
بمشاركة أردنية.. اتفاقيات لإعادة إعمار غزة
جفرا نيوز -
بدأ في مدينة إسطنبول التركية اليوم الجمعة ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين، تحت شعار من الركام نبني الأمل بمشاركة أردنية وعربية وعالمية.
وقال رئيس مجلس أمناء الهيئة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، في كلمة ألقاها نيابة عنه المهندس ناصر الهنيدي، إن "الرصيد المتميز من العمل الجاد، حقق للهيئة مكانة الصدارة ضمن الفاعلين في جهود إعادة الإعمار في غزة، وجعلها مرجعًا للعديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية في هذا المجال، مما يجعلنا نستشعر مسؤولية أكبر تجاه أهلنا في غزة ويدعونا لمضاعفة الجهود".
وشكر البنك الإسلامي للتنمية والجهات الشريكة الأخرى، ومستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي على دعمه المستمر للهيئة ومشاريعها في فلسطين.
وأثنى على الدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي أصبحت بوابة الأمل للإغاثة والدعم للأهل في غزة من كل أنحاء العالم، ولم تقف لحظة واحدة عن تقديم الدعم والمساندة والإغاثة لأهلنا في غزة وفلسطين.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس زهير العمري، إن الملتقى يهدف إلى إبراز حجم الدمار والخسائر التي خلفتها الحرب، وأهمية الإعمار في دعم الصمود، وتسويق المشاريع وإبراز مستوى التخصصية والاحترافية في عمل الهيئة.
وأضاف، أنه سيتم خلال الملتقى الذي تشارك به أكثر من 30 جهة عربية وإسلامية ودولية شريكة للهيئة، توقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات، وتقديم الدراسات التقنية التي أنجزتها الهيئة، وعرض رؤية الهيئة للإعمار ما بعد الحرب من خلال دليل المشاريع.
وأشار إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة، خلفت قرابة 50 مليون طن من الركام، ونحو 450 ألف وحدة سكنية مدمرة كليًا أو جزئيًا، لافتًا أن التقارير الصادرة عن منظمات دولية مختصة، قدرت المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في القطاع حوالي 50 مليار دولار.
وذكر، أن الهيئة نفذت قبل العدوان على غزة 2023 أكثر من 100 مشروع، بقيمة تجاوزت 70 مليون دولار، وخلال السنة ونصف من العدوان، قامت الهيئة بتنفيذ مشاريع كبيرة للتخفيف من معاناة أهل غزة، بقيمة 14.5 مليون دولار.
ومن جانبه، قال مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي، إن الحكومة الفلسطينية قررت اعتبار الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، شريكًا استراتيجيًا لتنفيذ مشاريع الإغاثة في قطاع غزة، كونها شريكًا يعول عليه وأثبت مهنيته وكفاءته.
وشكر الشعب الأردني وقيادته الهاشمية على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني في محنته، كما شكر كافة الشعوب العربية والإسلامية وفي العالم التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة.
وأشار، أن 92% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، وتشرد مليون و900 ألف فلسطيني في القطاع، وأن 84% من المرافق الصحية تضررت وأن 34 مستشفى خرج عن الخدمة في القطاع، و620 ألف طالب بات حلمهم بالتعليم بعيد المنال، وأن البطالة وصلت في القطاع إلى 79%، وأن الناتج المحلي للقطاع انخفض بنسبة 83%، وأن الواقع يشير أن أهل القطاع يحاولون البقاء وسط الركام.
ومن جانبه، قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، إن مليون و600 ألف غزي استفادوا من المساعدات التي وصلت إلى القطاع، وأن نحو 600 ألف غزي استفادوا من المستشفيات الميدانية الأردنية في القطاع، مشيرا إلى إرسال مستشفى للنسائية والتوليد باشر بعض أعماله، وأن 415 غزيًا استفادوا من المبادرة الملكية (استعادة الامل) لتركيب الأطراف الصناعية.
بدوره، قال رئيس لجنة إعمار فلسطين نقيب المهندسين المهندس احمد سمارة الزعبي، إن السابع من أكتوبر، هو يوم الانتصار العظيم، وأن ما تلاه هو عدوان بربري همجي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال إدارته جلسة، حول حصر الأضرار وتقييم المباني المتضررة، أن السابع من اكتوبر كشف، اننا نملك إرادة القتال وإرادة الانتصار، وأنه ليس امامنا إلا الوحدة والتكامل لمواجهة التحديات.
