ملتقى الهيئة العربية الدولية يشهد توقيع اتفاقيات لإعمار غزة
إسطنبول - إيهاب مجاهد
عقد في مدينة إسطنبول التركية ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين تحت شعار من الركام نبني الامل بمشاركة أردنية وعربية وعالمية.
وقال رئيس مجلس أمناء الهيئة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، في كلمة ألقاها نيابة عنه م.ناصر الهنيدي، ان الرصيد المتميز من العمل الجاد حقق الهيئة مكانة الصدارة ضمن الفاعلين في جهود إعادة الإعمار في غزة، وجعلها مرجعا للعديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية في هذا المجال، مما يجعلنا نستشعر مسؤولية أكبر تجاه أهلنا في غزة ويدعونا لمضاعفة الجهود.
واضافت إن الحضور المميز في هذا الملتقى، والعدد المعتبر من الشراكات التي تم توقيعها، دليل يشهد على هذا التعاون البناء والمثمر لصالح أهلنا في غزة.
وشكر البنك الاسلامي للتنميه والجهات الشريكه الاخرى، ومستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية د.ناصر قطامي على دعمه المستمر للهيئة ومشاريعها في فلسطين.
واثنى على الدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي أصبحت بوابة الأمل للإغاثة والدعم لاهلنا في غزه من كل أنحاء العالم، ولم تقف لحظة واحدة عن تقديم الدعم والمساندة والإغاثة لأهلنا في غزة وفلسطين.
ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة الهيئة م.زهير العمري أن الملتقى يهدف إلى إبراز حجم الدمار والخسائر التي خلفتها الحرب، وأهمية الإعمار في دعم الصمود، وتسويق المشاريع وإبراز مستوى التخصصية والاحترافية في عمل الهيئة.
واضاف أنه سيتم خلال الملتقى الذي تشارك به أكثر من 30 جهة عربية وإسلامية ودولية شريكة للهيئة توقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات، وتقديم الدراسات التقنية التي أنجزتها الهيئة، وعرض رؤية الهيئة للإعمار ما بعد الحرب من خلال دليل المشاريع.
وذكر ان الحرب المدمرة على قطاع غزة خلفت قرابة 50 مليون طن من الركام، وما يناهز 450 ألف وحدة سكنية مدمرة كليا أو جزئيا.
وأشار ان التقارير الصادرة عن منظمات دولية مختصة، قدرت المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في القطاع حوالي 50 مليار دولار.
وذكر أن الهيئة نفذت قبل العدوان على غزة 2023 أكثر من 100 مشروعا بقيمة تجاوزت 70 مليون دولار، وخلال السنة ونصف من العدوان، قامت الهيئة بتنفيذ مشاريع كبيرة للتخفيف من معاناة أهل غزة، بقيمة 14.5 مليون دولار.
ومن جانبه قال مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية د.ناصر قطامي، أن الحكومة الفلسطينية قررت اعتبار الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، شريكا استراتيجيا لتنفيذ مشاريع الإغاثة في قطاع غزة، كونها شريكا يعول عليه وأثبت مهنيته وكفاءته.
وشكر الشعب الاردني وقيادته الهاشمية على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني في محنته، كما شكر كافة الشعوب العربية والإسلامية وفي العالم التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وخاصة في ظل الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة.
وأشار أن 92 % من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، وتشرد مليون و900 الف فلسطيني في القطاع، وان 84 % من المرافق الصحية تضررت وان 34 مستشفى خرج عن الخدمة في القطاع، وان 620 الف طالب بات حلمهم بالتعليم بعيد المنال، وان البطالة وصلت في القطاع الى 79 %، وان الناتج المحلي للقطاع انخفض بنسبة 83 %، وان الواقع يشير أن أهل القطاع يحاولون البقاء وسط الركام.
وتطرق إلى الاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس والخليل.
ومن جانبه قال امين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د.حسين الشبلي أن الهيئة عملت بتوجيهات جلالة الملك على تقديم مختلف أشكال المساعدات الإغاثية والانسانية للاهل في فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص.
