
"إثراء" يختتم برنامج الشباب الصيفي بعرض خمسة أفلام قصيرة
توسيع آفاق الشباب
وفي كلمة ألقتها رئيسة وحدة برامج التعلم نوف الجامع خلال الحفل الختامي ذكرت فيها: أن البرنامج جاء من منطلق سعي المركزلتوسيع آفاق المشتركين بمهن الصناعة الثقافية، وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجارب عملية واكتساب المعرفة في المجال الثقافي والإبداعي، من خلال لقاء الخبراء بالإضافة إلى 10 ورش عمل في مجالات متعددة لتعزيز مهاراتهم وتنمية قدراتهم.
وأوضحت الجامع أن البرنامج صُمم بمنهجية التعلم الإبداعي ليتناسب مع الفئة العمرية للمشتركين، حتى يقدم لهم رؤية عميقة حول أساسيات القطاع الثقافي، ويتيح لهم الخبرة العملية في مجالات تعد محل اهتمامهم بهدف اكتشاف ذواتهم، وذلك عبرتحويل المعرفة النظرية إلى مهارات عملية، مشيرة بكلمتها إلى دور شركاء البرنامج وهم: هيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة المتاحف، وهيئة الفنون الأدائية، وهيئة التراث، وأكاديمية MBC، وأوديوم دار الإبداع والموسيقى.
5 أفلام قصيرة
واستعرض الحفل الختامي 5 أفلام قصيرة قام المشاركونبصناعتها بدءًا من مرحلة كتابة الفكرة مرورًا بالإخراج والتصوير وصولًا إلى مرحلة المونتاج، تحت إشراف المخرج السينمائي زكي العبد الله الذي قدّم ورش عملية تناولت أساسيات السرد البصري، وتقنيات التصوير، وبناء الشخصية إضافة إلى الإشراف على التصوير والمونتاج، وقدّم نائب مدير مهرجان أفلام السعودية منصور البدران، جلسة نقاشية مع مخرجين الأفلام الشباب للحديث عن القصص والتحديات وراء كل عمل.
منصة للتوثيق الثقافي
وتزينت (بلازا) المركز أثناء الحفل بعرض عمل فني من إعداد المشاركين بإشراف الفنانة التشكيلية سارة أبو عبد الله، ضمن إطار التعاون بين البرنامج وهيئة المتاحف، وجاء العمل بهدف توثيق التجارب التي عاشوها خلال البرنامج بأسلوب إبداعي، حيث انطلقت الفكرة من جمع الصور إلى جانب القصاصات التعبيرية لتضاف إلى لوحة بلغ طولها عشرة أمتار، لتشكل منصة للتعبير الحر والتوثيق الثقافي.
محطات ثقافية
يذكر أن برنامج الشباب الصيفي يركز في كل أسبوع على قطاعين من القطاعات الثقافية للحديث عنه بشكل مفصّل وهي: "المتحف، والمسرح، والسينما، والموسيقى، والتصميم الإبداعي، والأدب والمكتبات بالإضافة إلى الأزياء، ويقوم البرنامج بتنظيم الرحلات الميدانية لمحطات ثقافية في المنطقة حيث زار المشتركين لهذا العاممتحف "الفلوة والجوهرة للتراث" وصاحب الزيارة ورشة عمل لصناعة الفخّار.
