
أبو الغيط: الصراع لا السلم هو الأصل في العلاقات الدولية
ألقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية محاضرة بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي، وذلك صباح اليوم ٢٩ الجاري، وحضر اللقاء لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي الكويتي، والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى دولة الكويت.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط ركز في محاضرته على التغيرات المتسارعة في الأوضاع العالمية مشددا على ان انعدام اليقين وعدم قابلية الأوضاع للتنبؤ هي سمات اساسية في هذه المرحلة.
وتناول أبو الغيط الصراع بين القوى الكبرى من منظور تاريخي مؤكدا أن فترة السلام النسبي التي سادت العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفرد الولايات المتحدة بالهيمنة لا تمثل سوى لحظة عابرة، فالأصل في العلاقات الدولية هو الصراع والتنافس، وهو ما تعود اليه الأمور اليوم في صورة صراع تنافسي حاد بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وأوضح رشدي أن حديث الأمين العام للجامعة تناول الأوضاع العربية التي تعرضت لانتكاسة كبيرة منذ ما يربو على العقد، حيث أشار ابو الغيط إلى عوامل داخلية وتدخلات خارجية حاولت دفع المنطقة في اتجاه التغيير السريع بما أفضى إلى الفوضى والاضطراب في الكثير من الحالات، مؤكدا أن بعض الدول العربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها ذاته.
ولفت أبو الغيط إلى ما كشفت عنه حرب اسرائيل الوحشية على غزة من اختلال ميزان القيم وشيوع ازدواجية المعايير لدى الكثير من الدوائر الغربية.
IMG-20250429-WA0016
IMG-20250429-WA0015
IMG-20250429-WA0014
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 4 ساعات
- الأموال
CAISEC يمنح درع التميز لـ 6 دول عربية
منح مؤتمر ومعرض امن المعلومات والامن السيبراني CAISEC'25 في نسخته الرابعة بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصالات والمعلومات التابعة لجامعة الدول العربية درع التميز العربي في مجال الأمن السيبراني لعدد من الدول العربية التي تميزت في مجال جهوزية وأمن فضائها السيبراني وذلك استنادًا إلى مؤشرات الاتحاد الدولي للاتصالاتGCI والتي تصدر كل سنتين وصنفت الدول التالية في الفئة الأولى وهم: • سعادة الدكتور/ محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الامن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة • سعادة السيد /عبد الرحمان المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني -دولة قطر • سعادة المهندس/ بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية – سلطنة عمان • سعادة المهندس / وليد زكريا رئيس قطاع الامن السيبراني بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات - جمهورية مصر العربية • سعادة الشيخ / عبدالله بن محمد آل خليفة - نائب الرئيس للعمليات السيبرانية مملكة البحرين • المستشار / أكرم الهياجنة ممثلا عن المملكة الأردنية الهاشمية


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
رئيس حزب الجيل: تصريحات عمرو موسى تمثل صوت الحكمة في لحظة فارقة
أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بتصريحات السيد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق، معتبرًا أنها تمثل صوت الحكمة والخبرة في لحظة فارقة تشهد محاولات مشبوهة للنيل من العلاقات المصرية السعودية. وأكد ناجي الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عمرو موسى، بما يمتلكه من تاريخ حافل في العمل العربي المشترك، وجّه تحذيرًا مهمًا يستحق الوقوف عنده، ليس فقط للشباب المصري أو السعودي، بل لكل شباب الأمة العربية، محذرًا من المخططات التي تستهدف إحداث الوقيعة بين الدولتين الأكبر في المنطقة، مصر والسعودية، واللتين تمثلان ركيزة الاستقرار العربي. وأضاف رئيس حزب الجيل أن التحذير جاء في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد الحملات الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تهدف إلى تشويه الحقائق وبث الفتنة بين الشعوب العربية، من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة. وأشار إلى أن هذه المؤامرات الغربية والأمريكية، التي تستهدف القضية الفلسطينية وتعمل على تصفيتها، لا يمكن أن تنجح ما دام ظلت مصر والسعودية على وحدة الصف، مؤكدًا أن البلدين كانا دومًا درعًا للأمة العربية، سواء في الحرب أو في السلام، وفي دعم القضية الفلسطينية ومواجهة كل أشكال التهجير والتآمر. وشدد الشهابي على أن هذه التحذيرات الصادرة عن رموز سياسية كبيرة مثل عمرو موسى، يجب أن تكون ناقوس خطر أمام الجميع، وأن يتم التعامل معها بجدية ووعي. كما دعا إلى تحصين وعي الشباب العربي ضد حملات التضليل، مشيرًا إلى أن العدو دائمًا ما يغيّر أدواته، لكنه لا يغيّر أهدافه في بث الانقسام وإضعاف الصف العربي. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر والسعودية، رغم ما قد يشهده مسار التعاون بينهما من تباينات، إلا أنهما شريكان أساسيان في حماية الأمن القومي العربي، والتماسك بينهما كفيل بإفشال كل المخططات الساعية لضرب استقرار المنطقة.


