
بالأسماء.. إسرائيل تعلن مقتل 9 علماء نوويين إيرانيين
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن سلاح الجو تمكن من تصفية 9 من أبرز العلماء والخبراء الذين لعبوا أدوارا محورية في تطوير البرنامج النووي الإيراني، وذلك خلال سلسلة من الغارات التي نفذت مع انطلاق عملية "الأسد الصاعد".
وأفاد بيان الجيش أن العلماء التسعة يعدون من "العقول العلمية الفاعلة" في برنامج إيران النووي ، مشيرا إلى أن كلا منهم يمتلك عقودا من الخبرة في مجالات دقيقة، مثل الفيزياء النووية، والهندسة الذرية، والكيماوية، وهندسة المواد.
وفيما يلي أسماء العلماء الذين تمت تصفيتهم:
فريدون عباسي، خبير في الهندسة الذرية.
محمد مهدي طهرانجي، خبير في الفيزياء.
أكبر مطلب زاده، خبير في الهندسة الكيماوية.
سعيد برجي، خبير في هندسة المواد.
أمير حسن فكهي، خبير في الفيزياء.
عبد الحميد منوشهر، خبير في فيزياء المفاعلات النووية.
منصور عسكري، خبير في الفيزياء.
أحمد رضا ذو الفقاري دارياني، خبير في الهندسة الذرية.
علي باكوايي كتريمي، خبير في الميكانيك.
وبحسب البيان، فإن هذه الشخصيات كانت تشكل ركيزة أساسية في التقدم الذي أحرزه النظام الإيراني في سعيه نحو امتلاك أسلحة نووية ، وأن تصفيتهم تمثل "ضربة" لقدرات إيران على مواصلة تطوير أسلحة دمار شامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
الإمارات.. ريادة عالمية في مجال المترولوجيا
تواصل دولة الإمارات جهودها الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتبرز المترولوجيا كعنصر محوري في دعم رؤية الدولة المستقبلية، والعصب الجوهري لجودة الحياة وتنافسية الصناعات ودقة المعاملات، وموثوقية المعايير المستخدمة في شتى القطاعات بما فيها الاقتصادية. ومن خلال منظومة وطنية متكاملة يقودها معهد الإمارات للمترو لوجيا "EMI"، ترسخ دولة الإمارات دورها كمركز إقليمي وعالمي موثوق في علوم القياس الدقيقة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز ثقة المجتمع الدولي بالبنية التحتية الإماراتية للجودة. وتبرز أهمية المترولوجيا بشكل خاص في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، إذ يشكل القياس الدقيق حجر الزاوية في تحقيق العدالة في المعاملات التجارية والصناعية، كما يسهم بشكل فعّال في حماية حقوق المستهلكين وضمان التنافسية العادلة بين المنتجات. كما تدعم أنظمة القياس المتطورة استقرار الأسواق وتسهيل حركة التجارة وضمان نزاهتها، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي ويعزز ثقة المستثمرين، ويسهم المعهد بدوره في ترسيخ هذه المبادئ من خلال توفير منظومة موثوقة للقياسات تدعم الابتكار وتقلل من الهدر في الموارد، وتساعد في تطوير المنتجات وتحسين جودتها، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات. ووفق بيانات حصلت عليها وكالة أنباء الإمارات "وام"، من معهد الإمارات للمترولوجيا.. فإن المعهد يعمل حاليًا على تنفيذ مجموعة من المشاريع المتقدمة التي تهدف إلى تعزيز دقة القياسات وتطوير منظومة المترولوجيا في الدولة وفق أعلى المعايير العالمية، حيث تشمل هذه المشاريع إنشاء مختبرات تخصصية تخدم قطاعات حيوية. ومن أبرز هذه المشاريع، مشروع "مختبر الكتلة والحجم والتدفق" لدعم القياسات في القطاعات