
السعودية.. مبيعات كرنفال بريدة للتمور تكسر حاجز 3 مليارات سنوياً
موسوعة جينيس
وعدّ الأمين العام للجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان، هذا المهرجان الذي سُجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، طريق التمور الدولي الأول من نوعه على مستوى العالم، إذ يربط إنتاج المملكة من التمور بطريق الحرير، الأمر الذي يعزز حركة التجارة الدولية، ويفتح آفاقًا أوسع لتصدير التمور السعودية إلى الأسواق العالمية.
تفعيل الصادرات غير النفطية
ويدخل إنتاج التمور في المنطقة طبقاً للنقيدان، ضمن عوامل تعزيز الصادرات غير النفطية، الذي تنتهجه المملكة، إذ يتم تصدير قرابة 578 ألف طن من التمور للخارج، ما يعزز تلك المنهجية، النابعة من رؤية المملكة 2030.
30 صنفاً من تمور
ويعرض الكرنفال سنوياً أكثر من ثلاثين صنفاً من إنتاج المنطقة من التمور، الأمر الذي فتح الأبواب مشرعةً لأن تكون القصيم أحد أهم مصادر تمويل العالم بالتمور.
السعودية الأولى عالمياً
وتعد السعودية الدولة الأولى عالمياً من حيث صادرات التمور، إذ بلغت قيمتها مليار و695 مليون ريال، مُسجلةً ارتفاعاً بنسبة 15.9% للعام 2024م مقارنةً بالعام 2023م، وذلك بحسب إحصائية رسمية صادرة عن المركز الوطني للنخيل والتمور.
حراك اقتصادي
ويعلل الدكتور النقيدان في حديث مع "العربية.نت" أسباب تحقيق هذا الحراك الاقتصادي الكبير نجاحات وقفزات سنوية، إلى مكانة السعودية التي تبوأتها من ناحية تصدير التمور للعالم، جعل إنتاجها يتحول إلى محل إعجابٍ عالمي، لندرته وتميزه عن غيره.
مسارات الإنتاج
ويسهب الأمين العام لكرنفال بريدة للتمور، في شرح المسارات المعتمدة التي يعتمد عليها إنتاج المملكة من التمور، ويمضي للقول: "هناك عدة مسارات يعتمد عليها النماء الملموس في إنتاج وتصدير التمور في السعودية.
أولها المسار الميداني، المعني بتنظيم معارض ومزادات وفعاليات في وجهات محلية ودولية، وإقامة أنشطة رياضية وثقافية مرتبطة بالتمور. ويبرز المسار الرقمي، عبر منصة إلكترونية تجمع المنتجين والمستثمرين والمشترين حول العالم، وتوفر قاعدة بيانات ومحتوى تعريفي بالتمور وثقافتها".
نظام رقمي
وشهد الكرنفال تنفيذ واحدة من أهم أساليب البيع الحديثة، لا سيما في الأسواق الموسمية، ويرتكز على نظام رقمي، يهدف لحفظ حقوق جميع الأطراف "البائع والمشتري والمزارع".
34 مليون نخلة
ويتجاوز عدد النخيل المنتجة للتمور في السعودية 34 مليون نخلة، للقصيم منها الحصة الأكبر، إذ تحضتن أكثر من 11 مليون نخلة، ما يجعلها تتبوأ المركز الأول في مدن المملكة، تليها المدينة المنورة بنحو 8.3 ملايين نخلة، ثم الرياض بنحو 7.7 ملايين نخلة، والمنطقة الشرقية بنحو 4.1 ملايين نخلة.
