logo
المحكمة العليا الأمريكية تحدّ من صلاحيات القضاة الفيدراليين

المحكمة العليا الأمريكية تحدّ من صلاحيات القضاة الفيدراليين

صراحة نيوزمنذ 3 ساعات

صراحة نيوز- حددت المحكمة العليا الأمريكية صلاحيات القضاة الفيدراليين في تعليق قرارات السلطة التنفيذية، في حكم اعتبره الرئيس دونالد ترامب 'نصرًا هائلًا'.
وأصدرت المحكمة العليا، بأغلبية 6-3، قرارًا يحد من قدرة القضاة الفيدراليين على إصدار أوامر تعليق على المستوى الوطني لقرارات تنفيذية، وذلك في قضية تتعلق بمحاولة ترامب إلغاء حق المواطنة بالولادة. وأكدت المحكمة أن أوامر القضاة الفيدراليين 'تتجاوز على الأرجح السلطة التي منحها لهم الكونغرس'.
وقالت القاضية المحافظة إيمي كوني باريت، نيابة عن الأغلبية، إنه 'عندما تحكم المحكمة بعدم قانونية تصرف السلطة التنفيذية، لا يجوز لها أن تتجاوز سلطتها في الرد'.
وقد عبّرت الإدارات الأمريكية السابقة، سواء الجمهورية أو الديمقراطية، عن استيائها من قدرة قاضٍ فدرالي واحد على تعليق سياسات وطنية مهمة مثل الإجهاض والهجرة وقروض الطلاب.
ويُتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير واسع على الدعاوى القضائية ضد إدارة ترامب والإدارات المستقبلية.
وأشاد ترامب عبر منصته الاجتماعية 'تروث سوشال' بهذا 'النصر الهائل'، وقال في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: 'بفضل هذا القرار، يمكننا المضي قدمًا في تنفيذ العديد من السياسات التي تم تعليقها خطأً

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين حربين خاسرتين.. 'هآرتس': هكذا تُنهك 'إسرائيل' عسكريًا وتتنازع سياسيًا
بين حربين خاسرتين.. 'هآرتس': هكذا تُنهك 'إسرائيل' عسكريًا وتتنازع سياسيًا

