logo
#

أحدث الأخبار مع #الهيئةالعربيةالدولية

ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة
ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة

أخبارنا

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة

أخبارنا : بدأ في مدينة إسطنبول التركية الجمعة ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين، تحت شعار من الركام نبني الأمل بمشاركة أردنية وعربية وعالمية. وقال رئيس مجلس أمناء الهيئة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، في كلمة ألقاها نيابة عنه المهندس ناصر الهنيدي، إن "الرصيد المتميز من العمل الجاد، حقق للهيئة مكانة الصدارة ضمن الفاعلين في جهود إعادة الإعمار في غزة، وجعلها مرجعًا للعديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية في هذا المجال، مما يجعلنا نستشعر مسؤولية أكبر تجاه أهلنا في غزة ويدعونا لمضاعفة الجهود". وشكر البنك الإسلامي للتنمية والجهات الشريكة الأخرى، ومستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي على دعمه المستمر للهيئة ومشاريعها في فلسطين. وأثنى على الدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي أصبحت بوابة الأمل للإغاثة والدعم للأهل في غزة من كل أنحاء العالم، ولم تقف لحظة واحدة عن تقديم الدعم والمساندة والإغاثة لأهلنا في غزة وفلسطين. ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس زهير العمري، إن الملتقى يهدف إلى إبراز حجم الدمار والخسائر التي خلفتها الحرب، وأهمية الإعمار في دعم الصمود، وتسويق المشاريع وإبراز مستوى التخصصية والاحترافية في عمل الهيئة. وأضاف، أنه سيتم خلال الملتقى الذي تشارك به أكثر من 30 جهة عربية وإسلامية ودولية شريكة للهيئة، توقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات، وتقديم الدراسات التقنية التي أنجزتها الهيئة، وعرض رؤية الهيئة للإعمار ما بعد الحرب من خلال دليل المشاريع. وأشار إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة، خلفت قرابة 50 مليون طن من الركام، ونحو 450 ألف وحدة سكنية مدمرة كليًا أو جزئيًا، لافتًا أن التقارير الصادرة عن منظمات دولية مختصة، قدرت المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في القطاع حوالي 50 مليار دولار. وذكر، أن الهيئة نفذت قبل العدوان على غزة 2023 أكثر من 100 مشروع، بقيمة تجاوزت 70 مليون دولار، وخلال السنة ونصف من العدوان، قامت الهيئة بتنفيذ مشاريع كبيرة للتخفيف من معاناة أهل غزة، بقيمة 14.5 مليون دولار. ومن جانبه، قال مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي، إن الحكومة الفلسطينية قررت اعتبار الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، شريكًا استراتيجيًا لتنفيذ مشاريع الإغاثة في قطاع غزة، كونها شريكًا يعول عليه وأثبت مهنيته وكفاءته. وشكر الشعب الأردني وقيادته الهاشمية على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني في محنته، كما شكر كافة الشعوب العربية والإسلامية وفي العالم التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة. وأشار، أن 92% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، وتشرد مليون و900 ألف فلسطيني في القطاع، وأن 84% من المرافق الصحية تضررت وأن 34 مستشفى خرج عن الخدمة في القطاع، و620 ألف طالب بات حلمهم بالتعليم بعيد المنال، وأن البطالة وصلت في القطاع إلى 79%، وأن الناتج المحلي للقطاع انخفض بنسبة 83%، وأن الواقع يشير أن أهل القطاع يحاولون البقاء وسط الركام. ومن جانبه، قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، إن مليون و600 ألف غزي استفادوا من المساعدات التي وصلت إلى القطاع، وأن نحو 600 ألف غزي استفادوا من المستشفيات الميدانية الأردنية في القطاع، مشيرا إلى إرسال مستشفى للنسائية والتوليد باشر بعض أعماله، وأن 415 غزيًا استفادوا من المبادرة الملكية (استعادة الامل) لتركيب الأطراف الصناعية. بدوره، قال رئيس لجنة إعمار فلسطين نقيب المهندسين المهندس احمد سمارة الزعبي، إن السابع من أكتوبر، هو يوم الانتصار العظيم، وأن ما تلاه هو عدوان بربري همجي على الشعب الفلسطيني. وأضاف خلال إدارته جلسة، حول حصر الأضرار وتقييم المباني المتضررة، أن السابع من اكتوبر كشف، اننا نملك إرادة القتال وإرادة الانتصار، وأنه ليس امامنا إلا الوحدة والتكامل لمواجهة التحديات. ويشارك في الملتقى، وفد من نقابة المقاولين برئاسة نقيب المقاولين فؤاد الدويري، والمهندس اسامة العيسوي، رئيس مكتب الهيئة في فلسطين. --(بترا)

