
الغارديان: جامعة ميشيغان تتجسس على الطلاب المؤيدين لفلسطين
بيت لحم -معا- قالت صحيفة الغارديان البريطانية ان جامعة ميشيغان الأميركية تستخدم محققين خاصين سريين لمراقبة مجموعات طلابية مؤيدة لفلسطين.
واضافت ان مهمة المحققين تعقّب الطلاب المؤيدين لفلسطين داخل وخارج الحرم الجامعي وتسجيل محادثاتهم والتنصت عليها.
وقالت ان بعض ما جمعه المحققون السريون من أدلة استخدمه الادعاء لتوجيه اتهامات للطلاب وسجنهم.
واكدت ان الجامعة دفعت ما لا يقل عن 800 ألف دولار بين يونيو/حزيران 2023 وسبتمبر/كانون الأول 2024 لشركة الأمن الخاصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 37 دقائق
- فلسطين أون لاين
مقررة أمميَّة: "مؤسسة غزة الإنسانية" تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور إن ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم. وأوضحت لولور في تصريحات صحفية، أن الحق في تلقي المساعدات ينبغي ألا يُنتزع من أي شخص في أي مكان في العالم، وأن ما يحدث في غزة تجويع قسري للمدنيين. وأضافت "ما نراه الآن هو أن مؤسسة غزة الإنسانية تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم وإجبارهم على التجمع في ما يبدو لي مثل حظائر الماشية. إنه أمر غير إنساني تماما". وقالت المقررة الأممية إنه منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، كانت هناك مساعدات قليلة جدا تدخل غزة. وأضافت "نرى أن ما يحدث الآن تجويع قسري للأطفال والنساء والمدنيين، ومحاولة من مؤسسة غزة الإنسانية بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة للسيطرة على كل شيء". وفي تحقيق سابق لصحيفة "هآرتس" العبرية، كشفت عن تفاصيل مثيرة للجدل تتعلق بمؤسسة غزة الإنسانية التي أسندت إليها مهمة تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية وسط اتهامات بتعمّد عرقلة الإغاثة. التحقيق أزاح الستار عن شركة "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسجلة كمنظمة غير ربحية في سويسرا وتقدّم نفسها كجهة أميركية، لكنها –وفق الصحيفة– نتاج جهد سري لفريق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون علم الأجهزة الأمنية أو الجهات الرسمية المختصة داخل "إسرائيل". ووفق "هآرتس"، تم اختيار الشركة بعملية غير شفافة أشرف عليها اللواء رومان غوفمين، السكرتير العسكري لنتنياهو، دون مناقصة أو إشراك الجهات المعنية مثل الجيش، وزارةالحرب أو منسق أعمال الحكومة في الضفة وغزة. مسؤولون أمنيون حاليون وسابقون أعربوا عن صدمتهم من المسار السري الذي اتبعه مكتب نتنياهو، محذرين من وجود "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لدى بعض الأطراف. ونقلت "هآرتس" عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أنهم تفاجؤوا باختيار الشركة "المجهولة"، وأكدوا أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان غوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، من دون مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الحرب بشكل كامل من عملية الاختيار. وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل "إسرائيل" وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأشار مسؤولون إلى أن تلك التفاصيل أثارت شكوكا حول "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لبعض المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليوني دولار خلال 6 أشهر. وقالت "هآرتس" إنه في ضوء علامات الاستفهام المتنامية، هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هناك مصالح شخصية واقتصادية في هذه القضية، ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لكيان جديد يتولى مهمة تقديم المساعدات. المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
