logo
دراسة تكشف عن أهمية «العسل المحلي» كمادة حافظة مستدامة للأطعمة

دراسة تكشف عن أهمية «العسل المحلي» كمادة حافظة مستدامة للأطعمة

البيانمنذ يوم واحد

نشرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائي، ورقة بحثية لدراسة، هي الأولى من نوعها في الدولة، حيث تم فيها دراسة «العكبر المحلي»، وهو أحد المنتجات الثانوية لمستعمرات تربية نحل العسل، الذي تم جمعه من مناطق جغرافية مختلفة في دولة الإمارات، حيث أجريت عليه عمليات استخلاص بمذيبات مختلفة ودراسة فعاليته، وأظهرت النتائج قدرة المستخلصات على إطالة مدة صلاحية منتجات غذائية كانت في نطاق الدراسة، وتأتي هذه الدراسة، في إطار إبراز الجهود الوطنية لدعم المنتجات الغذائية عالية الجودة، وأهميتها في تعزيز الأمن الغذائي.
وأثبتت نتائج الدراسة، احتواء العكبر الناتج من منطقتي الكويتات والوثبة، على تركيزات عالية من المركبات الفعالة «الفينولات والفلافونيدات»، والتأثير المضاد للأكسدة، كما أظهرت المستخلصات فعالية كبيرة ضد العديد من السلالات الميكروبية المسببة للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، وتم استخدام مستخلصات العكبر كمضافات طبيعية لـ «برجر اللحم»، وأظهرت النتائج قدرة المستخلصات على إطالة مدة صلاحية المنتج.
وأوضحت الهيئة أن الدراسة تعزز استدامة قطاع تربية نحل العسل، وتشجع النحالين لإنتاج وبيع العكبر لفوائده المتعددة، حيث يمكن أن يكون مصدر دخل إضافي لهم، بالإضافة إلى تشجيع استخدامه في تعزيز سلامة الأغذية، وتقليل الحاجة لاستخدام المواد الحافظة الكيميائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضربة الشمس أخطر أضرار ارتفاع درجات الحرارة صيفاً
ضربة الشمس أخطر أضرار ارتفاع درجات الحرارة صيفاً

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ضربة الشمس أخطر أضرار ارتفاع درجات الحرارة صيفاً

أكد إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، تؤدي للإصابة بـ 10 أعراض صحية، أخطرها ضربة الشمس التي قد تؤدي إلى الوفاة، من دون تدخل طبي. وقال في دراسة أعدها، إن تلك الأعراض تتمثل في الإنهاك الحراري، وهو عبارة عن حالة متوسطة إلى شديدة من التعب الجسدي والعقلي، تحدث بسبب فقدان كميات كبيرة من الماء والأملاح، نتيجة التعرض المطّول للحرارة أو بذل مجهود بدني في أجواء حارة، وتتمثل الأعراض في التعرق الغزير والدوخة والغثيان وتسارع في نبض القلب. تعد ضربة الشمس «الضربة الحرارية»، هي أخطر حالة صحية مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، وتحدث عندما تفشل آلية الجسم في تنظيم حرارته، مما يهدد الحياة ويتطلب تدخلاً طبياً، حيت تتمثل الأعراض المصاحبة في ارتفاع شديد في حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة، مع توقف التعرق رغم الجو الحار، وارتباك ذهني أو فقدان الوعي، وقد تؤدي إلى الوفاة إن لم تعالج فوراً. وأضاف الجروان أن من أعراض ارتفاع درجات الحرارة بالصيف، التقلصات الحرارية، وهي تقلصات عضلية مفاجئة ومؤلمة، تحدث أثناء أو بعد ممارسة نشاط بدني شديد في الجو الحار، نتيجة فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح، وأيضاً الطفح الحراري، ويعرف باسم «حمو النيل»، وهو حالة جلدية شائعة تحدث عند انسداد قنوات العرق، مما يؤدي إلى احتباس العرق تحت الجلد وظهور بثور أو بقع حمراء. ومن بين الأعراض أيضاً، الجفاف وهو حالة تحدث عندما يفقد الجسم كمية من الماء والسوائل أكثر مما يتناول، مما يؤدي لاختلال في الوظائف الحيوية، خاصة في الطقس الحار أو أثناء التعرق الشديد دون تعويض كاف للسوائل، كذلك الاحتباس الحراري داخل المركبات، وهي ظاهرة مرتبطة بالصيف، تحدث عندما ترتفع درجات الحرارة داخل المركبة بسبب تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، فترتفع درجات الحرارة إلى أكثر من 60 درجة مئوية، خاصة عندما تكون أجهزة التبريد والنوافذ مغلقة كلياً أو جزئياً، ما يشكل خطراً كبيراً على صحة الأفراد، خاصة الأطفال وكبار السن، ما يؤدي للوفاة في بعض الحالات. وأوضح الجروان أن الصدمة الحرارية من ضمن الأعراض الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، وهي حالة تحدث عند الانتقال المفاجئ من بيئة حارة جداً إلى بيئة باردة جداً أو العكس، مما يؤدي إلى اضطراب في توازن الجسم الحراري، وقد تسبب أعراضاً مزعجة أو حتى خطيرة، خاصة لدى كبار السن والأطفال ومرضى القلب، كذلك التعرض المفاجئ لأجهزة التبريد، وهو التغيير المفاجئ في درجة الحرارة بين الهواء الحار والمكيف البارد، قد يضعف جهاز المناعة، مما يسهل انتقال الفيروسات مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد، بالإضافة إلى تفاقم الأمراض المزمنة. نصائح وإرشادات قدّم الجروان مجموعة من النصائح والإرشادات، للتعامل مع الأجواء الحارة والحفاظ على صحة الفرد، أبرزها تجنب الأنشطة البدنية في أوقات الذروة، مثل وقت الظهيرة أو ما بين الساعة 11 صباحاً وحتى 4 مساء، كونها الأوقات الأكثر حرارة، إلا أنه وفي حالة الاضطرار للتعرض للشمس، فإنه يجب الراحة بانتظام في أماكن مظللة أو مكيفة، كذلك الحرص على شرب الماء بانتظام طوال اليوم، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كونها تزيد من الجفاف، وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وقطنية لتسهيل تبخر العرق، وارتداء قبعة من أجل حماية الرأس من الحرارة المباشرة، واستخدام نظارات شمسية لحماية العينين، أيضاً الحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان، وأخذ فترات راحة منتظمة في حالة العمل في الجو الحار. الأطعمة الغنية بالماء أكد إبراهيم الجروان ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالماء وأبرزها البطيخ، الخيار، الطماطم، كذلك استخدم محلول معالجة الجفاف في الحالات التي تشمل الجفاف الحاد، مع ضرورة الحذر من التعرض للإجهاد الحراري أو التشنجات الحرارية، والتوقف عن النشاط فوراً في حالة الشعور بأي علامات غير طبيعية، إلى جانب الاتصال بالطوارئ في حالة التعرض لضربة الشمس مع أهمية البدء فوراً في تبريد الجسم عن طريق استخدام الماء البارد أو الكمادات، بالإضافة إلى ضرورة متابعة الحالة الجوية والأخذ بإرشادات الوقاية والسلامة من الجهات ذات الاختصاص.

