
حادث انقلاب شاحنة بغزة: 20 شهيدا وعشرات الجرحى
الجوع يدفع آلاف الأشخاص يوميًا إلى نقاط استلام المساعدات في غزة، مما يتسبب في سقوط ضحايا بين الشهداء والجرحى والمفقودين. وقد وصلت حالة الجوع في غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي والعدوان إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تزايدت حالات الوفاة بسبب سوء التغذية والجفاف، مع وصول العدد الإجمالي للشهداء إلى 189 شخصًا، منهم 95 طفلًا وفقًا لتقارير طبية محلية.
منذ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم من الولايات المتحدة- حملة إبادة ضد سكان قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألف شخص وتشريد شعب القطاع بأكمله، وسط دمار هائل لم يشهده المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية، وفقًا لتقارير دولية وفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
السريالية في مصر: العنف الرمزي والموقف الأخلاقي
يقرأ الباحث والقيّم الفني سام بردويل في كتابه " السريالية في مصر: الحداثة وجماعة الفن والحرية"، الصادر حديثاً عن دار العين، بترجمة عبد الرحيم يوسف، البحثَ التاريخي والتساؤل النظري، مرحلة من تاريخ الفن المصري إبّان الحرب العالمية الثانية، بما تنطوي عليه من اتصال بالأحداث الأدبية والفنية والاجتماعية في العالم. الكتاب بحثٌ في موقع السريالية المصرية، ضمن رؤية تسعى إلى تعريف جديد لها، ليس بوصفها مجرّد انعكاسٍ محلي لحركة أوروبية أوسع منها، أو باعتبارها حركة منغلقة على الهوية المصرية ، بل عبر تتبع مسعى أفراد الحركة لصياغة مناخ فني مصري، يستلهم التجارب الفرنسية والإنكليزية، ضمن سياقاتهم الاجتماعية والسياسية. يتألف الكتاب من ثمانية فصول، يقع في 680 صفحة، ويستعرض جهود "جماعة الفن والحرية"، لتحويل الرفض النظري، إلى ممارسات مثل المعارض التي كانت تشوّش على الذائقة البرجوازية، وتستخدم تقنيات عرض تشرك الزائر، بدل الاكتفاء بالتلقي السلبي. في الفصل الأول "الفن والحرية"، يرصد بردويل النشأة الفعلية للجماعة، انطلاقاً من بيانها التأسيسي "يحيا الفن المنحط" (22 ديسمبر 1938)، الذي وقّعه عدد من الكتّاب والفنانين المصريين والأجانب، منهم: جورج حنين، ورمسيس يونان، وفؤاد كامل، وألبير قصيري، وإدمون جابس، و كامل التلمساني . وبما مثله البيان من احتجاج على القمع الفاشي للفن في أوروبا، ودعوة إلى ممارسة الفن بوصفه حرية فردية. يستعرض الفصل الثاني "الفاشية تصل إلى الوطن"، سياقات ازدهار الفاشية في أوروبا، وتسللها إلى مصر سياسياً وثقافياً، ما عزز من توجه الجماعة لاستحضار الفن كوسيلة لمواجهة الشمولية، عوض مقولة "الفن للفن". ثم ينتقل في الفصل الثالث "من الكلمة إلى الصورة، من الصورة إلى الكلمة" إلى مناقشة العلاقة بين الكلمة والصورة، مستعرضاً كيف ساهمت النصوص الأدبية، والبيانات السياسية، والصور الفنية في بناء خطاب بصري جديد. في الفصل الرابع "الفن والحرية وإعادة صياغة السريالية"، يناقش بردويل مساهمة الجماعة في إعادة تعريف السريالية في مصر، باعتبارها ممارسة نقدية تأخذ من الواقع المصري مادتها، وتعالج هموم الطبقات الشعبية والمهمّشين. ويقارن في الفصل الخامس "الفن والحرية والسريالية الإنكليزية" التجربة المصرية بتجارب سريالية إنكليزية وفرنسية، من خلال التفاعل مع نصوص أندريه بروتون وآراغون وغيرهما. لكنه يبين كيف حافظت الجماعة على تمايزها عبر موقفها من