
اعتماد خطة مناقشة حماية الأصناف النباتية الجديدة
أبوظبي: «الخليج»
اعتمدت لجنة الشؤون الصحية والبيئية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الافتراضي الذي عقدته أمس، برئاسة محمد أحمد اليماحي رئيس اللجنة، خطة عملها لمناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن حماية الأصناف النباتية الجديدة.
شارك في الاجتماع أعضاء اللجنة الدكتورة سدرة راشد المنصوري مقررة اللجنة، وسمية عبدالله السويدي، وناعمة عبدالله الشرهان، ومحمد حسن الظهوري، أعضاء المجلس.
جاء في المذكرة الإيضاحية الواردة من الحكومة بشأن مشروع القانون، أنه في إطار جهود الدولة لتطوير المنظومة التشريعية لحماية الأصناف النباتية الجديدة، التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية لمواجهة تحديات المخاطر الناجمة عن الأمراض والآفات، واستنباط أصناف جديدة متكيفة مع الظروف البيئية، ورفع معدلات الأمن الحيوي وتعزيز الأمن الغذائي.
وبناء على ذلك، قامت وزارة التغير المناخي والبيئة باقتراح مشروع القانون، والتنسيق بشأنه مع كافة الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، ومع مجلس الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة.
ويتضمن مشروع القانون (37) مادة تناولت التعاريف والأهداف في تنظيم منح حقوق مستولدي النباتات وحمايته، وسريان أحكامه على جميع الأجناس والأنواع، والأحكام المتعلقة بإنشاء سجل حماية الأصناف الجديدة، واختصاصات المسجل بالإشراف، والتنسيق مع الجهات الدولية والإقليمية والمحلية ذات العلاقة، وشروط الحماية للأصناف، بالنص على أن يمنح حق مستولد النباتات إذا كان الصنف جديداً، مميزاً، متجانساً، أو ثابتاً، والنص على أنه لا يجوز أن يتوقف منح حق مستولد النباتات على أي شروط إضافية أو مختلفة تتعارض مع أحكام القانون والشروط الواردة فيه، وأن تكون تسمية الصنف وفقاً لأحكام القانون وأن يستوفي مستولد النباتات كافة الشروط المنصوص عليها في القانون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
1.3 مليون مساهمات مجتمعية من 182 ألف مساهم لدعم «وقف الحياة»
وستخصص «أوقاف أبوظبي» هذه المساهمات لتمويل مشروع «بوكس هب» الوقفي في أبوظبي الذي أطلقته الهيئة بقيمة 10 ملايين درهم لدعم حملة «وقف الحياة»، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز المبادرات الوقفية وترسيخ أثرها الاجتماعي والإنساني. وتعد هذه المبادرة أحد مفاهيم الوقف المبتكرة من خلال تضافر جهود أفراد المجتمع لإنشاء مشروع مجتمعي حيوي يعود ريعه لحملة «وقف الحياة» الهادفة إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساهمة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم. وتعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف بوصفه أداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية.


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
الاحتضان.. رعاية بديلة لتمكين فاقدي الرعاية الأسرية
طورت دولة الإمارات منظومة حضارية لاحتضان الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية ومجهولي النسب ودعمهم، للإسهام في تعزيز الوعي لدى المجتمع بشكل عام حول خصائص واحتياجات هؤلاء الأطفال، والعمل بشكل خاص على تحفيز الأسر الإماراتية على احتضانهم، في سبيل تمكينهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، فيما تقوم ثلاث جهات بتوفير خدمة احتضان الأطفال مجهولي النسب، وهي هيئة تنمية المجتمع بدبي، ودائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إضافة إلى دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي. ويحكم الاحتضانَ العائلي قرار وزاري يدعم حقوق الطفل المحتضن. وتفصيلاً، يُعدّ الاحتضان المصطلح المتعارف عليه في الدول العربية والإسلامية بديلاً للتبنّي، في إطار محددات تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. ويهدف نظام للرعاية البديلة في الإمارات، إلى تحفيز الأسر الإماراتية على تربية وتنشئة الأطفال من فاقدي الرعاية الأسرية، وفقاً لشروط ومعايير وإجراءات محددة، حيث تقوم الأسرة بتلبية احتياجات الطفل، وتوفير البيئة المناسبة لنموه السليم، وذلك من خلال خلق بيئة متوازنة ومتساوية في الحقوق والواجبات. وتتم متابعة الطفل من قبل أخصائيين اجتماعيين ونفسيين تابعين للجهة المسؤولة عن تصريح الاحتضان، للتأكد من عدم تعرّضه لأي نوع من أنواع الإساءة أو الاستغلال أو الإهمال، والتأكد من استقراره النفسي والاجتماعي داخل الأسرة. 