الصناعية والتجارية، ومشروع "مختبر الكهرباء والوقت والتردد" لضمان دقة قياسات الطاقة والاتصالات والصناعات العسكرية، ومشروع "مختبر الأطوال والزوايا" لخدمة قطاعات الإنشاءات والهندسة الدقيقة. وبالإضافة إلى ذلك؛ يعتزم المعهد تنفيذ مشروع "مختبر الحرارة والرطوبة" لدعم التطبيقات البيئية والصناعية، ومشروع "مختبر القوة والضغط وعزم الدوران" لضمان دقة قياسات القطاعات الإنشائية، النفط والغاز. وأوضح المعهد أنه تم اعداد دراسة جدوى لإنشاء مختبر في مجال المترولوجيا الكيميائية الذي بدوره يخدم قطاعات الصحية، الغذائية والبيئية. وتعكس هذه المشاريع التزام المعهد بتوفير بنية تحتية علمية دقيقة للقياس، تسهم في تعزيز الثقة بالسوق الإماراتية، وتدعم مسيرة الدولة نحو اقتصاد تنافسي قائم على الابتكار والمعرفة، ومن خلال هذه المشاريع يشجع المعهد على استقطاب الاستثمارات لبناء الصناعات المختلفة وايجاد بيئة تجارية عادلة وآمنة، ويضمن التوافق مع أعلى المعايير الدولية. ومنذ تأسيسه في عام 2011، شكّل المعهد أحد الركائز الحيوية في بناء منظومة وطنية متكاملة للكفاءات المتخصصة في علم القياس، حيث عمل على استقطاب الخبرات وتأهيل الكوادر الإماراتية من خلال برامج تدريبية متقدمة وشراكات معرفية، مما مكنه من تطوير نخبة من الشباب الإماراتي القادر على قيادة مختبرات وطنية وفقًا لأعلى معايير الجودة والكفاءة. كما عززت الدولة من هذا الدور بانضمامها إلى اتفاقية المتر في عام 2015، ليصبح المعهد الجهة الوطنية المعتمدة للمترولوجيا، والممثل الرسمي للدولة في ترتيبات الاعتراف المتبادل لقدرات القياس والمعايرة ضمن اللجنة الدولية للأوزان والمقاييس "CPIM MRA". ومن خلال شراكات فاعلة مع منظمة التجمع الخليجي للمترولوجيا والهيئات الإقليمية والدولية الأخرى، ساهم المعهد في إعداد نخبة من المتخصصين الذين يشغلون اليوم مواقع فاعلة في المنظمات المعنية، في انعكاس مباشر للثقة الدولية بالكفاءات الإماراتية. وتأكيدًا للمكانة المتقدمة التي بلغها المعهد على المستوى الإقليمي، جرى مؤخرًا انتخاب سعادة المهندس سعيد محمد المهيري رئيسًا لمجلس المترولوجيا التابع لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، بدءًا من يناير 2025 ولمدة ثلاث سنوات، في خطوة تجسد ثقة المجتمع الدولي في خبرات دولة الإمارات، وتكرّس التزامها بدعم الابتكار وتعزيز التعاون في مجال المترولوجيا وفق أعلى المعايير العالمية، ويعزز التزام المعهد بتطوير المترولوجيا ودعم الابتكار والتعاون بين الدول الأعضاء وفق اعلى المعايير العالمية.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
"الختم الفلكي" يرصد ظاهرة انفجار نجم من سماء الإمارات
رصد مرصد الختم الفلكي مساء أمس ظاهرة فلكية تم اكتشافها يوم 12 يونيو الحالي تتمثل بظهور نجم لامع في السماء تمت تسميته 'AT 2025nlr' وهو يقع في مجموعة "السبع" الواقعة في النصف الجنوبي من السماء ويعتقد بأنها ظاهرة "نوفا" أي انفجار لأحد النجوم. وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مرصد الختم الفلكي إن التوقعات المبدئية تشير إلى أن هذا النجم يقع قريبا منا في مجرة درب التبانة وما يميز هذه الظاهرة أن لمعان النجم حاليا كبير نسبيا إذ أنه من القدر الثامن وهذه ظاهرة لا تتكرر