logo
ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة

ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة

أخبارنا١٩-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
بدأ في مدينة إسطنبول التركية الجمعة ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين، تحت شعار من الركام نبني الأمل بمشاركة أردنية وعربية وعالمية.
وقال رئيس مجلس أمناء الهيئة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، في كلمة ألقاها نيابة عنه المهندس ناصر الهنيدي، إن "الرصيد المتميز من العمل الجاد، حقق للهيئة مكانة الصدارة ضمن الفاعلين في جهود إعادة الإعمار في غزة، وجعلها مرجعًا للعديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية في هذا المجال، مما يجعلنا نستشعر مسؤولية أكبر تجاه أهلنا في غزة ويدعونا لمضاعفة الجهود".
وشكر البنك الإسلامي للتنمية والجهات الشريكة الأخرى، ومستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي على دعمه المستمر للهيئة ومشاريعها في فلسطين.
وأثنى على الدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي أصبحت بوابة الأمل للإغاثة والدعم للأهل في غزة من كل أنحاء العالم، ولم تقف لحظة واحدة عن تقديم الدعم والمساندة والإغاثة لأهلنا في غزة وفلسطين.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس زهير العمري، إن الملتقى يهدف إلى إبراز حجم الدمار والخسائر التي خلفتها الحرب، وأهمية الإعمار في دعم الصمود، وتسويق المشاريع وإبراز مستوى التخصصية والاحترافية في عمل الهيئة.
وأضاف، أنه سيتم خلال الملتقى الذي تشارك به أكثر من 30 جهة عربية وإسلامية ودولية شريكة للهيئة، توقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات، وتقديم الدراسات التقنية التي أنجزتها الهيئة، وعرض رؤية الهيئة للإعمار ما بعد الحرب من خلال دليل المشاريع.
وأشار إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة، خلفت قرابة 50 مليون طن من الركام، ونحو 450 ألف وحدة سكنية مدمرة كليًا أو جزئيًا، لافتًا أن التقارير الصادرة عن منظمات دولية مختصة، قدرت المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في القطاع حوالي 50 مليار دولار.
وذكر، أن الهيئة نفذت قبل العدوان على غزة 2023 أكثر من 100 مشروع، بقيمة تجاوزت 70 مليون دولار، وخلال السنة ونصف من العدوان، قامت الهيئة بتنفيذ مشاريع كبيرة للتخفيف من معاناة أهل غزة، بقيمة 14.5 مليون دولار.
ومن جانبه، قال مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي، إن الحكومة الفلسطينية قررت اعتبار الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، شريكًا استراتيجيًا لتنفيذ مشاريع الإغاثة في قطاع غزة، كونها شريكًا يعول عليه وأثبت مهنيته وكفاءته.
وشكر الشعب الأردني وقيادته الهاشمية على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني في محنته، كما شكر كافة الشعوب العربية والإسلامية وفي العالم التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة.
وأشار، أن 92% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، وتشرد مليون و900 ألف فلسطيني في القطاع، وأن 84% من المرافق الصحية تضررت وأن 34 مستشفى خرج عن الخدمة في القطاع، و620 ألف طالب بات حلمهم بالتعليم بعيد المنال، وأن البطالة وصلت في القطاع إلى 79%، وأن الناتج المحلي للقطاع انخفض بنسبة 83%، وأن الواقع يشير أن أهل القطاع يحاولون البقاء وسط الركام.
ومن جانبه، قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، إن مليون و600 ألف غزي استفادوا من المساعدات التي وصلت إلى القطاع، وأن نحو 600 ألف غزي استفادوا من المستشفيات الميدانية الأردنية في القطاع، مشيرا إلى إرسال مستشفى للنسائية والتوليد باشر بعض أعماله، وأن 415 غزيًا استفادوا من المبادرة الملكية (استعادة الامل) لتركيب الأطراف الصناعية.
بدوره، قال رئيس لجنة إعمار فلسطين نقيب المهندسين المهندس احمد سمارة الزعبي، إن السابع من أكتوبر، هو يوم الانتصار العظيم، وأن ما تلاه هو عدوان بربري همجي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال إدارته جلسة، حول حصر الأضرار وتقييم المباني المتضررة، أن السابع من اكتوبر كشف، اننا نملك إرادة القتال وإرادة الانتصار، وأنه ليس امامنا إلا الوحدة والتكامل لمواجهة التحديات.
ويشارك في الملتقى، وفد من نقابة المقاولين برئاسة نقيب المقاولين فؤاد الدويري، والمهندس اسامة العيسوي، رئيس مكتب الهيئة في فلسطين.
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل سيهجرون 7 ملايين فلسطيني؟
هل سيهجرون 7 ملايين فلسطيني؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

