logo
نائب محافظ قنا يشارك في حلقة نقاشية لمواجهة التغيرات المناخية

نائب محافظ قنا يشارك في حلقة نقاشية لمواجهة التغيرات المناخية

مصرسمنذ 12 ساعات
شارك الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا اليوم الاثنين في فعاليات الحلقة النقاشية التي استضافتها القاعة الرئيسية بمكتبة مصر العامة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لمناقشة آليات تعزيز صمود المجتمعات الريفية أمام التغيرات المناخية ودعم جهود التنمية المستدامة على المستوى المحلي، في إطار التعاون الوثيق بين محافظة قنا ووزارة البيئة.
العثورعلى جثة غريق مجهول الهوية بجوار مرشح مياه في نجع حماديشهدت الفعالية حضور سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، وصفا شعوب ممثل برنامج الأغذية العالمي، و ليديا محمد مدير عام التكنولوجيا والبحوث بوزارة البيئة، والمهندس حسين محمد مدير فرع جهاز شئون البيئة بقنا إلى جانب القيادات التنفيذية بالمحافظة من بينهم المهندس أبو العباس البدري وكيل وزارة الزراعة والمهندس صالح بغدادي رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد صادق وكيل وزارة الصحة، والدكتورة هدى السعدي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، وأحمد فخري رئيس مركز البحوث الزراعية بقنا وعدد من ممثلي المجتمع المدني.تأتي هذه الحلقة ضمن برنامج الحوارات المجتمعية الذي تنفذه وزارة البيئة في إطار البرنامج الحكومي خلال الفترة من 2024 إلى 2027 وبالتعاون مع منظمات ووكالات الأمم المتحدة بهدف بحث سبل التكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها على الفئات الأكثر تأثرا.استهلت الفعاليات بعرض توضيحي قدمته ليديا محمد حول أنشطة وزارة البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، أعقبه عرض من صفا شعوب ممثل برنامج الأغذية العالمي استعرض خلاله المشروعات والجهود التي ينفذها البرنامج في هذا المجال.فيما أوضح المهندس حسين محمد مدير فرع جهاز شئون البيئة بقنا أن مصر تحتاج إلى نحو 73مليار دولار بحلول عام 2050 لمواجهة تداعيات التغير المناخي نظرا لتأثرها الكبير بموقعها الجغرافي وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.من جانبها أكدت سماح صالح أن التغيرات المناخية تمس جميع فئات المجتمع ما يستوجب تكاتف الجهود لحماية الأنشطة الاقتصادية والقطاعات الاستراتيجية من تداعياتها.وفي كلمته أكد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا أن التغيرات المناخية تعد من أخطر التحديات التي يواجهها العالم في القرن الحادي والعشرين لما لها من تأثير مباشر على الموارد الطبيعية والأنشطة الاقتصادية والأمن الغذائي والمائي والصحي مشيرا إلى أن مصر تعد الأكثر عرضة لهذه المخاطروأوضح نائب المحافظ أن مصر تواجه تحديات متزايدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتذبذب معدلات الأمطار وارتفاع مستوى سطح البحر وهو ما ينعكس سلبا على الزراعة والموارد المائية والصحة العامة والاقتصاد الوطني.وأضاف نائب المحافظ أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لمجابهة هذه الظاهرة من خلال الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية ومزارع الرياح بخليج السويس بجانب تطوير أنظمة الري وحماية الشواطئ والمشاركة الفاعلة في الاتفاقيات الدولية مؤكدا أن مصر قطعت خطوات جادة لتعزيز قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية وحماية مقدراتها الطبيعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ألاسكا».. ترحيب بـ «النتائج الغامضة» للقمة الأمريكية
«ألاسكا».. ترحيب بـ «النتائج الغامضة» للقمة الأمريكية