واضاف أنه تم خلال العدوان الاخير على القطاع ارسال 53 طائرة شحن إلى القطاع، وإرسال 176 قافلة برية تحمل مساعدات بقيمة 320 مليون دولار، كما تم ارسال 102 طائرة عامودية، وتنفيذ 391 انزالا جويا إلى المناطق التي كان يصعب إيصال المساعدات إليها.
وأشار الشبلي أن مليون و600 الف غزي استفادوا من المساعدات التي وصلت إلى القطاع، وان نحو 600 الف غزي استفادوا من المستشفيات الميدانية الاردنية في القطاع، وأنه تم ارسال مستشفى للنسائية والتوليد باشر بعض اعماله. ولفت أن 415 غزيا استفادوا من المبادرة الملكية (استعادة الامل) لتركيب الأطراف الصناعية.
وقال رئيس لجنة إعمار فلسطين نقيب المهندسين م.احمد سمارة الزعبي، ان السابع من أكتوبر هو يوم الانتصار العظيم وان ما تلاه هو عدوان صهيوني بربري همجي عن الشعب الفلسطيني.
واضاف خلال إدارته جلسة حول خصر الأضرار وتقييم المباني المتضررة، ان السابع من اكتوبر كشف اننا نملك اراده القتال وارادة الانتصار، وان الكيان الصهيوني هو ذراع متقدم للامبريالية الغربية، كما كشفت ضعف الدوله القطرية العربية، وانه ليس امامنا الا الوحدة والتكامل لمواجهة التحديات.
ويشارك في الملتقى وفد من نقابة المقاولين برئاسة نقيب المقاولين فؤاد الدويري، وأشار الدويري إلى أن إزالة الأنقاض والاستفادة من الركام يحتاج إلى نحو عام تقريبا بعد أن يتم تقسيم القطاع إلى زونات، وان المقاولون الأردنيون تبرعوا بالياتهم لإعادة إعمار القطاع. وتحدث في الملتقى م.اسامة العيسوي رئيس مكتب الهيئة في فلسطين، كما تم عرض رؤية الهيئة الاستراتيجية لإعادة الإعمار من خلال مكتب الهيئة في غزة، وعرض فيديو حول الدمار في القطاع واحتياجاته ومشاريع الهيئة، والاعلان عن منصة مشاريع الاعمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
شاب سوري يحوّل شغفه بالمياه إلى ثروة.. مشروع بملايين الدولارات!
#سواليف حوّل ابن لاثنين من #المهاجرين_السوريين، حبه للسباحة، حيث نشأ على ضفاف بحيرة ميشيغان في ديتريوت، إلى مشروع تجاري يدر عليه ملايين الدولارات من العائدات سنوياً. ومع التحولات الكبيرة في التكنولوجيا، نجح #فارس_قصيباتي في جعل مشروعه عالمياً منذ بدايته. الشاب البالغ من العمر 33 عاماً، تلقى تشجيعاً من والديه، لتعلم #السباحة منذ الخامسة من عمره رغم جهلهما بها، لتسوقه الأقدار إلى أن يؤسس تطبيق 'MySwimPro'، بعد استلهام الفكرة من إحدى المتدربات. وقال قصيباتي لشبكة 'CNBC': 'منذ اللحظة الأولى، وقعت في #حب_الماء. شعرت فيه بالحرية، وانعدام الوزن، وكأن العالم يتوقف عند سطح الماء'. في عام 2014، طلبت منه إحدى المتدربات خطة تدريب يمكن تنفيذها في مسابح الفنادق أثناء سفرها. كانت تلك اللحظة الشرارة الأولى لفكرة تطبيق MySwimPro، الذي أطلقه في العام التالي. من فكرة بسيطة إلى شركة بملايين الدولارات في البداية، لم يكن التطبيق أكثر من أداة تدريب رقمية. لكن سرعان ما جذب آلاف المستخدمين، وحصل على جائزة 'تطبيق العام' من 'أبل' في فئة 'Apple Watch' عام 2016. ومع كل نجاح، كان فارس يزداد إصراراً على تطويره. ثم جاءت الجائحة. أُغلقت المسابح، وتراجعت الاشتراكات بنسبة 30%. بدا وكأن كل شيء ينهار. لكنه أخبر شبكة 'CNBC' أنه لم يستسلم. أضاف تدريبات منزلية، وبدأ ببث مباشر لتمارين يمكن تنفيذها دون ماء. وبفضل هذا التكيّف السريع، عاد التطبيق