ويشارك في الملتقى، وفد من نقابة المقاولين برئاسة نقيب المقاولين فؤاد الدويري، والمهندس اسامة العيسوي، رئيس مكتب الهيئة في فلسطين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
هل سيهجرون 7 ملايين فلسطيني؟
هل سيهجرون 7 ملايين فلسطيني؟ – #ماهر_أبو طير كل يومين تتسرب معلومات جديدة حول #تهجير_الغزيين الى موقع جديد، وآخر المعلومات تتحدث عن #تهجير_مليون_فلسطيني إلى ليبيا، خلال الفترة المقبلة. سبق ذلك تسريبات عن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ومصر وتركيا واندونيسيا والصومال ودول ثانية، فيما الرئيس الأميركي كان يتحدث مرارا عن إخلاء غزة، وعن التهجير الطوعي دون إجبار الغزيين، ومرات عن تطوير غزة عقاريا. في ذات التوقيت يخرج رئيس الحكومة الإسرائيلية ويقر علنا أن جيش الاحتلال يهدم البيوت لمنع الغزيين من العودة إلى بيوتهم، ولم يبق شيء في غزة إلا وتم هدمه، من المدارس والمستشفيات والجامعات والبنى التحتية والشوارع وكل مقومات الحياة، بحيث أصبحت غزة مكانا غير صالح للحياة البشرية، وبحاجة إلى مليارات الدولارات فقط من أجل رفع انقاض الأبنية المهدومة، مع استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطيني، وتقديرات عن وجود أكثر من 15 ألف شهيد تحت الانقاض، والتوقعات بوفاة ربع مليون شخص بسبب تأخر ونقص الرعاية الطبية، وجرح ربع مليون شخص، إضافة إلى عشرات آلاف حالات بتر الأعضاء لأطفال وكبار السن. مقالات ذات صلة تأملات قرآنية مع كل ما سبق تجويع الغزيين، الذين لا يجدون اليوم شربة الماء، ولا حبة الدواء، ولا رغيف الخبر، ولا فرص العمل، أمام مستقبل مظلم، ستتبدى تفاصيله لاحقا. المؤسسات الدولية تعمل سرا في محال التهجير الناعم حيث غادر عشرات آلاف الغزيين أصلا، بهدوء ودون ضجيج، خلال الفترة الماضية، بترتيب مع بعثات دبلوماسية في القدس، وبتسهيلات يقدمها الإسرائيليون لخروج هؤلاء وأغلبهم كفاءات متفوقة غادروا إلى دول مختلفة، في محاول لإنقاذ ما تبقى من عائلاتهم، وقبل هذا غادر كثيرون ممن لديهم إمكانات مالية، وكان الفرد يضطر أن يدفع ثمانية آلاف دولار من أجل إنقاذ نفسه، وعن كل واحد من أفراد عائلته، وهؤلاء اما سافروا إلى ابنائهم في الخارج، أو حصلوا على تأشيرات ساعدهم فيها وضعهم المالي الجيد أساسا، وتوزعوا على دول ومهاجر نجاة من المذبحة. أزمة إسرائيل الأساسية تتعلق بالديموغرافيا الفلسطينية، حيث يعيش 7 ملايين فلسطيني في فلسطين التاريخية، والمخططات بترحيل الفلسطينيين في فلسطين 1948 ممن يحملون جوازات إسرائيلية إلى جنوب سورية، وجنوب لبنان، بعد نزع الجنسية عنهم بقانون من الكنيست وعددهم يقترب من مليون ونصف إنسان، وتهجير فلسطييني الضفة الغربية إلى الأردن وعددهم يتجاز الثلاثة ملايين إنسان، وتهجير فلسطينيي غزة البالغ عددهم اكثر من مليونين وربع إنسان إلى دول مختلفة، وهذه الازمة تواجه استحالات في التنفيذ لأن التهجير لن ينجح في الظروف العادية، لكن خطورته تكمن في تصنيع ظروف دموية تجبر الناس على الخروج حالهم حال كل الشعوب العربية والاجنبية التي غادرت بلادها في تواقيت الحروب. مثل هذه المخططات لا يمكن وقفها بمجرد الاعتراض لها، لان تنفيذها لن ينجح إذا وقف الكل ضدها، لكن اجتماع الظروف الدموية، مع فتح ممرات آمنة، أو استقبال دول للفلسطينيين سيؤدي إلى التهجير، حيث لا يمكن وضع أبناء غزة مثلا تحت اختبار لمنسوب وطنيتهم، فيما هم تحت الذبح اليومي، دون مساعدة لوقف المذبحة. لقد قيل مرارا ان ما بعد حرب غزة، اسوأ بكثير من حرب غزة، وفي الوقت ذاته لا يمكن اعتبار أن كل شيء يخطط له الاحتلال، سينجح… الغد

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
انخفاض المنح الخارجية 93.2 % في الربع الأول