كثيرا وهذا يعني أنه يمكن رؤية النجم باستخدام منظار صغير من مكان مظلم. وأضاف أن مرصد الختم الفلكي تلقى طلبا مساء أمس من أحد المراصد العالمية لرصد النجم وإجراء أرصاد ضوئية له لتحديد لمعانه وذلك باستخدام عدة مرشحات ضوئية واستجابة لذلك وجه مرصد الختم الفلكي تلسكوبه الرئيس نحو النجم، وأجريت له عدة أرصاد ضوئية وقد وجد بأنه يلمع بالقدر 7.7 باستخدام مرشح تحت أحمر وبالقدر 8.2 بمرشح أخضر وبالقدر 8.3 بمرشح أزرق وتمت إرسال هذه النتائج إلى جهات عالمية تعنى بمتابعة هذه الظواهر. وأشار إلى أن هناك اهتماما عالميا بالظاهرة وطلب من المراصد العالمية رصد النجم لمدة عشرين يوما من الآن مع ضرورة إرسال النتائج بشكل عاجل لما تشكله هذه الأيام الأولى للظاهرة من أهمية علمية في تحليل وفهم الظاهرة بشكل دقيق. وقال تبرز أهمية موقع مرصد الختم كون الظاهرة في منطقة بعيدة نسبيا في نصف الكرة الجنوبي وبالتالي لا يمكن رصد الظاهرة من شمال الكرة الأرضية ومنها أوروبا ومعظم الولايات المتحدة حيث تتواجد الكثير من المراصد الفلكية. وأضاف ' تم اكتشاف هذا النجم من قبل برنامج عالمي باسم 'All Sky Automated Survey for SuperNovae [ASAS-SN]" وبرنامج المسح الآلي الشامل للسماء لرصد المستعرات العظمى وهو برنامج آلي لرصد المستعرات العظمى 'السوبرنوفا' وغيرها من الظواهر الفلكية العابرة ويقوده فريق من علماء الفلك في جامعة ولاية أوهايو ويضم البرنامج 20 تلسكوبًا روبوتيا موزعة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي ويستطيع مسح السماء بأكملها تقريبًا مرة واحدة يوميًا.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
"محمد بن راشد للابتكار الحكومي" يطوّر أدوات تنظيم تصميم التفكير والابتكار
طوّر مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، النسخة العربية من "حزمة أدوات التصميم النظامي"، التي أطلقها المجلس حديثاً، وتضُم إحدى عشرة أداة ابتكارية تُنظم عملية تصميم التفكير والحلول الابتكارية، وتسهم في تمكين الأفراد والحكومات من إيجاد حلول أكثر شمولا واستدامة للتحديات العالمية. وتهدف حزمة أدوات التصميم النظامي إلى تعزيز التفكير المنهجي المنظم، وتشجيع الأفراد على تبني حلول إبداعية للتحديات الأكثر إلحاحاً وتداخلاً على المستوى العالمي، مثل التغير المناخي والتخطيط الحضري والخدمات العامة، بممارسات أكثر مرونةً وتنظيماً، تضمن التنفيذ والأثر الفعال والاستفادة القصوى من المشاريع الابتكارية. وتغطي الحزمة ستة محاور تمثل الإطار العام للأدوات، تشمل؛ التوجّه والرؤية ويقوم على تحديد الاتجاه الإستراتيجي وصياغة مستقبل واضح، والاستكشاف الذي يركّز على فهم النظام الحالي وتحليل التحديات من جذورها، وإعادة الصياغة بهدف تحديد التحديات من منظور جديد، والاستحداث لتطوير حلول مبتكرة قابلة للاختبار والتطبيق، والتحفيز لتعزيز التعاون المجتمعي عبر سرديات ملهمة، والمواصلة لضمان استدامة الحلول وتوسيع نطاق تأثيرها. وأكدت عبير تهلك مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، أن تطوير حزمة أدوات التصميم النظامي بنسختها العربية يأتي ضمن جهود المركز لدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في تطوير الأدوات والمنهجيات المبتكرة التي تمكن الأفراد والمجتمعات