الاستعمار، وفي اختيارها موضوعات الفقر والرقابة. في الفصل السادس "من النظرية إلى الممارسة"، يحلل الباحث معارض الجماعة بوصفها أدوات احتجاج بصري، إذ لم تكن المعارض مجرد عروض تشكيلية، بل فعاليات سياسية غاضبة وساخرة. ويتوقف بردويل في هذا السياق، عند "المعرض الأول للفن المستقل" (1940) كعلامة فارقة، جمع العنف الرمزي والموقف الأخلاقي. كتب التحديثات الحية من فرويد إلى ماركيز.. تحوّلات القرن العشرين في ثلاثين كتاباً يتناول الفصلان السابع "إرث ينقطع"، والثامن "انشقاق ما بعد الحرب"، مرحلة التحول والانقسام بعد الحرب العالمية الثانية. وقد غاب بعض المؤسسين، وبدأ الانفصال بين الإبداع الفني والعمل السياسي. الكتاب بما يعرضه من مراسلات وكتابات نقدية، لرموز جماعة الفن والحرية، يحاول أن يجد تفسيراً، لنهاية هذه الجماعة، التي رسمت نمطاً للعلاقة بين السياسة والفن. وهو أول دراسة علمية تتناول جماعة المثقفين والكُتَّاب والفنانين في مصر، الذين انضووا في "جماعة الفن والحرية". والكتاب باستعراضه للشروط التاريخية لهذه الجماعة، لا يدرس فقط حالتها، بل يقدم قصة السريالية في مصر.


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
«ديالوغ» والسياسة في أمريكا.. طموح أكبر من «مساحة حوار»
يعتزم منتدى ديالوغ، أحد أكثر التجمعات العالمية نخبوية وسرية، تنفيذ توسعة استراتيجية عبر شراء عقار وبناء حرم دائم له في ضواحي واشنطن. والمنتدى الذي تأسس قبل نحو عقدين على يد المستثمرين البارزين بيتر ثيل وأورن هوفمان، يُقارن كثيرًا بمنتدى "بيلدربيرغ" الشهير. لكنه يتميز بطابع تكنولوجي عصري وجاذبية استثنائية بين كبار الرؤساء التنفيذيين، والمسؤولين الحكوميين، والمفكرين من مختلف الاتجاهات، وفقًا لما كشفه مصدر مطلع لموقع أكسيوس. وبحسب المصدر، يخوض قادة "ديالوغ" مفاوضات نشطة حاليا لشراء موقع في ولاية فيرجينيا، ليكون المقر الرسمي والدائم لاجتماعات المنتدى المغلقة. خطوة يُنظر إليها باعتبارها إشارة إلى طموحات أبعد من مجرد التأثير في الإدارة الحالية للرئيس دونالد ترامب، بل إلى ترسيخ حضور دائم في المشهد السياسي بواشنطن لفترة طويلة. السرية أداة للقوة يُعرف "ديالوغ" بسريته الشديدة؛ إذ لا يملك موقعًا إلكترونيا عاما، ولا ينشر قوائم بالحضور، ويتجنب الظهور الإعلامي، ويؤكد أحد المشاركين أن الهدف من هذه السرية هو خلق بيئة تسمح للنخب بتبادل الأفكار الحساسة والصادمة دون رقابة أو خوف من العواقب الإعلامية. وأوضح المصدر: "في زمن تقوضت فيه الثقة بالمؤسسات وتصاعدت المشاعر المناهضة للنخبة، يقدّم ديالوغ نفسه كمساحة آمنة للحوار الحر بين أصحاب القرار، بعيدًا عن ضغوط الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي". توسع دولي وترتيبات قادمة من المقرر أن يُعقد اللقاء الرئيسي المقبل للمنتدى في ربيع العام المقبل، إلى جانب تنظيم لقاءات أصغر قبل ذلك، بينها واحدة في منطقة الشرق الأوسط هذا الخريف. كما تجري إدارة "ديالوغ" مباحثات للاستحواذ على منتدى أصغر، في محاولة لتوسيع نطاق نفوذها بين شبكات النخبة. وشهدت لقاءات "ديالوغ" السابقة مشاركة عدد من أبرز الشخصيات العالمية، بينهم: إيلون ماسك، ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، والاقتصادي لاري سمرز، والمستثمر شاماث باليهابيتيا، وحاكم ماريلاند ويس مور. كما شارك فيها -أيضا- المدير التنفيذي السابق لغوغل إريك شميدت، والسيناتور كوري بوكر، وصهر