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

بين حربين خاسرتين.. 'هآرتس': هكذا تُنهك 'إسرائيل' عسكريًا وتتنازع سياسيًا

#سواليف في تحليل موسع نشرته صحيفة 'هآرتس' العبرية، رصد المحلل العسكري #عاموس_هارئيل حالة #الانهيار المتراكمة التي تعيشها ' #إسرائيل ' على جبهتي #إيران و #غزة، ويكشف كيف تخدم #الحرب #أجندات_سياسية داخلية بينما يتآكل #الجيش من الداخل وتغيب أي ملامح لنصر واضح. ويرى المحلل العسكري عاموس هارئيل أن 'إسرائيل' تدخل مجددًا إلى ما يُشبه مثلث برمودا الخطير الذي يجمع بين السياسة والاستخبارات والإعلام، وذلك في ظل الجدل المتصاعد حول حجم الإنجاز في الحرب على إيران. ويشير إلى أن وسائل الإعلام الأميركية سارعت إلى تبنّي تقارير استخباراتية أولية تقلل من حجم الأضرار، مما دفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الاصطفاف خلف بنيامين نتنياهو، وقد أدى ذلك إلى صدور بيان غير مألوف عن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية – نشره البيت الأبيض – حول نتائج الهجوم على إيران. ورغم الضربة، لا تزال 'إسرائيل' والولايات المتحدة تجهلان مصير 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، كما أنه من الصعب تقييم ما إذا كان فشل العملية سيؤدي إلى دفع المرشد الإيراني علي خامنئي لإصدار أوامر مباشرة إلى العلماء والجنرالات المتبقين بتجاوز الخط الأحمر الأخير، وتنفيذ تجربة نووية أولية في منشأة بدائية، في رسالة سياسية تقول 'نحن هنا'. ويضيف هارئيل أن هناك سيناريوهات أخرى تبعث على القلق، مثل احتمال أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات بينما تواصل سياسة التسويف، أو أن يُعلن ترامب النصر في هذا الملف ثم يمضي قدمًا، كونه مصممًا لسباقات السرعة وليس لصراعات طويلة الأمد. الحرب في غزة لا أفق في سياق آخر، يرى هارئيل أن الحرب الجارية في قطاع غزة، والتي لم يكن هناك مبرر فعلي للعودة إليها في مارس/آذار، باتت تبدو عقيمة. ففي الوقت الذي تكتفي فيه 'إسرائيل' بتسويات جزئية في لبنان وإيران، ترفض حكومة الاحتلال الدخول في تسوية مع حماس – التي تُعد أصغر الجبهات – وتُصر على استمرار العمليات، ويُرجع هارئيل ذلك إلى تلاقي مصالح داخل اليمين المتطرف في الحكومة، الذي ما زال يحلم بطرد الفلسطينيين من القطاع وبناء مستوطنات مكانهم. ويُشير إلى أن استمرار الحرب خدم رئيس وزراؤ الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ سمح له بتأجيل التحقيقات المتعلقة بيوم 7 أكتوبر، كما خفف من حجم الاحتجاجات الشعبية، وأجّل طرح موعد الانتخابات. ومع ذلك، إن أظهرت استطلاعات الرأي تحسنًا في مكانته، فقد يفكر نتنياهو في تقديم موعد الانتخابات، لكنه سيكون مضطرًا – حينها – إلى إنهاء الحرب وإعادة الأسرى، ما قد يُثير غضب شركائه المتطرفين في الحكومة، أمثال بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. كما يضيف أن ترامب قد يطالب نتنياهو بتقديم تنازلات لإنهاء حرب غزة، والتي بات الرئيس الأميركي يعتبرها عبئًا مستمرًا منذ فترة طويلة، من أجل استثمار ما تحقق في إيران لإعادة صياغة التحالفات الإقليمية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، والعودة إلى مسار اتفاق التطبيع مع السعودية. خسائر بشرية إسرائيلية في غزة وعلى صعيد الخسائر البشرية، يوضح هارئيل أنه منذ مطلع الشهر الحالي، قُتل 19 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة، وهو ما يمثل حوالي ثلثي عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية. ويُبرز المخاوف التي تسيطر على غالبية عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث يعتقدون أن لا سبيل حقيقيًا لإطلاق سراح ذويهم أحياءً عبر العمليات العسكرية، ويشعرون بالقلق حيال ترويج الحكومة لسردية أن الحرب مع حماس هي مجرد امتداد للصراع مع إيران. في الوقت ذاته، ينتقد التقرير تجاهل القيادة العسكرية العليا في 'إسرائيل' لحالة الاستنزاف التي تعاني منها القوات، خصوصًا في صفوف الجنود النظاميين وقوات الاحتياط. ويشير إلى أن من يتحدث مع الجنود في الميدان يسمع قدرًا متزايدًا من الإحباط، فهم يُكلّفون بمهام من قبيل تفجير البيوت وقتل الفلسطينيين، دون إدراك واضح لما إذا كانت هذه العمليات تُقربهم من تحقيق النصر أو من استعادة الأسرى. كما أن البيانات التي تصل إلى الصحفيين العسكريين من الجنود وذويهم تشير إلى حاجة مُلحة لدى الوحدات القتالية لفترات راحة واستجمام. ويضيف أن الأزمة في غزة لا تقتصر على فشل استراتيجي، بل تتجلى أيضًا في التدهور المستمر لقدرات الجيش البري، لدرجة أن وحدات من لواء غولاني اضطرت لاستخدام معدات وأسلحة أقل كفاءة عند مواجهة وحدات النخبة في المقاومة الفلسطينية. كما أن الفجوة المتزايدة بين الجيش التكنولوجي وسلاح المشاة باتت مقلقة بشكل واضح، حيث أن الفرق في الأداء بين الطواقم الجوية التي عملت فوق سماء إيران وبين المشاة والمهندسين الذين يسقطون في غزة بلا هدف واضح، كان صارخًا ومؤلمًا خلال هذا الأسبوع. ويرى هارئيل أن هذه الصور ستبقى محفورة في الذاكرة الجماعية الإسرائيلية لسنوات طويلة، وستؤثر بلا شك على دوافع الشباب للالتحاق بالمسارات العسكرية المختلفة. فرغم محاولة الجنرالات والسياسيين تقديم صورة موحدة لجيش الاحتلال على أنه منتصر، إلا أن الحقيقة مختلفة تمامًا، حيث يتجلى العجز الواضح في تحقيق نصر حاسم ضد عدو عنيد في خان يونس وعموم غزة. ويختم بأن جيش الاحتلال يُعاني من نقص في آلاف الجنود، وأن من يخدمون حاليًا يتحملون أعباءً تفوق طاقتهم، وأن إطالة أمد الحرب تؤثر سلبًا على جودة القيادة والانضباط والمعايير العملياتية والمعنويات والثقافة التنظيمية داخل المؤسسة العسكرية.

