logo
الأحزاب المغربية وتدفق المعلومات

الأحزاب المغربية وتدفق المعلومات

إيطاليا تلغراف٢١-٠٧-٢٠٢٥
إيطاليا تلغراف
طلحة جبريل
أقول جازمًا إن أقصى ما يبحث عنه الصحافي هو 'المعلومة'. معلومة تعزز مصداقيته لدى متلقٍ يتزايد إحساسه بالملل مما يقرأ أو يسمع أو يشاهد، مما يجعله في أغلب الأحيان يعزف عن متابعة وسائل الإعلام، اعتقادًا منه أن الحقيقة لا توجد في هذه الوسائل، بل قد يجدها في الهواتف المحمولة!
يقيناً، أن 'المعلومة' التي يبحث عنها كل من يتابع الشأن العام هي:'ماذا يحدث؟'. الراجح أن المصادر التي تملك هذه 'المعلومة' هي الحكومة والأحزاب والمجتمع المدني.
لنضع 'الحكومة' جانباً، ونتحدث عن التواصل بين الأحزاب والمجتمع المدني مع وسائل الإعلام.
أقول باطمئنان أن هناك خمسة أحزاب في المغرب تتواصل إلى حد ما. هذه الأحزاب بترتيب مقصود هي: 'العدالة والتنمية'، و'التقدم والاشتراكية'، و'الأصالة والمعاصرة'، و'حزب الاستقلال'، و'الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية'. في حين اختار 'التجمع الوطني للأحرار' أن يتكفل آخرون بالتواصل نيابة عنه.
يمتلك 'العدالة والتنمية' 'ماكينة تواصل' تعمل يوميًا بجميع وسائل الاتصال. هذه 'الماكينة' تحدد ما يمكن أن يقال. لكن عندما يتعلق الأمر بالخفايا، تُمرّر تلك المعلومات إلى مواقع إلكترونية.
يمتلك 'الأصالة والمعاصرة' 'ماكينة إعلامية' تجتهد في استعمال وسائل الاتصال الحديثة، خاصة الشبكات الاجتماعية. وعندما تكون هناك رسائل مشفرة، يرسلها الحزب عن طريق صحيفة أو مجلة 'مستقلة'، خاصة تلك التي تنشر بالفرنسية.
يستعمل 'التقدم والاشتراكية' الوسائل التقليدية على شبكة الإنترنت وعبر صحيفتين ورقيتين.يعتمد 'حزب الاستقلال' على صحيفتيه والبيانات.
يكتفي 'الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية' بصحيفتيه، مع استعمال محدود لشبكة الإنترنت.
تركز الأحزاب الخمسة على لقاءات تواصلية، وتسعى دائماً لأن يكون ذلك عبر 'التلفزيون'. يعتقد السياسيون أن أفضل الإنجازات هي تلك التي يجري الإعداد لها بعيدًا عن أعين وآذان الصحافيين.
تكمن المشكلة بالنسبة للصحافي أنه حين يتوفر على مصادر يُعتد بها، لا يستطيع نشر كل ما يصل إليه من أخبار وإلا فقد تلك المصادر.أعتقد أنه يفترض أن يحرص الصحافي على أن يحظى بالمكانة التي يتمتع بها الصحافيون في الغرب.
في كل الأحوال، يقع الصحافي بين مطرقة صناع القرار وسندان القارئ أو المستمع أو المشاهد الذي ينتظر منه أن ينقل له معلومة صحيحة. وهكذا يضع نفسه أمام خيارين: إما أن يكتب ما يريده صانع القرار ويصبح جزءًا من ماكينة دعائية، أو يسعى لإرضاء المتلقي فيُحرم في الغالب من المعلومات الصحيحة ويضطر إلى الاجتهاد.
يفترض أن وسائل الإعلام، مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، تحرص على تدفق المعلومات. هذا التدفق هو الذي يخلق الوعي في أي مجتمع، والمؤكد أنه بلا 'وعي' لا يمكن أن تكون هناك 'سياسة'.
إيطاليا تلغراف

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مديرية المجاهدين بتلمسان : المصادقة على مشروع تهيئة مركز التعذيب "باستيون 18"
مديرية المجاهدين بتلمسان : المصادقة على مشروع تهيئة مركز التعذيب "باستيون 18"

