
ألمانيا تختبر طائرة فضائية.. أسرع من الصوت
تواصل ألمانيا خطواتها المتقدمة في مجال تكنولوجيا الفضاء، حيث كشفت صحيفة European Spaceflight أن شركة POLARIS Spaceplanes الألمانية تستعد لإجراء اختبار جديد لطائرتها الفضائية المسيّرة AURORA، المصممة للاستخدام المتعدد والمهام المدارية.
وبحسب الصحيفة، تخطط الشركة لاختبار قدرات التزود بالوقود أثناء الطيران، في تجربة تعد الأولى من نوعها لطائرة AURORA، والتي طُورت لتكون طائرة أسرع من الصوت وقادرة مستقبلاً على نقل الأقمار الصناعية إلى المدار الأرضي المنخفض.
ومن المقرر أن يشمل الاختبار عملية التحام الطائرة بناقلة وقود جوية، في خطوة تهدف إلى التحقق من الجاهزية التشغيلية للطائرة وإمكانات تمديد مداها الزمني والفضائي.
وتعتمد الطائرة في مرحلتي الإقلاع والهبوط على أربعة محركات توربينية، ويمكن تعديلها لاحقًا لتلائم الاستخدامات الفضائية التجارية. وتخطط الشركة لإطلاق أولى الرحلات التشغيلية للطائرة بحلول عام 2028.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تعمل POLARIS Spaceplanes على هذا المشروع منذ سنوات، وقد حصلت على تصاريح رسمية من الوزارة الاتحادية للشؤون الرقمية والنقل في ألمانيا لاختبار نموذجين أوليين من الطائرة، هما ALEDA وMini MIRA II، حيث تم تزويد الأخير بمحرك صاروخي لدعم قدراته التحليقية والفضائية.
وتأتي هذه التطورات في إطار مساعي ألمانيا لتعزيز حضورها في سباق الفضاء العالمي، من خلال الاعتماد على حلول تقنية مستدامة وقابلة لإعادة الاستخدام في قطاع النقل الفضائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
أداة ذكاء اصطناعي من "مايكروسوفت" تعد بثورة في التنبؤ بالطقس
قالت شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت إن أحد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لديه القدرة على التنبؤ بدقة بجودة الهواء والأعاصير والعواصف وغيرها من الظواهر الجوية. وفي ورقة بحثية نُشرت في دورية نيتشر (Nature) ومدونة مصاحبة لها هذا الأسبوع، قدمت "مايكروسوفت" تفاصيل حول نموذج أوروا (Aurora)، الذي تقول الشركة إنه قادر على التنبؤ بالظواهر الجوية بدقة وسرعة تفوق الطرق التقليدية للأرصاد الجوية. ودربت الشركة نموذج أوروا على أكثر من مليون ساعة من البيانات من الأقمار الصناعية والرادارات ومحطات الأرصاد الجوية، بالإضافة إلى عمليات محاكاة وتنبؤات جوية، ويمكن ضبطه بدقة باستخدام بيانات إضافية للتنبؤ بظواهر جوية محددة، بحسب ما نشرته "مايكروسوفت". وعلى الرغم من أن تدريب نموذج أورورا تطلب بنية تحتية حاسوبية ضخمة للتدريب، تقول "مايكروسوفت" إن النموذج يتميز بكفاءة عالية في التشغيل؛ إذ يُنتج توقعات في ثوانٍ مقارنةً بالساعات التي تستغرقها الأنظمة التقليدية باستخدام أجهزة الحاسوب العملاقة. وليست نماذج الطقس المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أمرًا جديدًا. فقد أصدر مختبر غوغل ديب مايند، التابع لغوغل، عددًا من هذه النماذج على مدار السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك "WeatherNext"، الذي يزعم المختبر أنه يتفوق على بعض أفضل أنظمة التنبؤ في العالم، بحسب موقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. وبالمثل، تصنف "مايكروسوفت" نموذج أورورا على أنه أحد أفضل الأنظمة أداءً في هذا المجال، وإضافة واعدة للمختبرات التي تدرس علوم الطقس. وقالت "مايكروسوفت"، التي أتاحت شيفرة المصدر وأوزان النموذج للعامة، إنها تُدمج نمذجة الذكاء الاصطناعي لأورورا في تطبيق "MSN Weather" الخاص بها عبر إصدار متخصص من النموذج يُنتج توقعات جوبة كل ساعة، بما في ذلك توقعات السحب. ويمكن لنموذج أورورا تقديم توقعات دقيقة لعشرة أيام مقبلة وعلى نطاقات أصغر مقارنة بالعديد من نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى المستخدمة في هذا المجال. تستخدم النماذج التقليدية، التي شكلت أساس التنبؤات الجوية على مدى السبعين عامًا الماضية، طبقات من المعادلات الرياضية المعقدة لتمثيل العالم المادي بما في ذلك حرارة الشمس التي تُسخّن الكوكب، والرياح والتيارات المحيطية التي تدور حول الكرة الأرضية، وتشكل السحب، وما إلى ذلك. ثم يضيف الباحثون بيانات الطقس الحقيقية ويطلبون من النماذج الحاسوبية التنبؤ بما سيحدث لاحقًا. ينظر خبراء الأرصاد الجوية إلى نتائج العديد من هذه النماذج، ويدمجونها مع تجاربهم الخاصة لإخبار الجمهور بالسيناريو الأكثر احتمالًا، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اطلعت عليه "العربية Business". وعمل هذا النظام بشكل جيد لعدة عقود، لكن النماذج معقدة للغاية وتتطلب حواسيب فائقة التكلفة. كما تستغرق سنوات طويلة لتطويرها، مما يجعل تحديثها أمرًا صعبًا، وتستغرق ساعات لتشغيلها، مما يبطئ من عملية التنبؤ. لكن على الجانب الآخر، فإن نماذج التنبؤ بالطقس المعتمدة على لى الذكاء الاصطناعي أسرع في البناء والتشغيل والتحديث. ويقوم الباحثون بتزويد هذه النماذج بكميات ضخمة من بيانات الطقس والمناخ، ويُدرّبونها على التعرف على الأنماط. ثم، استنادًا إلى هذه الأنماط، يتنبأ النموذج بما سيحدث لاحقًا.