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية بـ بغداد (النص الكامل)
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والثلاثين، المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الأوضاع الإقليمية، وما تشهده المنطقة العربية من تحديات جسيمة، خاصة ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، فضلًا عن الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، كما ناقش الاجتماع جهود الارتقاء بالعمل العربي المشترك بما يتفق مع تطلعات الشعوب العربية. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي ألقى كلمة مصر خلال القمة، والتي تناولت رؤية مصر بشأن مختلف القضايا محل النقاش، وفيما يلي نص كلمة الرئيس: بسم الله الرحمن الرحيم أخى فخامة الرئيس/ عبداللطيف رشيد.. رئيس جمهورية العراق، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. قادة الدول العربية الشقيقة، معالى السيد/ أحمد أبوالغيط.. الأمين العام لجامعة الدول العربية، الحضور الكريم، ﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾ أستهل كلمتى بتوجيه خالص الشكر والتقدير، إلى أخى فخامة الرئيس «عبداللطيف رشيد»، وشعب العراق الشقيق، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، والمشاعر الطيبة التي لمسناها، منذ وصولنا إلى بغداد.. متمنيا لفخامته كل التوفيق في رئاسة الدورة الحالية. كما أتوجه بالشكر، لأخى جلالة الملك «حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة»، ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة السابقة، تقديرا للجهود المخلصة، التي بذلها في دعم قضايا الأمة، وتعزيز العمل العربى المشترك. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، تنعقد قمتنا اليوم، في ظرف تاريخى، حيث تواجه منطقتنا تحديات معقدة، وظروف غير مسبوقة، تتطلب منا جميعا- قادة وشعوبا- وقفة موحدة، وإرادة لا تلين.. وأن نكون على قلب رجل واحد، قولا وفعلا.. حفاظا على أمن أوطاننا، وصونا لحقوق ومقدرات شعوبنا الأبية. ولا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده في قطاع غزة.. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، في محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب. فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أو شيخا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا.. مما أدى إلى نزوح قرابة مليونى فلسطينى داخل القطاع، في تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية. وفى الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير.. ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدا، عصيا على الانكسار، متمسكا بحقه المشروع في أرضه ووطنه. ومنذ أكتوبر ٢٠٢٣، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية.. مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية. ولا يفوتنى هنا، أن أثمن جهود الرئيس «دونالد ترامب»، الذي نجح في يناير ٢٠٢٥، في التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار في القطاع.. إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلى المتجدد، في محاولة لإجهاض أي مساع نحو الاستقرار. وعلى الرغم من ذلك، تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، شريكيها في الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكى/ الإسرائيلى «عيدان ألكسندر». وفى إطار مساعيها، بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، في ٤ مارس ٢٠٢٥.. التي أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله.. وهى الخطة التي لقيت تأييدا واسعا؛ عربيا وإسلاميا ودوليا. وفى هذا الصدد، أذكركم بأننا نعتزم تنظيم، مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، فور توقف العدوان. وقد وجه العرب من خلال قمة