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

«ألاسكا».. ترحيب بـ «النتائج الغامضة» للقمة الأمريكية

دعاء محمود هل نجحت قمة «ألاسكا» بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تحقيق اختراقات بشأن الحرب في أوكرانيا، وملفات أخرى؟ ما الأسباب التي جعلت «ألاسكا» مسرحًا لهذا اللقاء التاريخي؟ لماذا أثار غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قلق حلفاء كييف؟ وكيف يمكن أن تؤثر هذه القمة على التوازنات الجيوسياسية العالمية؟ عُقدت قمة «ألاسكا»، مؤخرًا، بين ترامب وبوتين لمناقشة الحرب الروسية- الأوكرانية وقضايا ثنائية، مع تركيز على إمكانية وقف إطلاق النار، اختيار الولاية الأمريكية، القريبة جغرافيًا من روسيا والغنية برمزيتها التاريخية كأرض روسية سابقة، عكس دوافع لوجستية واستراتيجية، بما في ذلك تجنب مخاطر قانونية لبوتين. لم يحضر زيلينسكي، مما أثار مخاوف أوكرانيا وأوروبا من صفقة محتملة على حساب كييف، رغم تأكيد ترامب على إشراك أوكرانيا لاحقًا، وصف ترامب اللقاء بـ«الناجح للغاية»، لكن لم يتم الكشف عن اتفاقيات ملموسة، بينما اعتبر بوتين المحادثات «بناءة». قمة «ألاسكا» عززت صورة بوتين دبلوماسيًا، لكنها أثارت تساؤلات حول إمكانية تقارب أمريكي- روسي يعيد تشكيل التوازنات العالمية، خاصة مع استمرار تعقيدات الحرب وتأثير العقوبات على روسيا، وإن كانت نتائج القمة مرضية للطرفين. واستقبل ترامب نظيره الروسي بحفاوة كبيرة على سجادة حمراء مع تصفيق حار، ثم استقل الرئيسان سيارة ليموزين الرئاسية (المعروفة باسم «الوحش»). ولم يستعن ترامب بمترجم، وهو ما اعتبره البعض خرقًا للبروتوكول المعروف، مظهرًا مدى الود بينه وبين الزعيم الروسي. رمزية الولاية كان اختيار ولاية «ألاسكا» لاجتماع الزعيمين يحمل رمزية تكمن في أن هذه الولاية كانت مستعمرة روسية حتى عام 1867، قبل أن تقوم موسكو ببيعها للولايات المتحدة بأكثر من 7 ملايين دولار في ذلك الوقت. وتعتبر «ألاسكا» أقرب نقطة جغرافية تقع على الحدود الخلفية لأمريكا، إذ يفصلها عن روسيا المحيط الهادئ فقط. كما أن توجه بوتين نحو هذه الولاية مباشرة يقلل من الأعباء اللوجستية والأمنية، ويجنب المخاطر الاستخباراتية. حسابات أخرى دفعت كل من ترامب وبوتين للقبول بعقد اللقاء في «ألاسكا» هي أن تلك الولاية تعتبر بوابة للموارد الطبيعية، خاصة النفط والغاز، مما يمنح رمزية لملف الطاقة بين البلدين، كما أنها تمثل فرصة لاستعراض إمكانيات استثمارية وإرسال رسائل للأسواق العالمية. حضر بوتين القمة بصحبة عدد من رجال الأعمال الروس، رغم إعلان ترامب أن الاجتماع سيركز حصريًا على قضايا أوكرانيا، لكن ربما كان ذلك مؤشرًا على استراتيجية بوتين. وقال ترامب في هذا الشأن: «يريدون ممارسة الأعمال، لكنهم لن يمارسوا أعمالهم حتى ننهي الحرب». تغيير الخطط وفي تغيير للخطط الأولية للقمة التي وفرت قدرًا من الهدوء لكييف وأوروبا، ألغى ترامب وبوتين اجتماعًا فرديًا كان مقررًا أن يعقد بين الزعيمين فقط، وفضلاً عقد اجتماع صغير ضمّ وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث ستيف ويتكوف واثنين من كبار مساعديهما الروسيين. ويرتبط ذلك بانتقادات طالت ترامب في ولايته الأولى بشأن بعض اللقاءات التي جمعته مع بوتين، عندما أعرب كبار مساعدي البيت الأبيض عن قلقهم من أن الزعيم الروسي قد استغل الاجتماعات الفردية للترويج لمزاعم وأهداف الكرملين دون معارضة تُذكر من الجانب الأمريكي. وتم تقليص وقت المحادثات من ست، أو سبع ساعات، كما كان مقرّرًا، إلى ثلاث ساعات فقط. وفي المؤتمر الصحفي الذي جمع بوتين وترامب، أكد الزعيمان أنهما أحرزا تقدمًا، لكنهما لم يقدما أي تفاصيل خلال ظهور قصير أمام الصحفيين. انتهز بوتين الفرصة للإشارة إلى «الأسباب الجذرية» للصراع في أوكرانيا، والتي تكمن في نزع سلاح كييف ومنع انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، وهو ما يشير إلى استمرار عدم رغبة الزعيم الروسي في تقديم تنازلات بهذا الشأن. وأضاف بوتين: «نحن مقتنعون بأنه لجعل التسوية دائمة وطويلة الأمد، علينا القضاء على جميع الأسباب الجذرية للصراع»، وهي مصطلحات لطالما استخدمها للتنديد برغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والتمسّك باستقلالها