logo
واتساب يتوقف عن دعم الهواتف القديمة اعتبارًا من 1 يونيو 2025

واتساب يتوقف عن دعم الهواتف القديمة اعتبارًا من 1 يونيو 2025

عمان نتمنذ 3 أيام

أعلنت شركة 'ميتا'، المالكة لتطبيق المراسلة الشهير 'واتساب'، عن بدء تنفيذ قرارها المتعلق بإيقاف دعم التطبيق على مجموعة من الهواتف الذكية القديمة، وذلك اعتبارًا من 1 يونيو (حزيران) 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان وضمان أداء مستقر ومتطور لجميع مستخدمي التطبيق حول العالم.
هذا القرار لم يكن مفاجئًا بالكامل، بل جاء استكمالًا لسياسة تدريجية انتهجها التطبيق خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تحذير المستخدمين مسبقًا من خلال إشعارات داخلية، وجرى منحهم الوقت الكافي لاتخاذ الإجراءات المناسبة، مثل تحديث النظام أو الترقية إلى أجهزة أحدث.
الأسباب وراء وقف دعم واتساب للهواتف القديمة
تعود
الخطوة الاستراتيجية
إلى دوافع تقنية وأمنية في المقام الأول. فقد أشارت 'ميتا' في بيانها الرسمي إلى أن أنظمة التشغيل القديمة
تفتقر إلى التحديثات الأمنية الحيوية
، مما يجعل الأجهزة المعتمدة عليها أكثر عرضة للاختراق والثغرات، وهو ما يتعارض مع التزام واتساب بحماية خصوصية مستخدميه.
كما أوضحت الشركة أن
الأجهزة القديمة لم تعد قادرة على تلبية متطلبات تشغيل التطبيق الجديدة
، سواء من حيث القدرات الحاسوبية، أو التوافق مع وظائف التطبيق الحديثة مثل التشفير المتقدّم، والمكالمات عالية الجودة، ودعم المحادثات متعددة الأجهزة.
قائمة الهواتف التي توقّف عنها دعم واتساب
تم إيقاف الدعم عن جميع أجهزة آيفون التي لا يمكن ترقيتها إلى نظام
iOS 15.1
أو أحدث، وهو ما يشمل النماذج التالية:
تُعد هذه الهواتف قديمة نسبيًا، حيث تم إصدارها ما بين عامي 2013 و2014، وهي غير قادرة على تشغيل أحدث نسخ نظام iOS، ما يُضعف قدرتها على مواكبة التحسينات الأمنية التي يضيفها التطبيق باستمرار.
بالنسبة لهواتف أندرويد، فقد توقّف واتساب عن العمل على أي جهاز لا يعمل بنظام
Android 5.0 Lollipop
أو أعلى. وتشمل القائمة عددًا من الأجهزة التي كانت شائعة في السابق، مثل:
تاريخ إصدار هذه الأجهزة يتراوح ما بين عامي 2012 و2014، أي أنها مضى عليها أكثر من عقد من الزمن، مما يجعلها غير مهيأة لاستيعاب التحديثات الأمنية الضرورية في وقتنا الحالي.
ما المطلوب من المستخدمين المتأثرين؟
أوصت واتساب جميع المستخدمين الذين تأثرت أجهزتهم بإجراء
نسخ احتياطي للمحادثات
قبل توقف التطبيق، وذلك عبر التوجه إلى:
الإعدادات > الدردشات > النسخ الاحتياطي للدردشات
.
كما أكدت الشركة أن المستخدمين الذين لا تزال أجهزتهم تدعم الترقية، بإمكانهم الاستمرار في استخدام التطبيق بشكل طبيعي
بمجرد تحديث نظام التشغيل
. أما من يملكون أجهزة لم تعد تدعم التحديثات رسميًا من الشركات المصنعة، فقد بات
من الضروري الترقية إلى هواتف جديدة
لضمان استمرار استخدام واتساب دون انقطاع.
الآثار المتوقعة لهذا القرار
رغم أن بعض هذه الأجهزة لا تزال تعمل بشكل جيد من الناحية التقنية، إلا أن افتقارها إلى الحماية الأمنية المطلوبة يجعلها بيئة خصبة للهجمات السيبرانية، لا سيما في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية واستخدام أساليب تصيّد متقدمة.
ويُتوقع أن يدفع هذا القرار نسبة من المستخدمين نحو
شراء هواتف جديدة
أو
تحديث أنظمتهم التشغيلية
في أقرب وقت ممكن، خاصةً في الدول التي لا تزال فيها الأجهزة القديمة شائعة الاستخدام.
توصيات هامة للمستخدمين
للتعامل مع هذا التحوّل، ينصح بما يلي:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهاز سويتش 2 يدعم استخدام آيفون ككاميرا ويب
جهاز سويتش 2 يدعم استخدام آيفون ككاميرا ويب