«شمس» تعزز جاهزية المراكز الطبية بحملة تبرع بالدم لموظفيها
«شمس» تعزز جاهزية المراكز الطبية بحملة تبرع بالدم لموظفيها

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«شمس» تعزز جاهزية المراكز الطبية بحملة تبرع بالدم لموظفيها

الشارقة: «الخليج» نظّمت مدينة الشارقة للإعلام (شمس) حملة تبرع بالدم لموظفيها بالتعاون مع مركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يُحتفل به سنوياً في 14 يونيو بهدف تسليط الضوء على أهمية التبرع بالدم ودوره في إنقاذ الأرواح. وجاء تنظيم هذه الحملة في إطار التزام «شمس» الدائم بالمسؤولية المجتمعية، وسعيها للمشاركة الفاعلة في المبادرات الإنسانية التي تساهم في دعم المجتمع وتعزيز الوعي الصحي بين الأفراد. كما تعكس الحملة حرص «شمس» على تعزيز ثقافة العطاء والعمل التطوعي بين موظفيها، وتشجيعهم على المساهمة في المبادرات ذات الطابع الإنساني والصحي. وشهدت الحملة إقبالاً واسعاً من موظفي «شمس»، الذين أبدوا حماساً كبيراً للمشاركة في هذا العمل النبيل، ويُعد التبرع بالدم من أهم الممارسات الصحية التي تساهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى سنوياً، كما أنه يعزز من جاهزية المراكز الطبية في التعامل مع الحالات الطارئة والعمليات الجراحية.

اعتماد خطة مناقشة حماية الأصناف النباتية الجديدة
اعتماد خطة مناقشة حماية الأصناف النباتية الجديدة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

اعتماد خطة مناقشة حماية الأصناف النباتية الجديدة

أبوظبي: «الخليج» اعتمدت لجنة الشؤون الصحية والبيئية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الافتراضي الذي عقدته أمس، برئاسة محمد أحمد اليماحي رئيس اللجنة، خطة عملها لمناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن حماية الأصناف النباتية الجديدة. شارك في الاجتماع أعضاء اللجنة الدكتورة سدرة راشد المنصوري مقررة اللجنة، وسمية عبدالله السويدي، وناعمة عبدالله الشرهان، ومحمد حسن الظهوري، أعضاء المجلس. جاء في المذكرة الإيضاحية الواردة من الحكومة بشأن مشروع القانون، أنه في إطار جهود الدولة لتطوير المنظومة التشريعية لحماية الأصناف النباتية الجديدة، التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية لمواجهة تحديات المخاطر الناجمة عن الأمراض والآفات، واستنباط أصناف جديدة متكيفة مع الظروف البيئية، ورفع معدلات الأمن الحيوي وتعزيز الأمن الغذائي. وبناء على ذلك، قامت وزارة التغير المناخي والبيئة باقتراح مشروع القانون، والتنسيق بشأنه مع كافة الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، ومع مجلس الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة. ويتضمن مشروع القانون (37) مادة تناولت التعاريف والأهداف في تنظيم منح حقوق مستولدي النباتات وحمايته، وسريان أحكامه على جميع الأجناس والأنواع، والأحكام المتعلقة بإنشاء سجل حماية الأصناف الجديدة، واختصاصات المسجل بالإشراف، والتنسيق مع الجهات الدولية والإقليمية والمحلية ذات العلاقة، وشروط الحماية للأصناف، بالنص على أن يمنح حق مستولد النباتات إذا كان الصنف جديداً، مميزاً، متجانساً، أو ثابتاً، والنص على أنه لا يجوز أن يتوقف منح حق مستولد النباتات على أي شروط إضافية أو مختلفة تتعارض مع أحكام القانون والشروط الواردة فيه، وأن تكون تسمية الصنف وفقاً لأحكام القانون وأن يستوفي مستولد النباتات كافة الشروط المنصوص عليها في القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store