300 صنف من التمور
وبحسب وزارة البيئة والمياه والزراعة، فإن المملكة تنتج أكثر من "300" صنف من التمور، أشهرها "السكري، الخلاص، العجوة، الصقعي، والصفري"، بإنتاج يتجاوز (1.6) مليون طن سنوياً؛ حيث تشهد السعودية تطوراً كبيراً ونمواً في إنتاج التمور ومشتقاتها، وفق أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
وزارة التجارة الأميركية توسع قائمة المنتجات الخاضعة للتعرفة الجمركية على الصلب والألومنيوم
وسّعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة نطاق التعرفة الجمركية البالغة 50% على واردات الصلب والألومنيوم، لتشمل مئات المنتجات المشتقة المضافة إلى قائمة السلع الخاضعة للرسوم بحسب رويترز. وذكرت وزارة التجارة، في إشعار نُشر في السجل الفيدرالي في وقت متأخر من يوم الجمعة، أن مكتب الصناعة والأمن أضاف 407 رموز جمركية جديدة إلى النظام المنسق للتعرفة الجمركية للولايات المتحدة، تحدد السلع التي ستخضع لرسوم إضافية على محتواها من الصلب والألومنيوم. وأضاف الإشعار أن المحتوى غير المرتبط بالصلب أو الألومنيوم سيخضع أيضاً لمعدلات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب على السلع المقبلة من دول محددة. 18 أغسطس بداية التنفيذ وستدخل الرسوم على السلع المدرجة في القائمة الموسعة حيّز التنفيذ في 18 أغسطس آب. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية إير فورس وان، أثناء توجهه إلى اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، إنه يعتزم الإعلان عن إجراءات إضافية بشأن رسوم الصلب وكذلك رسوم على واردات أشباه الموصلات. وأوضح أن معدلات الرسوم ستكون منخفضة في البداية لإتاحة الفرصة للشركات لبناء قدرات تصنيع محلية في الولايات المتحدة، ثم سترتفع بشكل حاد لاحقاً، متبعاً النمط نفسه الذي أعلنه سابقاً بالنسبة للرسوم على الأدوية، لكنه لم يذكر نسباً محددة. وكان ترامب قد قلب موازين التجارة العالمية بفرض رسوم أعلى بكثير على صادرات معظم دول العالم إلى الولايات المتحدة، إلى جانب رسوم على قطاعات محددة مثل السيارات. وفي فبراير شباط، رفع ترامب الرسوم على الصلب والألومنيوم إلى نسبة ثابتة بلغت 25%، لكنه أعلن في مايو أيار أنه سيضاعف المعدل إلى 50% لدعم الشركات المصنعة محلياً.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«ميتسوبيشي باور»: السعودية وجهة رئيسية لاستثماراتنا في الطاقة المستدامة
في ظل مساعي «رؤية 2030» وتوجهاتها نحو الطاقة المستدامة والتوطين، تمثل السعودية واحدة من أهم الأسواق الاستراتيجية لـ«ميتسوبيشي باور» على مستوى العالم، ووجهة رئيسية للاستثمارات، حيث تتعاون الشركة مع كبرى المؤسسات؛ منها «وزارة الطاقة»، و«أرامكو»، و«سابك»، و«الشركة السعودية للكهرباء»، و«أكوا باور»، و«المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة»، إضافة إلى مشاريع يقودها صندوق الاستثمارات العامة. وفي مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط»، قال الرئيس التنفيذي لـ«ميتسوبيشي باور» في السعودية، عادل الجريد، إن دور الشركة لم يقتصر على توفير الطاقة عالية الكفاءة والموثوقية، بل شمل أيضاً نقل المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتوطين التقنيات عبر مراكزها المنتشرة في المملكة، حيث يشكل السعوديون أكثر من نصف موظفيها، في إطار التزامها بدعم برنامج «اكتفاء» وتعزيز القيمة المضافة في