logo
عادات يومية بسيطة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول

عادات يومية بسيطة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول

النبأمنذ 21 ساعات
ارتفاع مستويات الكوليسترول قد يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية مهددة للحياة، ولكن قد يكمن سر خفض مستوى الكوليسترول في عادة غذائية بسيطة، حيث أثبت بحث جديد أن إضافة المزيد من الألياف إلى الوجبات قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول، وهو مادة شمعية شبيهة بالدهون، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية مهددة للحياة. ارتفاع الكوليسترول قد يعيق تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى حدوث هذه النوبات.
أنواع الألياف الغذائية
هناك نوعان من الألياف: الألياف القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان، وتحافظ الألياف غير القابلة للذوبان، على انتظام حركة البراز، مثل الحبوب الكاملة والفاصوليا ومعظم الخضراوات.
وتشمل الألياف القابلة للذوبان الشوفان والفاصوليا والعدس والفواكه، التي يمكنها حبس الدهون. كلاهما مفيد للصحة، ويساعد على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام.
وترتبط الألياف القابلة للذوبان بالكوليسترول في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه في مجرى الدم.
وهناك العديد من المصادر الغنية بالألياف التي تُساعد أيضًا على الهضم وتمنع ارتفاع سكر الدم. ومع ذلك، لا يحصل معظم الناس على كمية كافية منها. أكثر من 90% من النساء و97% من الرجال لا يحصلون على الكمية اليومية المُوصى بها.
ويجب أن يتراوح إجمالي تناول الألياف الغذائية للبالغين بين 25 و30 غرامًا يوميًا من الطعام، وليس من المُكملات الغذائية، وفقًا لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وحاليًا، يبلغ متوسط ​​تناول الألياف الغذائية للبالغين الأمريكيين حوالي 15 غرامًا يوميًا.
ولكن من المهم معرفة أن تناول المزيد من الألياف ليس حلًا شاملًا - خاصةً في نظام غذائي غني بالملح والدهون المشبعة، والتي قد ترفع أيضًا مستويات الكوليسترول.
وتشمل الأطعمة التي يجب تجنبها اللحوم الحمراء والمصنعة، والأطعمة المقلية، والمخبوزات، والحلويات، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، وعندما نتناول منتجات الألبان واللحوم كاملة الدسم، فإننا نتناول كمية كبيرة من الكوليسترول الغذائي - وخاصة الدهون المشبعة، والتي ثبت باستمرار أنها تزيد مستويات الكوليسترول.
وإذا كنت قلقًا بشأن الغازات أثناء الانتقال إلى نظام غذائي غني بالألياف، فاستخدم الأدوية الشائعة المضادة للغازات حسب الحاجة، حيث سيعتاد الجسم على زيادة تناوله مع مرور الوقت، وستخف الآثار الجانبية المزعجة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكمثرى؟.. فوائد مذهلة لصحة القلب والهضم والبشرة
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكمثرى؟.. فوائد مذهلة لصحة القلب والهضم والبشرة

الموجز

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموجز

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكمثرى؟.. فوائد مذهلة لصحة القلب والهضم والبشرة

تُعد لا يفوتك الكمثرى وتحسين عملية الهضم واحدة من أبرز ترطيب الجسم ومكافحة الجفاف نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الماء، تعتبر الكمثرى خيارًا مثاليًا لترطيب الجسم، خصوصًا في أيام الصيف الحارة، فهي تساعد على تعويض السوائل المفقودة وتمنح شعورًا بالانتعاش، مما يجعلها فاكهة مناسبة للأطفال والكبار على حد سواء. فاكهة مناسبة لمرضى السكري الكمثرى تُعد من الفواكه منخفضة المؤشر الجلايسيمي، أي أنها لا تتسبب في ارتفاع سريع لمستوى السكر بالدم لذلك، يمكن لمرضى السكري تناولها باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن، مع الاستفادة من عناصرها الغذائية دون القلق من ارتفاع حاد في الجلوكوز. تقوية جهاز المناعة تحتوي الكمثرى على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، ما يجعلها سلاحًا فعالًا في تعزيز مناعة الجسم ضد الالتهابات والأمراض، تناولها بانتظام يساعد في حماية الجسم من نزلات البرد والعدوى الفيروسية. دعم صحة القلب وخفض الكوليسترول الألياف الموجودة في الكمثرى تلعب دورًا مهمًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، بينما يساعد البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم، هذان العنصران معًا يساهمان في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. فوائد الكمثرى للبشرة والشباب الدائم بفضل غناها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، تحافظ الكمثرى على نضارة البشرة وتقلل من ظهور التجاعيد المبكرة، كما تساهم في تجديد خلايا الجلد ومقاومة تأثير الجذور الحرة، ما يجعلها فاكهة مثالية لجمال وصحة البشرة. الكمثرى وإنقاص الوزن لمن يسعى لخسارة الوزن، تعد الكمثرى خيارًا صحيًا مثاليًا، فهي قليلة السعرات الحرارية، وفي الوقت ذاته غنية بالألياف التي تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول وجبات إضافية. تنبيه عند تناول الكمثرى على الرغم من فوائدها الكبيرة، قد يؤدي الإفراط في تناول الكمثرى إلى حدوث غازات أو إسهال بسبب محتواها العالي من الألياف، لذلك ينصح بالاعتدال في تناولها. كما يجب غسلها جيدًا قبل الأكل للتخلص من أي بقايا مبيدات على القشرة. الكمثرى ليست مجرد فاكهة حلوة المذاق، بل كنز غذائي يساعد على تحسين الهضم، دعم المناعة، الحفاظ على القلب، تعزيز صحة الجلد، والمساعدة في إنقاص الوزن. إدراجها في نظامك الغذائي اليومي يمنحك فوائد صحية لا تُقدّر بثمن. اقرأ أيضًا:

أطعمة صحية للقلب يمكنك إضافتها لنظامك الغذائى
أطعمة صحية للقلب يمكنك إضافتها لنظامك الغذائى

الدولة الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • الدولة الاخبارية

أطعمة صحية للقلب يمكنك إضافتها لنظامك الغذائى

الخميس، 21 أغسطس 2025 06:06 مـ بتوقيت القاهرة تعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لذلك فإن الحفاظ على صحة القلب أمر بالغ الأهمية، ويلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في ذلك، وإليك قائمة بالأطعمة التي تُحسن صحة قلبك، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز اوف انديا". فيما يلى.. 5 أطعمة صحية للقلب يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي: الخضراوات الورقية تُعدّ الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والسلق غنية بالعناصر الغذائية، وهي مصدر ممتاز لفيتامين K، الذي يساعد على حماية الشرايين وتعزيز تخثر الدم، وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة إديث كوان (ECU) وجامعة غرب أستراليا والمعهد الدنماركي للسرطان أن تناول كوب ونصف من الخضراوات الورقية الخضراء قد يُسهم بشكل كبير في علاج أمراض الأوعية الدموية التصلبية (ASVD)، حيث تحتوي الخضراوات الورقية الخضراء والصليبية، مثل السبانخ والكرنب والبروكلي، على فيتامين K1، الذي قد يُساعد في منع عمليات التكلس الوعائي التي تُميز أمراض القلب والأوعية الدموية، ويُمكن دمج هذه الخضراوات بسهولة في وجباتك اليومية. الحبوب الكاملة الحبوب المُكررة هي العدو الأكبر لقلبك، وبدلًا منها، تناول الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والكينوا والأرز البني والقمح الكامل، فهي غنية بالألياف، مما يساعد على خفض الكوليسترول والحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية، وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2021 أن تناول المزيد من الحبوب المُكررة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الوفاة، ومن ناحية أخرى، ترتبط الحبوب الكاملة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. التوت تناول فاكهة غنية كالتوت يمكن أن يعزز صحة قلبك، ومن بينها التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، فهي تحتوي على مركبات الفلافونويد، التي تخفض ضغط الدم وتقلل الإجهاد التأكسدي، وفى دراسة أجريت عام 2019 لباحثون في جامعة إيست أنجليا عام 2019 فإن تناول كوب من التوت الأزرق يوميًا يُقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون التوت الأزرق بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يعود ذلك إلى غناه بمركبات طبيعية تُسمى الأنثوسيانين، وهي الفلافونويدات المسئولة عن اللونين الأحمر والأزرق في الفاكهة. وقد وجد أن تناول كوب واحد من التوت الأزرق يوميًا أدى إلى تحسنات مستدامة في وظائف الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، مما يُحدث فرقًا كافيًا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين 12 و15%، وفقًا لباحثي الدراسة. الأفوكادو هذه الفاكهة الخضراء الكريمية لا تُحسّن براعم التذوق لديك فحسب، بل تُعزز أيضًا صحة قلبك، فهي غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL، ووجدت دراسة أجريت عام 2022 ونُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن تناول حصتين أو أكثر من الأفوكادو أسبوعيًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وانخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين في الدراسة، الذين تناولوا حصتين على الأقل من الأفوكادو أسبوعيًا، بنسبة 16٪، وبنسبة 21٪، مقارنةً بمن لم يتناولوا الأفوكادو مطلقًا أو نادرًا. الأسماك الدهنية الأسماك الدهنية من الأطعمة التي يمكن أن تحسن صحة قلبك، والأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين والتروت، غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، والتي ثبت أنها تقلل الالتهابات وتُحسّن صحة القلب بشكل عام، ووجدت دراسة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا عام 2023 أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