خبرني

timeمنذ 8 ساعات

  • خبرني

جهاز سويتش 2 يدعم استخدام آيفون ككاميرا ويب

خبرني - يبدو أن جهاز ألعاب سويتش 2 (Switch 2) من شركة نينتندو اليابانة، الذي صدر يوم الخميس، يدعم استخدام هاتف آيفون كملحق. وتتيح ميزة "GameChat" للتواصل الاجتماعي الجديدة في أحدث أجهزة ألعاب "نينتندو" للاعبين باللعب معًا أثناء إجراء مكالمات فيديو عبر نظام "سويتش 2". وتبيع "نينتندو" كاميرا كملحق رسمي لجهاز سويتش 2 وتتصل عبر منفذ "USB-C"، لكن الجهاز يدعم أيضًا كاميرات الويب القياسية بمنفذ "USB-C"، بحسب تقرير لموقع "9To5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ولطالما تعاملت شركة أبل مع الآيفون ككاميرا ويب لحواسيب ماك، ويبدو أن "نينتندو" تفعل الشيء نفسه مع آيفون بالنسبة لجهاز سويتش 2. ويعتمد هذا الإعداد بين آيفون و"سويتش 2" على كابل بمنفذين أحدهما "HDMI" والآخر "USB-C" وعلى جهاز التقاط الفيديو بمنفذ"HDMI". وقد توفر إمكانية استخدام آيفون ككاميرا ويب لـ"سويتش 2" بديلًا جيدًا بدلًا من حمل كاميرا مخصصة لجهاز الألعاب أثناء التنقل.

"واتساب" يختبر ميزة لإعادة مشاركة تحديثات الحالة لنظام "iOS"
"واتساب" يختبر ميزة لإعادة مشاركة تحديثات الحالة لنظام "iOS"

خبرني

timeمنذ 9 ساعات

  • خبرني

"واتساب" يختبر ميزة لإعادة مشاركة تحديثات الحالة لنظام "iOS"

خبرني - يختبر تطبيق المراسلة الشهير "واتساب"، المملوك لشركة ميتا، ميزة اختيارية تسمح لمستخدمي نظام "iOS" باختيار السماح بإعادة مشاركة تحديثات الحالة الخاصة بهم. وتسمح هذه الميزة المقبلة للمستخدمين باختيار ما إذا كان بالإمكان إعادة مشاركة تحديثات الحالة الخاصة بهم من قِبل جهات الاتصال لديهم. وحتى الآن، كان "واتساب" يسمح فقط بإعادة مشاركة تحديثات الحالة التي تم ذكر المستخدم فيها بشكل مباشر، حفاظًا على خصوصية المستخدم ومنع الانتشار غير المُتحكم فيه للمحتوى، بحسب موقع "WABetaInfo" المتخصص في تحديثات تطبيق واتساب. ومع هذا التحديث الجديد، يُوسّع "واتساب" ميزة إعادة المشاركة، مما يمنح المستخدمين مزيدًا من التحكّم في كيفية مشاركة محتواهم. وتحديدًا، يمكن للمستخدمين الآن اختيار ما إذا كان يمكن إعادة مشاركة أي من تحديثات حالتهم، بغضّ النظر عمّا إذا كانت تحتوي على إشارة أم لا. ويعني هذا أن تحديثات الحالة التي لا تتضمن أي إشارات يمكن إعادة توجيهها أو مشاركتها، طالما أن الناشر الأصلي فعّل خيار إعادة المشاركة. وعند إعادة مشاركة تحديث الحالة، يتلقى الناشر الأصلي إشعارًا يُعلمه بأنه تمت إعادة مشاركة تحديث الحالة الخاص به من قبل إحدى جهات اتصاله، ومع ذلك، لن يتمكن الأشخاص الذين يشاهدون الحالة المُعاد مشاركتها من معرفة ناشرها الأصلي بهدف الحفاظ على خصوصيته. وعندما يُعيد شخص ما مشاركة تحديث حالة تمت إعادة مشاركتها مسبقًا، فإن "واتساب" لا يُخطر الناشر الأصلي ولكن الناشر الثاني، حيث يتعامل التطبيق مع تحديث الحالة المُعادة مشاركته على أنه محتوى جديد. وتساعد ميزة السماح بإعادة مشاركة تحديثات الحالة في وصول المحتوى إلى أشخاص خارج نطاق جهات اتصال المستخدم. وميزة السماح بإعادة مشاركة تحديثات الحالة متوفرة حاليًا في نسخة تجريبية من تطبيق واتساب لنظام "iOS"، ومن المتوقع طرحها للمستخدمين العاديين في تحديث مستقبلي من التطبيق في الأسابيع المقبلة.