مستشار ماكرون يكشف كواليس مؤتمر باريس للاعتراف بفلسطين
بيت لحم معا- كشف كبير مستشاري الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، تفاصيل المؤتمر التمهيدي الذي سيُفتتح في باريس الاسبوع المقبل من أجل الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية. ويعقد من ١٢ إلى ١٤ يونيو/حزيران، مؤتمر سياسي بارز في باريس، بمشاركة نحو ٤٠٠ مشارك، من إسرائيليين وفلسطينيين، وشخصيات بارزة من أوروبا ودول عربية وإسلامية. ويبادر إلى تنظيم المؤتمر عوفر برونشتاين، مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يهدف المؤتمر إلى كسر الجمود السياسي وإطلاق عملية جديدة من نوعها. لا مزيد من "المفاوضات المشروطة"، بل خطوة دبلوماسية مع التزامات متبادلة: ستعترف الدول العربية والإسلامية بدولة إسرائيل، وفي الوقت نفسه، ستعترف الدول الأوروبية، بما فيها دول مجموعة السبع، بالدولة الفلسطينية. يقول برونشتاين في مقابلة مع موقع واللا العبري: " حتى اليوم، منذ عام ١٩٩٣، قلنا للإسرائيليين والفلسطينيين: تفاوضوا، وتوصلوا إلى حلول مؤقتة، وفي النهاية، ستُقام الدولة الفلسطينية. ثلاثون عامًا، ولم يحدث شيء. نقول: دعونا نفعل العكس. واضاف الآن نقول هناك دولتان معترف بهما من قبل أكثر من ١٥٠ دولة في العالم. سنعترف بكلتيهما. ستعترف الدول العربية بإسرائيل، ونحن الدول الأوروبية سنعترف بالدولة الفلسطينية". وتابع قائلا"الهدف هنا مختلف تمامًا، نريد أن يكون هناك ثقل سياسي هنا، وليس مجرد بيان مُجامل في باريس. ثقل سياسي بمعنى أن فرنسا انضمت، وقد انضمت بالفعل، إلى العديد من الدول الأخرى التي لا يمكن الاستهانة بها، سواء من أوروبا أو من مجموعة الدول السبع الشريكة في المبادرة. وفقا له ،نأمل أن تنضم الولايات المتحدة إلى المبادرة، وإن لم تنضم، فعلى الأقل لن تمارس ضغوطًا لمنعها. لم يحدث هذا حتى الآن، وهذه علامة جيدة." وبحسب قوله، فإن مبادئ المبادرة لا تدّعي حل جميع النزاعات: "نحن لا نرسم حدودًا، ولا نمس القدس ولا اللاجئين. ستُناقش جميع هذه الأمور في مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. ولكن لكي تُجرى مثل هذه المفاوضات، لا بد من بداية - اعتراف متبادل. وقال برونشتاين: "وكان من المفترض أن يُعقد حتى قبل الحرب. ولكن سيكون هناك بالتأكيد "خارطة طريق...اليوم، نرى صحوة لدى كل من الفلسطينيين والإسرائيليين. هناك رغبة أكبر في الحوار ورؤية كيف يمكننا بناء مستقبل أفضل معًا. دعوة باريس للسلام سيكون في قلب المؤتمر وثيقة سياسية تسمى "دعوة باريس للسلام والأمن والدولتين"، والتي ستدعو إلى سلسلة من الخطوات الفورية: إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء والأموات - ووقف القتال في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وإطلاق خطة واقعية لإعادة إعمار قطاع غزة. وقال " إذا كان لدى إسرائيل اقتراحٌ آخر لحلٍّ سياسيٍّ مع الفلسطينيين يُفضي إلى نهايةٍ سلميةٍ للصراع، فسنكون بالطبع على استعدادٍ للمساعدة، لكنني لم أسمع بأي اقتراحٍ لحلٍّ سياسيٍّ آخر حتى الآن - فالقضاء على حماس ليس حلاً سياسيًا. لا نفهم معنى عبارة "سنقاتل حتى النصر المُطلق". مضيفا "سنكون سعداء للغاية بسماع حلولٍ بديلةٍ لـ"دولتين"، لكن في هذه الأثناء، تستمر الحرب، وبصراحة، لا أحد يفهم الهدف من السعي وراءها. الغالبية العظمى في المجتمع الدولي تدعم حل الدولتين، ونعتقد أنه الحلُّ الفعال". حماس واليمين المتطرف تشتركان في هدف واحد لا يتردد برونشتاين في الخوض في الجدل السياسي الدائر في إسرائيل. وحسب قوله، تشترك حماس واليمين الإسرائيلي المتطرف في هدف واحد: منع قيام دولة فلسطينية. "لقد حاربت إسرائيل على مدى العامين الماضيين حركتين إرهابيتين، وليس ضد دول. لو كانت دولًا، لما كنا نقاتل. في النهاية، ما الذي يجمع حماس واليمين المتطرف في إسرائيل؟ يقول " كلاهما يعارضان قيام دولة فلسطينية، كلٌّ لأسبابه الخاصة. حماس لا تريد دولة فلسطينية لأن ذلك يعني الاعتراف بدولة إسرائيل. بن غفير وسموتريتش يريدان ضمًا كاملًا لجميع أراضي الضفة الغربية حتى لا تكون هناك دولة فلسطينية. المصلحة واحدة. الدولة الفلسطينية ليست مكافأة لحماس فحسب، بل هي أكثر ما يخشونه، لأنها ستقضي عليهما. يضيف برونشتاين: "كان هناك أيضًا من كانوا مهتمين بتعزيز حماس لمنع قيام دولة فلسطينية، وقد انفجر هذا في وجوهنا جميعًا في السابع من أكتوبر. كانت حماس تعلم جيدًا أن إسرائيل سترد بالطريقة التي ردت بها على الهجوم - أرادوا ذلك، وحققوا هدفهم. بعد السابع من أكتوبر، كان هناك دعم ساحق لإسرائيل - واليوم يمارس معظم العالم ضغوطًا هائلة على إسرائيل لإنهاء الحرب. لم يعد العالم يتقبل هذا. يضيف قائلاً:" من وجهة نظر حماس، سيموت عشرات أو حتى مئات الآلاف من الفلسطينيين. من وجهة نظر إسرائيل، هذا يجعلنا نبدو سيئين للغاية في نظر العالم. وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية وأبو مازن، يقول مستشار ماكرون: "لك أن تقول ما تشاء عن أبو مازن والسلطة الفلسطينية، لكن أبو مازن منذ بداية مسيرته المهنية دافع عن خط واضح - فهو لا يدعم الأعمال الإرهابية ضد إسرائيل. ليس لأنه يحب إسرائيل أو لأنه صهيوني متشدد - بل لأنه أدرك أن هذا ليس في مصلحة الفلسطينيين. لن يحققوا أهدافهم بالعنف. والدليل؟ حتى الآن، كانت هناك مظاهرات داعمة للفلسطينيين في شوارع باريس ولندن وواشنطن أكثر من تلك التي شهدتها شوارع جنين ورام الله. أبو مازن شخصية معتدلة وبراغماتية تحافظ على تعاونها مع إسرائيل يوميًا". لا يتجاهل برونشتاين الانتقادات الموجهة في إسرائيل للمبادرة: "سيقول البعض: بعد 7 أكتوبر، تريدون الاعتراف بفلسطين؟ أليس هذا مكافأة للإرهاب؟ هذا مفهوم خاطئ، وتفسير خاطئ وخطير أسمعه كثيرًا في إسرائيل. العكس هو الصحيح، فهذه المبادرة تأتي لضمان أمن دولة إسرائيل. لأنه إذا وُجدت اتفاقيات بين إسرائيل والفلسطينيين، فستُلزم هذه الاتفاقيات كلاً من أوروبا وبقية المجتمع الدولي. ستكون الدولة الفلسطينية التي ستُقام دولة منزوعة السلاح، وهذا متفق عليه للجميع. لن يكون فيها جيش. اليوم، هناك سلطة وقوة شرطة فلسطينية تحافظ على النظام. واضاف "منذ اتفاقيات أوسلو، لم تُسجل سوى حالات قليلة استخدمت فيها السلطة سلاحها ضد الإسرائيليين. على العكس، كانت هناك إجراءات هامة من جانب السلطة بالتعاون مع إسرائيل في الضفة الغربية. هناك تبادل يومي للمعلومات الاستخباراتية لمنع العنف". وفيما يتعلق بنتنياهو ، يوضح برونشتاين: "أتفهم المأزق السياسي لرئيس الوزراء، ولكن إذا أراد نتنياهو أن يُخلّد في صفحات التاريخ كقائد عظيم، كرجل دولة أحدث تغييرًا حقيقيًا، لا كمسؤول عن أحداث السابع من أكتوبر، كمتهم بجرائم ومُقسّم للمجتمع الإسرائيلي، فعليه تغيير مساره والبحث عن خيارات أخرى. يضيف :" هناك نوعان من القادة: سياسي ورجل دولة. السياسي يُفكّر في الانتخابات القادمة، ورجل الدولة يُفكّر في الأجيال القادمة. وأعتقد أن نتنياهو يقع في مكان ما بين هذين النوعين. برأيي، لم يُقرّر بعدُ ما يُريد أن يكون. لم يُقرّر بعد - لأنه لا يُريد أن يخسر دعم اليمين المُتطرّف". يواصل برونشتاين مهاجمة اليمينيين في الحكومة الإسرائيلية: "أعتقد أنه من العار على دولة إسرائيل أن يكون وزير ماليتها على ما هو عليه، ووزير الأمن القومي على ما هو عليه. إنهم مجرمون وإرهابيون. إنهم من يشجعون العنصرية، وهم من يشجعون معاداة السامية حول العالم. عندما يدعون إلى حرق غزة، أو تجويعها، أو طرد جميع الفلسطينيين، فإن ذلك يشجع معاداة السامية.