قطاع التوريد المحلي. وتعد «ميتسوبيشي باور»، إحدى العلامات التجارية التابعة لشركة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» اليابانية، ومتخصصة في تقديم حلول مبتكرة في قطاع الطاقة، وتعمل على تسريع مسار خفض الانبعاثات الكربونية من خلال تقنياتها وخبراتها، وتقوم بتطوير التحول الرقمي عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين العمليات. مشاريع استراتيجية وأشار الجريد إلى أن «ميتسوبيشي باور» حصلت مؤخراً على عقد استراتيجي لتزويد محطتي «الرماح-1» و«النعيرة-1» بتوربينات الغاز الجاهزة للانتقال إلى الهيدروجين من فئة «جيه إيه سي»، ما سيضيف قدرة 3.5 ميغاواط للشبكة الوطنية. وتمثل هذه الخطوة واحداً من أكبر مشاريع تزويد الكهرباء في المملكة والمنطقة، حيث سيتم تجميع التوربينات محلياً في مركز الشركة بالدمام، بما يعكس مساهمتها في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» لدعم الصناعة الوطنية. كما تنخرط الشركة في القطاع الصناعي عبر مشروع «ساتورب» في الجبيل، المشترك بين «أرامكو» و«توتال إنرجيز»، من خلال توفير توربينات قادرة على إنتاج 475 ميغاواط من الكهرباء و452 طناً من البخار في الساعة. وتتميز هذه التوربينات بإمكانية مزج الهيدروجين مع الغاز الطبيعي، وترقيتها للعمل بالهيدروجين بنسبة 100 في المائة مستقبلاً، بما يدعم أهداف المملكة للوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2060. الرئيس التنفيذي لـ«ميتسوبيشي باور» في السعودية عادل الجريد (الشرق الأوسط) خطط التوسع وأوضح الجريد أن السعودية تشكل محوراً أساسياً في استراتيجية «ميتسوبيشي باور» طويلة الأمد، مع خطط لتعزيز حضورها واستثماراتها في الطاقة النظيفة والبنية التحتية لمراكز البيانات، إلى جانب التوسع في تقديم حلول متطورة تشمل توربينات الغاز الجاهزة للهيدروجين وتقنيات احتجاز الكربون. وأكد أن الشركة تواكب النمو الاقتصادي السريع للمملكة عبر دعم القطاعات المحورية، خصوصاً المرافق والصناعة، بحلول توازن بين زيادة الإنتاجية وضمان موثوقية الشبكات الوطنية. وأضاف أن الشركة تركز على مشاريع الهيدروجين، مستشهداً بنجاح تجربة مزج الهيدروجين بنسبة 50 في المائة بتوربينات الغاز في مشروع مشترك مع «جورجيا باور» الأميركية، مما أسهم في خفض الانبعاثات بنسبة 22 في المائة. وفيما يتعلق بالشراكات، أوضح الجريد أن «ميتسوبيشي باور» تبني علاقات طويلة الأمد مع شركاء محليين لدعم سلاسل التوريد ونقل المعرفة وتطوير المهارات الوطنية، إضافة إلى العمل مع شركات الطاقة لتقليل تكاليف التحول نحو الطاقة النظيفة. كما تشارك الشركة في مشاريع الطاقة المستقلة بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص. مراكز التصنيع وتعزز الشركة حضورها من خلال 3 مراكز خدمة في المملكة؛ أبرزها مركز الدمام الذي شهد توطين تجميع أحدث توربينات الغاز، والذي يعمل على زيادة القدرة الإنتاجية وتسريع التسليم لتلبية الطلب المتنامي، إلى جانب دعم مشاريع مراكز البيانات التي تحتاج إلى حلول طاقة مرنة وموثوقة. كما أشار الجريد إلى خطط للتعاون مع مؤسسات تعليمية ومراكز ابتكار محلية في مجال البحث والتطوير، مستفيداً من خبرات «مجمع تاكاساجو للهيدروجين» في اليابان، الذي يعد أول مركز عالمي متخصص في اعتماد تقنيات الهيدروجين. وحول الأداء التشغيلي، أكد الجريد أن منطقة الشرق الأوسط تعد من أهم الأسواق العالمية