أحدث الأخبار مع #للجامعة


بوابة الفجر
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
أبو الغيط: الصراع لا السلم هو الأصل في العلاقات الدولية
ألقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية محاضرة بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي، وذلك صباح اليوم ٢٩ الجاري، وحضر اللقاء لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي الكويتي، والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى دولة الكويت. وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط ركز في محاضرته على التغيرات المتسارعة في الأوضاع العالمية مشددا على ان انعدام اليقين وعدم قابلية الأوضاع للتنبؤ هي سمات اساسية في هذه المرحلة. وتناول أبو الغيط الصراع بين القوى الكبرى من منظور تاريخي مؤكدا أن فترة السلام النسبي التي سادت العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفرد الولايات المتحدة بالهيمنة لا تمثل سوى لحظة عابرة، فالأصل في العلاقات الدولية هو الصراع والتنافس، وهو ما تعود اليه الأمور اليوم في صورة صراع تنافسي حاد بين الولايات المتحدة والصين وروسيا. وأوضح رشدي أن حديث الأمين العام للجامعة تناول الأوضاع العربية التي تعرضت لانتكاسة كبيرة منذ ما يربو على العقد، حيث أشار ابو الغيط إلى عوامل داخلية وتدخلات خارجية حاولت دفع المنطقة في اتجاه التغيير السريع بما أفضى إلى الفوضى والاضطراب في الكثير من الحالات، مؤكدا أن بعض الدول العربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها ذاته. ولفت أبو الغيط إلى ما كشفت عنه حرب اسرائيل الوحشية على غزة من اختلال ميزان القيم وشيوع ازدواجية المعايير لدى الكثير من الدوائر الغربية. IMG-20250429-WA0016 IMG-20250429-WA0015 IMG-20250429-WA0014


مراكش الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مراكش الآن
البرلمانية بوجريدة تسائل وزير الرياضة عن أسباب استمرار إغلاق ملعب الحارثي بمراكش
وجهت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تستفسر فيه عن الإجراءات الحكومية المتخذة لإعادة فتح ملعب الحارثي بمدينة مراكش أمام فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم وباقي الأندية المحلية. وأشارت النائبة في سؤالها إلى أنه رغم تخصيص مبلغ 30 مليون درهم لإصلاح وتأهيل الملعب، وتأكيد لجنة البنيات التحتية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على جاهزيته بنسبة تفوق 97%، تفاجأ نادي الكوكب المراكشي وجماهيره بقرار من ولاية جهة مراكش-آسفي يمنع الفريق من استقبال مبارياته بالملعب لأسباب أمنية تتعلق بموقعه الجغرافي. واعتبرت بوجريدة أن هذا القرار يضع فريق الكوكب المراكشي أمام معضلة حقيقية، خاصة في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، والتي تجعل من الصعب عليه تحمل تكاليف استقبال المباريات بالملعب الكبير للمدينة، والتي تصل إلى حوالي 80 ألف درهم للمباراة الواحدة. وأكدت أن هذا الوضع يهدد مستقبل الفريق في البطولة ويؤثر سلباً على حقه في المنافسة العادلة، كما يثير تساؤلات حول جدوى الاستثمار العمومي في تأهيل ملعب يتم إغلاقه مباشرة بعد انتهاء الإصلاحات. وفي هذا السياق، ساءلت النائبة البرلمانية الوزير عن الإجراءات الحكومية التي سيتم اتخاذها لإعادة النظر في قرار إغلاق ملعب الحارثي في وجه فريق الكوكب المراكشي وباقي الأندية المحلية، رغم جاهزيته من الناحية التقنية والرياضية. كما استفسرت عما إذا كانت الوزارة تفكر في إيجاد حلول بديلة تمكن فريق الكوكب المراكشي من استقبال منافسيه في مدينة مراكش دون إرهاق ميزانيته المحدودة.


اليوم 24
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- اليوم 24
لقجع يعتبر مونديال 2030 "أكثر من مجرد منافسة رياضية"
قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن الجمع العام يكتسي نكهة خاصة، باعتبار هذه السنة ستبقى في الذاكرة الوطنية، بعد اختيار المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال. وأضاف لقجع، في معرض كلمته، خلال الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المنعقد اليوم الخميس 13 مارس الجاري، بقاعة الندوات التابعة لمركز محمد السادس لكرة القدم، « أضاف »، أن منح المغرب تنظيم المونديال، يعتبر غنيا بالدلالات، ناهيك عن الاعتراف الدولي بمؤهلات المغرب، مشيرا إلى أن المؤهلات لا تنحصر في كرة القدم فقط بل، يتجاوز الأمر ذلك إلى مختلف المجالات التقنية العمرانية والاجتماعية وغيرها. وتابع لقجع، أن التنظيم المشترك، هو إقرار لوجود أرضية مشتركة بين البلدان الثلاثة، حول الجودة والمعايير والكفاءة، مردفا أن مونديال 2030 هو أكثر من مجرد منافسة رياضية عالمية، كونه يعتبر فرصة لتسريع التنمية الشاملة، ويكفي المتتبع معاينة المشاريع المبرمجة في أفق 2030.