الوئام
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الوئام
تعاون أوروبي هندي في مجال الرحلات الفضائية المأهولة
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن توقيع اتفاقية جديدة مع منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO)، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الرحلات الفضائية المأهولة. ووفقًا لما أوردته صحيفة European Spaceflight، فإن الاتفاقية تشمل تنسيق الجهود بين الجانبين لإجراء رحلات مأهولة إلى المدار الأرضي المنخفض، مع استكشاف آفاق التعاون المستقبلي في بعثات محتملة إلى القمر. كما اتفق الطرفان على توحيد المعايير التقنية لضمان التوافق بين أنظمة الالتحام الخاصة بمركباتهما الفضائية، بما يسمح بتشغيل مشترك وآمن بين المنصات الأوروبية والهندية. واحدة من أبرز بنود الاتفاق تتيح لوكالة الفضاء الأوروبية إرسال رواد فضاء تابعين لها إلى محطة الفضاء الهندية المرتقب إطلاقها بحلول عام 2028، في خطوة تعزز التعددية في محاور استكشاف الفضاء، وتقلل الاعتماد على البرامج الأمريكية. ويأتي هذا التوجه الأوروبي بعد إعلان الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب عن تقليص دعمها لعدد من البرامج الفضائية التابعة لوكالة ناسا، والتي كانت تشهد مشاركة أوروبية بارزة، لا سيما برنامجي Orion وGateway القمريين. من جانبه، أكد المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، جوزيف أشباخر، أن المفاوضات ما زالت جارية مع الجانب الأمريكي بشأن مستقبل التعاون، إلا أنه شدد على أن علاقات الوكالة الأوروبية لا تقتصر على الشراكة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن تنويع التحالفات الفضائية يمثل ضرورة استراتيجية لمواصلة التقدم العلمي والاستقلالية في هذا المجال الحيوي.


الوئام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الوئام
ألمانيا تختبر طائرة فضائية.. أسرع من الصوت
تواصل ألمانيا خطواتها المتقدمة في مجال تكنولوجيا الفضاء، حيث كشفت صحيفة European Spaceflight أن شركة POLARIS Spaceplanes الألمانية تستعد لإجراء اختبار جديد لطائرتها الفضائية المسيّرة AURORA، المصممة للاستخدام المتعدد والمهام المدارية. وبحسب الصحيفة، تخطط الشركة لاختبار قدرات التزود بالوقود أثناء الطيران، في تجربة تعد الأولى من نوعها لطائرة AURORA، والتي طُورت لتكون طائرة أسرع من الصوت وقادرة مستقبلاً على نقل الأقمار الصناعية إلى المدار الأرضي المنخفض. ومن المقرر أن يشمل الاختبار عملية التحام الطائرة بناقلة وقود جوية، في خطوة تهدف إلى التحقق من الجاهزية التشغيلية للطائرة وإمكانات تمديد مداها الزمني والفضائي. وتعتمد الطائرة في مرحلتي الإقلاع والهبوط على أربعة محركات توربينية، ويمكن تعديلها لاحقًا لتلائم الاستخدامات الفضائية التجارية. وتخطط الشركة لإطلاق أولى الرحلات التشغيلية للطائرة بحلول عام 2028. وبحسب المعلومات المتوفرة، تعمل POLARIS Spaceplanes على هذا المشروع منذ سنوات، وقد حصلت على تصاريح رسمية من الوزارة الاتحادية للشؤون الرقمية والنقل في ألمانيا لاختبار نموذجين أوليين من الطائرة، هما ALEDA وMini MIRA II، حيث تم تزويد الأخير بمحرك صاروخي لدعم قدراته التحليقية والفضائية. وتأتي هذه التطورات في إطار مساعي ألمانيا لتعزيز حضورها في سباق الفضاء العالمي، من خلال الاعتماد على حلول تقنية مستدامة وقابلة لإعادة الاستخدام في قطاع النقل الفضائي.