الجمهورية

timeمنذ 28 دقائق

  • الجمهورية

مديرية المجاهدين بتلمسان : المصادقة على مشروع تهيئة مركز التعذيب "باستيون 18"

صادقت مصالح حماية التراث التاريخي بمديرية المجاهدين وذوي الحقوق بولاية تلمسان، وبإشراف من مدير القطاع، على دراسة ملف تهيئة مركز التعذيب "القلعة البيضاء 18" أو ( باستيون 18) . بوسط مدينة تلمسان، ومن المنتظر أن تنطلق عملية التهيئة والترميم، مباشرة بعد إعداد دفتر الشروط التي يسبقها فتح الأظرفة، كإجراءات تبنى عليها العملية، لجعل القلعة البيضاء مزارا تاريخيا للطلبة والباحثين. وحسب ما كشفه السيد محمدي بدر الدين، وهو إطار بمصلحة التراث التاريخي، فإن مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بولاية تلمسان،تسعى دائما لحماية ممتلكاتها التاريخية التي تعود إلى الفترة الإستعمارية، من بينها "باستيون18"، والتي اتخذه السلطات الفرنسية، مركزا لتعذيب المجاهدين، ما دفع بالجهات الوصية إلى التحرك من أجل تهيئة أجنحته كاملة، وترميم البنى التحتية والفوقية، حفاظا عليه من الزوال والعبث به، وأيضا من أجل الإبقاء، على جميع الأماكن والمعالم الشاهدة على جرائم فرنسا الإستعمارية. تجدر الإشارة، إلى أن مركز التعذيب "القلعة البيضاء" لم يعرف تهيئة من قبل، أي منذ خروج فرنسا من الجزائر ونيل الإستقلال، ولهذا ظل مُهملا طيلة نصف قرن من الزمن، وينتظر من يُعيد بريقه لسرد تفاصيل شاهدة على وحشية التعذيب التي مارسها الإستعمار الفرنسي في حق الجزائريين، إذ لا يزال مجاهدو الولاية يتذكرون 26 زنزانة، كان يوضع فيها المعذَّبون إلى غاية تحويلهم إلى الغرف الكبيرة الـ3 المخصصة للتنكيل، عن طريق الماء والصابون والملح والكهرباء ، وقد أكد أحد المجاهدين، أن أقارب المحبوسين بمركز "القلعة البيضاء"، كانوا يتصدقون، عندما ينجو أبناؤهم وآباؤهم وذويهم من الإعدام، حيث عانى أكثر من 130 مجاهدا من التعذيب الشنيع والوحشي في هذا المركز، الذي ترأسه ضباط مختصون، من بينهم "أبيلا" الذي عذّب ما يفوق 1000 مجاهد ومواطن من المدنيين، وتُوفي العديد منهم، وواصل المركز هذا الفعل الشنيع إلى غاية سنة 1958 دون شفقة ولا رحمة. لذلك، تعمل مديرية المجاهدين على حفظ خصوصية القلعة المسماة سابقا بـ "ثكنة ميلود"، وانتشاله من الإهمال وحمايته من التخريب والتشويه، لأنه يحاكي بشاعة الإستدمار الفرنسي ويكشف جرائم جرائمه في حق الإنسانيةمع العلم أنه خلال 10 سنوات السابقة، تم تسجيل عملية تهيئة لهذا المعلم التاريخي، مثلما تشير في ذلك المادة 9 من المراسيم التنظيمية، القاضية بحماية الممتلكات الثقافية والتاريخية، وحددته المادة 14 من نفس المرسوم التنفيذي رقم2000_65 المؤرخ في 19 مارس سنة 2000 ، الرامي لكيفية تصنيفها وصيانتها، باعتبار أن " المركز 18" لم يكن ظاهرا للعيان قبل فتح الطريق المؤدي إلى كلية الطب، والواصل إلى شارع باب الحديد، إلى أن قامت جمعية "اسبويت " لحماية البيئة، بوضع لوحة إشهارية، تبيّن اسمه و زاويته المجانبة "للثكنة"، حتى إنها في وقت مضى، تم استخراج أكوام من الأوساخ، بحجم 5 شاحنات بعد تنظيف الموقع، ومنذ ذلك الحال لا يزال مركز التعذيب" القلعة البيضاء" ينتظر التهيئة والترميم.