عمان - الدستوربلغت المنح الخارجية خلال الربع الأول من العام الحالي 3.4 ملايين دينار، مقابل 49.6 مليون دينار خلال ذات الفترة من العام الماضي.ووفق بيانات وزارة المالية، انخفضت المنح خلال الربع الأول من العام الحالي 46.2 مليون دينار مقارنة بذات الفترة من العام 2024، أي ما نسبته 93.2%.وتلقت وزارة التخطيط والتعاون الدولي تعهدات جديدة لتمويل مشاريع رئيسية من خلال منح وقروض بقيمة تجاوزت الملياري دولار خلال شهر نيسان الماضي.ووفق تقرير موجز لإنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية لشهر نيسان الماضي، فإن وزارة التخطيط وقعت اتفاقيات تمويلية وحصلت على تعهدات بقيمة 2.1 مليار دولار مع عدة جهات منها؛ البنك الدولي، وبنك الإعمار الألماني، والسفارة الهولندية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.وفي السياق، ارتفعت الإيرادات المحلية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025 نحو 150 مليون دينار، لتصل إلى 2,160 مليار دينار، مقارنة بـ2.01 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.وبحسب البيانات، بلغت الإيرادات الضريبية خلال الربع الأول من العام الحالي 1.582 مليار دينار، توزعت على، الضريبة العامة على السلع والخدمات بقيمة 1.076 مليار دينار، والضرائب على الدخل والأرباح بـ419 مليونًا، وضريبة بيع العقار بـ24 مليونًا، والضرائب على التجارة والمعاملات الدولية بـ63 مليون دينار. في حين بلغت الإيرادات غير الضريبية للفترة نفسها 578 مليون دينار.وارتفع إجمالي الدين العام في الأردن، مع احتساب الدين الذي يحمله صندوق استثمار أموال الضمان، إلى 118.4% من الناتج المحلي الإجمالي، بنهاية الربع الأول من العام الحالي، وينخفض إلى 91.5% باستثناء الدين الذي يحمله صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، كما ينخفض مرة أخرى إلى 90.9% من الناتج المحلي، بعد استثناء قيمة الوديعة لدى البنك المركزي، المخصصة لسداد سندات اليوروبوند المستحقة في حزيران المقبل.


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
التمويل الدولية: المحفظة الاستثمارية في الأردن تجاوزت 500 مليون دولار
وطنا اليوم:قالت نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية(IFC) ، هيلا الشيخ روحو، إن المحفظة الاستثمارية للمؤسسة في الأردن نمت لتتجاوز 500 مليون دولار أمريكي موزعة على 26 مشروعًا. وفي منشور على حسابها في منصة 'لينكد إن' أعادت وزارة التخطيط والتعاون الدولي نشره عبر صفحاتها، تحدثت هيلا عن اجتماع المؤسسة مع قادة الأعمال وشركاء حكوميين رئيسيين في الأردن الأسبوع الحالي لاستكشاف سبل دعم خلق فرص العمل، وتحفيز الاستثمار، ومواجهة التحديات الملحة مثل ندرة المياه. وبينت هيلا أنه وعند اللقاء مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، ووزير المياه والري، رائد أبو السعود، أكدت المؤسسة استمرار دعمها لقطاع المياه في الأردن، في ظل أزمة المياه الحرجة التي تواجهها البلاد، والتزامها الراسخ بدمج موارد وقدرات القطاعين العام والخاص لحلها، بما في ذلك من خلال الاستثمارات واسعة النطاق. وأعربت هيلا عن سعادة المؤسسة بأن تتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في مبادرة توسيع نطاق الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات، ووضع الأردن في الاقتصاد الرقمي العالمي من خلال جذب الشركات والاستثمارات الدولية، وسد الفجوة بين المواهب والسوق، وتعزيز خلق فرص العمل الشاملة، وخاصة للشباب والنساء والمجتمعات الضعيفة. وذكرت هيلا أنه وفي إطار مبادرة المؤسسة 'CareArabia'، أتيح لها فرصة لقاء سيدات من مالكات دور الحضانة الخاصة، إلى جانب شركائها من البنك الأردني الكويتي، حيث تدرس المؤسسة عن كثب قطاع رعاية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وتفهم السوق، وتستكشف كيف يمكن أن يساعد الحصول على التمويل مقدمي الرعاية على النمو والازدهار. وقالت هيلا: 'لقد انتهيت للتو من زيارتي السادسة للأردن، وفي كل مرة، أتذكر ليس فقط إمكانات هذا البلد، ولكن أيضًا كرم الضيافة الرائع الذي يميزه'، معربة عن امتنانها للطاقة والأفكار والشراكات، والترحيب الأردني الحار دائمًا، واستخدمت عبارة 'من زار الدار صار من أهلها'.