ملتقى الهيئة العربية الدولية يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة
ملتقى الهيئة العربية الدولية يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة

الدستور

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

ملتقى الهيئة العربية الدولية يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة

إسطنبول - إيهاب مجاهد عقد في مدينة إسطنبول التركية ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين تحت شعار من الركام نبني الامل بمشاركة أردنية وعربية وعالمية. وقال رئيس مجلس أمناء الهيئة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، في كلمة ألقاها نيابة عنه م.ناصر الهنيدي، ان الرصيد المتميز من العمل الجاد حقق الهيئة مكانة الصدارة ضمن الفاعلين في جهود إعادة الإعمار في غزة، وجعلها مرجعا للعديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية في هذا المجال، مما يجعلنا نستشعر مسؤولية أكبر تجاه أهلنا في غزة ويدعونا لمضاعفة الجهود. واضافت إن الحضور المميز في هذا الملتقى، والعدد المعتبر من الشراكات التي تم توقيعها، دليل يشهد على هذا التعاون البناء والمثمر لصالح أهلنا في غزة. وشكر البنك الاسلامي للتنميه والجهات الشريكه الاخرى، ومستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية د.ناصر قطامي على دعمه المستمر للهيئة ومشاريعها في فلسطين. واثنى على الدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي أصبحت بوابة الأمل للإغاثة والدعم لاهلنا في غزه من كل أنحاء العالم، ولم تقف لحظة واحدة عن تقديم الدعم والمساندة والإغاثة لأهلنا في غزة وفلسطين. ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة الهيئة م.زهير العمري أن الملتقى يهدف إلى إبراز حجم الدمار والخسائر التي خلفتها الحرب، وأهمية الإعمار في دعم الصمود، وتسويق المشاريع وإبراز مستوى التخصصية والاحترافية في عمل الهيئة. واضاف أنه سيتم خلال الملتقى الذي تشارك به أكثر من 30 جهة عربية وإسلامية ودولية شريكة للهيئة توقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات، وتقديم الدراسات التقنية التي أنجزتها الهيئة، وعرض رؤية الهيئة للإعمار ما بعد الحرب من خلال دليل المشاريع. وذكر ان الحرب المدمرة على قطاع غزة خلفت قرابة 50 مليون طن من الركام، وما يناهز 450 ألف وحدة سكنية مدمرة كليا أو جزئيا. وأشار ان التقارير الصادرة عن منظمات دولية مختصة، قدرت المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في القطاع حوالي 50 مليار دولار. وذكر أن الهيئة نفذت قبل العدوان على غزة 2023 أكثر من 100 مشروعا بقيمة تجاوزت 70 مليون دولار، وخلال السنة ونصف من العدوان، قامت الهيئة بتنفيذ مشاريع كبيرة للتخفيف من معاناة أهل غزة، بقيمة 14.5 مليون دولار. ومن جانبه قال مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية د.