
السلطة المحلية بمحافظة صنعاء تنعي التربوي محمد الشامي
صنعاء - سبأ:
نعت السلطة المحلية والقطاع التربوي بمحافظة صنعاء، مستشار وزارة التعليم العالي سابقاً محمد علي الشامي، الذي وافاه الأجل، بعد حياة حافلة بالعطاء في مجال التربية والتعليم.
وأشاد بيان نعي، تلقّت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بإسهامات الفقيد الشامي ودوره في خدمة القطاع التربوي في المحافظة، حيث كان أحد الكفاءات التي عملت بكل تفانٍ وإخلاص وقدّمت أنموذجاً مشرفاً للتربوي المثابر في عمله وأدائه لواجبه في الميدان.
وأشار إلى أن الفقيد كانت له بصمات واضحة في الارتقاء بالعملية التربوية خاصة في مديريات خولان التي شغل فيها منصب مدير مكتب التربية، ثم مديراً للتربية بأرحب، وبعد ذلك مديراً لإدارة التدريب بمكتب التربية بالمحافظة.
وعدّد البيان مناقب الفقيد وما تحلى به من أخلاق وتفانٍ في تأدية عمله، لافتًا إلى أن الفقيد الشامي، كان واحداً من أبرز الكوادر التربوية المشهود لها بالنزاهة والأمانة.
وعبّر بيان السلطة المحلية والقطاع التربوي بمحافظة صنعاء، عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد ومنتسبي القطاع التربوي، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
لاخوف على اليمن
عبدالسلام عبدالله الطالبي / لاخوف على اليمن طالما هو الشعب الوحيد الذي أبى الضيم والذل والهوان تجاه مايجري في قطاع غزة لاخوف على اليمن طالما أصر على موقفه ثابتآ بكل ثقة وعزيمة متحديآ كل طواغيت الأرض؟ لاخوف على اليمن طالما هو الشعب الحاضر و المتصدر لمشهد المواجهة مع الأمريكي والاسرائيلي وكل من يقف خلفهم تحت أي ظرف غير مكترثآ بما سيترتب على موقفه المحق من نتائج؟ لاخوف على اليمن طالما هو واثق من سلامة موقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم الذي تركه أراذل العرب والمسلمين وحيدآ ولامن نصير له في محنته التي قد تفوق كل المحن على وجه الأرض! لاخوف على اليمن طالما هو يمتلك قيادة حكيمة تتحرك وفق رؤية قرآنية ومن واقع حرقة وألم شديدين تكاد تتقطع لها القلوب والأفئدة على المجازر والآلام التي تلحق بالفلسطينين في قطاع غزة الجريحة! لاخوف على اليمن طالما هو حاضر بكل ثقله رغم شحة امكاناته مجهدآ نفسه لتطوير قدراته العسكرية والقتالية التي لايسعى من ورائها سوى كيف يذود عن الفلسطينيين مايلحق بهم من مآسي على يد العدو الإسرائيلي على مدار الساعةوالله المستعان! لاخوف على اليمن طالما كل ابناءه الأحرار شيوخآ واطفالآ رجالآ ونساءآ يتحركون في خندقٍ واحد من أجل تقديم كل سبل الدعم والاسناد لاخوانهم المظلومين سعيآ منهم لتضميد ماأمكن من الجراحات والآلآم والذين للأسف تخلى عنهم حكام العرب والمسلمين وتركوهم عرضة للاستهداف والقتل والتجويع على يد الاعداء! لاخوف على اليمن طالما قد أحرز هكذا انتصارات أصبح المتطلعين من كل أحرار العالم المنصفين يعجبون بها ويتكلمون عنها في مختلف وسائل اعلامهم مثمنين الموقف اليمني الشجاع والذي بالفعل قلب على العدو موازين المعركة بعون الله وقدرته؟ لا خوف على اليمن طالما هو واثق بنصر الله في معركة اليوم الفاصلة بين الحق والباطل والكفر والإيمان والتي امتاز فيها الخبيث من الطيب! لاخوف على اليمن طالما كل ساحاته في جميع عواصم المحافظات ومراكز المديريات والعزل تشهد خروجآ مليونيآ لرجالها وأطفالها الأحرار الشاحبة حناجرهم والمدوية اصواتهم وهتافاتهم كل يوم جمعة غضبآ لله ولرسوله معبرين عن جاهزيتهم وسخطهم الشديد ممايجري في غزة من مآسي يندى لها جبين الإنسانية في ظل صمت عربي واسلامي مهين! لاخوف على اليمن مهما تأمر عليه الأعداء وهددوا بقصفه وفرض حصارهم عليه طالما هو الشعب الوحيد الذي ثبت ثبات الجبال الراسيات وكله أنفة وعزة وشموخ وثقة مطلقه بأن النصر هو حليف المستضعفين ؟ لاخوف على اليمن والشعب اليمني العظيم يعد هو الشعب الراسخ في وعيه وثقافته المستمدة من ثقافة القرآن الباذل لمهجه وروحيته الجهادية العالية والحاضرة بكل عنفوان لمواجهة أعداء الإسلام والمسلمين! لاخوف على اليمن وهاجس الشهادة يسرى في عروق دماء أبناءه التواقة لنيل شرف الجهاد والاستشهاد كون الشهادة أصبحت أمنية لكل أبناءه الأحرار المجاهدين التواقين لنيلها في دروب العزة والكرامة معبرين عن صدق ولاءهم وتسليمهم لله الكبير المتعال ماضين خلف قائدهم الحكيم والشجاع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه والذي بمجرد أن يطلق صوتآ يدعوهم فيه إلى إتخاذ موقف تراهم يبادرون ملبين لدعوته سامعين مطيعين رجالهم ونسائهم كبارهم وصغارهم ولسان حالهم يقول (ألف لبيك أبو جبريل والله لوتخوض بنا البحار لخضناه معك ) لاخوف على اليمن وهو يرقب بعين الغرابة لرموز الإنحراف والضلال من أمراء النفط وهم يسارعون لكسب ود اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل ويتنافسون على تقديم الأموال الطائلة لهم وأبناء غزة المحاصرين يتضورون جوعآ بل يفتقرون حتى للقمة العيش والله المستعان! لاخوف على اليمن طالما هو الشعب الوحيد الذي وفقه الله ليكون هو الشعب الذي استيقظ وهب وبادر مسارعآ لنجدة هؤلاء المستضعفين الذين طغى واستكبر بحقهم العدو الإسرائيلي الاخوف على اليمن طالما أن العدو الإسرائيلي تفاجأ بأنه لازال هنالك بلد إسمه (اليمن )ويحظى بقيادة حكيمة عز عليها أن تلزم الصمت ويسيطر عليها الخنوع وعلى أبناء هذا الشعب اليمني العظيم وهذا فضل من الله اختص به شعب الإيمان والحكمة الذي هو في طريقه للصعود إلى سلالم النصر والفتح الموعود الذي يحمل في جوانحه بشائر نصر ستؤتى ثمارها في القريب العاجل بإذن الله تعالى لتلحق الهزيمة والخزي منكلة بكل الطواغيت والمجرمين جراء بغيهم وجبروتهم وخذلان من وقف إلى جانبهم أوساندهم ( ولو بكلمة ) حفظ الله اليمن وأهله والعاقبة للمتقين


المشهد اليمني الأول
منذ 2 أيام
- المشهد اليمني الأول
الشيخ نعيم قاسم: اليمن أثبت أن العدو لا يُطاق وأن "إسرائيل" ستسقط
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمته بمناسبة عيد المقاومة والتحرير الموافق 25 مايو 2025، أن هذا العيد لم يكن فقط احتفاءً بالذكرى السنوية للنصر التاريخي عام 2000، بل هو تذكير بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الكرامة والعزة والاستقلال الوطني. وقال إن لبنان انتقل من حالة الضعف إلى موقع القوة والسيادة بفضل دماء الشهداء وإرادة الشعب والمقاومة التي جسدها حزب الله على مدار عقود. وأشار