هل سيهجرون 7 ملايين فلسطيني؟

هل سيهجرون 7 ملايين فلسطيني؟ – #ماهر_أبو طير كل يومين تتسرب معلومات جديدة حول #تهجير_الغزيين الى موقع جديد، وآخر المعلومات تتحدث عن #تهجير_مليون_فلسطيني إلى ليبيا، خلال الفترة المقبلة. سبق ذلك تسريبات عن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ومصر وتركيا واندونيسيا والصومال ودول ثانية، فيما الرئيس الأميركي كان يتحدث مرارا عن إخلاء غزة، وعن التهجير الطوعي دون إجبار الغزيين، ومرات عن تطوير غزة عقاريا. في ذات التوقيت يخرج رئيس الحكومة الإسرائيلية ويقر علنا أن جيش الاحتلال يهدم البيوت لمنع الغزيين من العودة إلى بيوتهم، ولم يبق شيء في غزة إلا وتم هدمه، من المدارس والمستشفيات والجامعات والبنى التحتية والشوارع وكل مقومات الحياة، بحيث أصبحت غزة مكانا غير صالح للحياة البشرية، وبحاجة إلى مليارات الدولارات فقط من أجل رفع انقاض الأبنية المهدومة، مع استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطيني، وتقديرات عن وجود أكثر من 15 ألف شهيد تحت الانقاض، والتوقعات بوفاة ربع مليون شخص بسبب تأخر ونقص الرعاية الطبية، وجرح ربع مليون شخص، إضافة إلى عشرات آلاف حالات بتر الأعضاء لأطفال وكبار السن. مقالات ذات صلة تأملات قرآنية مع كل ما سبق تجويع الغزيين، الذين لا يجدون اليوم شربة الماء، ولا حبة الدواء، ولا رغيف الخبر، ولا فرص العمل، أمام مستقبل مظلم، ستتبدى تفاصيله لاحقا. المؤسسات الدولية تعمل سرا في محال التهجير الناعم حيث غادر عشرات آلاف الغزيين أصلا، بهدوء ودون ضجيج، خلال الفترة الماضية، بترتيب مع بعثات دبلوماسية في القدس، وبتسهيلات يقدمها الإسرائيليون لخروج هؤلاء وأغلبهم كفاءات متفوقة غادروا إلى دول مختلفة، في محاول لإنقاذ ما تبقى من عائلاتهم، وقبل هذا غادر كثيرون ممن لديهم إمكانات مالية، وكان الفرد يضطر أن يدفع ثمانية آلاف دولار من أجل إنقاذ نفسه، وعن كل واحد من أفراد عائلته، وهؤلاء اما سافروا إلى ابنائهم في الخارج، أو حصلوا على تأشيرات ساعدهم فيها وضعهم المالي الجيد أساسا، وتوزعوا على دول ومهاجر نجاة من المذبحة. أزمة إسرائيل الأساسية تتعلق بالديموغرافيا الفلسطينية، حيث يعيش 7 ملايين فلسطيني في فلسطين التاريخية، والمخططات بترحيل الفلسطينيين في فلسطين 1948 ممن يحملون جوازات إسرائيلية إلى جنوب سورية، وجنوب لبنان، بعد نزع الجنسية عنهم بقانون من الكنيست وعددهم يقترب من مليون ونصف إنسان، وتهجير فلسطييني الضفة الغربية إلى الأردن وعددهم يتجاز الثلاثة ملايين إنسان، وتهجير فلسطينيي غزة البالغ عددهم اكثر من مليونين وربع إنسان إلى دول مختلفة، وهذه الازمة تواجه استحالات في التنفيذ لأن التهجير لن ينجح في الظروف العادية، لكن خطورته تكمن في تصنيع ظروف دموية تجبر الناس على الخروج حالهم حال كل الشعوب العربية والاجنبية التي غادرت بلادها في تواقيت الحروب. مثل هذه المخططات لا يمكن وقفها بمجرد الاعتراض لها، لان تنفيذها لن ينجح إذا وقف الكل ضدها، لكن اجتماع الظروف الدموية، مع فتح ممرات آمنة، أو استقبال دول للفلسطينيين سيؤدي إلى التهجير، حيث لا يمكن وضع أبناء غزة مثلا تحت اختبار لمنسوب وطنيتهم، فيما هم تحت الذبح اليومي، دون مساعدة لوقف المذبحة. لقد قيل مرارا ان ما بعد حرب غزة، اسوأ بكثير من حرب غزة، وفي الوقت ذاته لا يمكن اعتبار أن كل شيء يخطط له الاحتلال، سينجح… الغد