التام عن موسكو. فيما قال ترامب للصحفيين: «لقد عقدنا اجتماعًا مثمرًا للغاية، وتم الاتفاق على العديد من النقاط»، مضيفًا: «لم يبقَ سوى عدد قليل جدًا، بعضها ليس بتلك الأهمية، لكن لدينا فرصة جيدة جدًا للوصول. لم نصل بعد، لكن لدينا فرصة جيدة جدًا للوصول». تحقيق مكاسب ورغم عدم الإعلان عن أي اتفاق توصلا إليه الزعيمان بشأن الحرب في أوكرانيا، يرى مراقبون أن تلك الزيارة حققت مكاسب عدة للرئيس الروسي، تمثلت في إنهاء عزلته الدولية، وتحرير دولته فيما يخص الشؤون الاقتصادية والأمنية بمباركة الرئيس الأمريكي. غير أن الجانب الروسي كان يعلق بعض الآمال على تلك الزيارة، تكمن في أن تقوم الولايات المتحدة في نهاية المطاف بإصدار تأشيرات مرة أخرى للمواطنين الروس، واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، ورفع العقوبات، وذلك مقابل وقف محدود لإطلاق النار في الغارات الجوية بين موسكو وكييف، وهو ما يُسمى «الهدنة الجوية»، بالإضافة إلى إمكانية الموافقة على اجتماع لمناقشة وقف إطلاق نار بحضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع الرئيسين ترامب وبوتين في لقاء آخر. لكن لم تكن هناك مؤشرات فورية تُذكر على توصلهم إلى هذا الاتفاق، ويسعى ترامب لتحقيق فكرة مبادلة الأراضي بحيث تقايض روسيا مناطق بمناطق أخرى، حيث تستولي روسيا على أربع مقاطعات حدودية أوكرانية هي: لوهانسك، ودونيتسك، وزاباروجيا، وخيرسون، فضلًا عن شبه جزيرة القرم. وتعتبر موسكو شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها عام 2014، خارج نطاق التفاوض، مؤكدة أنها أرض روسية، فيما كانت كييف تسيطر على منطقة كورسك الروسية لكنها انسحبت منها مارس الماضي. ويشير مراقبون إلى أن المفاوضات تتعلق بتنازل موسكو عن منطقتين فقط من المناطق الأربع التي تسيطر عليها. ووفق التصورات المطروحة فإن ذلك مقابل وقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، على أن يتم نزع سلاح الجيش الأوكراني، وعدم انضمام كييف إلى حلف الناتو حاليًا أو مستقبلًا، وعدم عقد أي اتفاقات أمنية بين أوكرانيا وأي دولة أوروبية أو أي دولة من حلف الناتو، وأهمها الولايات المتحدة. تمسك بالأهداف ويرى مراقبون أن عدم الإعلان عن أي اتفاق أثناء القمة يشير إلى تمسّك بوتين بتلك الأهداف، التي تعارضها كل من أوكرانيا والدول الأوروبية، وأن ترامب ربما يريد بعض الوقت لممارسة مزيد من الضغط على أوكرانيا وداعميها الأوروبيين لتقديم بعض التنازلات والقبول بالشروط الروسية. ويأتي ذلك في وقت تصعد فيه موسكو هجماتها على أوكرانيا، وتحقق مزيدًا من المكاسب على الأرض، تزامنًا مع تهديد ترامب الدائم بعدم الإنفاق على الحرب في أوكرانيا، وأن تتحمل الدول الأوروبية جميع نفقات الحرب. وبعد انتهاء القمة التي وصفت بالتاريخية، أجرى الرئيس ترامب محادثة هاتفية مطولة مع الرئيس الأوكراني، حيث دعا ترامب زيلينسكي للقائه في البيت الأبيض لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء الحرب. وقال زيلينسكي: «من المهم أن يشارك الأوروبيون في كل مرحلة من أجل الحصول على ضمانات أمنية موثوقة مع أمريكا». كما أشار زيلينسكي إلى أنه تحدث مع ترامب وقادة أوروبيين في مكالمة أخرى بعد القمة الروسية- الأمريكية استغرقت ساعة ونصف. وتموّل الولايات المتحدة أوكرانيا للحرب ضد روسيا منذ اندلاعها، بمشاركة دول حلف الناتو، لتحرير الأراضي التي استولت عليها روسيا، بينما تسعى أوكرانيا بمباركة أمريكية إلى الانضمام إلى حلف الناتو. وهو الأمر الذي تعتبره موسكو تهديدًا لأمنها القومي، لما يشتمل عليه انضمام كييف للحلف من إمكانية إنشاء قواعد عسكرية على الأراضي الأوكرانية المتاخمة للحدود الروسية، لذا سعت روسيا إلى ضم العديد من الأراضي الأوكرانية لتأمين حدودها ضد أي تهديد أوروبي أو أمريكي. وتسعى موسكو إلى الحصول على ضمانات لوقف الحرب، أهمها عدم توسع الحلف ليشمل دولًا مجاورة لروسيا، أو عقد اتفاقات أمنية بين أي دولة من دول الحلف ودول أخرى مجاورة لروسيا. كما تحدث ترامب مع عدد من قادة الناتو عقب مكالمته مع زيلينسكي لاطلاعهم على مخرجات القمة الروسية- الأمريكية، لكن بعد هذه القمة التاريخية، يبقى السؤال: هل ترضخ أوكرانيا والدول الأوروبية لضغوط ترامب من أجل إنهاء الحرب الأوكرانية؟