ناصر قطامي، أن الحكومة الفلسطينية قررت اعتبار الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، شريكا استراتيجيا لتنفيذ مشاريع الإغاثة في قطاع غزة، كونها شريكا يعول عليه وأثبت مهنيته وكفاءته. وشكر الشعب الاردني وقيادته الهاشمية على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني في محنته، كما شكر كافة الشعوب العربية والإسلامية وفي العالم التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وخاصة في ظل الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة. وأشار أن 92 % من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، وتشرد مليون و900 الف فلسطيني في القطاع، وان 84 % من المرافق الصحية تضررت وان 34 مستشفى خرج عن الخدمة في القطاع، وان 620 الف طالب بات حلمهم بالتعليم بعيد المنال، وان البطالة وصلت في القطاع الى 79 %، وان الناتج المحلي للقطاع انخفض بنسبة 83 %، وان الواقع يشير أن أهل القطاع يحاولون البقاء وسط الركام. وتطرق إلى الاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس والخليل. ومن جانبه قال امين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د.حسين الشبلي أن الهيئة عملت بتوجيهات جلالة الملك على تقديم مختلف أشكال المساعدات الإغاثية والانسانية للاهل في فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص. واضاف أنه تم خلال العدوان الاخير على القطاع ارسال 53 طائرة شحن إلى القطاع، وإرسال 176 قافلة برية تحمل مساعدات بقيمة 320 مليون دولار، كما تم ارسال 102 طائرة عامودية، وتنفيذ 391 انزالا جويا إلى المناطق التي كان يصعب إيصال المساعدات إليها. وأشار الشبلي أن مليون و600 الف غزي استفادوا من المساعدات التي وصلت إلى القطاع، وان نحو 600 الف غزي استفادوا من المستشفيات الميدانية الاردنية في القطاع، وأنه تم ارسال مستشفى للنسائية والتوليد باشر بعض اعماله. ولفت أن 415 غزيا استفادوا من المبادرة الملكية (استعادة الامل) لتركيب الأطراف الصناعية. وقال رئيس لجنة إعمار فلسطين نقيب المهندسين م.احمد سمارة الزعبي، ان السابع من أكتوبر هو يوم الانتصار العظيم وان ما تلاه هو عدوان صهيوني بربري همجي عن الشعب الفلسطيني. واضاف خلال إدارته جلسة حول خصر الأضرار وتقييم المباني المتضررة، ان السابع من اكتوبر كشف اننا نملك اراده القتال وارادة الانتصار، وان الكيان الصهيوني هو ذراع متقدم للامبريالية الغربية، كما كشفت ضعف الدوله القطرية العربية، وانه ليس امامنا الا الوحدة والتكامل لمواجهة التحديات. ويشارك في الملتقى وفد من نقابة المقاولين برئاسة نقيب المقاولين فؤاد الدويري، وأشار الدويري إلى أن إزالة الأنقاض والاستفادة من الركام يحتاج إلى نحو عام تقريبا بعد أن يتم تقسيم القطاع إلى زونات، وان المقاولون الأردنيون تبرعوا بالياتهم لإعادة إعمار القطاع. وتحدث في الملتقى م.اسامة العيسوي رئيس مكتب الهيئة في فلسطين، كما تم عرض رؤية الهيئة الاستراتيجية لإعادة الإعمار من خلال مكتب الهيئة في غزة، وعرض فيديو حول الدمار في القطاع واحتياجاته ومشاريع الهيئة، والاعلان عن منصة مشاريع الاعمار.