تحكم وابتزاز إسرائيلي… آلية عمل المخابز الجديدة في غزة
تحكم وابتزاز إسرائيلي… آلية عمل المخابز الجديدة في غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 5 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

تحكم وابتزاز إسرائيلي… آلية عمل المخابز الجديدة في غزة

#سواليف ذكر أصحاب #المخابز العاملة في #غزة أن آلية عمل المخابز التي جرى التوافق عليها بين برنامج الغذاء العالمي وأصحاب المخابز، تتضمن اشتراط دولة #الاحتلال إدخال #الطحين حصرا للمخابز المعتمدة لدى برنامج الغذاء العالمي وعددها (25 مخبزا)، والتي ستقوم بدورها بتوزيع #ربطات_خبز جاهزة على #النازحين دون أن يتمكنوا من شراء الطحين أو تخزينه لفترات الطوارئ. ووفقا للمصدر فقد جرى يوم أمس الأربعاء، إدخال 93 شاحنة من معبر كرم أبو سالم، وصل منها 91 شاحنة وتم السطو على شاحنتان من قبل قاطعي طرق، ومن بين #الشاحنات التي وصلت 75 شاحنة طحين، و12 شاحنة مخصصة لليونيسف تحتوي على مكملات غذائية، و5 شاحنات لصالح اللجنة الإماراتية تحتوي على سكر وبعض المواد الغذائية. وتابع المصدر تم توزيع الطحين على مخابز مدن خان يونس ومعسكرات وسط القطاع (دير البلح، النصيرات، المغازي، الزوايدة، البريج) حصرا، دون السماح بوصول أي شاحنة لمدينة غزة ومحافظات شمال القطاع. وبموجب الاتفاق الذي جرى التوافق عليه بين برنامج الغذاء العالمي وجمعية أصحاب المخابز، فمن المقرر أن تبدأ المخابز عملها صباح السبت أو الأحد، وذلك بانتظار دخول السولار والغاز الطبيعي لتشغيلها. وسيضمن الاتفاق تكفل برنامج الغذاء العالمي برواتب عمال المخابز وكافة التكاليف التشغيلية المرتبطة بعملية تشغيل المخابز، على أن تقوم المخابز بعملها مساء كل يوم ولمدة 16 ساعة، ليتم انتاج ربطات خبز جاهزة ليتم توزيعها مجانا على لأهالي في 400 نقطة سيجري اعتمادها خلال الساعات القادمة. مخاطر الاتفاق بموجب هذه الآلية، سيٌحرم أهالي غزة من استلام أكياس الطحين كما كان عليه الوضع في السابق، وبالتالي سيكون مصيرهم مرهونا بما يسمح بدخوله يوميا من الطحين من قبل دولة الاحتلال، وهو ما سيضعهم في دائرة #الابتزاز_الإسرائيلي. من جانب أخر، وبموجب آلية العمل الجديدة، سيفرض الاحتلال قيودا بإلزام الفلسطينيين بتناول الخبز الذي يتم توزيعه مجانا، نظرا لصعوبة تخزينه في ظل عدم توفر الكهرباء لحفظه في الثلاجات. كما تمنح الآلية الجديدة سلطة إسرائيلية مطلقة في إجبار الفلسطينيين على التحرك في أماكن ونقاط معينة، من خلال إجبارهم على مغادرة منازلهم، ما سيجعلهم مضطرين لمغادرة أماكنهم والتحرك لنقاط توزيع الخبز التي يتركز أغلبها في الجزء الغربي من القطاع (المواصي). ويواجه قطاع غزة أزمة في توفر كميات من الطحين في الأسواق، حيث وصل سعر الكيس الواحد ذو الوزن (25 كغم) لأكثر من 2000 شيكل (550 دولار). وأجبر هذا الوضع أهالي القطاع للبحث عن بدائل من خلال عجن المعكرونة، والعدس، والفاصوليا، وعلف الحيوانات، لتوفير خبز لإطعام أسرهم. وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية. وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 175 ألفا و600 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

GHF.
GHF.

الانباط اليومية

timeمنذ 8 ساعات

  • الانباط اليومية

GHF.