زيت جوز الهند، لصحة القلب وجمال البشرة والشعر
زيت جوز الهند، لصحة القلب وجمال البشرة والشعر

فيتو

timeمنذ 3 ساعات

  • فيتو

زيت جوز الهند، لصحة القلب وجمال البشرة والشعر

فوائد زيت جوز الهند، يُعتبر زيت جوز الهند من أكثر الزيوت الطبيعية التي حظيت باهتمام عالمي في السنوات الأخيرة، حيث تصفه بعض الدراسات بالذهب السائل نظرًا لغناه بالعناصر الغذائية وفوائده المتعددة للجسم والبشرة والشعر. ويُستخرج هذا الزيت من لب ثمرة جوز الهند بعد تجفيفها أو عصرها على البارد، ليحتفظ بخصائصه الغذائية المفيدة. ومع أن بعض الجدل دار حول تأثير الدهون المشبعة على الصحة، إلا أن العديد من الخبراء يؤكدون أن التركيبة الفريدة لزيت جوز الهند تجعله مختلفًا عن الدهون التقليدية. أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن زيت جوز الهند ليس مجرد منتج تجميلي أو غذائي عابر، بل هو عنصر طبيعي متعدد الاستخدامات يجمع بين الفوائد الصحية والجمالية. ومع الوعي المتزايد بالعودة إلى الطبيعة والابتعاد عن المستحضرات الكيميائية، يظل زيت جوز الهند خيارًا مثاليًا لكل من يبحث عن وسيلة طبيعية للحفاظ على صحته وجماله، وهو ما تستعرضه الدكتورة مروة، في السطور التالية. القيمة الغذائية لزيت جوز الهند يحتوي زيت جوز الهند على نسبة عالية من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة (MCTs)، وهي أحماض يسهل امتصاصها وتحويلها إلى طاقة سريعة، بدلًا من تخزينها في صورة دهون بالجسم. كما يحتوي على حمض اللوريك، الذي يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، ما يجعله داعمًا لجهاز المناعة. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزيت على فيتامينات E وK وبعض المعادن النادرة التي تفيد في تعزيز صحة الجلد والشعر. زيت جوز الهند فوائد زيت جوز الهند للصحة العامة تعزيز الطاقة والقدرة البدنية: بفضل الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، يمكن للجسم تحويل زيت جوز الهند إلى مصدر طاقة سريع، وهو ما يجعله خيارًا جيدًا للرياضيين أو للأشخاص الذين يحتاجون إلى دفعة طاقة طبيعية. دعم صحة القلب: على الرغم من أن زيت جوز الهند غني بالدهون المشبعة، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أنه قد يرفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب والشرايين. تقوية المناعة: حمض اللوريك الموجود في الزيت يتحول في الجسم إلى مادة "المونولورين"، وهي معروفة بقدرتها على محاربة الفيروسات والبكتيريا والفطريات، مما يجعله داعمًا طبيعيًا لجهاز المناعة. المساعدة في الهضم: استخدام زيت جوز الهند بانتظام يمكن أن يحسن من امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل A وD وE وK، كما يعمل على تهدئة التهابات المعدة والقولون ويحفز صحة الأمعاء. المساهمة في إنقاص الوزن: تشير بعض الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة قد تزيد من معدلات الحرق في الجسم وتقلل من الشهية، مما يساعد على التحكم في الوزن عند إدخال الزيت ضمن نظام غذائي متوازن. زيت جوز الهند للبشرة منذ قرون طويلة، اعتمدت النساء في مناطق استوائية مثل الهند والفلبين على زيت جوز الهند كجزء أساسي من روتين العناية بالجمال. ترطيب عميق: زيت جوز الهند يُعد من أقوى المرطبات الطبيعية، إذ يتغلغل بعمق في طبقات الجلد ويمنع فقدان الرطوبة، ما يجعله مثاليًا للبشرة الجافة والمتشققة. محاربة الشيخوخة: بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل فيتامين E، يساعد الزيت في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويحافظ على مرونة البشرة. علاج الالتهابات الجلدية: لخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، يُستخدم زيت جوز الهند في تهدئة الالتهابات الجلدية مثل الأكزيما والصدفية. إزالة المكياج: يمكن استخدامه كمزيل طبيعي وآمن للمكياج، إذ يذيب المستحضرات بسهولة ويترك البشرة ناعمة ونظيفة. زيت جوز الهند للشعر الشعر هو المستفيد الأكبر من زيت جوز الهند، وقد أثبتت التجربة الشعبية والدراسات العلمية أن له دورًا فعالًا في تعزيز صحة الشعر: التغذية العميقة: يتغلغل الزيت في جذور الشعر وأليافه