logo
لماذا قبلت إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار؟.. اللواء هشام الحلبي يجيب

لماذا قبلت إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار؟.. اللواء هشام الحلبي يجيب

صدى البلدمنذ 10 ساعات

قال اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لم يكن اتفاقًا ببنود مكتوبة، وهذه مشكلة في حد ذاتها، ويبدو أن هناك ضغوطًا من أطراف متعددة على رأسها واشنطن وترامب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هل يمكن لأحد الأطراف بعد فترة أن يخرق وقف إطلاق النار؟ قد يكون ذلك محتملًا، لكن نسبته ضئيلة لأن الضغوط كبيرة وكل الأطراف منهكة من أعمال القتال."
لكنه شدد على أن عدم وجود بنود مكتوبة في وقف إطلاق النار يمثل نقطة ضعف في الاتفاق.
وتابع: "الولايات المتحدة دخلت على الخط، ورغم كونها ضربات رمزية لكنها كانت ورقة ضغط بإمكانية التصعيد."
واصل: "في المقابل، إسرائيل تكلفة العمليات العسكرية عليها كبيرة جدًا، وتكلفة التصدي للصواريخ الإيرانية ضخمة، حيث تصل تكلفة الصواريخ الدفاعية يوميًا إلى نحو 280 - 300 ألف دولار، بالإضافة إلى أن مخزون الصواريخ لديهم لم يكن سيمكنهم من الاستمرار طويلًا."
وشدد على أن المجتمعات نفسها أنهكت مع توقف الحياة الاقتصادية وقضاء السكان ليلهم في الملاجئ، جنبًا إلى جنب مع إنهاك المجتمع الإيراني واغتيال العلماء، مشددًا: "الإنهاك العسكري والاقتصادي هو كلمة السر في قبول الطرفين وقف إطلاق النار."
وحول توقعه لصمود الاتفاق علق قائلًا: "الحرب لا تُقيم بالتصريحات، والنتيجة بما هو موجود على الأرض."
وحول تصريحات إسرائيل بأنها سوف تستهدف صنعاء كما تم استهداف طهران، وهل هذا استهداف للشرق الأوسط قطعة قطعة؟ ليرد: "أذرع إيران تم تدميرها مثل حزب الله وسقوط النظام السوري. السؤال هل يمكن أن تلجأ إيران للحوثيين لضرب إسرائيل نيابة عنها؟ هذا أحد السيناريوهات المحتملة، وبالتالي إسرائيل تتحسب لذلك وتصريحاتهم نارية."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في العراق كما لبنان.. الأمن بيد طهران طالما فصائلها مسلّحة!
في العراق كما لبنان.. الأمن بيد طهران طالما فصائلها مسلّحة!

المركزية

timeمنذ 34 دقائق

  • المركزية

في العراق كما لبنان.. الأمن بيد طهران طالما فصائلها مسلّحة!

