
النايلون قد يكون مصدر طاقة لبطاريات المستقبل
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النايلون قد يكون مصدر طاقة لبطاريات المستقبل - خبر صح, اليوم الأحد 16 مارس 2025 01:11 مساءً
توصل علماء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، بالتعاون مع نظرائهم في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، إلى اكتشاف جديد يمكن أن يزيد قوة بطاريات الليثيوم المعدنية، ويقلل من تكلفتها من خلال دمج النايلون في تصميمها.
إلى جانب انخفاض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون، تتميز بطاريات الليثيوم بكثافة طاقتها العالية وخفة وزنها مقارنةً بالبطاريات الأخرى. ولهذا السبب تُستخدم في الهواتف الذكية الصغيرة بما يكفي لوضعها في الجيب، كما أنها أسهمت في تطوير الإلكترونيات الدقيقة التي مكنتنا من السفر إلى الفضاء.
هناك نوعان من بطاريات الليثيوم: بطاريات ليثيوم-أيون، وهي الأكثر شيوعًا تجاريًا، وتُستخدم في أجهزة الحاسب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى، وبطاريات الليثيوم المعدنية، التي تتميز بكثافة طاقة أعلى، وتُستخدم في مجالات أوسع مثل الروبوتات ووسائل النقل وغيرها من الصناعات. إلا أن إنتاج وتشغيل بطاريات الليثيوم المعدنية الحالية يتطلب مواد كيميائية خطرة ومسببة للتآكل، كما أنها تؤدي إلى تفاعلات غير مرغوبة تقلل من كفاءة البطارية وسلامتها.
وفي هذا السياق، تساعد المواد المضافة الكيميائية في استقرار التفاعلات في هذه البطاريات، مما يحسن أداءها. ووجدت هذه الدراسين البحثيتين، التي نُشرتا في المجلتين العلميتين (ACS Energy Letters) و (Energy & Environmental Science)، أن النايلون – وهو البوليمر المستخدم في صناعة الملابس – يمكن إذابته في محلول ليثيوم خفيف ليعمل كمادة مضافة لبطاريات الليثيوم المعدنية. وكانت النتيجة بطاريات ليثيوم معدنية أكثر كفاءة، وأطول عمراً، وأقل تفاعلات غير مرغوب فيها.
وقال البروفيسور حسام الشريف، رئيس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في كاوست، والذي قاد الدراستين:
"يكرس فريقي البحثي جهوده لتطوير حلول مستدامة في مجال الطاقة والتخزين، كتطوير بطاريات ذات كثافة طاقة أعلى وأكثر أمانًا، لتسريع جهود إزالة الكربون وخفض انبعاثاته في المملكة. ويمثل هذا الاكتشاف خطوة نحو استخدام مواد مضافة أرخص وأكثر أمانًا، وهو دليل على أهمية البحوث العلمية الأساسية."
من جانبه، أكد الدكتور حسام قاسم، المدير العام لمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية في "كاكست"، على أهمية هذا التطور، قائلاً" يسهم هذا البحث في تطوير بطاريات خفيفة الوزن مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان، مما يدعم مستهدفات المملكة في ريادة تصنيع المركبات الكهربائية ويفتح آفاقًا جديدة لاستخدامها في تطبيقات الطيران."
مضيفًا إلى هذا التقدم، سلط الدكتور حسام الضوء على المختبر الوطني بكاكست ودوره في تسريع أثره مستقبلا، قائلاً: "تعمل كاكست، ممثلةً بمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية، وبالشراكة مع مركز CREST، على إنشاء خط إنتاج تجريبي للبطاريات المبتكرة لسد الفجوة بين مخرجات الأبحاث المخبرية الأساسية والتصنيع على النطاق التجاري، مبيناً أن هذا المشروع يهدف إلى رفع مستوى تقنيات البطاريات الواعدة، مثل تلك المطورة في هذا البحث، لتقريبها من التطبيقات العملية في المركبات الكهربائية والطيران. كما ستعزز هذه الخطوة ثقة القطاع الصناعي بهذه الابتكارات، مما يشجع على الاستثمار فيها ويسرّع من وتيرة تحولها إلى حلول تجارية قابلة للتطبيق."