للنمو، وتجاوز أرقام ما قبل الجائحة. النجاح المالي.. دون ترف مبالغ فيه في عام 2025، يتوقع فارس أن يحقق دخلاً يقارب 400 ألف دولار، بين راتب، وأرباح، وصفقات تجارية. لكنه لا يعيش حياة مترفة كما قد يتوقع البعض. وقال لشبكة 'CNBC': 'أعيش بتواضع نسبي مقارنة بدخلي، ولا أريد أن أقع في فخ تضخم نمط الحياة'. اشترى شقة في دبي مقابل 354 ألف دولار، بعد زيارات متكررة منذ 2021، ليخفض تكلفة السكن الشهرية إلى 1,750 دولاراً، بعد أن كان يدفع ما يصل إلى 4,000 دولار شهرياً في Airbnb. معظم دخله يذهب إلى الادخار والاستثمار، حيث يضخ نحو 15 ألف دولار شهرياً في الأسهم والصناديق. حلم لا يتوقف يقسّم فارس وقته بين ديترويت، حيث يعيش والداه، ودبي، المدينة التي ألهمته بتنوعها وابتكارها. ورغم أنه يملك أكثر من نصف شركته، ويستثمر ما يقارب مليون دولار، إلا أنه لا يرى نفسه 'قد وصل'. 'أشعر أنني في بداية الطريق. طالما أنني أُحدث أثراً، وأساعد الناس على السباحة مدى الحياة، فأنا في المكان الصحيح'. يقول قصيباتي، المولود في ديترويت، إن ريادة الأعمال علمته الكثير عن نفسه وعن 'ما هو ممكن في العالم'. لو عمل بانتظام من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً، لشعر باختناق إبداعي، وسيُفوّت فرصاً لبناء شيء يُحدث تأثيراً ملموساً في حياة الناس. لكن حرية أن يكون رئيساً لنفسه لها عيب واحد: يقول كسيباتي: 'أصعب شيء في ريادة الأعمال هو التركيز. هذا أمرٌ عانيتُ منه في الماضي، لأن لديّ الكثير من الأفكار التي أرغب في متابعتها'. إليكم أفضل نصائحه لرواد الأعمال الناشئين الآخرين: حافظ على تركيزك على الرغم من رغبته في بناء مشروع جديد، يُقر قصيباتي بأن استمرار نجاح MySwimPro يعتمد على استمراره في تفانيه للشركة، بدلاً من محاولة بدء مشروع جديد. ويقول: 'إذا كنت ترغب في إحراز تقدم، فعليك أن تُركز على شيء واحد. أريد أن أُنشئ شركة أخرى، وأن أمضي قدماً وأقوم بأشياء أخرى. لكنني سعيد جداً الآن'. تتشابه نظرته مع نصائح خبراء المهن ورموز الأعمال، مثل وارن بافيت، حول تحقيق النجاح. ففي الاجتماع السنوي لمساهمي بيركشاير هاثاواي لعام 2025، أخبر بافيت الحضور أن التركيز على شغفك واهتماماتك سيحقق لك نجاحاً أكبر من بذل الجهد في هوايات لا تُثير حماسك. تأليف عدد من الكتب مع ذلك، يُكرّس قصيباتي وقتاً لمشاريعه الجانبية. فقد ألّف العديد من الكتب ويواصل إنتاج مقاطع فيديو لقناته الشخصية على يوتيوب، بالإضافة إلى قناة MySwimPro، مما يمنحه منفذاً إبداعياً لا يتطلب وقتاً طويلاً كإدارة مشروع تجاري آخر. في هذه الأيام، يتلقى قصيباتي عروضاً من رواد أعمال طموحين. لكنه يقول إن العديد من هؤلاء الأشخاص 'يبحثون عن الطمأنينة أو الثقة' منه، في حين ينبغي عليهم أن يكونوا أكثر استباقية. ويقول: 'إذا كانت لديك فكرة، فعليك اتخاذ الإجراء اللازم. في الواقع، أنت المتحكم، وعليك الخروج والتحدث إلى العملاء [المحتملين]، والتحقق من فكرتك، وتحقيقها فعلياً. الخطوة الأولى هي الأصعب'. حتى لو كنت قلقاً من عدم امتلاكك كل المهارات اللازمة لإدارة مشروع ناجح، فمن الأفضل لك البدء بالعمل على فكرتك بدلاً من الانتظار حتى تكتمل. 'أعتقد أنه عندما تقوم ببناء شيء ما، عندما تبتكر وتصبح رائد أعمال، فإنك تبني هذه الأدوات والمهارات والثقة اللازمة لتحويل رؤيتك إلى حقيقة.'


