
الأردن يستضيف الثلاثاء اجتماعا مع أمريكا وسوريا لبحث الأوضاع السورية
ويأتي الاجتماع، الذي سيحضره وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية التركية والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توماس بارِك، ومُمثّلون عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث؛ استكمالاً للمباحثات التي كانت استضافتها عمّان بتاريخ ١٩ تموز ٢٠٢٥ لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سوريا وحل الأزمة هناك.
وسيجري نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أيضًا محادثات ثنائية مع الشيباني ومع بارِك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 15 دقائق
- الرأي
تجارة اربد : تصريحات نتنياهو تكريس لسياسات الإحتلال على حساب حقوق الشعوب
أعربت غرفة تجارة إربد عن أشدّ عبارات الشجب والاستنكار لتصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو المجرم بشأن ما يُسمّى بـ"رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تُعدّ امتدادًا لسياسات استعمارية عنصرية تتناقض مع القوانين الدولية، وتمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن في المنطقة. وقالت الغرفة في بيان صحفي إن هذه التصريحات تُجسد بوضوح العقلية التوسعية التي لطالما حكمت سياسة الاحتلال الإسرائيلي، وتكشف عن نوايا مبيتة لتكريس الاحتلال وضم الأراضي الفلسطينية والعربية، وفرض واقع جديد بقوة السلاح على حساب حقوق الشعوب وقرارات الشرعية الدولية . وأكدت الغرفة انه في هذا الوقت الذي تتكالب فيه التحديات، وتتصاعد فيه التصريحات العدوانية من قِبَل الاحتلال، نؤكد من هنا، من أرض العزم، من تراب الأردن الطهور، على وجوب تمتين جبهتنا الداخلية وتوحيد الصف و الكلمة . وأكدت الغرفة وقوفها مع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله كتفًا بكتف، قلبًا واحدًا وصفًّا واحدًا، في وجه كل من يحاول المساس بتراب الأردن الطهور ، فجلالته لم يكن يومًا إلا صوت الحق في زمن الصمت، ومدافعًا صلبًا عن فلسطين والقدس، وعن كرامة الأمة . واليوم، نقولها بصوت واحد : نحن معك يا أبا الحسين… نحن جنودك وقت الشدة، وسندك وقت المحن، نقف معك من أجل الأردن، من أجل القدس، من أجل فلسطين، من أجل الحق والكرامة. وقالت في بيانها إن هذه التطورات المتسارعة، والتصريحات الخطيرة والتي تمسّ هوية الأمة وحقوقها التاريخية ، تلزمنا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، ان نقف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ، السند الأمين والمدافع الأول عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإننا، في هذه الظروف العصيبة، نُجدد العهد والولاء، ونعلن التفافنا الكامل حول قيادتنا الهاشمية، التي تقف بقوة وثبات في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتبذل كل جهد سياسي ودبلوماسي من أجل حماية المقدسات، وصون الحقوق، ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم. واضافت الغرفة نحن على يقين أن وحدة الصف الوطني خلف جلالة الملك هي الركيزة الأساسية لحماية الأردن الأكبر من كل الكيانات الأرهابية المجرمة والدفاع عن قضاياه العادلة ، ودعم مواقفه المشرفة تجاه الاهل في فلسطين عامة وغزة خاصة .


الرأي
منذ 15 دقائق
- الرأي
كنعان : تصريحات نتنياهو تعكس عقيدة التطرف والكراهية
قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله توفيق كنعان، إن تصريحات بنيامين نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" تجسد إيمانه بعقيدة التطرف والكراهية التي تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الأردن بقيادته الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى صامدا ومدافعا عن حقوق الشعب الفلسطيني على كامل أرضه. وقال إن هذه التصريحات باتت أيديولوجيا متطرفة تهدد العالم، بل تؤكد أن حكومة نتنياهو تتبنى مخططات وأساطير متوارثة بعيدة عن مبادئ الدبلوماسية والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتمثل ثقافة تأزيم متجذرة لدى الحكومات الإسرائيلية منذ عقود. وبين أن هذه المواقف تأتي في ظل الانتقادات الداخلية والدولية لحكومة نتنياهو، خاصة بعد العدوان على غزة، ومحاولاته صرف الأنظار عن سياسة الضم وتضييق الخناق على الضفة الغربية والقدس، وإعدام حل الدولتين، بالإضافة إلى مساعيه لكسب دعم المستوطنين والمتطرفين. وأشار إلى أن الاستقرار والسلام الحقيقي في المنطقة والعالم يبدأ بإنهاء الاحتلال، ووقف ثقافة الكراهية والانتهاكات الإسرائيلية من اقتحامات ومصادرات وتهجير وتجويع في غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة فورا وإلزام إسرائيل بالشرعية الدولية.