وكانت كاوست قد افتتحت مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في سبتمبر 2023 تماشيًا استراتيجيتها الجديدة "أثر متسارع" للنهوض بالأبحاث العلمية التي تدعم أولويات البحث والتطوير والابتكار في المملكة العربية السعودية التي تستثمر بكثافة في تقنيات الطاقة المستدامة، حيث أعلنت المملكة التزامها بأن تصبح اقتصادًا محايدًا للكربون بحلول عام 2060.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 7 ساعات
- البشاير
السعودية تحصد 23 جائزة عالمية في 'آيسف 2025' وتفتح أبواب أعرق الجامعات
برهنت المشاركة السعودية في معرض العلوم والهندسة الدولي 'آيسف 2025' على مكانة المملكة المتقدمة في ميادين البحث العلمي والابتكار، حيث تمكن منتخب المملكة من تحقيق 23 جائزة عالمية مرموقة. كما شهد الحدث قبول عدد من الطلاب السعوديين في جامعات عالمية مرموقة ضمن أفضل 30 جامعة على مستوى العالم مثل ستانفورد وكولومبيا وبيركلي، ما يعكس المستوى العلمي الرفيع للكفاءات الوطنية. الابتعاث ودعم المواهب الوطنية في قلب الإنجاز تأتي هذه الإنجازات تتويجًا لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذي يهدف إلى تمكين الكفاءات السعودية من الدراسة في أرقى الجامعات العالمية في مجالات تخدم خطط التنمية والتحول الوطني، وترسخ مكانة المملكة في ميادين الاقتصاد المعرفي والبحث العلمي. استقبال رسمي حافل للمنتخب السعودي في الرياض حظي أعضاء المنتخب السعودي للعلوم والهندسة باستقبال رسمي في مطار الملك خالد الدولي بعد عودتهم من المشاركة في معرض 'آيسف 2025' بمدينة كولومبوس الأمريكية، والذي أقيم في الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري. وقد كان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع سليمان الزبن، بالإضافة إلى مساعد وزير التعليم محمد الغامدي. تفوق سعودي في أكبر منصة علمية دولية للمرحلة قبل الجامعية ضم الوفد السعودي 40 طالبًا وطالبة قدموا مشاريع بحثية مبتكرة في مجالات علمية متنوعة، وتمكنوا من المنافسة مع أكثر من 1700 مشارك من 70 دولة حول العالم، محققين 14 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة. هذا التفوق يعكس جودة الدعم والرعاية التي توفرها الجهات الوطنية للمواهب العلمية. إشادة القيادة ومؤسسات التعليم بدور الكفاءات الوطنية هنأ أمين عام مؤسسة 'موهبة' المكلف الدكتور خالد الشريف الطلاب الفائزين، مؤكداً أن إنجازاتهم تمثل مصدر فخر للوطن وتؤكد تميز الكفاءات السعودية في مجالات العلوم والابتكار. كما أكد أن هذا النجاح هو نتيجة تعاون متكامل بين مؤسسة 'موهبة'، وزارة التعليم، والشركاء الاستراتيجيين، ويعكس الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة للقطاع التعليمي والبحثي. تاريخ حافل ومكانة متقدمة للمملكة في 'آيسف' تشارك السعودية في معرض 'آيسف' منذ عام 2007، ورفعت حصيلتها من الجوائز إلى 183 جائزة عالمية، منها 124 جائزة كبرى و59 جائزة خاصة. وحققت المملكة المركز الثاني عالميًا في عدد الجوائز الكبرى لعامي 2024 و2025، خلف الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس استمرار تفوقها العلمي على المستوى الدولي. آيسف: منصة عالمية لعرض ابتكارات طلاب المدارس يعتبر معرض 'آيسف' أكبر منصة دولية تُعرض فيها مشاريع البحث العلمي والابتكار لطلاب المدارس، حيث يتم تقييم المشاركات من قبل خبراء وعلماء عالميين، مما يوفر للطلاب فرصة ذهبية لإبراز مهاراتهم العلمية على الساحة الدولية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الجمهورية
منذ 9 ساعات
- الجمهورية
مشاركة سعودية نوعية.. المملكة تحصد 23 جائزة عالمية في "آيسف 2025"
ويُعد هذا الإنجاز مسهمًا فعليًا في المرحلة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بهدف تمكين الكفاءات الوطنية من الالتحاق بأرقى المؤسسات التعليمية حول العالم، في تخصصات تخدم أولويات التنمية والتحول الوطني، وتعزز القدرات الوطنية في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، والاقتصاد المعرفي. وحظي المنتخب السعودي للعلوم والهندسة باستقبال حافل في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، لدى عودته إلى أرض الوطن، بعد مشاركته المتميزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية خلال الفترة من (10) إلى (16) مايو الجاري. وحصد المنتخب، الذي ضم (40) طالبًا وطالبة قدموا مشاريع نوعية في مجالات علمية واعدة، (23) جائزة عالمية، منها (14) جائزة كبرى و(9) جوائز خاصة، بعد منافسة قوية مع أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة، ضمن أكبر محفل علمي دولي لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية في مجالات العلوم والهندسة. وكان في استقبال المنتخب لحظة وصوله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع سليمان الزبن، ومساعد وزير التعليم محمد الغامدي. وهنأ رئيس الوفد السعودي أمين عام مؤسسة "موهبة" المكلف الدكتور خالد الشريف، الطلاب والطالبات الفائزين، مشيدًا بتميّزهم في تقديم مشاريع علمية نوعية نافسوا بها نخبة من مبدعي العالم، مؤكدًا أن ما حققوه يمثل مصدر فخر واعتزاز، ويبرهن على ما يتمتع به أبناء الوطن من كفاءات واعدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر في مجالات العلوم والتقنية والابتكار. وأكد أن فوز المملكة بـ23 جائزة في "آيسف 2025" يأتي تتويجًا لتكامل الجهود بين "موهبة" ووزارة التعليم والشركاء الإستراتيجيين، ضمن منظومة وطنية متماسكة لرعاية الموهبة والتميز العلمي, مبينًا أن هذا الإنجاز يعكس ما يحظى به قطاع التعليم والابتكار من دعم كبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ومكانة المملكة المتقدمة في المحافل العلمية الدولية. وتشارك المملكة في معرض "آيسف" سنويًا منذ عام 2007، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ووزارة التعليم، وارتفع رصيدها من الجوائز خلال مشاركاتها المتتالية إلى 183 جائزة دولية، منها 124 جائزة كبرى و59 جائزة خاصة. وحققت المملكة المركز الثاني عالميًا في عدد الجوائز الكبرى المحصلة في آيسف 2025، خلف الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعد أن نالت المركز نفسه في نسخة المعرض لعام 2024، استمرارًا لسلسلة النجاحات التي تحققها المملكة في المحافل العلمية العالمية.


نافذة على العالم
منذ 17 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - أمين "موهبة" لـ"سبق": أبناء الوطن يحصدون الجوائز لأننا نستثمر في العقول لا الميداليات
الثلاثاء 20 مايو 2025 02:30 صباحاً أعرب الدكتور خالد الشريف، أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" المكلّف، عن فخره الكبير بتحقيق المنتخب السعودي للعلوم والهندسة 23 جائزة دولية في معرض "ريجينيرون آيسف 2025"، الذي اختتم أعماله في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية. وقال "الشريف" في تصريح خاص لـ"سبق" من مطار الملك خالد الدولي بالرياض عقب استقبال الفريق: "هذا الإنجاز ليس مجرّد فوز، بل يمثل حصاد رحلة وطنية تبدأ من الاكتشاف والرعاية وتنتهي بالاستثمار في عقول شباب وشابات الوطن". وأضاف: "استطعنا في مجالات دقيقة مثل الطاقة والزراعة أن ننافس على المستوى العالمي، ونحصد جوائز مستحقة بفضل مشاريع متميزة وواعدة". وأشار إلى أن المملكة حصدت 4 جوائز في مجال الطاقة وحده، كأكثر دولة تحقق هذا العدد في المجال، وهو ما يعكس وعي الشباب وارتباطهم الوثيق بمحاور رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن بعض الطلبة حصلوا على قبولات من أكثر من 30 جامعة عالمية، ما يؤكد أننا نُعِدّ جيلاً قادرًا على قيادة المستقبل وتحقيق المستهدفات الوطنية. من جانبه، أوضح الأستاذ ماجد الكناني، مدير إدارة الإعلام في "موهبة"، أن الإنجاز الذي تحقق هو نتيجة خطة وطنية ممنهجة تنسجم مع رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -، مبينًا أن العام بدأ بمشاركة أكثر من 300 ألف طالب وطالبة من مختلف المناطق، خضعوا لمراحل مكثفة من التحكيم والتأهيل، إلى أن تم اختيار 40 مشروعاً مثّلوا المملكة بين أكثر من 70 دولة، محققين المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الجوائز وجودة المشاريع. من جانبه، عبّر الأستاذ عبدالرحمن المطيري عن مشاعر الفخر في حديثه لـ"سبق"، قائلاً: "لحظة الوصول كانت لا تُوصف.. استقبال الأبطال في المطار عكس حجم الفخر الوطني بأبناء رفعوا راية المملكة في أهم محفل علمي دولي". ويُعد معرض "آيسف" من أكبر المنصات العلمية العالمية لعرض المشاريع البحثية والابتكارية، وتُقيَّم المشاركات فيه من قبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، مما يمنح المشاركين فرصة لإبراز قدراتهم على أعلى المستويات.