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
هل سيهجرون 7 ملايين فلسطيني؟
هل سيهجرون 7 ملايين فلسطيني؟ – #ماهر_أبو طير كل يومين تتسرب معلومات جديدة حول #تهجير_الغزيين الى موقع جديد، وآخر المعلومات تتحدث عن #تهجير_مليون_فلسطيني إلى ليبيا، خلال الفترة المقبلة. سبق ذلك تسريبات عن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ومصر وتركيا واندونيسيا والصومال ودول ثانية، فيما الرئيس الأميركي كان يتحدث مرارا عن إخلاء غزة، وعن التهجير الطوعي دون إجبار الغزيين، ومرات عن تطوير غزة عقاريا. في ذات التوقيت يخرج رئيس الحكومة الإسرائيلية ويقر علنا أن جيش الاحتلال يهدم البيوت لمنع الغزيين من العودة إلى بيوتهم، ولم يبق شيء في غزة إلا وتم هدمه، من المدارس والمستشفيات والجامعات والبنى التحتية والشوارع وكل مقومات الحياة، بحيث أصبحت غزة مكانا غير صالح للحياة البشرية، وبحاجة إلى مليارات الدولارات فقط من أجل رفع انقاض الأبنية المهدومة، مع استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطيني، وتقديرات عن وجود أكثر من 15 ألف شهيد تحت الانقاض، والتوقعات بوفاة ربع مليون شخص بسبب تأخر ونقص الرعاية الطبية، وجرح ربع مليون شخص، إضافة إلى عشرات آلاف حالات بتر الأعضاء لأطفال وكبار السن. مقالات ذات صلة تأملات قرآنية مع كل ما سبق تجويع الغزيين، الذين لا يجدون اليوم شربة الماء، ولا حبة الدواء، ولا رغيف الخبر، ولا فرص العمل، أمام مستقبل مظلم، ستتبدى تفاصيله لاحقا. المؤسسات الدولية تعمل سرا في محال التهجير الناعم حيث غادر عشرات آلاف الغزيين أصلا، بهدوء ودون ضجيج، خلال الفترة الماضية، بترتيب مع بعثات دبلوماسية في القدس، وبتسهيلات يقدمها الإسرائيليون لخروج هؤلاء وأغلبهم كفاءات متفوقة غادروا إلى دول مختلفة، في محاول لإنقاذ ما تبقى من عائلاتهم، وقبل هذا غادر كثيرون ممن لديهم إمكانات مالية، وكان الفرد يضطر أن يدفع ثمانية آلاف دولار من أجل إنقاذ نفسه، وعن كل واحد من أفراد عائلته، وهؤلاء اما سافروا إلى ابنائهم في الخارج، أو حصلوا على تأشيرات ساعدهم فيها وضعهم المالي الجيد أساسا، وتوزعوا على دول ومهاجر نجاة من المذبحة. أزمة إسرائيل الأساسية تتعلق بالديموغرافيا الفلسطينية، حيث يعيش 7 ملايين فلسطيني في فلسطين التاريخية، والمخططات بترحيل الفلسطينيين في فلسطين 1948 ممن يحملون جوازات إسرائيلية إلى جنوب سورية، وجنوب لبنان، بعد نزع الجنسية عنهم بقانون من الكنيست وعددهم يقترب من مليون ونصف إنسان، وتهجير فلسطييني الضفة الغربية إلى الأردن وعددهم يتجاز الثلاثة ملايين إنسان، وتهجير فلسطينيي غزة البالغ عددهم اكثر من مليونين وربع إنسان إلى دول مختلفة، وهذه الازمة تواجه استحالات في التنفيذ لأن التهجير لن ينجح في الظروف العادية، لكن خطورته