ميتا تتجه نحو الطاقة النووية: صفقة تاريخية لتشغيل محطة قديمة
ميتا تتجه نحو الطاقة النووية: صفقة تاريخية لتشغيل محطة قديمة

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

ميتا تتجه نحو الطاقة النووية: صفقة تاريخية لتشغيل محطة قديمة

سرايا - في خطوة جريئة وغير مسبوقة ضمن سعيها لخفض بصمتها الكربونية، أعلنت شركة ميتا عن توقيع اتفاقية طويلة الأمد مع شركة الطاقة الأميركية "كونستليشن". تهدف هذه الاتفاقية إلى تشغيل محطة الطاقة النووية القديمة Clinton Clean Energy Center في ولاية إلينوي، لتزويد مراكز بياناتها الضخمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بمصادر طاقة نظيفة وموثوقة. استثمار في الطاقة النظيفة: إحياء محطة مهددة بالإغلاق تُعد هذه الصفقة أول اتفاقية طاقة نووية تُبرمها ميتا، لتدخل بذلك نادي الشركات التقنية الكبرى التي تستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة. كانت محطة Clinton Clean Energy Center مهددة بالإغلاق منذ عام 2017 بسبب خسائر مالية، وفقًا لشركة "كونستليشن"، إلا أن اتفاقية ميتا ستُعيد إليها الحياة. لم تُفصح ميتا عن التفاصيل المالية للصفقة. تعزيز القدرة الإنتاجية لتلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي وفقًا لبيان رسمي، ستُسهم هذه الاتفاقية في تحديث المحطة لزيادة قدرتها الإنتاجية بنحو 30 ميجاواط إضافية، لترتفع قدرتها الإجمالية إلى 1,121 ميجاواط. هذه الكمية من الطاقة تكفي لتغذية ما يقارب 800 ألف منزل، مما يسلط الضوء على الحجم الهائل للكهرباء المطلوبة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتزايدة. توجه شركات التكنولوجيا نحو الطاقة النووية تأتي هذه الخطوة من ميتا في سياق توجه أوسع بين عمالقة التكنولوجيا لدعم مشاريع الطاقة النووية. يأتي هذا التوجه مدفوعًا بالطلب المتزايد على الكهرباء نتيجة التوسع الهائل في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستهلك كميات هائلة من الطاقة. ففي العام الماضي، كشفت مايكروسوفت عن اتفاقية لإعادة تشغيل مفاعل "ثري مايل آيلاند"، بينما تركز شركتا أمازون وجوجل على تطوير تقنيات المفاعلات النووية من الجيل الجديد. ميتا تخطط للمستقبل: صافي انبعاثات صفرية بحلول 2030 ميتا أكدت أنها تبحث حاليًا في عدد من المشاريع النووية المستقبلية داخل الولايات المتحدة، وقد تلقت أكثر من 50 مقترحًا لمشاريع يمكن أن تُضيف قدرة إنتاجية تتراوح بين 1,000 و 4,000 ميجاواط بحلول أوائل ثلاثينيات هذا القرن، وهي الآن في مرحلة "المفاوضات النهائية". تهدف الشركة إلى الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2030. ومع ذلك، فقد أشارت تقارير الاستدامة الأخيرة إلى أن البصمة الكربونية لميتا قد ارتفعت منذ عام 2019، وذلك نتيجة تركيزها المتزايد على الذكاء الاصطناعي، وهو اتجاه تشهده كذلك شركات كبرى أخرى مثل جوجل ومايكروسوفت. هذه الصفقة النووية تُبرز جهود ميتا للتعامل مع هذا التحدي المتزايد للطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store