6 حقوق أساسية وحدد قانون حقوق الطفل ضوابط لمتابعة المحضون في الأسرة الحاضنة، وضمن للطفل المحتضن التمتع بستة حقوق أساسية، تشمل الحقوق الأساسية للطفل: الحق في الحياة، وفي النسب والأوراق الثبوتية، والتعبير عن الرأي، والحقوق الأسرية: وتشمل «توفير متطلبات الأمان الأسري والتوجيه والإرشاد والنمو على الوجه الأفضل، والتعرّف إلى الأهل البيولوجيين - في حال معرفتهم - مع مراعاة القوانين المعمول بها»، والحقوق الصحية وتشمل «الحصول على الخدمات الصحية كافة التي توفرها الدولة»، والحقوق الاجتماعية وتشمل «توفير مستوى معيشي مُلائم لنمُوّ الطفل البدني والعقلي والنفسي والاجتماعي، والمساواة بين الأبناء في التعامل»، والحقوق الثقافية وتتضمن «امتلاك المعرفة ووسائل الابتكار والمشاركة في تنفيذ البرامج الترفيهية والثقافية والفنية والعلمية»، إضافة إلى الحقوق التعليمية وهي «الحق في التعليم وتعزيز مشاركة الطفل وولي أمره في القرارات الخاصة به، والمحافظة على كرامته»، فيما يحظر تعريض الطفل لأي تدخل تعسفي أو إجراء غير قانوني في حياته، أو المساس بشرفه أو سمعته، أو استغلاله اقتصادياً أو تشغيله في أي أعمال تسبب خطراً عليه. شروط الاحتضان حدد دليل الاحتضان العائلي شروطاً للاحتضان، شملت أن تكون الأسرة مسلمة وإماراتية ومقيمة بالدولة، وأن تتكون من زوجين لا يقل عمر أي منهما عن 25 عاماً، وألا يقل عمر الأم الوحيدة عن 30 عاماً، وألا يكون قد سبق الحكم على أي من الزوجين في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، وإثبـات خلـو الزوجين مـن الأمراض المعدية والنفسـية والاضطرابات العقليـة عبر تقريـر صـادر عـن جهـة طبيـة رسـمية، وأن تكون الأسرة قادرة على إعالة أفرادها والطفل المحضون مادياً، وأن تتعهد بحسن معاملته وتربيته، والاهتمام بصحته وتعليمه. abayoumy@


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
«أبوظبي للصحة»: تطعيم 300 ألف شخص ضد الإنفلونزا الموسمية
أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة تطعيم نحو 300.000 شخص في مناطق أبوظبي والعين والظفرة ضد الإنفلونزا الموسمية ضمن حملة التطعيم السنوية 2024 - 2025 بزيادة 45 % مقارنة بالعام الماضي. يأتي هذا في إطار جهود المركز الرامية إلى تعزيز الصحة المجتمعية من خلال نهج استباقي يركز على الوقاية وتقليل معدلات الإصابة كون التطعيم وسيلة فعالة لحماية الأفراد من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية. وحرص المركز ضمن استراتيجيته لتوسيع نطاق الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات على تقديم اللقاح إلى كبار السن فوق 65 عاماً والحوامل والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى الكوادر الطبية مع توسيع التغطية لتشمل الرضّع من عمر ستة أشهر بهدف تحقيق حماية مجتمعية شاملة. وأكد الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة، أن نجاح الحملة يعكس تزايد الوعي المجتمعي بأهمية اللقاحات، مشدداً على التزام المركز بمواصلة المبادرات الوقائية ومنها حملات التطعيم والفحوصات الدورية والبرامج التوعوية. وقال إن تطعيم نحو 300 ألف من أفراد المجتمع يؤكد نجاح جهودنا الاستباقية ويعكس التزامنا المستمر بالتعاون مع شركائنا في قطاع الرعاية الصحية لتسهيل الوصول إلى اللقاحات والحد من الأعباء الصحية المرتبطة بالإنفلونزا الموسمية.