لقاءات معرفية
الجدير بالذكر أن البرنامج يواصل جهوده من خلال تنظيم اللقاءات الشهرية المعرفية مع المشاركين والتي ستستمر طوال العام، سعيًا لإتاحة الفرصة المتجددة للتعلم ولتعزيز التواصل مع نخبة من الخبراء المحليين، بهدف تعميق تجربتهم التي خاضوها طوال فترة البرنامج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بالتراث في معرض المدينة للكتاب
شاركت مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامّة في فعاليات النّسخةِ الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، الذي نظِّمه هيئة الأدب والنّشر والتّرجمة خلال الفترة من 29 يوليو حتى 4 أغسطس، بمجموعةٍ واسعةٍ من الإصدارات الجديدة، إلى جانب برامجَ معرفيةٍ وثقافية تُسلِّط الضوءَ على مسارات التراث والإبداع الوطني، وتعكسُ دَور "المكتبة" كمؤسّسة معرفيةٍ راسخة في المشهد الثقافي السُّعودي. وعرضت "المكتبة" في جناحها عددًا من الكتب العلمية والفنية والأدبية التي تمثّل باكورةَ إصداراتها الحديثة، من أبرزها: "الخط العربي على النقود الإسلامية"، و"المسكوكات الإسلامية"، و"القهوة السعودية"، و"الكمأة في التاريخ والطب"، و"الحكايات الشعبية"، و"كأس الشوكران"، و"سقوط البرية"، و"صناعة السدو"، و"سعادة الإنسان مع الخيل"، إلى جانب كتابٍ توثيقيٍّ عن تاريخ العلاقات التجارية بين الصين والجزيرة العربية. وفي بُعد بصَري وثقافي موازٍ، عرضت مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامة مجموعةً من الصُّوَر النادرة التي توثّق الحِرَفَ اليدويَّة في مناطق المملكة المختلفة، في إطار تفعيل "عامِ الحِرَف اليدوية 2025" الذي أطلقته وزارةُ الثقافة، بهدفِ إبرازِ التَّنوُّع التراثيِّ وتعزيز قيمةِ الحِرَف كمُكوِّن من مكونات الهوية الوطنية. كما قدمت "المكتبة" في ركنٍ خاصٍّ بالأطفال مجموعةً من قصصها التربوية والأنشطة التفاعلية، الموجّهة إلى مختلف الفئات العمرية، من بينها: "مذكرات فصيل"، و"قعود" (باللغتين العربية والإنجليزية)، و"العرضة السعودية للأطفال"، ضمن توجُّهٍ يهدِف إلى ترسيخ القيم الثقافية والتاريخية لدى الأجيال الناشئة بلغةٍ سَرديّة مبسطة وممتعة. وتأتي هذه المشاركةُ في سياقِ جهود مكتبةِ الملك عبدالعزيز العامّة في التعريف بالثقافة السُّعودية بمختلف أوجُهِها، وتعزيز القيم المعرفية والتراثية والحضارية للمملكة، إلى جانب إبراز دورها في حِفظ وإتاحة التراث العربي والإسلامي، من خلال المنصَّات الثقافية الكبرى.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
اختتام برنامج الشباب الصيفي ب126 ساعة من التمكين الإبداعي
وقالت بعد البحث ركزنا على العمر من 13-18 سنة، وهم أكثر فئة عمرية تحتاج تتعرف على مثل هذه البرامج أو تتعرف على القطاعات الثقافية الإبداعية، لاسيما وأن هذا العمر يبداء الشاب او الشابة بالبحث عن الجامعة والتوجهات المستقبلية لحياته، لذا قررنا في "اثراء" أن نقدم برنامجاً مكثفاً يضم 126 ساعة بالتعاون مع الكثير من الهيئات والجهات. وأضافت بأنهم في "إثراء" يركزون على إنشاء جيل مهتم بالثقافة ومهتم بالقطاع الإبداعي ليساهم في رفع الاقتصاد الإبداعي، وقد تم اختيار 30 مشاركاً ومشاركةً في هذه الفترة، ونطمح أن يكون لدينا من بين 300 -500 شخص قارئ للمشهد الثقافي الإبداعي بالمملكة خلال السنوات القليلة المقبلة. وعن كيفية تسويق هذه النماذج الشبابية، قالت نوف، قصتنا وعلاقتنا مع الشباب مستمرة، فلدينا لقاءات شهرية للشباب وهذه الدورة هي الرابعة ونقدم لهم الدعم اللوجستي لترجمة أفكارهم على أرض الواقع وبناء المهارة المعرفية وتوفير الأدوات والمُمكنات التي يرتكزون عليها. وكان مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) قد اختتم مساء (الخميس الماضي)، "برنامج