هيئة عربية: دمار غزة غير مسبوق والإعمار يحتاج 80 مليار دولار
هيئة عربية: دمار غزة غير مسبوق والإعمار يحتاج 80 مليار دولار

الجزيرة

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

هيئة عربية: دمار غزة غير مسبوق والإعمار يحتاج 80 مليار دولار

إسطنبول- نظّمت الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين ، اليوم الجمعة، ملتقى دوليا في مدينة إسطنبول تحت شعار "من الركام نبني الأمل"، بهدف تنسيق الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة ، الذي يواجه دمارا واسعا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويأتي الملتقى، الذي شهد مشاركة مؤسسات مانحة وخبراء من أكثر من 20 دولة، في وقت تُشير فيه التقديرات إلى أن الحرب تسببت بتشريد نحو مليون و900 ألف فلسطيني، واستشهاد ما يزيد على 50 ألفا، وتدمير ما يقارب 450 ألف وحدة سكنية، وسط تصاعد الحاجة إلى خطة إعمار شاملة تستجيب للكارثة العمرانية والإنسانية في القطاع. مسؤولية مضاعفة في الجلسة الافتتاحية قال رئيس مجلس أمناء الهيئة، طاهر المصري، في كلمة ألقاها نيابة عنه نائبه المهندس ناصر الهنيدي، إن الهيئة، التي تأسست عقب العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008 ، راكمت سجلا نوعيا في دعم القطاع، مما جعلها مرجعا للعديد من الهيئات العربية والدولية، مشيرا إلى أن هذا الرصيد يفرض مسؤولية مضاعفة في مواجهة المحنة الراهنة. وأكد المصري أن "الحضور النوعي في الملتقى وعدد الشراكات التي ستُوقع خلاله، يعكس وعيا جماعيا بضرورة تحمّل المسؤولية الأخلاقية تجاه غزة". من جانبه، شدد رئيس مجلس إدارة الهيئة زهير العمري، في كلمته، على أن غزة تواجه اليوم أكبر عملية تدمير ممنهجة في تاريخها، وسط تقديرات دولية تُشير إلى حاجة تتراوح بين 60 و80 مليار دولار لإعادة الإعمار. وأوضح أن الهيئة عرضت خلال الملتقى دليل مشاريع متكاملا، يستند إلى دراسات ميدانية وتقنية، ويركز على الأولويات العاجلة، بدءا من إزالة الركام، وصولا إلى إعادة تأهيل الخدمات الأساسية والإسكان. وأشار العمري إلى أن الملتقى يضم أكثر من 20 جهة مانحة، عربية ودولية، وأنه سيُتوج بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون لتفعيل المشاريع المطروحة. وأضاف أن الهيئة لا تكتفي بطرح الرؤية، بل تُعِد فرقها الفنية والعاملة في غزة لتنفيذها فور توفر البيئة الممكنة. من جهته، استعرض ناصر قطامي، مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية، حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، مشيرا إلى أن نحو 92% من الوحدات السكنية دمرت، وتشرد ما يقارب مليون و900 ألف مواطن، فيما تضررت 84% من المرافق الصحية وخرج 34 مستشفى عن الخدمة. وعلى الصعيد التعليمي، أكد أن 620 ألف طالب باتوا بلا مدارس، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 79%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للقطاع بنسبة تجاوزت 83%. وقال قطامي إن الواقع في غزة يلخّصه مشهد واحد: "شعب يحاول البقاء حيا وسط الركام". منجزات الهيئة وفي عرض مرئي تضمنه برنامج الملتقى، استعرضت الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين سجلّ إنجازاتها، مسلطة الضوء على مشاريعها الممتدة في قطاع غزة، والتي تجاوز عددها 100 مشروع قبل عدوان 2023، بتكلفة إجمالية فاقت 70 مليون