ترامب جاريد كوشنر، ومديرة الاستخبارات تولسي غابارد، والسيناتور تيد كروز، بالإضافة إلى شخصيات فكرية وثقافية مثل جوناثان هايدت وغاري كاسباروف. نقاشات فكرية وإنسانية تُعقد فعاليات "ديالوغ" عادة في أماكن فاخرة ومعزولة مثل ريتز-كارلتون دوف ماونتن في أريزونا، وقصر سان كليمنتي في البندقية، وتضم اللقاءات ما يقارب 100 مشارك فقط. ويتم تنظيم جلسات نقاش محددة المقاعد وبإشراف دقيق، مع التزام مطلق بالسرية، ما يتيح للمشاركين استكشاف قضايا فكرية وروحية دون قيود. وتتناول النقاشات قضايا مثل مستقبل الذكاء الاصطناعي، تحديات الطاقة، الرعاية الصحية، إعادة ترتيب المشهد السياسي، إضافة إلى مواضيع شخصية مثل الحب، الصحة النفسية، ورعاية الوالدين. «بيلدربيرغ» يعقد منتدى بيلدربيرغ اجتماعا سنويا لا يعرف أحد مسبقا موعد أو مكان انعقاده، ولا تخرج عنه أي قرارات أو توصيات أو بيانات صحفية، ذلك أن الصحافة ممنوعة من المشاركة في هذا الاجتماع السنوي الذي يتمتع بإجراءات أمن استثنائية. ففي تورينو بإيطاليا حيث عقد اجتماع 2018، تولى ألفا شرطي حراسة الاجتماع الذي يستمر عادة على مدى عدة أيام. وتأسس نادي بيلدربيرغ بعد الحرب العالمية الثانية، عام 1954، في ظل ظروف الحرب الباردة لكي يكون سدا أمام انتشار الأفكار الشيوعية ولتعزيز العلاقات الأوروبية الأمريكية. وأطلق المنتدى بيرنهارد أمير هولندا، وشارك في اجتماعه الأول رجل المصارف الشهير الملياردير ديفيد روكفلور، وعقد الاجتماع في هولندا بفندق بيلدربيرغ، وضم عشرات الشخصيات ذات النفوذ من السياسيين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات والعسكريين. وما يثير الكثير من الضجة حول هذا المنتدى هو طبيعة وأهمية الشخصيات المشاركة والتي تعبر عن النخب الأوروبية والأمريكية. وقد شارك الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون في أحد اجتماعات بيلدربيرغ التي توقفت مع انتشار وباء كورونا؛ إذ عقد آخر اجتماع للمنتدى عام 2019 في مونتورو بسويسرا، بمشاركة 130 شخصية يمثلون 23 بلدا. وأبرز هذه الشخصيات، وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، ووزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، ورئيس الحكومة الهولندية مارك روت، وأوسولا فون در لاين، وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأيضا رئيس مجلس إدارة مجموعة توتال الفرنسية باتريك بوياني ورئيس مصرف كريدي سويس تيدجان تيام. GR


يمني برس
منذ 7 ساعات
- يمني برس
في عملية نوعية مشتركة.. المقاومة تقصف تجمعاً للاحتلال بغزة
يمني برس | أعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، استهداف تجمع لجنود العدو الصهيوني بقذائف الهاون شرق مدينة غزة. وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان عسكري: 'قصفنا بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) تجمعاً لجنود العدو الصهيوني محيط تلة المنطار شرق حي الشجاعية في مدينة غزة'. وتواصل سرايا القدس، بالتعاون والاشتراك مع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، موقعةً في صفوفه خسائر مادية وبشرية فادحة. ومنذ أكتوبر 2023، يشن جيش العدو الصهيوني -بدعم أمريكي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفاً وتشريد سكان القطاع كلهم تقريباً، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقاً لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.