قاسم إلى أن 'إسرائيل' حاولت مرارًا فرض هيمنتها على لبنان، وكان آخرها مخطط اتفاق 17 مايو الذي رفضه اللبنانيون بصمودهم وتضحياتهم، مؤكدًا أن إرادة المقاومة منذ عام 1982، جعلت العدو الإسرائيلي يدرك أنه لا يمكنه الاستقرار على الأراضي اللبنانية، وأن وجوده سيكون مؤقتًا ومصيره الزوال. وشدّد على أن 'إسرائيل' حاولت قبل عام 2000 فرض اتفاق مع لبنان لكنها فشلت، فانسحبت ليلاً وتركت عملاءها خلفها، وهو ما وصفه بـ'الانتصار الكبير'، حيث استطاع الشعب اللبناني والمُقاومون أن يكسروا هيبة الكيان الصهيوني ويخرجوا منه دون شروط أو تعويضات. وقال إن ما بعد التحرير غيّر مسار المنطقة سياسياً وثقافياً وجهادياً، وحوّل الواقع من الإحباط إلى الأمل، ومن الخنوع إلى المقاومة، مشيرًا إلى أن المناطق الحدودية أصبحت خالية من الدماء والفتن الطائفية والمذهبية، وهي اليوم تمثل نموذجًا للمواجهة الواعية والمنظمة. وأضاف قاسم أن المقاومة لم تعد مجرد خيار تكتيكي، بل تحولت إلى دعامة أساسية لبنية الدولة ومستقبلها، لأن مشكلة العدو ما زالت قائمة، ولن يكون هناك أمان حقيقي إلا بزواله. وأشار إلى أن 'إسرائيل'، بعد 22 عامًا من الاحتلال المتقطع، لم يعد بوسعها الحديث عن نفسها بنفس اللغة السابقة، فقد جاءت المقاومة لتغيّر موازين القوى وترفع مكانة لبنان عربيًّا ودوليًّا. ولفت إلى أن الفضل في هذا النصر يعود أولًا لله سبحانه وتعالى، ثم لدماء الإمام موسى الصدر وشهداء المقاومة، وقادة الجهاد والتضحيات مثل الشيخ عبد المجيد حرب والسيد عباس الموسوي والسيد حسن نصرالله، الذين وضعوا لبنات مشروع المقاومة الذي كان ضرورةً لا خيارًا، لأنه لا يمكن لدولة أن تبقى بلا ذراعٍ تحميها في وجه الغطرسة الإسرائيلية. ورأى أن المقاومة ليست دائمًا إطلاق صواريخ أو خوض معارك، بل هي ردع وصمود وصبر وجاهزية، وهي تلعب دورًا أساسيًّا سواء عندما تكون الجيش قادرًا فتدعمه، أو عندما يكون غير قادر فتكون البديل الطبيعي والشرعي. وفي تطرقه للأحداث الإقليمية، أكد الشيخ قاسم أن الولايات المتحدة الأمريكية، بكل وزنها العسكري والسياسي، لم تستطع الوقوف أمام اليمن، فاضطرت إلى الانسحاب من المشهد العسكري هناك، معتبرًا أن أمريكا تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار العدوان على غزة وعلى اليمن، كما فعلت سابقًا في لبنان وغزة. وقال: 'اليمن أجبر أمريكا على الانسحاب، ووقف في وجهها دفاعًا عن فلسطين والكرامة العربية والإنسانية'، مضيفًا أن واشنطن لم تستطع أن تفعل شيئًا أمام إرادة الشعب اليمني، وهو ما يُثبت أن المقاومة المسلحة قادرة على توجيه الضربات الاستراتيجية حتى من بعيد. وأشار إلى أن العالم بدأ يفهم الآن أن 'إسرائيل' ليست محصنة، وأنها تتهاوى تدريجيًّا تحت وطأة المقاومة، مؤكدًا أن سقوط الكيان الصهيوني ليس سيناريو مستحيلاً، بل هو حتمية تاريخية طال انتظارها . وفي ختام كلمته، قال الأمين العام لحزب الله: 'لا تطلبوا منا شيئًا بعد اليوم، فليُنهِ العدو الإسرائيلي وجوده العسكري على الحدود، وليكفّ عدوانه، وليُطلق سراح الأسرى، وبعد ذلك لكل حادث حديث'، مؤكدًا أن المقاومة لن تسكت على أي ظلم، ولن تستسلم، ولن تخضع، وهي تصبر لكنها لا تتراجع.


26 سبتمبر نيت
منذ 2 أيام
- 26 سبتمبر نيت
امين عام حزب الله : اليمن هزم امريكا .. والحرب لم تنته بعد..!
اشاد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالمقاومة اليمنية ضد العدوان الامريكي على اليمن وانتصارها عليه. واوضح في كلمته بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" في لبنان ان اليمن أجبر أمريكا على الانسحاب وقدم من أجل غزة وفلسطين والكرامة العربية والإنسانية ولم تستطع أمريكا أن تفعل معه شيئاً. وأضاف: "امريكا بطولها وعرضها لم تستطع الاستمرار امام اليمن فانسحبت مشيرا الى ان امريكا تتحمل المسئولية لانها هي التي ترعى استمرار العدوان كما رعته في لبنان وغزة وفي كل مكان" . وفي الشأن اللبناني اكد الشيخ نعيم قاسم ان المقاومة اللا تسكت على ضيم وأن الحرب مع كيان العدو الإسرائيلي لم تنته بعد واضاف: أن "المقاومة لا تسكت على ضيم"، وأنهم يعتبرون أن الحرب مع إسرائيل "لم تنته" إلى اليوم، مع استمرار الخروقات الإسرائيلية وبقاء قوات لها في لبنان. وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمته: - نشأة المقاومة كانت طبيعة جداً مع شعب أبي لا يقبل الذل ولا الاحتلال ولا أن يكون مستسلماً للعدو الإسرائيلي. - بدأت المقاومة تنمو في الستينات والسبعينات وبرز الإمام السيد موسى الصدر كإمام للمقاومة وإنشائه حركة المحرومين. - في 1978 صدر قرار 425 يدعو إسرائيل لأن تنسحب من الأراضي اللبنانية وأنشأت ما سمي وقتها "دولة لبنان الحر" برعايتها ورئاسة الرائد سعد الحر وهي كانت خطوة أولى لاقتطاع جزء من لبنان وإقامة المستوطنات في لبنان. - بعد اجتياح 1982 "إسرائيل" بقيت وحاولت أن تفرض اتفاق 17 أيار في 1983 لكن المقاومة الحقيقية على المستوى الشعبي والعلمائي والوطني استطاعت بالتعاون مع سوريا وقتها أن تمنع "إسرائيل" من عقد هذا الاتفاق المذل. - انسحبت إسرائيل في 1985 تحت ضربات المقاومة إلى ما سمي آنذاك الشريط الحدودي المحتل ما يساوي 11% من مساحة لبنان.. منذ عام 1985 وحتى عام 2000 الشريط الحدودي محتل من قبل العدو الإسرائيلي والعنوان الأساسي للمواجهة كان المقاومة. - منذ عام 1978 مع القرار 425 الدولي لم تخرج "إسرائيل" لذا كان لا بد من استمرار عمليات المقاومة وتحمل التضحيات. بدأ رؤساء الوزراء في كيان العدو الإسرائيلي منذ عام 1999 يتنافسون فيما بينهم على الانسحاب من لبنان وحاولوا أن يعقدوا اتفاقا مع لبنان لكن لم يفلحوا وحاولوا عبر سوريا ولم ينجحوا أيضاً. - خرج الإسرائيلي قبل الموعد المتوقع ونعلن 25 أيار 2000 عيدا للمقاومة والتحرير وخرج العدو في الليل ولم يخبر الإسرائيلي عملائه أنه سيخرج.. 25 أيار 2000 انتصار كبير جداً للمقاومة والشعب المضحي الذي استطاع أن يكسر إسرائيل بخروجها من دون قيد أو شرط من جنوب لبنان. - لم تحصل ضربة كف واحدة بعد الانسحاب وسلم الأخوة العملاء الذين اعتقلوهم إلى الدولة للمحاكمة وذهبوا إلى الأهالي وطمأنوهم والذين لا يتحملوا وزراً ومن هرب تركوه يهرب ولم تحدث فتنة طائفية أو غيره في المنطقة التي تحررت. - بعد انسحاب الإسرائيلي في 2000 بقيت الجنوب اللبناني من دون قوات طوارئ دولية لسنة وعندما لم يستطيعوا أن يفرضوا شيئاً أرسلوا قوات دولية. - شهيد الأمة السيد حسن نصر الله كان الجوهرة الساطعة الذي قاد المقاومة إلى انتصاراتها.. الفضل بالتحرير يعود لله أولاً وللإمام السيد موسى الصدر وقادة المقاومة الشهداء الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي وسيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله. - لا بد من توجيه الشكر إلى الرئيس (الأسبق) المقاوم العماد إميل لحود الذي دعم المقاومة ورئيس الوزراء الأسبق سليم الحص الذي وقف إلى جانب المقاومة. - بيان قائد الجيش العماد رودولف هيكل (الذي هنأ فيه العسكريين اليوم بمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، مؤكدا رمزية هذا اليوم وما يحمله من معان وطنية وتجسيد لتضحيات الشهداء) عبر عن وطنيته ووطنية الجيش، وسنبقى متمسكين بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة. - المقاومة نقلت لبنان من الضعف إلى القوة وأنهت خيار التوسع لـ"إسرائيل" وقدرتها على قضم أجزاء من لبنان. - عيد المقاومة والتحرير هو المقدمة التي صنعت كل ما بعده. - المقاومة مستمرة وهي خيار وشعب وإرادة. المقاومة أحدثت تحولاً في فلسطين ووضعت العدو على طريق الزوال وهي المقدمة التي صنعت كل ما بعدها. هذا الشعب المعطاء والأبي وهؤلاء الناس الذي يتصدون للعدو والذين يربون أولادهم على العزة ولا يقبلون أن يكونوا أذلاء ومستسلمين هؤلاء سينجحون ويحققون أهدافهم. المقاومة هي خيار الشعب والمؤمنين بها وهي خيار وإرادة وهي باقية وعلى "قلبك باقية" انت الذي لا تريدها أن تبقى باقية بالشهداء والأسرى والجرحى والعوائل والأطفال الذين يتمنون أن يكونوا في المقدمة للدفاع عن الوطن. المقاومة هي مقاومة دفاعية وهي رفض للاحتلال وهي عدم الاستسلام والمقاومة خيار أحيانا تقاتل وتردع وأحياناً تصمد وتمنع وأحياناً أخرى تصبر وتبقى جاهزة. المقاومة منهج واتجاه والسلاح أداة يستخدم عند الحاجة وبتقدير المصلحة والمقاومة هي فعل إرادة وخيار شعب. نحن والدولة التزمنا بالكامل باتفاق وقف النار غير المباشر بين الدولة والعدو مقابل 3300 خرق للعدو الإسرائيلي ونحن مستمرون بتلقي هذا العدوان. الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية لأنها هي التي ترعى العدوان كما رعته هنا وفي غزة ولبنان يجب أن يكون قويا واثقا وحرا ويجب أن تعلوا الصوت في مجلس الأمن وأن يرفع مجلس الوزراء صوته وأن يقوم كل واحد بالمعنيين بما يلزم. الدولة هي المسؤولة وإذا فشلت في أدائها فإن الخيارات الأخرى موجودة والمقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم وهي تصبر وتعطي وقتا لكن يجب التحرك. نحن نعتبر إلى اليوم أن الحرب لم تنته وكل التحية إلى هؤلاء الذين يقدمون، وأن تستغل "إسرائيل" القوة فإن هذا يزيدنا صمودا وتحديا. يتبع..