الجيش سيبقى الخادم الوفي للوطن
الجيش سيبقى الخادم الوفي للوطن

المساء

timeمنذ ساعة واحدة

  • المساء

الجيش سيبقى الخادم الوفي للوطن

❊ الجيش والشعب جنبا إلى جنب في المحطات الحاسمة ❊ أبطال الجزائر المستقلّة جابهوا المشروع الظلامي لتدمير البلاد أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس، أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه في مختلف المحطات الحاسمة سيبقى على الدّوام الخادم الوفي للوطن. وقال الفريق أول، في كلمته بمناسبة مراسم حفل تكريم على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الارهاب، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي المصادف ليوم 4 أوت من كل سنة، أشرف عليه السيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "يسعدني بهذه المناسبة المتميّزة أن أتوجه لكم السيّد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، بأخلص عبارات الترحيب وأسمى آيات الشكر والتقدير على تشريفكم لنا اليوم، للإشراف على الاحتفالات المخلّدة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي الذي رسّمتموه سنة 2022، من باب العرفان والتقدير لصنيع أبناء الجزائر البررة، إطارات وأفراد جيشنا العتيد، أبناء وأحفاد الشهداء ومجاهدي جيش التحرير الوطني". وتابع قائلا: "كما لا يفوتني أن أتوجه بأصدق عبارات الترحيب والشكر لضيوفنا الكرام، كل باسمه ومقامه، على تلبية الدعوة لحضور هذا الحفل التكريمي المقام على شرف أبطال الجزائر المستقلّة الذين ساهموا بقوة في مرحلة البناء والتشييد، وجابهوا بكل حزم وشجاعة رفقة المخلصين من أبناء الوطن المشروع الظلامي لتدمير البلاد، وتصدّوا لآفة الإرهاب الهمجي وتمكنوا من حماية الشعب ومؤسسات الدولة والحفاظ على الطابع الجمهوري والديمقراطي للدولة الجزائرية الأزلية". وأبرز نفس البيان، أن "السيّد الفريق أول، أكد أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه في مختلف المحطات الحاسمة سيبقى على الدّوام الخادم الوفي للوطن". وقال السيّد الفريق أول، "إن الجيش الوطني الشعبي منذ تحويره في الرابع أوت 1962، كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه في مختلف المحطات الحاسمة، وكان سدّا منيعا أمام كل محاولات ضرب الوحدة الوطنية والمساس بحرمة أرضنا وحدودنا، وأفشل كل المخططات الدّنيئة التي استهدفت المساس بكيان الدولة الجزائرية ومقوماتها ورموزها". وأضاف "هذا الجيش الوطني الشعبي الذي يتشبّع أفراده بقيم الوفاء والولاء المطلق للدولة ومؤسساتها، سيبقى على الدّوام الخادم الوفي للوطن، يكتب أفراده بتضحياتهم حروف النّصر، مستلهمين من ملاحم أسلافهم العبر والدروس". إثر ذلك قام السيّد رئيس الجمهورية، بتكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب من خلال إسدائهم شهادات تكريم وعرفان، وذلك قبل أن يأخذ صورة تذكارية مع المكرّمين. وبذات المناسبة أشرف قادة النّواحي العسكرية، على مراسم حفلات تكريمية على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب، حيث تم تسليمهم شهادات تكريم وعرفان مسداة من طرف السيّد رئيس الجمهورية، وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.

جيشنا تسلّح بما يكفي من الجاهزية وامتلاك ناصية العلوم
جيشنا تسلّح بما يكفي من الجاهزية وامتلاك ناصية العلوم

المساء

timeمنذ ساعة واحدة

  • المساء

جيشنا تسلّح بما يكفي من الجاهزية وامتلاك ناصية العلوم

هنّأ رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، الجيش الوطني الشعبي بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي الموافق للرابع أوت من كل سنة. وجاء في تغريدة رئيس المجلس الشعبي الوطني عبر حسابه الخاص على منصة x "قد تكون التحدّيات صعبة ولكن جيشنا الوطني الشعبي قد تسلّح بما يكفي من الجاهزية وامتلاك ناصية العلوم لإحراز التقدم المطلوب لمجابهتها، متابعا أنه "نظير تلك المسؤوليات الجسام أقرّ رئيس الجمهورية، هذا اليوم لإظهار الاعتزاز بدور مؤسسة الجيش في حماية السيادة والحفاظ على الأمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store