الأنباط - المنظمة المثيرة للجدل التي ستبدا عملها في خلال أسابيع داخل غزة لتوزيع المساعدات على اهالي القطاع المحاصر ، في المرحلة الاولى من عملها داخل قطاع غزة ، ستتمركز مؤسسةGHF في اربع مواقع توزيع مساعدات " آمنة " ثلاثة منها تقع في جنوب قطاع غزة ، وموقع رابع في وسط القطاع ، ومتوقع ان يخدم كل مركز ما يقارب 300 الف شخص اي بما مجموعه 60% من السكان . الخطة الموضوعة لعمل المؤسسة داخل القطاع تمتد ل 90 يوما / ثلاثة اشهر ، مما يفتح مجالا لسؤال أساسي وهو ، ما هدف تمركز العاملين بهذه المؤسسة في الجنوب ؟ GHF ، بين الإغاثة والأجندة السياسية وفقًا للمعلومات المتوفرة، تخطط مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) لإنشاء أربعة مواقع توزيع آمنة داخل قطاع غزة، ثلاثة منها في جنوب القطاع وموقع واحد في الوسط كما ذكرنا ، مع نية فتح مواقع إضافية في شمال غزة لاحقًا. هذا يعني أن سكان شمال غزة قد يضطرون للسفر إلى مواقع في الوسط أو الجنوب لتلقي المساعدات. هذا التوزيع المركزي للمساعدات يفرض واقعاً يدفع سكان الشمال للانتقال جنوبا للحصول على المساعدات ، وبهذا ، تساهم هذه المؤسسة بشكل غير مباشر في مخطط التهجير القسري للسكان ، مما ينذر ايضا بتغير ديموغرافي غير مباشر في القطاع . اعتبرت الامم المتحدة - United Nations مؤسسة GHF مؤسسة لا تلتزم بمبادئ الحياد والاستقلالية ورفضت التعاون معها ، مفضلة استمرار توزيع المساعدات عبر قنواتها التقليدية رغم الصعوبات المفروضة عليها من قبل الكيان . وهذا مؤشر آخر يؤكد التخوفات من ان تساهم هذه المؤسسة بشكل او باخر في مخطط التهجير . التمويل ورواتب العاملين : استمرارية مُهددة ؟ تشير تقارير عدة إلى ان العاملين الميدانيين التابعين ل GHF سيتقاضون رواتب تتراوح بين 1000 إلى 1,500 دولار يومياً، إذا افترضنا ان عدد العاملين سيبلغ فور بدء عملهم في القطاع 100 عامل فان التكلفة اليومية للرواتب وحدها تصل إلى 100,000 إلى 150,000 الف دولار يوميا اي ما يعادل 3 مليون شهريا ، وحسب الخطة الموضوعة لثلاث اشهر فان اجمالي المبلغ سيكون تقريبا 10 مليون دولار ، هذه المبالغ تثير تساؤلات مشروعة ومنطقية جدا واهمها بالنسبة لي ، من سيمول هذه العملية ؟ تحديداً مع عدم وجود مصادر للشفافية المالية لهذه المؤسسة ، مما يبتّ في فكرة وجودها من الأساس بمهمة محددة واضحة " حصان طروادة لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية لإسرائيل " كما وصفتها Norwegian Refugee Council . العاملين في مؤسسة GHF وخلفياتهم العسكرية : تعتمدGHF على شركات أمنية خاصة مثل UG Solutions وSafe Reach Solutions، التي وظفت أكثر من 100 عنصر سابق في الجيش الأمريكي، بعضهم من وحدات النخبة ، و تضم قيادات GHF ومشغليها أفرادًا من خلفيات عسكرية وأمنية أمريكية بارزة، مثل: مارك شوارتز (مستشار): جنرال سابق في الجيش الأمريكي ومُنسق أمني سابق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية جايك وود (المدير التنفيذي): قائد سابق في سلاح المارينز وأسس منظمة Team Rubicon للاستجابة للكوارث، وغيرهم . المخاوف الرئيسية اليوم من هذه المؤسسة ، هي حشد " تسونامي بشري " من اهالي قطاع غزة في منطقة واحدة قرب الحدود مع سيناء وتركهم لمحاولات عبور الحدود إلى مصر دون اي تدخل من الجيش الاسرائيلي ، ومنعهم من مغادرة المنطقة المحددة لهم في الجنوب . في الختام إذا كان لا بد لنا ان نمُرّ على بعض من الانتقادات الجوهرية ل GHF ، ف لا يمكن ان لا نذكر ما هو جليّ جداً من " تسييس للمساعدات الإنسانية " لتنفيذ اجندة اسرائيلية ، بالإضافة إلى محاولات عديدة لاضعاف دور الامم المتحدة في القطاع ، ولن ننسى غياب الشرعية المحلية ، ف لا تشارك اي جهات فلسطينية في ادارة هذه العملية مما يفقدها بطبيعة الحال الثقة المجتمعية ، وبات واضحا رفض فئة كبيرة من الفلسطينيين من ضمنهم العشائر التي تعاونت سابقا مع الجيش في ادارة المساعدات الانسانية التعاون مع GHF .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store