تكمن في تصنيع ظروف دموية تجبر الناس على الخروج حالهم حال كل الشعوب العربية والاجنبية التي غادرت بلادها في تواقيت الحروب. مثل هذه المخططات لا يمكن وقفها بمجرد الاعتراض لها، لان تنفيذها لن ينجح إذا وقف الكل ضدها، لكن اجتماع الظروف الدموية، مع فتح ممرات آمنة، أو استقبال دول للفلسطينيين سيؤدي إلى التهجير، حيث لا يمكن وضع أبناء غزة مثلا تحت اختبار لمنسوب وطنيتهم، فيما هم تحت الذبح اليومي، دون مساعدة لوقف المذبحة. لقد قيل مرارا ان ما بعد حرب غزة، اسوأ بكثير من حرب غزة، وفي الوقت ذاته لا يمكن اعتبار أن كل شيء يخطط له الاحتلال، سينجح… الغد

الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
انخفاض المنح الخارجية 93.2 % في الربع الأول
عمان - الدستوربلغت المنح الخارجية خلال الربع الأول من العام الحالي 3.4 ملايين دينار، مقابل 49.6 مليون دينار خلال ذات الفترة من العام الماضي.ووفق بيانات وزارة المالية، انخفضت المنح خلال الربع الأول من العام الحالي 46.2 مليون دينار مقارنة بذات الفترة من العام 2024، أي ما نسبته 93.2%.وتلقت وزارة التخطيط والتعاون الدولي تعهدات جديدة لتمويل مشاريع رئيسية من خلال منح وقروض بقيمة تجاوزت الملياري دولار خلال شهر نيسان الماضي.ووفق تقرير موجز لإنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية لشهر نيسان الماضي، فإن وزارة التخطيط وقعت اتفاقيات تمويلية وحصلت على تعهدات بقيمة 2.1 مليار دولار مع عدة جهات منها؛ البنك الدولي، وبنك الإعمار الألماني، والسفارة الهولندية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.وفي السياق، ارتفعت الإيرادات المحلية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025 نحو 150 مليون دينار، لتصل إلى 2,160 مليار دينار، مقارنة بـ2.01 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.وبحسب البيانات، بلغت الإيرادات الضريبية خلال الربع الأول من العام الحالي 1.582 مليار دينار، توزعت على، الضريبة العامة على السلع والخدمات بقيمة 1.076 مليار دينار، والضرائب على الدخل والأرباح بـ419 مليونًا، وضريبة بيع العقار بـ24 مليونًا، والضرائب على التجارة والمعاملات الدولية بـ63 مليون دينار. في حين بلغت الإيرادات غير الضريبية للفترة نفسها 578 مليون دينار.وارتفع إجمالي الدين العام في الأردن، مع احتساب الدين الذي يحمله صندوق استثمار أموال الضمان، إلى 118.4% من الناتج المحلي الإجمالي، بنهاية الربع الأول من العام الحالي، وينخفض إلى 91.5% باستثناء الدين الذي يحمله صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، كما ينخفض مرة أخرى إلى 90.9% من الناتج المحلي، بعد استثناء قيمة الوديعة لدى البنك المركزي، المخصصة لسداد سندات اليوروبوند المستحقة في حزيران المقبل.