دولار. وتوزعت هذه المشاريع على قطاعات حيوية شملت: بناء وتجهيز المستشفيات والمدارس. ترميم دور العبادة. إنشاء مراكز تدريب مهني. وإيواء نساء في أوضاع هشة. إعادة تأهيل البنية التحتية من طرق وشبكات مياه ومحطات تحلية، ومرافق خدمية ذات طابع تنموي وإنساني. إعلان ومن أبرز ما نفذته الهيئة، بناء أكثر من 600 وحدة سكنية خلال السنوات الماضية، أسهمت في إيواء آلاف الأسر التي فقدت منازلها في الحروب المتعاقبة على القطاع. ومع تصاعد الكارثة الإنسانية في أعقاب العدوان الأخير، بادرت الهيئة إلى تنفيذ حزمة مشاريع إغاثيّة وإعماريّة عاجلة تجاوزت قيمتها 14.5 مليون دولار، وشملت: توزيع الخيام والكرفانات لإيواء النازحين. وتأمين مياه الشرب في المناطق المحاصرة. إضافة إلى ترميم المخابز لضمان الحد الأدنى من الأمن الغذائي. وعلى هامش أعمال الملتقى، أعلنت الهيئة عن توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون مع جهات مانحة ومؤسسات عربية وإسلامية، في خطوة وُصفت بأنها إطلاق فعلي لمسار الإعمار المرتقب. وشملت الاتفاقيات مشاريع في مجالات الإيواء والصحة والمياه والبنية التحتية، سيتم تنفيذها فور توفر الظروف الميدانية المناسبة. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الاتفاقيات تمثل ترجمة عملية لخارطة المشاريع التي استعرضتها الهيئة خلال الملتقى، كما تعكس مستوى الاستعداد الفني والتنظيمي الذي وصلت إليه، واستعدادها لبدء التنفيذ الميداني بمجرد توفر متطلبات الوصول والإدخال. إدارة شفافة من ناحيته، قال رئيس لجنة الحوكمة في الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين محمد غزال، إن الهيئة تعتمد منظومة متقدمة من الضوابط المؤسسية لضمان الشفافية والمساءلة في إدارة التمويل. وأوضح أن الهيئة لا تتعامل مع الأفراد، بل مع مؤسسات شريكة معترف بها، يتم توقيع اتفاقيات اكتتاب معها لتنفيذ مشاريع محددة، ما يضمن ضبط مسار التمويل من المصدر إلى التنفيذ. وأكد غزال في حديث للجزيرة نت، أن الهيئة أطلقت منصة رقمية تفاعلية تُتيح للجهات المانحة الاطلاع الكامل على تفاصيل كل مشروع، من مرحلة الطرح والمناقصة إلى نسب الإنجاز والدفعات المالية المستحقة واسم المقاول المنفذ. وأشار إلى أن الهيئة تتبنى معايير الحوكمة الرشيدة المعتمدة عالميا، وتشمل التدقيق الداخلي والخارجي، وإعداد تقارير دورية مفصّلة، وإشراك المجتمعات المحلية في مراحل التخطيط والتنفيذ، إضافة إلى نشر البيانات والتقارير للجهات الداعمة وللرأي العام، ما يعزز الثقة ويضمن أعلى درجات الشفافية. إعلان ومن جانب آخر، أوضح ناصر الهنيدي، نائب رئيس الهيئة، أن التمويل لا يعتمد على الملتقى وحده، بل يأتي عبر شبكة واسعة من الشركاء والجهات المانحة، مثل البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إضافة إلى مكاتب الهيئة المنتشرة في عدد من الدول العربية والأوروبية، وجمعيات إغاثية في العالم الإسلامي والغربي. وأشار الهنيدي في حديث للجزيرة نت، إلى أن التعاون مع الجهات الحكومية الرسمية في ملف إعادة الإعمار لا يزال محدودا حتى الآن، مؤكدا أن الهيئة تتعامل بشكل مباشر مع الجهات غير الحكومية الأكثر قدرة على الاستجابة الفورية وتجاوز البيروقراطية. ولفت إلى وجود اتفاقيات قيد التفعيل مع عدد من هذه الجهات لبدء مشاريع مشتركة فور انتهاء الحرب وتهيئة الظروف الميدانية اللازمة.