المركزية - قبل القصف الاميركي لايران فجر الاحد، هدد المسؤول الأمني في "كتائب حزب الله العراقي" أبو علي العسكري، بإغلاق مضيقي هرمز وباب المندب في حال دخلت الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال في تدوينة على "إكس": نؤكد مجدداً، بلا ريب ستتحول قواعد أميركا في المنطقة إلى ما يشبه ميادين صيد البط، وسيغلق مضيق هرمز وباب المندب، وتتوقف الموانئ النفطية في البحر الأحمر، ناهيك بالمفاجآت التي قد تحدث لطائراتها في السماء. ايضا، ردّ الأمين العام لـ"حركة النجباء" العراقيّة أكرم الكعبي، على تصريح الرّئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"أنّنا نعرف تمامًا مكان اختباء المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي، قائلًا: خبت وخسئت وفي فمك التّراب أيّها المجرم ترامب، فليس لمثلك أن يتوعّد مرجعًا من مراجع الأمّة الإسلاميّة بالقتل! بدوره، حذّر الناطق باسم جماعة "عصائب أهل الحق" جواد الطليباوي من أنهم سيدخلون على خط المواجهة الحالية في حال تدخلت واشنطن. وقال الطليباوي، في بيان: نحذر الإدارة الأميركية من تبعات أي مشاركة عسكرية إلى جانب حليفها الإسرائيلي في استهداف إيران، مضيفاً أن "الحقائق قد انجلت ولم يعد هناك مجال للتراجع". وتابع "نجدد إعلان البيعة والعهد الثابت لنائب الإمام المهدي أرواحنا فداه ولي أمر المسلمين (المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي) وقائد المقاومة ضد الاستكبار العالمي، نقدّم أرواحنا دفاعاً عن الإسلام وأهله ضد المعتدين الصهاينة". اما بعد التدخل الاميركي، فقد اتخذت هذه التهديدات بعدا اكبر، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، حيث كان من غير المستبعد ان يأتي الرد الإيراني الذي هددت به طهران، عبر هذه الفصائل الموالية لها في العراق وان يستهدف قواعدَ الاميركيين في العراق. من هنا، بدأت هذه الاذرع تتحسب لضربات استباقية (إسرائيلية او اميركية) لها، تتابع المصادر، حيث اتخذت إجراءات وقائية على الارض لحماية نفسها، كما ان بغداد باشرت سلسلة اتصالات مع دول القرار ومع طهران والفصائل، لعدم اقحام العراق في الحرب الدائرة ومنع تمدد نيرانها الى اراضيه. هذا الواقع يشبه الى حد كبير، الواقعَ اللبناني اليوم، مع وجود حزب الله، مسلّحا، على اراضيه. لحسن الحظ، الرد الايراني لم يحصل عبر العراق، ونجحت الحكومة العراقية في مساعيها لتحييد بلاد الرافدين عن الحرب التي انتهت فجر الثلثاء. لكن وفق المصادر، فإن شعوب الدول التي لإيران أذرع عسكرية او فصائل مسلّحة فوق اراضيها، ستبقى تعيش كلما تعرضت طهران لاي تهديد، هاجسَ اشتعال اراضيها واهتزاز امنها، ولا حلّ لهذا الوضع غير الطبيعي الا من خلال تجريد هذه القوى من سلاحها بحيث يُحصر بالقوى الشرعية، فهل يلحظ اتفاق وقف النار بين اسرائيل وايران تخلّي الاخيرة عن هذه الاذرع كأدوات مسلّحة؟ على الارجح، نعم، لكن اذا لم يكن الامر كذلك، فإن معاناة شعوب هذه الدول، ستستمر، تختم المصادر.

سلام يرحّب بموافقة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان: خطوة أساسية في إعادة الإعمار
سلام يرحّب بموافقة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان: خطوة أساسية في إعادة الإعمار

المركزية

timeمنذ 34 دقائق

  • المركزية

سلام يرحّب بموافقة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان: خطوة أساسية في إعادة الإعمار

كتب رئيس الحكومة على منصة "إكس": "أرحّب بموافقة مجلس إدارة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان (LEAP) بقيمة 250 مليون دولار، والذي يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة من الحرب. هذا الدعم يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمس الحاجة اليه".

الجيش الاسرائيلي: القضاء على الآلية الإيرانية لتحويل الأموال إلى حزب الله
الجيش الاسرائيلي: القضاء على الآلية الإيرانية لتحويل الأموال إلى حزب الله

المركزية

timeمنذ 34 دقائق

  • المركزية

الجيش الاسرائيلي: القضاء على الآلية الإيرانية لتحويل الأموال إلى حزب الله

كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر اكس اليوم الاربعاء: "أغارت طائرات سلاح الجو أمس بتوجيه استخباري دقيق في منطقة جنوب لبنان وقضت على هيثم عبد الله بكري، رئيس شبكة "الصادق" للصرافة. وكان المدعو بكري يعمل بوعي كامل مع حزب الله الإرهابي لتحويل الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية للتنطيم". وكشف عن أن "شبكة 'الصادق" للصرافة تُستخدم كبنية تحتية لتخزين وتحويل الأموال بهدف تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية، بتمويل وتوجيه من فيلق القدس الإيراني، تُستخدم هذه الأموال لأغراض عسكرية تشمل شراء وسائل قتالية، معدات إنتاج، ودفع رواتب العناصر، إلى جانب تمويل العمليات الإرهابية واستمرار أنشطة حزب الله الإرهابية". كما تابع: "خلال نهاية الأسبوع الماضي، قضى جيش الدفاع في إيران على المدعو بهنام شهرياري، قائد الوحدة 190 التابعة لفيلق القدس الإيراني والذي كان يدير بشكل حصري اجهزة نقل مئات ملايين الدولارات سنويًا إلى فيلق القدس وأذرعه والتي تضمنت محاور لتحويل الأموال من فيلق القدس إلى حزب الله، عبر تسويات بين مكاتب صرافة في تركيا، العراق، والإمارات مع شبكات صرافة لبنانية. يشكل القضاء على المدعو هيثم بكري وعلى المدعو بهنام شهرياري ضربة قاسية لمسارات تمويل إيران لمنظمة حزب الله الإرهابية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store