القاهرة، رسالة حاسمة للعالم، تؤكد أن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها «القدس الشرقية»، هو السبيل الأوحد، للخروج من دوامة العنف، التي ما زالت تعصف بالمنطقة، مهددة استقرار شعوبها كافة.. بلا استثناء. وأكرر هنا، أنه حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية. ومن هذا المنطلق، فإننى أطالب الرئيس «ترامب»، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة- يكون فيها وسيطا وراعيا- تفضى إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخى الذي اضطلعت به الولايات المتحدة، في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل في السبعينيات. السيدات والسادة الحضور، إلى جانب القضية الفلسطينية، تواجه أمتنا العربية تحديات مصيرية، تستوجب علينا أن نقف صفا واحدا لمواجهتها، بحزم وإرادة لا تلين. فيمر السودان الشقيق بمنعطف خطير، يهدد وحدته واستقراره.. مما يستوجب العمل العاجل، لضمان وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة الأراضى السودانية ومؤسساتها الوطنية.. ورفض أي مساع، تهدف إلى تشكيل حكومات موازية للسلطة الشرعية. وبالنسبة للشقيقة سوريا، فلابد من استثمار رفع العقوبات الأمريكية، لمصلحة الشعب السورى.. وضمان أن تكون المرحلة الانتقالية شاملة؛ بلا إقصاء أو تهميش.. والمحافظة على الدولة السورية ووحدتها، ومكافحة الإرهاب وتجنب عودته أو تصديره.. مع انسحاب الاحتلال الإسرائيلى من الجولان، وجميع الأراضى السورية المحتلة. وفى لبنان، يبقى السبيل الأوحد لضمان الاستقرار، في الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وقرار مجلس الأمن رقم «١٧٠١»، وانسحاب إسرائيل من الجنوب اللبنانى، واحترام سيادة لبنان على أراضيه، وتمكين الجيش اللبنانى من الاضطلاع بمسئولياته. أما ليبيا، فإن مصر مستمرة في جهودها الحثيثة، للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة، وفق المرجعيات المتفق عليها.. من خلال مسار سياسى ليبى، يفضى إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، تمكن الشعب الليبى من اختيار قيادته، وتضمن أن تظل ليبيا لأهلها.. مع خروج كافة القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا. وفى اليمن، فقد طال أمد الصراع، وحان الوقت لاستعادة هذا البلد العريق توازنه واستقراره، عبر تسوية شاملة تنهى الأزمة الإنسانية، التي طالته لسنوات، وتحفظ وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية.. وأشير هنا، إلى ضرورة عودة الملاحة إلى طبيعتها، في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وتهيئة الأجواء للاستقرار، والبحث عن الحلول التي تعود بالنفع على شعوبنا. كما لا ننسى دعمنا المتواصل للصومال الشقيق.. مؤكدين رفضنا القاطع لأي محاولات للنيل من سيادته، وداعين كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لدعم الحكومة الصومالية، للحفاظ على الأمن والاستقرار.. في بلدها الشقيق. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، في الختام، أقولها لكم بكل صدق وإخلاص: «إن الأمانة الثقيلة التي نحملها جميعا، واللحظة التاريخية التي نقف فيها اليوم، تلزمنا بأن نعلى مصلحة الأمة فوق كل اعتبار، وأن نعمل معا – يدا بيد- على تسوية النزاعات والقضايا المصيرية، التي تعصف بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية؛ القضية المركزية التي لا حياد فيها عن العدل.. ولا تهاون فيها عن الحق». «فلنعمل معا على ترسيخ التعاون بيننا، ولنجعل من وحدتنا قوة، ومن تكاملنا نماء.. مؤمنين بأن شعوبنا العربية، تستحق غدا يليق بعظمة ماضيها، وبمجد حضارتها.. فلنمض بثبات وعزيمة، ولنجعل من هذه القمة، خطوة فاصلة، نحو غد أكثر إشراقا.. لوطننا العربى». وفقنا الله جميعا، لما فيه صالح شعوبنا العربية.. ﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾.