا مع (سندريلا)». «جندي القصر» من جهته، قال الفنان شملان العميري إنه يجسد شخصية أحد جنود القصر ومرافق الأميرة سندريلا، مُلمّحاً إلى أنه يتصدى لمكر أخواتها اللائي يحاولن خداعها بسبب موقف قديم حصل بينهن. ولم يُخفِ العميري سعادته بالتعاون مع الفنانة سحر حسين، التي قال إنها تمتلك الخبرة الفنية الطويلة، إلى جانب الفنانة مرام البلوشي التي تتميز أيضاً بالكوميديا، و«كذلك أشعر بالراحة بالتواجد مع (باك ستيج قروب) حيث إنهم يُقدّرون الفنان ويحترمون فنه». «مُخاطبة الطفل» في غضون ذلك، أكّد المخرج يوسف الحشاش على وضع كل ما يضيف إلى النص ويكون سبباً في نجاح العمل، مُؤكّداً أنه حتى في «البروفات» خلال شهر رمضان كان الجميع يعمل بروح واحدة، «إلى حدّ أنّنا كنا (نتفطّر) في المسرح». وأوضح الحشاش أن «خوات سندريلا» تخاطب الطفل وتبعث البهجة في نفوس الأسرة كافة، مشيراً إلى أنه وزميله المخرج الحملي كانا يقتسمان دفة الإخراج في ما بينهما، بتناغم وتنسيق كبيرين. «فريق العمل» المسرحية من إنتاج «باك ستيج قروب» ومن إخراج محمد الحملي ويوسف الحشاش، تأليف سحر حسين التي تشارك في البطولة أيضاً، إلى جانب مرام البلوشي وفتات سلطان وشملان العميري ومحمد الحسيني، بالإضافة إلى عيسى جبر ونورة العبيدي، وغيرهم باقة من الممثلين والاستعراضيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store