للشركة، إذ تحتل السعودية ودول مجلس التعاون مركزاً دولياً لتحول الطاقة والابتكار الرقمي. وحققت الشركة في عام 2023 أعلى حصة سوقية عالمية في قطاع توربينات الغاز، بنسبة 36 في المائة من السوق العالمية و56 في المائة في فئة التوربينات المتقدمة، للعام الثاني على التوالي. واختتم الجريد مؤكداً أن الشركة ماضية في دعم المملكة والمنطقة بحلول متقدمة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، خصوصاً مع توسع مراكز البيانات ومتطلبات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق التنمية الاقتصادية والازدهار المستدام.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
العراق يتفاوض مع شركات عالمية لبناء منصة عائمة لاستيراد الغاز المسال
أعلن العراق، السبت، المضي في التفاوض مع شركات عالمية بشأن مشروع بناء المنصة العائمة لاستيراد الغاز المسال لتشغيل المحطات الكهربائية في البلاد. وذكرت وزارة النفط العراقية في بيان صحافي، أنه «انطلاقاً من حاجة العراق الماسة لتأمين الكهرباء وتشغيل المحطات الكهربائية، وبالنظر إلى حاجة البلد إلى تعدد مصادر استيراد الغاز المسال LNG لتعزيز محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بهذا النوع من الوقود، تقرر المضي في مشروع المنصة العائمة لاستيراد الغاز المسال من دول متعددة، وذلك بتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء». وأوضحت الوزارة أنه تم توجيه الدعوات لـ6 شركات لتقديم عروضها الفنية والتجارية، وبعد دراسة العروض «حالياً، هناك شركتان فقط مؤهلتان فنياً وتجارياً، بعد أن قدمت كلتا الشركتين عرضاً فنياً وتجارياً في الأيام القليلة الماضية، وسيتم اتخاذ القرار النهائي في الاجتماع المقبل للجنة الأمر الديواني». مقر وزارة النفط العراقية في بغداد (الموقع الإلكتروني لوزارة النفط) وأضافت الوزارة أنه «بالتوازي مع هذه المفاوضات، باشرت وزارة النفط ممثلةً بشركة غاز الجنوب وشركة المشاريع النفطية بأعمال إنشاء أنبوب ناقل للغاز من خور الزبير إلى ناظم شط العرب بطول 40 كم وبقطر 42 عقدة... والأنبوب حالياً جاهز لتسلم الغاز». وتابعت: «أما بخصوص الأنبوب الثاني بطول 45 كم وبقطر 42 عقدة من المحمودية إلى محطة كهرباء بسماية... والآن الأنبوب أيضاً جاهز لاستقبال الغاز المستورد، وتم إنجازه من قبل شركة المشاريع النفطية بفترة قياسية...». ويسعى العراق إلى تأمين الغاز من منافذ جديدة لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية، بعد التوقف عن استيراد الغاز من إيران بضغط من الولايات المتحدة الأميركية. وتتجه بوصلة المفاوضات العراقية نحو تركمانستان للحصول على الغاز لتشغيل المحطات الكهربائية بمعدل 20 مليون متر مكعب يومياً، إلا أن المفاوضات ما زالت في مرحلة التحديات المالية والفنية التي تتعلق بآلية نقل الغاز وإيصاله إلى العراق. ويأمل العراق في تحقيق الاكتفاء الذاتي من وقود الغاز بعد استكمال مشاريع عملاقة تنفذها حالياً شركات عالمية؛ أبرزها شركة «توتال إنرجي» الفرنسية في جنوب البلاد، سينتهي العمل بها في غضون عام 2028، وبالتالي سيتمكن من تشغيل جميع المحطات الكهربائية دون الحاجة إلى استيراد كميات كبيرة من الغاز من الخارج. ويبلغ معدل إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق حالياً نحو 28 ألف ميغاواط، فيما تبلغ الحاجة الفعلية أكثر من 50 ألف ميغاواط لسد متطلبات الاستهلاك المحلي.