ترامب يؤكد: سنقصف إيران مجددًا إذا استمرت تهديداتها النووية
ترامب يؤكد: سنقصف إيران مجددًا إذا استمرت تهديداتها النووية

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

ترامب يؤكد: سنقصف إيران مجددًا إذا استمرت تهديداتها النووية

صراحة نيوز- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيشن بالتأكيد ضربات جديدة على إيران إذا أظهرت المعلومات الاستخباراتية استمرار قدرتها على تخصيب اليورانيوم بمستويات تسمح لها بصنع أسلحة نووية. وفي مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، رد ترامب على سؤال حول احتمال شن هجمات إضافية في حال فشل الغارات الأخيرة في وقف الطموحات النووية الإيرانية قائلاً: 'بلا شك، بالتأكيد'.

ترامب: أنقذت خامنئي ومنعت أكبر هجوم على إيران
ترامب: أنقذت خامنئي ومنعت أكبر هجوم على إيران

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

ترامب: أنقذت خامنئي ومنعت أكبر هجوم على إيران

صراحة نيوز- قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي من موت 'بشع ومهين'، ومنع إسرائيل من تنفيذ 'أكبر هجوم' على إيران. وفي منشور على منصته 'تروث سوشل'، كتب ترامب: 'لقد أنقذته من موت مهين للغاية، وليس عليه أن يشكرني!'. وانتقد خامنئي قائلًا: 'من الغريب أن يدّعي هذا الشخص، في بلد يعيش الحرب والدمار، أنه انتصر على إسرائيل، وهو يعلم أن هذا كذب. كرجل يُفترض به أن يكون صادقًا، لا يجوز له أن يكذب'. وكشف ترامب أنه طلب من إسرائيل وقف غارة جوية كانت على وشك الانطلاق نحو طهران، واصفًا إياها بأنها 'الضربة القاضية' التي كانت ستتسبب في دمار واسع وسقوط عدد كبير من القتلى، وقال: 'كان ذلك سيكون أكبر هجوم في الحرب حتى الآن'. وفي ما يتعلق بالعقوبات، قال ترامب إنه كان يدرس رفعها لمنح إيران فرصة للتعافي، واصفًا العقوبات الحالية بـ'القاسية'، لكنه أوقف هذا التوجه بعد ما وصفه بـ'تصريحات مليئة بالغضب والكراهية' من الجانب الإيراني. وعن إمكانية استئناف القصف، أكد ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أنه لن يتردد في ضرب إيران مجددًا إذا أظهرت المعلومات الاستخباراتية أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم لمستويات تسهّل تصنيع سلاح نووي، قائلًا: 'بلا شك، بالتأكيد'. كما أشار إلى وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أنه جاء في 'اللحظة المناسبة لإنهاء الحرب'، وذكر أن طهران أبدت رغبة في عقد لقاء، دون كشف مزيد من التفاصيل، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه يؤيد منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية صلاحيات كاملة للتفتيش داخل إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store