ماكرون يحذر من خطة احتلال غزة: ستجر المنطقة لحرب دائمة
ماكرون يحذر من خطة احتلال غزة: ستجر المنطقة لحرب دائمة

البشاير

timeمنذ 2 ساعات

  • البشاير

ماكرون يحذر من خطة احتلال غزة: ستجر المنطقة لحرب دائمة

قال الإعلامي أحمد موسى، إن موقف مصر وفرنسا متكامل ويدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن الرئيس ماكرون حذر من خطة احتلال غزة، لأن ذلك سيجر المنطقة لحرب دائمة. وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الفرنسي أوضح أن الهجوم الإسرائيلي المزمع على غزة سيفجر الأوضاع في الشرق الأوسط، مضيفا: ' الخطر مصري أردني، لأن غزة بجانب مصر، والضفة الغربية بجانب الأردن. وأوضح الإعلامي أحمد موسى: إسرائيل تعمل على تهجير أهل الضفة الغربية للأردن، موقف مصر والأردن واحد، وهناك رفض كامل لكل محاولات التهجير. وذكر: يائير لبيد زعيم المعارضة الإسرائيلية عرض امبارح على الإدارة الأمريكية، واشترك معاه سياسين إسرائيليين وأجهزة إسرائيلية أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة وفق معاريف، وأن تدير مصر قطاع غزة مقابل إلغاء الدين الخارجي بـ 155 مليار دولار. وأوضح: زعيم المعارضة الإسرائيلية كذب وقال إن الاقتصاد المصري يعاني، وهذا كلام فارغ وكذب، يائير لبيد كاذب وبيسوق أفكار كذب.. والرئيس السيسي ابن القوات المسلحة لن يفرط عن شبر من أرض مصر.. مفيش حد يبتز مصر ولا يساومنا'.