بمشاركة أردنية.. اتفاقيات لإعادة إعمار غزة
بمشاركة أردنية.. اتفاقيات لإعادة إعمار غزة

جفرا نيوز

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جفرا نيوز

بمشاركة أردنية.. اتفاقيات لإعادة إعمار غزة

جفرا نيوز - بدأ في مدينة إسطنبول التركية اليوم الجمعة ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين، تحت شعار من الركام نبني الأمل بمشاركة أردنية وعربية وعالمية. وقال رئيس مجلس أمناء الهيئة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، في كلمة ألقاها نيابة عنه المهندس ناصر الهنيدي، إن "الرصيد المتميز من العمل الجاد، حقق للهيئة مكانة الصدارة ضمن الفاعلين في جهود إعادة الإعمار في غزة، وجعلها مرجعًا للعديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية في هذا المجال، مما يجعلنا نستشعر مسؤولية أكبر تجاه أهلنا في غزة ويدعونا لمضاعفة الجهود". وشكر البنك الإسلامي للتنمية والجهات الشريكة الأخرى، ومستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي على دعمه المستمر للهيئة ومشاريعها في فلسطين. وأثنى على الدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي أصبحت بوابة الأمل للإغاثة والدعم للأهل في غزة من كل أنحاء العالم، ولم تقف لحظة واحدة عن تقديم الدعم والمساندة والإغاثة لأهلنا في غزة وفلسطين. ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس زهير العمري، إن الملتقى يهدف إلى إبراز حجم الدمار والخسائر التي خلفتها الحرب، وأهمية الإعمار في دعم الصمود، وتسويق المشاريع وإبراز مستوى التخصصية والاحترافية في عمل الهيئة. وأضاف، أنه سيتم خلال الملتقى الذي تشارك به أكثر من 30 جهة عربية وإسلامية ودولية شريكة للهيئة، توقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات، وتقديم الدراسات التقنية التي أنجزتها الهيئة، وعرض رؤية الهيئة للإعمار ما بعد الحرب من خلال دليل المشاريع. وأشار إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة، خلفت قرابة 50 مليون طن من الركام، ونحو 450 ألف وحدة سكنية مدمرة كليًا أو جزئيًا، لافتًا أن التقارير الصادرة عن منظمات دولية مختصة، قدرت المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في القطاع حوالي 50 مليار دولار. وذكر، أن الهيئة نفذت قبل العدوان على غزة 2023 أكثر من 100 مشروع، بقيمة تجاوزت 70 مليون دولار، وخلال السنة ونصف من العدوان، قامت الهيئة بتنفيذ مشاريع كبيرة للتخفيف من معاناة أهل غزة، بقيمة 14.5 مليون دولار. ومن جانبه، قال مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي، إن الحكومة الفلسطينية قررت اعتبار الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، شريكًا استراتيجيًا لتنفيذ مشاريع الإغاثة في قطاع غزة، كونها شريكًا يعول عليه وأثبت مهنيته وكفاءته. وشكر الشعب الأردني وقيادته الهاشمية على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني في محنته، كما شكر كافة الشعوب العربية والإسلامية وفي العالم التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة. وأشار، أن 92% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، وتشرد مليون و900 ألف فلسطيني في القطاع، وأن 84% من المرافق الصحية تضررت وأن 34 مستشفى خرج عن الخدمة في القطاع، و620 ألف طالب بات حلمهم بالتعليم بعيد المنال، وأن البطالة وصلت في القطاع إلى 79%، وأن الناتج المحلي للقطاع انخفض بنسبة 83%، وأن الواقع يشير أن أهل القطاع يحاولون البقاء وسط الركام. ومن جانبه، قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، إن مليون و600 ألف غزي استفادوا من المساعدات التي وصلت إلى القطاع، وأن نحو 600 ألف غزي استفادوا من المستشفيات الميدانية الأردنية في القطاع، مشيرا إلى إرسال مستشفى للنسائية والتوليد باشر بعض أعماله، وأن 415 غزيًا استفادوا من المبادرة الملكية (استعادة الامل) لتركيب الأطراف الصناعية. بدوره، قال رئيس لجنة إعمار فلسطين نقيب المهندسين المهندس احمد سمارة الزعبي، إن السابع من أكتوبر، هو يوم الانتصار العظيم، وأن ما تلاه هو عدوان بربري همجي على الشعب الفلسطيني. وأضاف خلال إدارته جلسة، حول حصر الأضرار وتقييم المباني المتضررة، أن السابع من اكتوبر كشف، اننا نملك إرادة القتال وإرادة الانتصار، وأنه ليس امامنا إلا الوحدة والتكامل لمواجهة التحديات. ويشارك في الملتقى، وفد من نقابة المقاولين برئاسة نقيب المقاولين فؤاد الدويري، والمهندس اسامة العيسوي، رئيس مكتب الهيئة في فلسطين.

ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة
ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة

الدستور

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة

عمان - بترا بدأ في مدينة إسطنبول التركية اليوم الجمعة ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين، تحت شعار من الركام نبني الأمل بمشاركة أردنية وعربية وعالمية. وقال رئيس مجلس أمناء الهيئة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، في كلمة ألقاها نيابة عنه المهندس ناصر الهنيدي، إن "الرصيد المتميز من العمل الجاد، حقق للهيئة مكانة الصدارة ضمن الفاعلين في جهود إعادة الإعمار في غزة، وجعلها مرجعًا للعديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية في هذا المجال، مما يجعلنا نستشعر مسؤولية أكبر تجاه أهلنا في غزة ويدعونا لمضاعفة الجهود". وشكر البنك الإسلامي للتنمية والجهات الشريكة الأخرى، ومستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي على دعمه المستمر للهيئة ومشاريعها في فلسطين. وأثنى على الدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي أصبحت بوابة الأمل للإغاثة والدعم للأهل في غزة من كل أنحاء العالم، ولم تقف لحظة واحدة عن تقديم الدعم والمساندة والإغاثة لأهلنا في غزة وفلسطين. ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس زهير العمري، إن الملتقى يهدف إلى إبراز حجم الدمار والخسائر التي خلفتها الحرب، وأهمية الإعمار في دعم الصمود، وتسويق المشاريع وإبراز مستوى التخصصية والاحترافية في عمل الهيئة. وأضاف، أنه سيتم خلال الملتقى الذي تشارك به أكثر من 30 جهة عربية وإسلامية ودولية شريكة للهيئة، توقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات، وتقديم الدراسات التقنية التي أنجزتها الهيئة، وعرض رؤية الهيئة للإعمار ما بعد الحرب من خلال دليل المشاريع. وأشار إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة، خلفت قرابة 50 مليون طن من الركام، ونحو 450 ألف وحدة سكنية مدمرة كليًا أو جزئيًا، لافتًا أن التقارير الصادرة عن منظمات دولية مختصة، قدرت المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في القطاع حوالي 50 مليار دولار. وذكر، أن الهيئة نفذت قبل العدوان على غزة 2023 أكثر من 100 مشروع، بقيمة تجاوزت 70 مليون دولار، وخلال السنة ونصف من العدوان، قامت الهيئة بتنفيذ مشاريع كبيرة للتخفيف من معاناة أهل غزة، بقيمة 14.5 مليون دولار. ومن جانبه، قال مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي، إن الحكومة الفلسطينية قررت اعتبار الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، شريكًا استراتيجيًا لتنفيذ مشاريع الإغاثة في قطاع غزة، كونها شريكًا يعول عليه وأثبت مهنيته وكفاءته. وشكر الشعب الأردني وقيادته الهاشمية على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني في محنته، كما شكر كافة الشعوب العربية والإسلامية وفي العالم التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة. وأشار، أن 92% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، وتشرد مليون و900 ألف فلسطيني في القطاع، وأن 84% من المرافق الصحية تضررت وأن 34 مستشفى خرج عن الخدمة في القطاع، و620 ألف طالب بات حلمهم بالتعليم بعيد المنال، وأن البطالة وصلت في القطاع إلى 79%، وأن الناتج المحلي للقطاع انخفض بنسبة 83%، وأن الواقع يشير أن أهل القطاع يحاولون البقاء وسط الركام. ومن جانبه، قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، إن مليون و600 ألف غزي استفادوا من المساعدات التي وصلت إلى القطاع، وأن نحو 600 ألف غزي استفادوا من المستشفيات الميدانية الأردنية في القطاع، مشيرا إلى إرسال مستشفى للنسائية والتوليد باشر بعض أعماله، وأن 415 غزيًا استفادوا من المبادرة الملكية (استعادة الامل) لتركيب الأطراف الصناعية. بدوره، قال رئيس لجنة إعمار فلسطين نقيب المهندسين المهندس احمد سمارة الزعبي، إن السابع من أكتوبر، هو يوم الانتصار العظيم، وأن ما تلاه هو عدوان بربري همجي على الشعب الفلسطيني. وأضاف خلال إدارته جلسة، حول حصر الأضرار وتقييم المباني المتضررة، أن السابع من اكتوبر كشف، اننا نملك إرادة القتال وإرادة الانتصار، وأنه ليس امامنا إلا الوحدة والتكامل لمواجهة التحديات. ويشارك في الملتقى، وفد من نقابة المقاولين برئاسة نقيب المقاولين فؤاد الدويري، والمهندس اسامة العيسوي، رئيس مكتب الهيئة في فلسطين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store