ليمنحه الترطيب والقوة، ويقلل من تكسر الأطراف. مكافحة القشرة: بفضل خصائصه المضادة للفطريات، يساعد في القضاء على قشرة الرأس والحد من تهيج فروة الرأس. زيادة اللمعان والكثافة: يمنح الشعر لمعانًا طبيعيًا وكثافة واضحة عند الاستخدام المنتظم. حماية الشعر من التلف: يعمل كطبقة عازلة تحمي الشعر من أضرار التصفيف بالحرارة أو أشعة الشمس. استخدامات منزلية لزيت جوز الهند لا تقتصر فوائد زيت جوز الهند على الصحة والجمال فقط، بل يمتد ليشمل استخدامات عملية داخل المنزل: يدخل في إعداد بعض الوصفات الصحية بديلًا عن الزيوت النباتية الأخرى. يُستخدم كزيت طبيعي للتدليك بفضل رائحته العطرية المهدئة. يساعد في تلميع الأثاث الخشبي أو تنظيف الأسطح الطبيعية. يمكن الاعتماد عليه كبلسم شفاه طبيعي أو كعلاج لتشقق الكعبين. كيف نستخدم زيت جوز الهند بشكل آمن؟ رغم فوائده المتعددة، يجب الاعتدال في استخدام زيت جوز الهند خاصة في التغذية، لأنه غني بالسعرات الحرارية. يكفي تناول ملعقة أو ملعقتين يوميًا للحصول على فوائده دون الإضرار بالصحة. أما بالنسبة للبشرة والشعر، فيمكن استخدامه مباشرة أو خلطه مع مكونات طبيعية أخرى كالليمون والعسل والألوفيرا. الوجه الآخر لزيت جوز الهند.. الأضرار المحتملة رغم الفوائد زيت جوز الهند للبشرة على الرغم من الشهرة الواسعة التي حققها زيت جوز الهند خلال السنوات الأخيرة باعتباره زيتًا طبيعيًا متعدد الاستخدامات وفوائد لا تُعد ولا تُحصى، إلا أن العديد من الدراسات الطبية وخبراء التغذية يشددون على أن له جانبًا آخر لا يجب إغفاله، وهو الأضرار والآثار الجانبية التي قد يسببها في حال الإفراط في استخدامه أو عدم ملاءمته لبعض الحالات الصحية. ارتفاع الكوليسترول الضار أبرز ما يُثار حول زيت جوز الهند هو احتواؤه على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة، والتي قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم عند بعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من تاريخ مرضي مع أمراض القلب أو تصلب الشرايين. ورغم أن الزيت يرفع أيضًا من الكوليسترول الجيد (HDL)، فإن هذا التوازن لا يمنع احتمالية تأثيره السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية إذا استُهلك بكميات كبيرة. زيادة الوزن والسمنة زيت جوز الهند غني بالسعرات الحرارية، إذ تحتوي الملعقة الكبيرة الواحدة على نحو 120 سعرة حرارية. وبناءً على ذلك، فإن الإكثار من تناوله قد يؤدي إلى زيادة الوزن بدلًا من المساعدة في إنقاصه، خصوصًا إذا لم يكن جزءًا من نظام غذائي متوازن أو إذا استُخدم بديلًا عن الدهون الصحية الأخرى مثل زيت الزيتون أو زيت الكانولا. اضطرابات الجهاز الهضمي يشير خبراء التغذية إلى أن تناول كميات كبيرة من زيت جوز الهند قد يسبب إسهالًا أو مغصًا أو اضطرابات في المعدة، خاصة عند الأشخاص الذين لم يعتادوا على تناوله بشكل منتظم. لذلك يُنصح بالبدء بكميات صغيرة جدًا ومراقبة استجابة الجسم. مشاكل جلدية محتملة على الرغم من شهرته كمرطب قوي للبشرة، إلا أن زيت جوز الهند قد لا يناسب جميع أنواع البشرة. ففي بعض الحالات، خاصة لدى أصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لظهور حب الشباب، يمكن أن يؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور نتيجة طبيعته الكثيفة. كما أن الإفراط في استخدامه على الوجه قد يسبب لمعانًا زائدًا أو تهيجًا جلديًا لدى البعض. الحساسية رغم ندرتها، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه جوز الهند أو زيته، ما قد يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو حكة أو احمرار، وفي حالات نادرة قد تصل الأعراض إلى تورم أو صعوبة في التنفس، مما يستدعي التدخل الطبي الفوري. عبء على الكبد والدهون الثلاثية في بعض الحالات الصحية الخاصة، مثل مرضى الكبد أو الذين يعانون من ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، قد يشكّل زيت جوز الهند عبئًا إضافيًا على الكبد أثناء عملية هضم الدهون، مما يفاقم حالتهم الصحية. ولهذا، ينصح الأطباء هذه الفئة بالابتعاد عن استخدامه أو استهلاكه بحذر شديد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store