
ناسا تواجه تحديات جديدة في خطة إنقاذ البشرية من خطر الكويكبات.. ما القصة؟
ناسا تواجه تحديات جديدة في خطة إنقاذ البشرية من خطر الكويكبات
في مهمة أُجريت منذ ثلاث سنوات، نجحت وكالة ناسا في تجربة غير مسبوقة أطلقت عليها اسم DART اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج، حيث تمكنت من تغيير مسار كويكب يُدعى ديمورفوس يبلغ حجمه حجم هرم تقريبًا، عن طريق اصطدام مباشر بمركبة فضائية.
وعلى الرغم من النجاح الأولي، كشفت الأبحاث التي نُشرت مؤخرًا في مجلة علوم الكواكب عن نتائج مثيرة للقلق. فقد أدى الاصطدام إلى انبعاث شظايا صخرية ضخمة، تراوحت أحجامها بين متر وسبعة أمتار، قُذفت في اتجاهات غير متوقعة وبسرعة بلغت 52 مترًا في الثانية، ما يشير إلى أن الكويكب لم يتحرك فقط في المسار المتوقع، بل تسببت الشظايا في زخم إضافي غير محسوب.
ووصف العلماء هذه الظاهرة بـ"لعبة بلياردو كونية"، مشيرين إلى أن الزخم الناتج عن الشظايا ربما يفوق تأثير الاصطدام المباشر عدة مرات، كما أوضحوا أن مسارات هذه الشظايا لا تزال مجهولة، ما يصعب من عملية التنبؤ برد فعل الكويكب في حال تكرار التجربة مستقبلًا.
أعظم اكتشاف في العصر الحديث.. ناسا: خزان مياه عملاق يبعد أكثر من 12 مليار سنة ضوئية عن الأرض
وتقارن الدراسة بين مهمة DART ومهمة سابقة تحمل اسم Deep Impact، والتي تعاملت مع سطح كويكب أملس نسبيًا، ما سهّل تغيير مساره. أما في حالة DART، فقد اصطدمت المركبة بجسم خشن مملوء بصخور كبيرة، الأمر الذي أدى إلى نمط قذف فوضوي ومعقد.
ويعتقد الباحثون أن تلك الفروقات تجعل من DART مرجعًا مهمًا لفهم كيفية التعامل مع كويكبات حقيقية، التي في الأغلب لن تكون ناعمة أو منتظمة الشكل، وبالتالي فهي تمثل سيناريو أكثر واقعية لأي محاولة إنقاذ مستقبلية.
وبينما تعمل ناسا على تحسين تقنياتها وتطوير نماذج تنبؤية أكثر دقة، تبقى المهمة الكبرى أمامها هي التأكد من أن البشرية قادرة على الدفاع عن كوكبها في مواجهة أي تهديد فضائي قادم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تلسكوب جيمس ويب الفضائى يكتشف ثقوبًا سوداء خفية تلتهم النجوم
الجمعة 25 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - استخدم علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة كولومبيا وغيرهما تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابع لوكالة ناسا للنظر عبر غبار المجرات القريبة ودراسة آثار النجوم على ثقب أسود. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، أفاد الباحثون في دراسة نُشرت في مجلة Astrophysical Journal Letters، أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) رصد، ولأول مرة، أحداث تمزق مدي متعددة، وهي حالات ينجذب فيها الثقب الأسود المركزي للمجرة نحو نجم قريب، مما يُطلق قوى مدية تُمزق النجم، مُطلقةً دفعة هائلة من الطاقة في هذه العملية. رصد العلماء حوالي 100 حدث تمزق مدي منذ تسعينيات القرن الماضي، معظمها على شكل أشعة سينية أو ضوء بصري يشع عبر مجرات خالية نسبيًا من الغبار، ولكن كما أفاد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مؤخرًا، قد يكون هناك العديد من أحداث تحطيم النجوم في الكون الكامنة في مجرات أكثر غبارًا ومغطاة بالغاز. كما أنه في عملهم السابق، وجد الفريق أن معظم الأشعة السينية والضوء البصري المنبعث من ظاهرة TDE يمكن حجبها بواسطة الغبار المجري، وبالتالي إخفاؤها عن الأنظار بواسطة تلسكوبات الأشعة السينية والبصرية التقليدية، لكن هذه النبضة الضوئية نفسها قادرة على تسخين الغبار المحيط وتوليد إشارة جديدة، على شكل ضوء الأشعة تحت الحمراء. استخدم الباحثون أنفسهم تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أقوى كاشف للأشعة تحت الحمراء في العالم، لدراسة إشارات من أربع مجرات غبارية يشتبهون في حدوث ظواهر اضطراب مدي فيها. كما أنه داخل الغبار، رصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي دلائل واضحة على تراكم الثقب الأسود، وهي عملية تتدحرج فيها المواد، مثل الحطام النجمي، إلى داخل ثقب أسود ثم تسقط فيه. كما رصد التلسكوب أنماطًا مختلفة بشكل لافت للنظر من الغبار المحيط بالمجرات النشطة، حيث يجذب الثقب الأسود المركزي المواد المحيطة باستمرار. تؤكد هذه الملاحظات مجتمعة أن ظواهر اضطراب المدي قد حدثت بالفعل في كل من المجرات الأربع. وخلص الباحثون إلى أن الأحداث الأربعة كانت نتيجة ثقوب سوداء خاملة، وليست نشطة، والتي لم تشهد أي نشاط يُذكر حتى مرور نجم. تُبرز النتائج الجديدة قدرة تلسكوب جيمس ويب على دراسة أحداث اضطراب المد والجزر الخفية بالتفصيل، كما أنها تساعد العلماء على اكتشاف الاختلافات الرئيسية في البيئات المحيطة بالثقوب السوداء النشطة والخاملة.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
"ناسا" تحذر من كويكب يقترب من الأرض الإثنين المقبل بحجم برج بيزا المائل
الأرض على موعد مع كويكب ضخم يعرف باسم "2025 OW"، يقارب حجمه برج بيزا المائل، الاثنين المقبل، ويبلغ قطر الكويكب حوالي 210 أقدام، أي ما يعادل مبنى مكون من 15 طابقًا تقريباً. وفق ما كشفت وكالة "ناسا" . سيكون الكويكب على مسافة تقدر بنحو 393 ألف ميل من الأرض، أي أبعد بقليل من مدار القمر ، ويتحرك بسرعة 47 ألف ميل في الساعة، ما يجعله أكبر وأسرع من معظم الكويكبات الخمسة المتوقع مرورها قرب الأرض هذا الأسبوع. ورغم أن الكويكب لا يشكل خطرا مباشرا على الكوكب، إلا أن علماء ناسا حذروا من أن صخورا بهذا الحجم قد تحدث أضرارا هيكلية إذا دخلت الغلاف الجوي فوق مناطق مأهولة. ويتم تتبع الكويكب باستخدام أنظمة متقدمة مثل تلسكوبات أرضية ورادارات كوكبية، كجزء من جهود مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لمختبر الدفع النفاث. وفق ما نقل موقع "الإمارات اليوم". وفي سياق متصل، حذرت دراسة حديثة من الخطر الذي تشكله الكويكبات القادمة من جهة كوكب الزهرة، والتي يصعب رصدها بسبب وهج الشمس. ومن بين هذه الأجسام، توجد 3 كويكبات قادرة على تدمير مدن بأكملها، بحسب الدراسة. وفي حين أن "الكويكب 2025 OW" لا يحمل خطرا حاليا، إلا أن وجوده يعيد التأكيد على أهمية نظام الإنذار المبكر العالمي، ويذكر بأن الفضاء لا يزال مليئا بالمفاجآت التي قد تتحول من ظواهر فلكية إلى تهديدات فعلية.


مصر اليوم
منذ 4 ساعات
- مصر اليوم
"ناسا" تحذر من كويكب يقترب من الأرض الإثنين المقبل بحجم برج بيزا المائل
الأرض على موعد مع كويكب ضخم يعرف باسم "2025 OW"، يقارب حجمه برج بيزا المائل، الاثنين المقبل، ويبلغ قطر الكويكب حوالي 210 أقدام، أي ما يعادل مبنى مكون من 15 طابقًا تقريباً. وفق ما كشفت وكالة "ناسا" . سيكون الكويكب على مسافة تقدر بنحو 393 ألف ميل من الأرض، أي أبعد بقليل من مدار القمر، ويتحرك بسرعة 47 ألف ميل في الساعة، ما يجعله أكبر وأسرع من معظم الكويكبات الخمسة المتوقع مرورها قرب الأرض هذا الأسبوع. ورغم أن الكويكب لا يشكل خطرا مباشرا على الكوكب، إلا أن علماء ناسا حذروا من أن صخورا بهذا الحجم قد تحدث أضرارا هيكلية إذا دخلت الغلاف الجوي فوق مناطق مأهولة. ويتم تتبع الكويكب باستخدام أنظمة متقدمة مثل تلسكوبات أرضية ورادارات كوكبية، كجزء من جهود مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لمختبر الدفع النفاث. وفق ما نقل موقع " الإمارات اليوم". وفي سياق متصل، حذرت دراسة حديثة من الخطر الذي تشكله الكويكبات القادمة من جهة كوكب الزهرة، والتي يصعب رصدها بسبب وهج الشمس. ومن بين هذه الأجسام، توجد 3 كويكبات قادرة على تدمير مدن بأكملها، بحسب الدراسة. وفي حين أن "الكويكب 2025 OW" لا يحمل خطرا حاليا، إلا أن وجوده يعيد التأكيد على أهمية نظام الإنذار المبكر العالمي، ويذكر بأن الفضاء لا يزال مليئا بالمفاجآت التي قد تتحول من ظواهر فلكية إلى تهديدات فعلية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.