والحكومات من إطلاق الأفكار الإبداعية الشاملة والمستدامة، بما يجسد رؤية "نحن الإمارات 2031"، الهادفة إلى تطوير بيئة داعمة للابتكار تحفز بناء قدرات الأفراد، وترسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار. وقالت إن الحزمة التي تم تطويرها بالشراكة مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، تواكب متطلبات المرحلة الحالية التي لم تعد فيها المبادرات الفردية كافية، لأننا نواجه تحديات مترابطة ومتداخلة، ما يستدعي التحول نحو التفكير النظامي، وتبني أدوات ومنهجيات تعكس الواقع، مشيرة إلى أن الحزمة تهدف إلى توفير ممكنات الابتكار، ورصد الاتجاهات العالمية، واحتضان المبادرات التي تشجع وتحفز الإبداع، وتعزيز الشراكات الدولية. من جانبها، قالت ميني مول الرئيس التنفيذي لمجلس التصميم في المملكة المتحدة إن التعاون مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في مبادراته المبتكرة عموما وخاصة مبادرة إعداد النسخة العربية من حزمة أدوات التصميم النظامي، تمثل خطوة هامة نحو إتاحة أساليب التفكير المبتكر لمجتمع أوسع. وأضافت أنه من خلال دمج التفكير النظامي في صناعة السياسات والممارسات التصميمية، نسهم في تمكين المتخصصين في المنطقة العربية من مواجهة التحديات الملحة بحلول شاملة ومستدامة، ونحن متحمسون لرؤية تأثير هذه المبادرة في تعزيز الأساليب المبتكرة والشاملة للتصميم. وتتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي 11 أداة متخصصة تدعم مراحل التفكير والتطوير في مشاريع الابتكار، تشمل "مبادئ التصميم لأجل مستقبل الكوكب" التي تشكل إطاراً لتبني عقلية تصميم متجددة ومستدامة، و"أدوار الفريق" التي تساهم في تحديد المهام وضمان فعالية العمل الجماعي، و"الرؤية المستقبلية" التي تُمكّن الفرق من وضع تصورات إستراتيجية لمشاريعهم. كما تتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي "منظومة الأطراف المعنيين" لتحليل الجهات المؤثرة والمتأثرة، و"تحليل الأسباب الجذرية" لتحديد العوامل العميقة والمؤثرة للتحديات، وأداة "وجهات النظر المختلفة" لإعادة صياغة المشكلات بطرق مبتكرة، و"التأمل العميق" لتعزيز التفكير النقدي. وتشمل الحزمة أيضاً ضمن أدواتها، "حافظة الأفكار" لتطوير الحلول القابلة للتنفيذ، و"العواقب غير المقصودة" لدراسة الآثار غير المتوقعة، و"تطوير سرد جديد" لدعم التغيير وتعزيز ثقافة تقبل الحلول المبتكرة، وأخيراً "مخططات الأعمال المتجددة" التي تركز على بناء نماذج أعمال مستدامة تعزز القيم المستقبلية. وتمثل النسخة العربية من حزمة أدوات التصميم النظامي التي ستكون متاحة على منصة "ابتكر" التي يشرف عليها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، منهجاً ابتكارياً يسهم في تعزيز جهود الابتكار على مستوى دولة الإمارات والمنطقة، بما يعزز من ثقافة الابتكار للأفراد والحكومات، ويحقق التطلعات المستقبلية للتحديات العالمية المشتركة. يُذكر أن مجلس التصميم في المملكة المتحدة تأسس عام 1944، ويعمل كمستشار إستراتيجي للتصميم في المملكة المتحدة، ويهدف إلى تحسين الحياة من خلال التصميم، وتتمثل رؤيته في تحقيق عالم يتسم بالاستدامة والتجدد، إضافة إلى تعزيز التفكير الابتكاري وتطوير السياسات لتهيئة بيئة مزدهرة للتصميم.