موقع كتابات
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
بعد المحاولة الانقلابية بمدن الساحل: آفاق العلاقات العراقية السورية!
العلاقات العراقية – السورية بمرحلة هادئة طويلة الأمد، وكانت في غالبية العهود بعد أربعينيات القرن الماضي قائمة على التشنج والتناحر! وكانت علاقات البلدين، قبل احتلال العراق في العام 2003،ساكنة ولكنها غير متوافقة، وبعبارة مختصرة كانت قائمة على مبدأ عدم الثقة وإن ظهرت في مرحلة ما بأنها جيدة! وبعد الاحتلال الأمريكي، وخلال رئاسة نوري المالكي للحكومة، بين عاميّ 2006 – 2014 اتهم نظام بشار الأسد صراحة 'بتصدير السيارات الملغمة للعراق ودعم الإرهاب'! وطالب العراق في العام 2009 بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في التفجيرات اليومية في أغلب المدن! واللافت للنظر أنه وبعد الثورة السورية في العام 2011، تغير الموقف العراقي تدريجيا، وكانت البداية بموقف بغداد المحايد تجاه قرار وزراء الخارجية العرب بة دمشق في جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011! وأكد المين العام السابق للجامعة 'نبيل العربي' أن القرار اتخذ 'بموافقة 18 دولة، واعتراض سورية ولبنان واليمن،وامتناع العراق عن التصويت'! وبالتدقيق في الدول المعترضة والممتنعة نجد بأنها تعكس ما قالته إيران لاحقا من أنها 'تسيطر على أربع عواصم عربية'! الموقف العراقي 'المحايد' فتح الباب لترطيب الأجواء، ولاحقا،وبعجالة واضحة وتوجيهات خارجية، وصلت العلاقات لمرحلة التلاحم الاستراتيجي، والدعم المفتوح على كافة المستويات السياسيّة والاقتصادية واللوجستية! وصارت حدود العراق مشعة أمام الفصائل 'الشيعيّة' للقتال مع النظام، وأبرزها لواء أبو الفضل العباس، وحزب الله العراقي، وغيرهما من الفصائل! واستمر الدعم الرسمي والشعبي العراقي للنظام لأكثر من عشر سنوات، وبقي تواجد غالبيّة الفصائل المسلّحة لمرحلة سقوط الأسد منتصف كانون الأول/ديسمبر 2024. وخلال مرحلة المواجهات الأخيرة بين المعارضة السورية وقوات النظام نهاية العام 2024 كانت الحدود العراقية – السورية (600 كلم) في حالة إنذار تام وجهوزية عالية من طرف القوات الرسمية والحشد الشعبي، ولكن تلك القوات لم تدخل سوريا، ولاحقا صارت أمام الأمر الواقع الجديد المتمثل بنهاية النظام وتغييره! والذي يعنينا هنا شكل علاقات بغداد ودمشق بعد تغيير النظام وقيام حكومة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع! المتابع للشأن العراقيّ يَجد أنّه وبعد التغيير شبه التام في سوريا توالت التصريحات المتشنجة، وخصوصا من نوري المالكي، زعيم الإطار التنسيقي، الذي اتهم القيادة الجديدة 'بعدم القدرة على حكم بلد متنوع مثل سوريا'! وصارت التصريحات المضادة لسوريا من شخصيات سياسية 'ثقيلة' وإعلامية 'متملقة ومتحزبة' حالة سائدة في العراق، ولهذا حاولت حكومة محمد شياع السوداني ضبط الإيقاع لتهدئة الأمور، فأوفدت رئيس المخابرات 'حميد الشطري' لدمشق بعد عشرين يوما من التغيير! زيارة الشطري لفها الكثير من الغموض، وكانت لغة الجسدخلال لقاءه الرئيس الشرع، الذي ظهر حاملا لمسدسه الشخصي، توحي بتعقيدات كبيرة في المفاوضات! وبعد شهر من الزيارة قال الشطري يوم 23/2/2025 بأنه أوصل أربع رسائل إلى الشرع، ومنها أن بغداد لم تكن حريصة على بقاء الأسد في الحكم وبأنها 'متخوفة من البديل، وليس حبا بالأسد'! والثانية أن بغداد مع تطلعات الشعب السوري ولكن 'الحكومةلديها بعض النقاط، ومنها ملف داعش، وكيف ستعامل الدارة السورية الجديدة معه'، وخصوصا مع وجود نحو (30) ألف نازح في المخيمات السورية من (60) جنسية، وتسعة آلاف داعشي محتجز في سجون الحسكة بينهم (2000) عراقي، وكيف 'ستتعامل الإدارة السورية الجديدة مع هذا الملفّ'! والرسالة الثالثة مفادها أن العراق 'قلق من ذهاب سلاح الجيش السوري إلى عناصر مسلحة، وكيف ستتعامل الإدارة السورية مع 'الكرد والشيعة والعلويين'! وغالبيّة هذه رسائل تعدّ تدخلا في الشأن السوري، ويبدو أنّها لم تجد آذانا صاغية في دمشق! ومع هذه التطوّرات أرجأ وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارته المقررة لبغداد يوم 23/2/2025، دون بيان أسباب تأجيلها! @dr_jasemj67