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
ماذا كشف رئيس الوكالة الذرية بشأن المنشآت النووية الإيرانية ؟
بيت لحم معا- كشف رافائيل غروسي ، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية غير ممكن بضربة واحدة لأسباب عديدة كشف عنها في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية. وكشف تقرير سري جديد صادر عن الوكالة أن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من مستوى الأسلحة، بينما تهدد إسرائيل بشن هجمات على منشآتها النووية. يوضح غروسي أنه خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ، سمحت طهران لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول مواقعها النووية، ووافقت على قيود صارمة على برنامجها النووي مقابل رفع بعض العقوبات الأمريكية. ومع ذلك، في عام 2018، خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب ، أُلغي الاتفاق، ويُبرز تقرير الوكالة الجديد أن إيران فرضت قيودًا على مفتشيها، ولديها الآن مخزون ضخم ومتزايد من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60% يقول غروسي: "إيران لا تمتلك سلاحًا نوويًا حاليًا، لكنها تمتلك المواد الخام اللازمة لذلك"، كاشفًا عن إمكانية إنتاج قنبلة نووية بسرعة كبيرة. واستأنف المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف ، المحادثات مع إيران، لكن وفقًا لغروسي، فإن التهديدات الإسرائيلية تعني أن الوضع "يحمل احتمالات هائلة للتحول إلى كارثة. إذا فشلت المفاوضات، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى عمل عسكري. كما أكد أن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بضربة دقيقة واحدة. وكشف قائلاً: "أكثر المنشآت حساسية تقع على عمق كيلومتر واحد تحت الأرض - لقد زرتها مرات عديدة. وللوصول إليها، يجب المرور عبر نفق حلزوني". ويشعر غروسي بالتفاؤل لأن الأمريكيين والإيرانيين يُجرون حوارًا على الأقل، وأن ويتكوف، بحسب التقارير، قد طرح اتفاقًا محتملًا. لكن منذ ذلك الحين، أدلى كلٌّ من ترامب والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بتصريحاتٍ عدائية. يقول العديد من منتقدي الرئيس إن ويتكوف يفتقر إلى الخبرة الدبلوماسية، لكن غروسي يُخالفهم الرأي. يقول: "لقد رأيتُ حالاتٍ تحتاج فيها الدول إلى إقناعٍ برغبتها في التفاوض. لكن هذا ليس الحال هنا - فالمحادثات جادةٌ للغاية". يُحذّر غروسي من أنه في حال امتلاك إيران أسلحة نووية ، "سيكون هناك رد فعل متسلسل في الشرق الأوسط". ويقول: "الأمر خطير للغاية، لكنني أعتقد أنه في النهاية، هناك دائمًا بعض العقلانية - حتى الآن، كانت هناك دائمًا لحظة للتوقف قبل فوات الأوان. لكن الأمر يتطلب أطرافًا معنية مستعدة للحوار". ويشير إلى أنه قد يكون هناك اليوم 30 دولة تمتلك أسلحة نووية، وذلك حسب تطورها التكنولوجي، ولكن هناك تسع دول فقط، مع أن هذا العدد قابل للزيادة. وفي واشنطن، بعث نواب ديمقراطيون وجمهوريون رسالة مشتركة لويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو رحبوا فيها بمساعي تفكيك برنامج إيران النووي، وأكدوا أنها يجب ألا تحتفظ بأي قدرة على التخصيب، كما أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يمنعها من تخصيب اليورانيوم. وفي وقت سابق، قالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة وعددا من حلفائها الأوروبيين يعتزمون تقديم مشروع قرار إلى مجلس محافظي الوكالة الذرية، الأسبوع المقبل، يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها النووية.