أكثر من 20 ولاية أمريكية يقاضون تيك توك
أكثر من 20 ولاية أمريكية يقاضون تيك توك

النبأ

timeمنذ 2 ساعات

  • النبأ

أكثر من 20 ولاية أمريكية يقاضون تيك توك

رفعت أكثر من 20 ولاية أمريكية على الأقل دعاوى قضائية ضد تيك توك، متهمةً التطبيق بإيذاء الأطفال. وأدعت الولايات في دعواها أن عملاق التواصل الاجتماعي يستغل الشباب باستخدام "خوارزميات مُسببة للإدمان" تُوقعهم في فخّ الاستهلاك القهري لمقاطع الفيديو القصيرة. وتُتهم الدعوى، تيك توك بانتهاك قوانين الولايات المتحدة المُتعلقة بالممارسات التجارية المُضللة والاحتيال على المستهلكين. يأتي هذا التحدي القانوني في أعقاب سلسلة من الدعاوى القضائية التي رفعتها أكثر من اثنتي عشرة ولاية العام الماضي، زاعمةً أن تطبيق الفيديو القصير الشهير مُصمم ليكون مُسببًا للإدمان لدى الأطفال ويضر بصحتهم العقلية. ويبلغ إجمالي عدد الولايات التي تسعى لاتخاذ إجراءات ضد تيك توك الآن حوالي 24 ولاية. وانبثقت العديد من هذه الدعاوى القضائية السابقة من تحقيق وطني في تيك توك، بدأه تحالف من الحزبين من المدعين العامين من 14 ولاية في عام 2022، مع التركيز على آثار التطبيق على الصحة العقلية للمستخدمين الشباب. ولاحظ الخبراء في الولايات المتحدة الأمريكية وجود علاقة بين زيادة استخدام تيك توك و"ارتفاع لا يُصدق في مشاكل الصحة النفسية للطلاب"، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والغضب وانخفاض تقدير الذات وانخفاض مدى الانتباه، في سعيهم وراء الإشباع السريع الذي تُقدمه مقاطع الفيديو القصيرة. صفقة مع دونالد ترامب تأتي الدعوى القضائية في الوقت الذي لا يزال فيه الرئيس دونالد ترامب يُحاول التوسط في صفقة لوضع منصة التواصل الاجتماعي، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، تحت الملكية الأمريكية بسبب مخاوف بشأن أمن بيانات 170 مليون مستخدم أمريكي. بينما كان ترامب يُروج لحظر تيك توك في حملته الانتخابية، فقد اكتسب أكثر من 15 مليون متابع على المنصة منذ أن بدأ بمشاركة مقاطع الفيديو عليها. وصرح ناثانيال براون، المتحدث باسم الشركة، في بيان: "تستند هذه الدعوى القضائية إلى ادعاءات مضللة وغير دقيقة تتجاهل إجراءات السلامة الصارمة التي طبقتها تيك توك طواعيةً لدعم سلامة المجتمع الأمريكي". تتضمن حسابات المراهقين على تيك توك أكثر من 50 ميزة وإعدادًا مصممة لمساعدة الشباب على التعبير عن أنفسهم بأمان، والاكتشاف والتعلم. ومن خلال أداة "الاقتران العائلي"، يمكن للآباء عرض أو تخصيص أكثر من 20 إعدادًا للمحتوى والخصوصية، بما في ذلك وقت الشاشة، وفلاتر المحتوى، وميزة "الوقت المنقطع" لإيقاف وصول المراهقين إلى تطبيقنا مؤقتًا. تسعى الولايات الأمركية إلى الحصول على تصريح بأن ممارسات تيك توك خادعة أو غير عادلة أو غير منصفة بموجب قانون الولاية، وأمر قضائي دائم ضد هذه الممارسات، وما يصل إلى 25،000 دولار أمريكي عن كل حالة وصول طفل إلى تيك توك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store