الشباب الصيفي 2025م" بنسخته الرابعة، وذلك بمشاركة 30 شابًا وشابة خاضوا تجارب تعليمية امتدت ل126 ساعة تدريبية خلال الفترة من 7 يوليو وحتى 31 يوليو 2025م، على أيدي 28 خبيرًا من مختلف التخصصات، وجاء البرنامج انطلاقًا من سعي المركز في تقديم برامج ثقافية نوعية تهتم بفئة الشباب. توسيع آفاق الشباب وفي كلمة ألقتها رئيسة وحدة برامج التعلم نوف الجامع، خلال الحفل الختامي ذكرت فيها: أن البرنامج جاء من منطلق سعي المركز لتوسيع آفاق المشتركين بمهن الصناعة الثقافية، وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجارب عملية واكتساب المعرفة في المجال الثقافي والإبداعي، من خلال لقاء الخبراء بالإضافة إلى 10 ورش عمل في مجالات متعددة لتعزيز مهاراتهم وتنمية قدراتهم. وأوضحت الجامع، أن البرنامج صُمم بمنهجية التعلم الإبداعي ليتناسب مع الفئة العمرية للمشتركين، حتى يقدم لهم رؤية عميقة حول أساسيات القطاع الثقافي، ويتيح لهم الخبرة العملية في مجالات تعد محل اهتمامهم بهدف اكتشاف ذواتهم، وذلك عبر تحويل المعرفة النظرية إلى مهارات عملية، مشيرة بكلمتها إلى دور شركاء البرنامج وهم: هيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة المتاحف، وهيئة الفنون الأدائية، وهيئة التراث، وأكاديمية MBC، وأوديوم دار الإبداع والموسيقى. خمسة أفلام قصيرة واستعرض الحفل الختامي 5 أفلام قصيرة قام المشاركون بصناعتها بدءًا من مرحلة كتابة الفكرة مرورًا بالإخراج والتصوير وصولًا إلى مرحلة المونتاج، تحت إشراف المخرج السينمائي زكي العبد الله الذي قدّم ورش عملية تناولت أساسيات السرد البصري، وتقنيات التصوير، وبناء الشخصية إضافة إلى الإشراف على التصوير والمونتاج، وقدّم نائب مدير مهرجان أفلام السعودية منصور البدران، جلسة نقاشية مع مخرجين الأفلام الشباب للحديث عن القصص والتحديات وراء كل عمل. منصة للتوثيق الثقافي وتزينت (بلازا) المركز أثناء الحفل بعرض عمل فني من إعداد المشاركين بإشراف الفنانة التشكيلية سارة أبو عبدالله، ضمن إطار التعاون بين البرنامج وهيئة المتاحف، وجاء العمل بهدف توثيق التجارب التي عاشوها خلال البرنامج بأسلوب إبداعي، حيث انطلقت الفكرة من جمع الصور إلى جانب القصاصات التعبيرية لتضاف إلى لوحة بلغ طولها عشرة أمتار، لتشكل منصة للتعبير الحر والتوثيق الثقافي. محطات ثقافية يذكر أن برنامج الشباب الصيفي يركز في كل أسبوع على قطاعين من القطاعات الثقافية للحديث عنه بشكل مفصّل وهي: "المتحف، والمسرح، والسينما، والموسيقى، والتصميم الإبداعي، والأدب والمكتبات بالإضافة إلى الأزياء، ويقوم البرنامج بتنظيم الرحلات الميدانية لمحطات ثقافية في المنطقة حيث زار المشتركين لهذا العام متحف "الفلوة والجوهرة للتراث" وصاحب الزيارة ورشة عمل لصناعة الفخّار. لقاءات معرفية الجدير بالذكر أن البرنامج يواصل جهوده من خلال تنظيم اللقاءات الشهرية المعرفية مع المشاركين والتي ستستمر طوال العام، سعيًا لإتاحة الفرصة المتجددة للتعلم ولتعزيز التواصل مع نخبة من الخبراء المحليين، بهدف تعميق تجربتهم التي خاضوها طوال فترة البرنامج. جانب من الجلسات الحوارية

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
"اثراء": نعمل على خلق جيل قائم على الاقتصاد المعرفي الإبداعي وفق رؤية المملكة 2030
وقالت بعد البحث ركزنا على العمر من 13-18 سنة، وهم أكثر فئة عمرية تحتاج تتعرف على مثل هذه البرامج أو تتعرف على القطاعات الثقافية الإبداعية، لاسيما وأن هذا العمر يبداء الشاب او الشابة بالبحث عن الجامعة والتوجهات المستقبلية لحياته، لذا قررنا في "اثراء" ان نقدم برنامج مكثف يضم 126 ساعة بالتعاون مع الكثير من الهيئات والجهات. وأضافت بأنهم في "اثراء" يركزون في انشاء جيل مهتم بالثقافة ومهتم بالقطاع الإبداعي ليساهم في رفع الاقتصاد الإبداعي، وقد تم اختيار 30 مشارك ومشاركة في هذه الفترة، ونطمح ان يكون لدينا من بين 300-500 شخص قارئ للمشهد الثقافي الإبداعي بالمملكة خلال السنوات القليلة المقبلة. وعن كيفية تسويق هذه النماذج الشبابية، قالت نوف، قصتنا وعلاقتنا مع الشباب مستمرة، فلدينا لقاءات شهرية للشباب وهذه الدورة هي الرابعة ونقدم لهم الدعم اللوجستي لترجمة افكارهم على ارض الواقع وبناء المهارة المعرفية وتوفير الادوات والمُمكنات التي يرتكزون عليها. وكان مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) قد اختتم مساء (الخميس الماضي)، "برنامج الشباب الصيفي 2025م" بنسخته الرابعة، وذلك بمشاركة 30 شابًا وشابة خاضوا تجارب تعليمية امتدت ل 126 ساعة تدريبية خلال الفترة من 7 يوليو وحتى 31 يوليو 2025م، على أيدي 28 خبيرًا من مختلف التخصصات، وجاء البرنامج انطلاقًا من سعي المركز في تقديم برامج ثقافية نوعية تهتم بفئة الشباب. توسيع آفاق الشباب وفي كلمة ألقتها رئيسة وحدة برامج التعلم نوف الجامع، خلال الحفل الختامي ذكرت فيها: أن البرنامج جاء من منطلق سعي المركز لتوسيع آفاق المشتركين بمهن الصناعة الثقافية، وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجارب عملية واكتساب المعرفة في المجال الثقافي والإبداعي، من خلال لقاء الخبراء بالإضافة إلى 10 ورش عمل في مجالات متعددة لتعزيز مهاراتهم وتنمية قدراتهم. وأوضحت الجامع، أن البرنامج صُمم بمنهجية التعلم الإبداعي ليتناسب مع الفئة العمرية للمشتركين، حتى يقدم لهم رؤية عميقة حول أساسيات القطاع الثقافي، ويتيح لهم الخبرة العملية في مجالات تعد محل اهتمامهم بهدف اكتشاف ذواتهم، وذلك عبر تحويل المعرفة النظرية إلى مهارات عملية، مشيرة بكلمتها إلى دور شركاء البرنامج وهم: هيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة المتاحف، وهيئة الفنون الأدائية، وهيئة التراث، وأكاديمية MBC، وأوديوم دار الإبداع والموسيقى. 5 أفلام قصيرة واستعرض الحفل الختامي 5 أفلام قصيرة قام المشاركون بصناعتها بدءًا من مرحلة كتابة الفكرة مرورًا بالإخراج والتصوير وصولًا إلى مرحلة المونتاج، تحت إشراف المخرج السينمائي زكي العبد الله الذي قدّم ورش عملية تناولت أساسيات السرد البصري، وتقنيات التصوير، وبناء الشخصية إضافة إلى الإشراف على التصوير والمونتاج، وقدّم نائب مدير مهرجان أفلام السعودية منصور البدران، جلسة نقاشية مع مخرجين الأفلام الشباب للحديث عن القصص والتحديات وراء كل عمل. منصة للتوثيق الثقافي وتزينت (بلازا) المركز أثناء الحفل بعرض عمل فني من إعداد المشاركين بإشراف الفنانة التشكيلية سارة أبو عبد الله، ضمن إطار التعاون بين البرنامج وهيئة المتاحف، وجاء العمل بهدف توثيق التجارب التي عاشوها خلال البرنامج بأسلوب إبداعي، حيث انطلقت الفكرة من جمع الصور إلى جانب القصاصات التعبيرية لتضاف إلى لوحة بلغ طولها عشرة أمتار، لتشكل منصة للتعبير الحر والتوثيق الثقافي. محطات ثقافية يذكر أن برنامج الشباب الصيفي يركز في كل أسبوع على قطاعين من القطاعات الثقافية للحديث عنه بشكل مفصّل وهي: "المتحف، والمسرح، والسينما، والموسيقى، والتصميم الإبداعي، والأدب والمكتبات بالإضافة إلى الأزياء، ويقوم البرنامج بتنظيم الرحلات الميدانية لمحطات ثقافية في المنطقة حيث زار المشتركين لهذا العام متحف "الفلوة والجوهرة للتراث" وصاحب الزيارة ورشة عمل لصناعة الفخّار. لقاءات معرفية الجدير بالذكر أن البرنامج يواصل جهوده من خلال تنظيم اللقاءات الشهرية المعرفية مع المشاركين والتي ستستمر طوال العام، سعيًا لإتاحة الفرصة المتجددة للتعلم ولتعزيز التواصل مع نخبة من الخبراء المحليين، بهدف تعميق تجربتهم التي خاضوها طوال فترة البرنامج.