الرأي
منذ 15 دقائق
- الرأي
"E1"... مخطط استيطاني إسرائيلي لعزل القدس الشرقية عن الضفة الغربية
أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، موافقته على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ضمن المخطط الاستيطاني في المنطقة "E1"، الواقعة شرقي القدس، ما يعني ضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتقويض وحدتها الجغرافية والسكانية، وتكريس تقسيم الضفة إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض. وأدان الأردن بأشدّ العبارات، الخميس، موافقة سموتريتش، على خطة الاستيطان في منطقة "E1" وتصريحاته العنصرية المتطرفة بشأن منع إقامة الدولة الفلسطينية، باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واعتداءً على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مُشدّدة على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة. ورفض الأردن بشكل مطلق وأكد إدانته لهذه الخطة الاستيطانية والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية التي تُشكّل خرقا فاضحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصا القرار 233 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبطلان ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة. ما هو المخطط الاستيطاني "E1"؟ وبحسب نشرة أصدرتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، صادقت حكومة الاحتلال، على مخطط"E1" الاستيطاني، الذي يحمل رقم (4/420) عام 1999، على أراضٍ تبلغ مساحتها 12,000 دونم، أعلنت معظمها "أراضي دولة"، وأصبحت فيما بعد تابعة لمستوطنة "معاليه أدوميم". عام 2012، أقرت حكومة الاحتلال مخطط"E1" الاستيطاني، الذي يتضمن المخططات التالية: - مخطط رقم (2/4/420)، ويستولي الاحتلال بموجبه على (1350) دونما لإقامة منطقة صناعية شمال غرب المنطقة المصنفة E1. - مخطط رقم (9/4/420) ويستولي الاحتلال بموجبه على (180) دونما لإقامة مقر لشرطة الاحتلال، وقد تم تشييد المقر المذكور بهدف توسيع مناطق الاستيلاء. - مخطط للاستيلاء على مساحة (500) دونم من أراضي عناتا وشعفاط لاقامة مكب نفايات على أن يتم تحويلها لاحقا لحديقة عامة للمستوطنين. - ثلاثة مخططات تفصيلية للبناء، وهي: مخطط (10/4/420) لبناء 2176 وحدة استيطانية، ومخطط (3/4/420) لبناء 256 وحدة استيطانية إضافة إلى 2152 غرفة فندقية، ومخطط (7/10/420) لبناء 1250 وحدة، وآخر لإقامة حديقة توراتية إلى الشمال الغربي من المخطط المذكور. إضافة إلى ما ذكر أعلاه، هناك مخطط استيطاني آخر، لتنفيذ ما يسمى طريق نسيج الحياة، الذي تم إنجاز جزء منه قرب من جدار الفصل والتوسع العنصري الواقع شرق عناتا وصولا الى الزعيم، والجزء الاخر منه يقترح انشاؤه ابتداء من الزعيم وصولا الى العيزرية، ويهدف الى خدمة تنفيذ وتطوير مخطط البناء في المشروع المذكور، إضافة لكونه مقترحا مستقبليا لتحويل طريق القدس العيزرية ومنع المواطنين الفلسطينيين من استخدامه. أهداف المخطط الاستيطاني "E1"؟ - عزل القدس عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل الجغرافي والسكاني بين القدس والتجمعات الفلسطينية وتقويض إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس. - عزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وتحويلها الى جيوب تخضع في حركتها لسلطة الاحتلال. - توسيع حدود القدس الشرقية من خلال ضم تكتل معالي أدوميم الاستيطاني لها. - طرد وتشريد سكان التجمعات البدوية مرة أخرى من أراضيهم. - زيادة عدد اليهود في القدس على حساب المواطنين الفلسطينين الأصليين خاصة بعد إخراج تجمعات فلسطينية مثل كفر عقب وعناتا شعفاط. ترحيل قسري للبدو لتنفيذ مخطط "E1" عملية التهجير القسري للبدو ليست جديدة بل هي تتابع لعمليات حصلت عام 1948 وعام 1967 من النقب بداية ثم الأغوار بحجج واهية، كإعلانها مناطق عسكرية مغلقة. وتسعى سلطات الاحتلال لتهجير 46 تجمعا بدويا في السفوح الشرقية والاغوار (جرى تهجير جزء منها بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023) من أجل تنفيذ مخططاتها التهويدية والاستيطانية وتفريغ الحدود الشرقية من الوجود الفلسطيني والبالغ مساحتها حوالي مليون دونم. وقد سعت سلطات الاحتلال خلال السنوات الماضية الى ايجاد بدائل لنقل البدو اليها مثل منطقة "الجبل في العيزرية والنويعمة وفصائل الوسطى في اريحا"، لكن صمود المواطنين في تلك التجمعات حال دون تنفيذ هذه المخططات. تكتل "معاليه أدوميم" الاستيطاني: من أكبر التكتلات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية التي تنوي اسرائيل ضمها الى القدس من خلال تنفيذ مخطط "القدس الكبرى"، الذي يشمل بناء جدار الفصل والتوسع العنصري حول مدينة القدس وتوسيع حدودها لتشمل التكتلات الاستيطانية الإسرائيلية الثلاث حولها، وهي (تكتل مستوطنات معاليه أدوميم شرقا، تكتل مستوطنات جفعات زئيف شمالا، وتكتل مستوطنات جوش عتصيون جنوبا). إن ربط هذه المستوطنات بالقدس الشرقية ومنها بأراضي عام 1948 يهدف الى خلق تواصل جغرافي بين التكتلات الاستيطاني من جهة، وعزل وإخراج التجمعات الفلسطينية التابعة تاريخيا خارج حدود المدينة وحرمانها من حقها التاريخي في المدينة. ويسعى رئيس بلدية مستوطنة "معاليه ادوميم" للبناء في مواقع مختلفة في محيط القدس ضمن مخطط E1 مثل بناء مدينة ملاهٍ كبيرة على مساحة 800 دونم تضم متنزها وبحيرة صناعية وملاعب رياضية وفنادق تهدف لجذب السياح، إضافة إلى بناء حي استيطاني جديد يحمل اسم "مفسيرت ادوميم" يتضمن أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية بهدف ربط القدس الشرقية بمنطقة غور الأردن ومنها الى الحدود الشرقية، ويسعى الاحتلال لربط مستوطنة "كيدار" "بمعاليه أدوميم" والبناء في المنطقة الواقعة بين المستوطنين. عزل القدس الشرقية عن الضفة وبحسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الانسان في الأرضي المحتلة "بيتسيلم"، سيؤدّي تنفيذ مخططات البناء في منطقة E1 إلى خلق تواصل عمرانيّ بين مستوطنة معاليه أدوميم وبين القدس، وسيزيد من حدة عزل القدس الشرقية عن سائر أجزاء الضفة الغربية، وسيمس بالتواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها. إن تشييد المستوطنات في المناطق الخاضعة للاحتلال يخالف أحكام القانون الدوليّ الإنسانيّ التي تحظر نقل سكان الدولة المحتلة إلى المنطقة الخاضعة للاحتلال، كما تحظر إجراء تغييرات دائمة في داخل المنطقة الخاضعة للاحتلال. كما أنّ تشييد المستوطنات يؤدّي إلى المسّ بسلسلة من حقوق الإنسان الخاصة بالفلسطينيين، كطرد التجمّعات السكانية البدوية التي تعيش في هذه المنطقة اليوم. من المتضرّر من المخطط؟ يحمل تنفيذ مخطط البناء في منطقة E1 عواقب كبيرة متوقعة على المواطنين في الضفة الغربية برُمتها، فالقدس ملاصقة لأضيق منطقة في الضفة الغربية والتي يصل عرضها إلى 28 كيلومترًا فقط. وسيؤدّي البناء في منطقة E1 إلى تقليص الرواق الضيق أصلا الذي يربط بين جنوب الضفة وشمالها، كما أنّ تقطيع الحيّز ستصعّب جدًا من إقامة دولة فلسطينية ذات توصل جغرافيّ. المناطق التي تقوم عليها جميع المستوطنات معرّفة على أنها منطقة عسكرية مغلقة، إلا أنّ هذا المنع لا يُطبّق في غالب الحالات إلا بما يخصّ مناطقها العمرانية. وسيؤدي تطبيق المخطط إلى بقاء الأراضي الفلسطينية الخصوصية كمُسوّرات في نطاق المخطط، وبالتالي إحاطتها بمنطقة مستوطنات عمرانية، وثمة تخوّف من عجز أصحاب هذه الأراضي عن الوصول إليها وزراعتها. البناء في منطقة E1 سيحيط القدس الشرقية من جهة الشرق وسيرتبط بالأحياء الإسرائيلية التي أقيمت شماليّ البلدة القديمة. القدس الشرقية هي جزء من الضفة الغربية وشكّلت في السابق مركزًا حضريًا لمواطني الضفة، إلا أنّ المنع الذي فرضته إسرائيل على دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المدينة أدّى إلى نشوء قطيعة مفتعلة بين المدينة وبين سائر أرجاء الضفة، هذه القطيعة ستتعمق وتزيد مع تطبيق المخططات في منطقة E1. وفا + المملكة